لقاءات منتصف الليل
()
About this ebook
كتاب يأخذك لرحلة داخل أغوار الميتافيزيقا لتقرأ كاتمًا أنفاسك عن عوالم لم تزرها من قبل
Read more from دار ضمة للنشر والتوزيع
هشتاج صباحي Rating: 4 out of 5 stars4/5#إرهاصات_وردية_الليل Rating: 4 out of 5 stars4/5بوجارت، اعزف لي لحنًا كلاسيكيًّا Rating: 3 out of 5 stars3/5أرواح عالقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to لقاءات منتصف الليل
Related ebooks
السيكوباتى: Psychopath Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبين الواقع والخيال _ مجموعة قصصية Rating: 4 out of 5 stars4/5طائفة أصحاب اليمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsKhaymat Amal: رواية خيمة أمل Rating: 3 out of 5 stars3/5معالي القبيلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsساحرة الرافدين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعندما سقطت ورقة التوت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحرملك 3 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقيامة آدم: قيامة آدم, #1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالْقَرِين الرَّفِيق الدَّائِم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمراهقة غير عادية Rating: 5 out of 5 stars5/5The Avenue Rating: 3 out of 5 stars3/5(الدليل التفصيلي) البحث عن غايتنا في الحياة Rating: 5 out of 5 stars5/5فلسفة التميّز: البروتوكول الفكري Rating: 5 out of 5 stars5/5أوهام حقيقية Rating: 5 out of 5 stars5/5محاولة للفهم والتواصل Rating: 1 out of 5 stars1/5السفينة الهالكة : تاريخ من المغامرات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعلم والدين Rating: 4 out of 5 stars4/5وتستمر الحياة Rating: 5 out of 5 stars5/5البحوث المجيدة Rating: 5 out of 5 stars5/5كافر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكلمات أعظم من الحب Rating: 4 out of 5 stars4/5سؤال وجواب على موقع العلامة الإنساني الجليل محمد أمين شيخو Rating: 4 out of 5 stars4/5درجة حرارة الجنة 49.71 درجة مئوية: فلسفة الوجود والعدم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتُهمه عربي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمـــصــيــر الـتـنـــانـيــــن ( الكتاب الثالث في سلسلة "طوق الساحر" ) Rating: 4 out of 5 stars4/5التسكع مع الشيطان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحل المفقود: نظف لا وعيك من جميع القناعات السلبية التي فيه وانطلق بحياتك بدون قيود Rating: 4 out of 5 stars4/5ذاكرة النيل Rating: 5 out of 5 stars5/5ظلال العقل العربي (ج3)ء Rating: 3 out of 5 stars3/5
Related categories
Reviews for لقاءات منتصف الليل
0 ratings0 reviews
Book preview
لقاءات منتصف الليل - دار ضمة للنشر والتوزيع
لقاءات منتصف الليل
#كوابيس_سعيدة
الطبعة الأولى / 1440 هـ - 2019 م
رقم الإيداع / 7785 / 2019
الترقيم الدولي / 4-12-5007-977-978ISBN:
الغلاف / محمود سيد
تدقيق لغوي / مجموعة ضمة
جميع حقوق الطبع محفوظة
© دار ضمة
العباسية – القاهرة - مصر
)002 (01550534326تليفون:
Damma.group@gmail.com
مازن إبراهيم
لقاءات منتصف الليل
دار ضمة
الإهداء
إلى أبي وأمي، أشكركم لما قدمتموه لي في حياتي... أنا أحبكم.
.
إلى أقرب إنسانة لي... أحبك
.
إلى أصدقائي المقربين...
