Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

حيوان مغروس على رأس رمح
حيوان مغروس على رأس رمح
حيوان مغروس على رأس رمح
Ebook163 pages1 hour

حيوان مغروس على رأس رمح

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

عندما تختلط حبائل الخيال بحقائق الواقع يسقط العقل الإنساني بأبعاده اللامحدودة في شرك الذهول وفخ الدهشة.. ليقف عاجزاً عن إيجاد تفسير ينسجم مع قدراته لكل شيء يقف وراء سرّ ما يقال له عن عالم أثبتت الشريعة الإسلامية وجوده، وأخفت كثيراً من حقائقه، وليصبح جزءاً من علم الغيب الذي لا يتم الإيمان إلا به، شريطة ألا يشغل الإنسان نفسه في معرفة كنه هذا العالم الغيبي، وليبقى ذلك مناط رعب وخوف مزروع في النفوس، فقد جُبل الإنسان على الحذر من المجهول، وما سمّي الجنّ جنّاً إلا لأنه يجنّ عن العين أي يختفي ويغيب.

Languageالعربية
PublisherAhmad Karam
Release dateDec 12, 2020
ISBN9789921008708
حيوان مغروس على رأس رمح
Author

Ahmad Karam

مهندس وكاتب روائي engineer and Author ?

Read more from Ahmad Karam

Related to حيوان مغروس على رأس رمح

Related ebooks

Related categories

Reviews for حيوان مغروس على رأس رمح

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    حيوان مغروس على رأس رمح - Ahmad Karam

    كتاب

    حيوان مغروس على رأس رمح

    الكاتب والروائي

    أحمد جاسم كرم

    أحمد جاسم كرم

    حيوان مغروس على رأس رمح، نصوص، ط.1

    ص 144 ؛ 20 سم.

    ردمك: 8-0780-0-9921-978: ISBN

    جميــع حقــوق الطـبــع محفوظـة

    الطبعة الأولى

    2019 م

    الفهرس

    بر كاظمة يسكنه جن

    أرواح تسأل - ويجي بورد

    أمور غريبة في عمان

    أيدي تخرج من تحت السرير

    تواصل مع ميت؟

    حيوان مغروس على رأس رمح

    رحلت البحر الغامضة

    روح في شقة اسكندرية

    فندق دبي المسكون

    لغز مدينة بورتسمووث الإنجليزية ؟

    مركز النفط المريب

    منزل فوق مقبرة المخرج

    الرأس المقطوع

    مقدمة

    الحمد لله خالق الإنس والجن، والصّلاة والسلام على نبيّه محمد بن عبد الله النّبيّ الأميّ، وعلى آله وصحبه أجمعين.

    أما بعد؛ فقد أجمع الثّقات من أهل العلم ـ منذ الصّدر الأوّل ـ على وجود عالم الجنّ والشّياطين مستقلاً عن عالم الإنس، ولم ينكر وجودهم سوى طائفة من الفلاسفة وأصحاب بعض الفرق، من المعتزلة والجهميّة، وأفراد من الجُهّال، كما أقرّ عامّة العرب منذ عصور الجاهليّة بوجود عالم الجنّ، فشاع في لغتهم ألفاظ تدلّ على هذه المخلوقات الخفيّة، كأنواعها وأسمائها وأوصافها وقبائلها ومواضعها ودوابها وحكاية أصواتها وأشيائها، مما له حقيقة ثابتة، أو اخترعوه اختراعاً في أقاصيصهم وآدابهم، فعَلِقَ بلغتهم، وأخذ طريقه إلى معاجمهم، وقد كان كثير من ذلك قبل أن ينير الإسلام عقولهم بنور الإيمان، وينبذ من أذهانهم الخوف من تأثير العوالم الخفيّة في غير ما ثبت في الشرع المطهّر.

