قيامة آدم: قيامة آدم, #1
By أحمد مهندس
()
About this ebook
أقسم على إنهاء الحياة البشرية وقتل البشر جميعاً من سرداب منزله دون نقطة دم واحدة
آدم الذي تمكن من معرفة قدرات العقل كاملة
فهل يستطيع تحقيق حلمه؟
Related to قيامة آدم
Titles in the series (2)
قيامة آدم: قيامة آدم, #1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsAdam’s Doomsday: قيامة آدم, #1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related ebooks
طائفة أصحاب اليمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsساحرة الرافدين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلقاءات منتصف الليل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفَضَّةُ الصَّرْخَةِ ـ الجحيم نظرة عن كثب Rating: 5 out of 5 stars5/5التسكع مع الشيطان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإنتقام Rating: 5 out of 5 stars5/5بين الواقع والخيال _ مجموعة قصصية Rating: 4 out of 5 stars4/5الحقيبة Rating: 5 out of 5 stars5/5العصير الأحمر: مجموعة قصصية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغريزة المرأة: إبراهيم عبد القادر المازني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصص حقيقية من الواقع الكويتي الجزء الرابع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسر وصفة النجاح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsذاكرة النيل Rating: 5 out of 5 stars5/5التُهمه عربي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتوازنات الخمس Rating: 5 out of 5 stars5/5Novel of Hesitation Arabic Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألكسندر و الفرسان الحمر Rating: 0 out of 5 stars0 ratings#إرهاصات_وردية_الليل Rating: 4 out of 5 stars4/5قرصانة الحب Rating: 5 out of 5 stars5/5رواية المضطرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدرجة حرارة الجنة 49.71 درجة مئوية: فلسفة الوجود والعدم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبحوث المجيدة Rating: 5 out of 5 stars5/5ألتَحَرُر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوأشرقت شمس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالف ليلة وليلة: الجزء الثالث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأوهام حقيقية Rating: 5 out of 5 stars5/5هرقليون: قلادة العهد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsKnowledge: Is Knowledge Power? Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمتكسرتش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخلاص Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for قيامة آدم
0 ratings0 reviews
Book preview
قيامة آدم - أحمد مهندس
حقوق الملكية الفكرية
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف: أحمد مهندس ولا يجوز تبادل هذا الكتاب جزئياً أو كلياً بطريقة غير شرعية؛ سواء من خلال إتاحته للتحميل على مواقع الويب أو تبادله عبر رسائل البريد الإلكتروني، كما لا يجوز نسخ جزء من النص بدون إذن مسبق منه.
إهداء
ليس لي من أهاديه أو يهاديني ولكن أعتقد أن علاقتي مع من يقرأ ستكون علاقة جميلة علمتني الكتب أن القرّاء هم من صنعوا السلام لحياة البشر يسعدني أن أكون صديقكم. لذا أهدي كتابي هذا لكم أيها القرّاء ... (الأصدقاء)
سطر متواضع لشخص جميل الجوهر نقي السلوك: د/ أمين الراشدي
فقد أجابني في وقت بخل علي الطب بالإجابة فشكراً أيها الصديق.
إليكم آدم ....
جدول المحتويات
حقوق الملكية الفكرية
إهداء
جدول المحتويات
المقدمة
طفولة آدم
المقدمة
لا أعتقد أنك متشوق لمقدمة نهايتك لذا دعنا نكتفي بهذه المقدمة
سنسير في طريق الخيال فإياك أن تجعل منه واقعاً وأحذر أن يصبح هو واقعك ينبغي التمسك بالواقع كي لا نحدث لبس بينه وبين الخيال
أما إذا كنت لا تستطيع التمسك بواقعك فعلم أنك
ذلك العبقري الأحمق.
علاقة البشر بـ آدم هي علاقتهم بالحياة
ماذا وإذا كان آدم هو الموت !؟
ماذا وإذ كنتُ صادقاً فيما أقول !؟
للأسف أنا صادق تماماً فيما أكتبه لك
آدم في عصرهِ هو الموت الذي سيكون مصيرنا
لا تتعجب ولا تتعجل في إنكار ما تقرأه الأن
فعندما تتعرف على آدم ستتيقن أنه الموت فعلاً.
ملاحظة: كي تتعايش مع هذه السطور لابد أن تتجرد من كل معتقداتك وعند الانتهاء من القراءة ستعود إلى معتقداتك بشكل سريع فلا تقلق.