محمد خميس
محمد حافظ
كريم أحمد
مصطفى مجدي
عمر أشرف
حمد الزين
أحبكم جميعًا
لنبدأ... هل أنت مستعد؟
في بداية الأمر أحب أن أشكرك عزيزي القارئ، على وقتك الذي سوف تقضيه في قراءة تلك الرواية، ولكن قبل أن تذهب إلى الصفحة التالية دعني أعرفك بنفسي أولًا... أنا الكاتب والسيناريست/ (شعيب عيسى) كاتب ومؤلف رعب يقولون لي إنني مؤلف موهوب وخياله ساحر ومثير للاهتمام؛ دعني أصارحك أن تلك العبارات تجعلني في غاية السعادة والفرح عند سماعها، ويسعدني أيضًا أولئك الناس التي عندما تقابلني في الشوارع أو الأماكن العامة تقترب مني وتعطيني إحدى مؤلفاتي وتطلب مني إمضاءً وإهداءً عليها، ولكن كل هذا النجاح لم يكفِني ولن يكفيني شيئًا من الأساس، فأنا دائمًا أريد الأفضل والأفضل وبعد نجاح آخر رواية لي تواصلت معي إحدى شركات الإنتاج الضخمة بمصر وطلبت مني أن أقوم بكتابة سيناريو لفيلم رعب ويكون قويًّا ومذهلًا ليس كالأفلام المصرية التي تحمل اسم الرعب وهي في الأصل كوميدية سخيفة!.. ولكن بعد تفكير استمر عدة أيام توصلت إلى قرار وهو أن هذا الفيلم لن يكون وحي خيال، ولكن سيكون قصةً حقيقيةً بأحداث وأشخاص واقعيين وتوصلت إلى طريقة تجعلني أحصل على ما أريد وسأخبرك هنا لا تقلق… كل ما سوف أطلبه منك عزيزي القارئ، هو أن تلتزم باسم تلك الرواية ولا تقرأ أي لقاء إلا في منتصف الليل، فأنا لم أكتب أي لقاء منهم إلا في منتصف الليل وهذا جعل الكوابيس تطاردنى كل يوم، علها تطاردك أنت الآخر!..
الطريقة…
اليوم: ٣/١/٢٠١٨
الطريقة بمنتهى الاختصار، هي أنني وضعت على الصفحة الرسمية لي على موقع التواصل الاجتماعي (facebook)، وأعلنت فيه أنني سأعمل على تأليف قصة لفيلم وأريد أشخاصًا حدثت إليهم مواقف مرعبة لم يستطيعوا نسيانها بشرط أن تكون هذه القصة حقيقية بدون أي تأليف أو تغيير في شيء ما، وأن يصطحبوا معهم الأدلة التي تدل على مدى صدق القصة، ثم يختار كل فرد عنوانًا لقصته ويرسله على الإيميل الخاص بي والذي وضعته في نهاية المنشور، والخمسة أشخاص أصحاب العناوين الأكثر تشويقًا هم الذين سيحضرون معي لقاءات خاصة في مكتبي، وكل فرد سيروي لي تفاصيل قصته. والذي ستكون قصته هي الأفضل من وجهة نظري سيحصل من شركة الإنتاج ومني أيضًا على مبلغ كبير.. ووضعت هاشتاج: #كوابيس_سعيدة، والآن أصبح المنشور جاهزًا ونشرته على صفحتي ولكن النوم غلبني بشكل مزعج فالساعة أصبحت الرابعة فجرًا وأنا ليس من عادتي السهر لهذا التوقيت، وضعت هاتفي بجانب المنضدة القريبة من فراشي واستعدلت جسدي على الفراش وأنا أفكر بفضول مبالغ فيه فيما سيحدث غدًا... هل سأجد ما يرضيني؟!
***
اليوم: ٤/١/٢٠١٦
الساعة: الواحدة ظهرًا
استيقظت على صوت منبه هاتفي الذي دائمًا يتسبب في تركي لدفء الفراش ولكنني أيضًا مدين له بجميل فهو المنقذ الوحيد لي من كوابيسي التي أراها كل يوم، والآن ماذا سنفعل؟!... لحظة... المنشور! المنشور كيف نسيت هذا!!