    وجاء قدر كبير من تلك الألفاظ في القرآن الكريم والسّنة النبويّة المطهرة، وورد جمهورها في تراث العربيّة الزاخر، كمعاجم اللغة، وكتب الأدب، والشعر، والتّاريخ، والأخبار.

    ومن هذه الألفاظ ما يغلب استخدامه في الجنّ، ومنها ما يستخدم للجنّ وغيرهم، ومنها ما تتعدّد معانيه فيكون استعماله للجّن واحداً من معانيه. ومنها كذلك، ما يكون لعالم الأشباح والغيبيات الذي لا نستطيع أن نراه، بل نشعر به في بعض الأحيان، ونعرفه مع بعض الناس الذين وقعوا في مواقف من هذا النوع، أو ما نراه ونسمعه من قصص تؤثر فينا وتدركها عقولنا، وعليه سأعرض هنا بعض القصص الواقعية التي مر بها بعض الأشخاص في حياتهم والتجربة الفريدة لكل واحد فيهم على حدة، والكل يعلم أن هذه القصص والروايات من صنع الإنسان، ويعلم أن عالم الجن كان موجوداً قبل وجود الإنسان في الأرض، حيث كانت لهم أماكن خاصة، وقد أعطاهم الله قدرة على الاختفاء في أماكن غير معلومة مع بداية خلق الإنسان، وتنتهي معه الحكايات والأوهام، فهناك الكثير من القصص سوف يتم عرضها عليكم كي تحكموا عليها بأنفسكم، وهي قصص واقعية لأشخاص معروفين ولهم وجود حتى يومنا هذا، ولا يوجد أي نوع من الخيال العلمي أو التخبط في السرد القصصي لكل قصة، وسوف أضع بين أيديكم أسماء لهؤلاء الأشخاص ومدى تصورهم للقصة، مما يعطيها الحس الواقعي، وتكون هناك فائدة من هذه القصص في توسيع المدارك لهذه المخلوقات وأنواعها.

    نص الغلاف

    عندما تختلط حبائل الخيال بحقائق الواقع يسقط العقل الإنساني بأبعاده اللامحدودة في شرك الذهول وفخ الدهشة.. ليقف عاجزاً عن إيجاد تفسير ينسجم مع قدراته لكل شيء يقف وراء سرّ ما يقال له عن عالم أثبتت الشريعة الإسلامية وجوده، وأخفت كثيراً من حقائقه، وليصبح جزءاً من علم الغيب الذي لا يتم الإيمان إلا به، شريطة ألا يشغل الإنسان نفسه في معرفة كنه هذا العالم الغيبي، وليبقى ذلك مناط رعب وخوف مزروع في النفوس، فقد جُبل الإنسان على الحذر من المجهول، وما سمّي الجنّ جنّاً إلا لأنه يجنّ عن العين أي يختفي ويغيب.

    أيها القارئ الكريم.. اربط الأحزمة على قلبك، وحضّر فمك لينفتح مع كل زاوية من زوايا هذه المجموعة القصصية، ولتبدأ قراءتك بسم الله الرحمن الرحيم، لأن ما بين أيدنا شيء حدث فعلاً من حولنا في الكويت، والعهدة فيه على الرواة.

    بر كاظمة يسكنه جن

    مخيم يقيم به مجموعة من العوائل في كل عام، اخوان وأبناء عم يتجمعون في نفس المكان من كل سنه فهو المكان الفضل لهم وقد اعتادوا أن يخيموا به منذ حوالى العشرين عام، لكن كانت هناك بعض الأمور التي لا يستطيع أحد أن يتفادها على الاطلاق، فبهذا المكان يوجد خطب ما مع عالم الجن لكن مع مرور السنين وثقتهم بالله تعايشوا معهم فهم لا يؤذوهم ولا تسبب المشاكل لهم لكن ماذا جرى من أحداث سوف أروي بعضها والبعض الآخر أخفيه للخصوصية.