أدم، منه أتيتم وبه سترحلون؛ «الجملة التي كان يكررها آدم بشكل يومي»
آدم فاضل فتى قد توعد البشرية بالقتلِ دون استثناء وها هو يفعل.
أدم ليس شريرًا، هو عبقري أراد قتل البشرية لمعتقد متمسك به؛ وهو أن كوكب الأرض لا يطيق أن يسكنوا فيه البشر. نعم، عبقري ويعتقد ذلك.
فمهما بلغت العبقرية لدى الإنسان سيجد طريقًا للانتقام لا يخالف الصحاح الغريزية، غريزة آدم لا تسمح له بهذا الفعل ولكن عبقرية آدم جعلت هذه الغريزة تنصاع لعاطفته، وعاطفة آدم منذ الصغر إلى الرشد هي الانتقام.
ولا يشارك هذه العاطفة شيء، ورغم حبِّه لأخته إلا أنه يخرجها من هذه العاطفة ويحاول مرارًا وتكرارًا بأن يجعل أخته أداة مهمة لمهمته القاسية.
فقط!
لمن سينتقم؟ وممن وكيف؟
طفولة آدم
ليست تلك الطفولة التي نشهدها فطفولة آدم كانت غريبة بعض الشيء.
طفلُ لا يقبلُ تنفيذ الأوامر منذ كان عُمرُه ثلاثة أعوامٍ، وكأنّهُ وَلَدَ بمعتقداتٍ غريبةٍ جدًّا وسنذكر البعض منها:
لا يأْكلُ آدم لُحوم الحيوانات أبدًا معتقدًا بأنها تتألم أثناء ذبحها ثم طبخها ومن ثَمَّ أكلها، فهو يعتقد أنها تشعر بالألم إلى أن تُؤكل، كما أنه لا يأْكلُ الثمار التي تقطّع بشيء حاد.
فقد كان يعلّم أُمّهُ طرقًا لتقطيع الثمار باليدينِ ويحاول منعها لاستخدام السكينِ، وكانا والداه يعانيان من هذه التصرفات، كما أنهم كانوا يظنون أنه يمرُّ بحالةٍ نفسيةٍ غريبةٍ، وقد جلبوا له أكثر من طبيب نفسي ولكن الأطباء كانوا لا يجدون تفسيرًا علميًا، وكل ما يفعلوه هو تقديم بعض النصائح التربوية، كل ما يحيط بآدم هو مصدر إزعاج له، فهو يكره المنزل، ويكره والديه، ويكره الأقارب والأصدقاء، وعامة البشر الذين يلتقي بهم، ويكره آدم طريقة كلامهم معه ومداعبتهم له، أي كل ما يحيط به يزعجه ماعدا أخته سارا فقد كانت تجاريه في كل شيء ولا تعارضه أبدًا.
سارا هي الأخت التي تكبر آدم بعامين وكانت تعتني بآدم دائماً.
كما أنها كانت توافقه في أكثر تصرفاته رغم أنها تعلم بأن هذه التصرفات ليست صحيحة ولكنها دائماً ما تبين تعابير الانبهار من سلوكيات آدم.
تعلّم آدم القراءة وهو يبلغ أربعة أعوام، وكان حديثُ العائلة والأصدقاء في ذلك الوقت ولكنه لا يبالي بهم، ويرى أن تصرفاتهم حماقة ومصدر إزعاج له لا أكثر.
كان يتردد آدم كثيراً إلى مكتبة والده التي تضُمُّ معظم الكتب المشهورة، وكلما أختار آدم كتابًا يرفض أباه إعطائه هذا الكتاب وكان يعطيه كتبًا من اختيار الأب لا من اختيار آدم، فأول اختيار لآدم كان مقدمة ابن خلدون بمثابة الصدفة، ولكن الأب كان له وجهة نظر أخرى فقال له: هذا الكتاب لا يناسب سِنّك، فخذ هذا الكتاب وهو الأمير الصغير للكاتب أنطوان دو سانت أكزوبيري سيناسبك، رغم أنني أشك في فهمك له.
أخذ آدم الكتاب وذهب ليقرأهُ وبعد تسعة أيامٍ أعاد الكتاب لأبيه وهو غاضبُ، وقد كتب آدم على غلاف الكتاب: «يغذون النار من لحومِ الحيواناتٍ وأغصان النبات وهذا الكتاب يدفئ على رف المكتبة».