أمسكت بهاتفي سريعًا وألقيت نظرة على رسائل الإيميل الخاصة بي والتي وجدت فيها ١١٥
إيميل لم أكن أتوقع كل هذا العدد، وبسرعة شديدة دخلت إلى رسائل الإيميل لأقرأ أول رسالة والتي كانت تحت عنوان خالتي الملبوسة
، نظرت إلى العنوان وأنا لا أعلم ماذا أقول... يا رباه إذا كانت بقية الرسائل بهذه العناوين السخيفة! مهلًا الرسالة الثانية الدور قبل الأخير
عنوان مشوق وجيد، ولكن لا داعي للاستعجال فمازالت الإيميلات عديدة، الآن أصنع فنجان القهوة الخاص بي وأجلس على مكتبي وأحدد من سيرعبني!
الساعة: الخامسة مساءً
- بجد يا شعيب، يعني خلاص لاقيت الخمس قصص اللي هتختار منهم؟
قال هذه العبارة بفضول شديد تصاحبه نبرة سعادة، صديقي المخرج الشاب (حمزة عثمان) والذي سيخرج هو الفيلم...
قُلت له بنبرة أكثر هدوءًا:
- آه لاقيتهم بس ادعي بقى تطلع القصص بتاعتهم قوية زي عناوينها...
رد بنبرة حماسية:
- ياعم إن شاء الله أنا متفائل جدًّا أصلًا، قولي طيب انت هتعمل إيه دلوقتي بقى؟!
- خليت كل واحد فيهم يبعت أرقام موبايله واتصلت وحددت معاهم الأيام اللي هنتقابل فيها...
- حلو أوي، طب قولي أول ميعاد إمتى؟
أخذت تنهيدة بسيطة ثم أردفت:
- بكرة الساعة ١٠...
اللقاء الأول
لما تيجي الساعة ١٢
الساعة: العاشرة والنصف مساءً
- متأخر نص ساعة انت يا أستاذ (أحمد).
قُلت هذه العبارة وأنا على وجهي ابتسامة خفيفة لصاحب أول لقاء وأول قصة سوف أسمعها أستاذ (أحمد عمران جمال)، ليرد علي بنبرة كئيبة قائلًا:
- الحقيقة أنا كنت بفكر مجيش أصلًا...
سألته في اهتمام:
- ليه يا أستاذ (أحمد)؟!
أخذ تنهيدة طويلة ثم وجه نظره إلى الأسفل قائلًا:
- لإني بحاول أنسى اللي حصل، بحاول أنسى أسوأ أيام حياتي اللي عشتها في الفترة دي، بس لما شوفت البوست اللي حضرتك نزلته حسيت إني عايز إحكيهالك مش عشان تتعمل فيلم أو غيره أنا مش هاممني ده، بس أنا عايز أحكي مش أكتر...
- وأنا سامعك، يلا احكيلي إيه بقى اللي بيحصل لما الساعة بتيجي ١٢؟!
كان بيحصل كل حاجة وحشة ومفزعة في بيتنا، ابني اسمه (خالد) عنده ١٩ سنة طلب مني في يوم إنه يطلع رحلة مع أصحابه في الساحل يصيفوا ويتبسطوا، وأنا وافقت وفعلًا راح معاهم وقعد أسبوعين ورجع، بس بعد ما رجع كل حاجة فيه اتغيرت بقى بيعمل حاجات غريبة حتى نظرات عينه بقت تخوف... أول يوم لما رجع لاحظت عليه ده واتكلمت مع والدته قالتلي يمكن جاي تعبان من السفر بس بالليل ولما الساعة جات ١٢…
اليوم:٢٠/٨/٢٠١٥
الساعة: الثانية عشرة ليلًا
- (خالد) حبيبي إيه اللي موقفك في الطرقة لوحدك كده بتعمل إيه؟!
نظر (خالد) بعينيه إلى والده وهو يحدق فيه بشدة وبدون رد...
- انت يابني أنا مش