    ذَكَرَ الرَّحالةُ ابنُ بطوطةَ في كتابه عجائب الأسفار قائِلاً: ‏مررت بِأرضٍ دون أو أسفل البصرة يقال لها كاظمة (يقصد الكويت‬) لا يسكنها الجن من شدة حرها ولواهيبها، هذا ما قاله الرحالة ابن بطوطة عندما مَرَّ بالكويت صيفاً، ولكن يبدو أننا تفوقنا على الجِنِّ، وقد حكي لنا العرب في أسفارهم وفي رحلاتهم عن الغول والقطرب وخوافي الجن وهواتف السعالي والنسناس التي تعترضهم في الفيافي والخلوات وتغشاهم في الجبال والفلوات، كما حكى لنا الرواة والرحالة العرب الذين شقّوا أراضي الجزيرة العربية شمالها وجنوبها أن للجن قبائل وعشائر وملوك تَسكُنُ الأودية والشعاب والجبال وتتكاثر فيها، كما عُرِفَ عن بعض فيافي نجد وجبال الحجاز وأودية اليمن أنها كانت مأهولة بجموع من الجن تحدثت عنها كتب العرب وأشعارهم في الجاهلية وفي الإسلام، ومنها جبل خنوقة في البجادية مسكن قبيلتين من الجن، وعُرف عن الجن أنها تسكن الخراب والفلوات ومواضع النجاسات في الحمامات والقمائم، لذا نهى النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم عن هذه الأماكن، وحذّر منها، وأمرنا بالتحصّن بالأوراد الشرعية الصحيحة عند النزول بها، كما عُرف عن الجن سكناها المواضع المظلمة والغيران والكهوف الموحشة، والأماكن المهجورة في الحواضر والبوادي، إلاّ أن تواجدها في الفيافي والقفار معلومٌ مشهور عند العرب وغيرهم، بل إن العرب على علم بذلك لطبيعة أرضهم وكثرة تنقلهم في الصحاري الموغلة والبيد المقفرة، سكنت أرض وبار وجبل سواج و أبرق الحنان ويبرين والحِجر من أرض ثمود وبلاد الشحر.

    ولذا قيل إن الجن سكنت أرض وبار وجبل سواج وأبرق الحنان من جزيرة العرب كما سكنت جبل حرفة في محافظة النماص، ويبرين التي يرى البعض أنها أرض عاد بعد هلاكهم جنوب الجزيرة العربية، كما زعموا أنها سكنت الحجر من أرض ثمود، وهي تختلف عن حجر اليمامة في عالية نجد التي تضم مدينة الرياض حالياً، وقد ذكر العلامة أبن جنيدل أن في جبل خنوقة موطن شهير لمعازف الجن، وتقصد العرب بالمعازف ما يصدر في الصحاري من أصوات ونواح وصفير فسّره البعض بصوت الرياح على السواحل والكثبان الرملية، ورأى البعض الآخر منهم أنما هو صوت نواح الجن، حيث ذكر الجنيدل واصفاً جبل خنوقة بأنه جبل أشهب تعلو جانبه الغربي برقة كثيب رمل أحمر، وتحف جانبه الشرقي برقة بيضاء واسعة تسمى أبرق خنوقة، وموقعه شمال بلدة البجادية غرب محافظة الدوادمي.

    و(وادي عبقر) مأهول بأمة من الجن ينسبون إليه كل شخص ذكي، وتوقع الجنيدل أن خنوقة مسكن بنو مالك وبنو الشيصبان، وهما قبيلتان من الجن الأولى مسلمة لا تؤذي أحداً، والأخرى كافرة لا يسلم من شرها المسافرون والسابلة، ولا أدل على إسلام الجن وكفرها إلاّ قوله تعالى : (وإنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدا)، كما اختلف العرب في موضع جن البدي الذي أشار إليه لبيد بن ربيعة في شعره؛ فقيل المقصود بها البادية أي الصحاري، وقيل بل البدي

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1