فتح فاضل الكتاب ووجد ما كان يظنه آراء آدم مكتوبة بين السطور، غضب فاضل والد آدم وناده بصوت مرتفع، فسمع آدم وكان رده:
سأذهب لأدبر طريقة تمكني من قراءة ما أريد فلا أريد التحدث إليك الآن.
هذا هو آدم بكل بساطة، ترك فاضل آدم يذهب وبعد ساعات أرسل سارا إليه لتخبره بأن أباك يريدك.
ذهبت سارا وأحضرت آدم إليه، دخل المكتبة ورأى أباه يجلس على مكتبه وبين يديه كتاب الأمير الصغير، فأصبحت تعابير آدم غاضبة اندفع والده بالحديث قائلًا:
لا تغضب، سأقيم معك صفقة وهي مناقشة آرائك في هذا الكتاب، وإذا أقنعتني بها سأسمح لك بأخذ أيِّ كتاب تختاره دون أيِّ رفض.
فرد آدم: أوافق على مناقشة ما كتبته هنا، ولكن لست موافقًا على هذه الصفقة، فأنت لن ترفض كل الطرق التي ستمكنني من أخذ ما أريد من الكتب، ولن تعلمُ ماهي الطُّرقُ، وموافقتي على هذه الصفقة تعني أنني لن أبتكر طُرقًا أخرى، وستكون الطريق الوحيد لي فأنا أرفض عرضك وأقبل النقاش إلى أن أملَّ منه.
فرد فاضل -منبهرًا بولده وسعيدًا برده-: حسناً موافق.
سأل فاضل أول سؤال: لم كتبت هذه الجملة على غلاف الكتاب: «يغذون النار من لحوم الحيوانات وأغصان النبات وهذا الكتاب يدفئ على رف المكتبة»؟
وماذا تقصد من ذلك؟
ظل آدم ساكتاً لم يجد ردًّا وتعابير الاستفهام ترتسمُ على وجههِ.
فابتسم فاضل قائلًا: لا تكتب ما لا تجد تفسيرًا له.
ثُمَّ انتقل إلى سؤاله الثاني وهو يقلّب صفحات الكتاب إلى أن وصل إلى تعليقاتهِ الأولى ثم قرأ من الكتاب قائلًا:
حتى اليوم الذي تعطلت فيه طائرتي في الصحراء وقد مرَّ على هذا الحادث ستّ سنواتٍ. وكان العطل في المحرك ولم يكن في الطائرة، لا ميكانيكي ولا ركاب، فتأهبت لإصلاح العطل بنفسي على ما في إصلاحه من الصعوبة، على أن في إخفاقي نجاحي أو موتي أو حياتي.
ثم قال فاضل: ما رأيك فيما كتب الكاتب؟
فرد آدم: ما هو العطل الذي حدث في المحرك؟ وهل هناك عطلُ يجعله يهبطُ لا يسقطُ؟ وبما أنه ذكر أن الطائرة لم يكن بها ميكانيكي ولا رُكاب هذا يعني أن الطائرة تتسع لوجود ركاب؛ فلم ينام على الرمل ويعرض حياته للخطر ولم ينم داخل الطائرة؟!
تفاجئ فاضل وقال: عن ماذا تتحدث؟
ثم نظر إلى الكتاب ووجد جملة: نمت في اللّيلة الأولى على الرملِ وبيني وبين أقربُ بلد آهِلِ ألف ميلٍ.
فقال فاضل: لا تجب على شيء لم أسألك فيه، سنصل إلى هذا إذا صبرت قليلًا.
ثم عاد فاضل للقراءة قائلًا: ولم يكن لدي من الماء إلا ما يكفيني مدة ثمانيةِ أيامٍ. ما رأيك في هذا أيضًا؟
فرد آدم: كيف له أن يعلم أن هذا الماء سينتهي بعد ثمانيةِ أيامٍ؟ هل للعطش مواعيد مُحدّدةُ ليقُوم بحسابتها؟
نظر فاضل إلى ولده آدم قائلًا: أأنت في الرابعة من العُمر أمّ الأربعين؟
ثم قال: أتعلم أنني لم أشهد أن هناك رحلة تستغرق ثمانية