Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

فلسفة التميّز: البروتوكول الفكري
فلسفة التميّز: البروتوكول الفكري
فلسفة التميّز: البروتوكول الفكري
Ebook233 pages2 hours

فلسفة التميّز: البروتوكول الفكري

Rating: 5 out of 5 stars

5/5

()

Read preview

About this ebook

يُحكَى بأقدم قصة في التاريخ الإنساني عن مخلوق جديد ظهر بالكون اسمه (آدم) أذهلَ جميع المخلوقات المرئية وغير المرئية بكونه نموذجاً للتميُّز منذ لحظة وصوله، والجدير بالذِّكر أنَّ ذُرِّيَّته انقسمتْ إلى فريقين: الفريق الأول: رأَى بأنَّه من الواجب أن يتميَّز عن باقي الناس بكل الوسائل الممكنة، سواءً بالمادة، أَمْ بالسُّلْطة، أَمْ بالنُّفوذ، أي بكل ما يجعلهم مختلفين عن الباقين، وقد أحبُّوا بأنْ يطلق عليهم "مُمَيَّزون". أما الفريق الثاني: فقد رأَى بأن التَّمَيُّز الحقيقيّ يَكْمُن بما كان عليه الإنسان الأول (آدم)، وهو ما يجب أن يكون عليه الجميع، وهؤلاء هم (البسطاء)، وكان مُسَمَّى (إنسان) يعني لهم الكثير. والنتيجة كانت وما تزال وستبقى بأن أكثر الناس يسعَوْن جاهدين لبلوغ التَّمَيُّز، وقِلَّة قليلة هُم مَن يسعَوْن لبلوغ مرحلة الإنسان العادي بكل ما تحمله الكلمة مِن معنىً، ويستثمر كل ما في فطرته الإنسانية الأصلية مِن مُمَيِّزات. المشكلة هي أنه في هذا الزمان تجد القليل من الناس الذين يملكون أكثر المال والسُّلْطة والقوة، بينما تجد الكثير يتنازع على ما تَبَقَّى منها، فأصبح هناك ازدحام شديد بين مَن يسعَوْن للامتياز، بينما يسود الهدوء بين القلائل الذين يسعَوْن إلى العاديّ المألوف..
Languageالعربية
Release dateOct 31, 2019
ISBN9789948366553
فلسفة التميّز: البروتوكول الفكري

Related to فلسفة التميّز

Related ebooks

Reviews for فلسفة التميّز

Rating: 5 out of 5 stars
5/5

3 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    فلسفة التميّز - د. عبد الله عطون

    فلسفة التميّز

    البروتوكول الفكري

    Dr. Abdullah Attoun

    Austin Macauley Publishers

    فلسفة التميّز

    فلسفة التميّز

    الإهـــــــداء

    حقوق النشر ©

    المقدمة

    الإطار الأول:التفكير

    لا يسعون للاختلاف:

    المعايير

    النوعية

    الكمال

    حتى اللحظة الأخيرة

    عدم الرضى عن الذات

    توقعات كبيرة

    البحث عن الجديد

    معارضة النظام

    التخلص من العادات الاجتماعية

    الخروج عن الإطار الفكري المعتاد

    يعطي صيغة معاكسة للأشياء

    مصارعة الواقع

    عدم الرضى عن كل ما هو قائم

    الموضوعية

    نقد الذات

    يستثمرون بكل ما لديهم

    الإبداع

    التميز على المدى البعيد

    الكشف عن أسرار الحياة

    المرونة

    يتأقلمون مع أي ظرف

    العالمية والشمولية

    يتعرف على الديانات الأخرى

    الحرية

    العزلة

    الابتعاد عن الناس

    العداء الاجتماعي

    لا يتبعون العقل الجماعي

    أحلام اليقظة

    مكانه الخاص

    الانغماس بالتركيز

    بين التركيز وتشتت الانتباه

    الربط

    التفاصيل

    الإطار الثاني :الفكرة

    تخيل..

    الكون الكبير

    فكرة قادرة على التفكير

    الوحدة

    الإطار الفكري

    الفكر المجاور

    مع التيار

    المرجعية

    تخيل

    المبتدئ المميز

    قصة مبتدئ مميز

    الحدود

    أصول اللعبة

    الكمال

    شكوك المتميز

    الزهد

    فوضى التميز

    من بدأ الفوضى؟

    الإطار الثالث: التصميم

    النسخة الزرقاء

    الإرادة الحرة

    الحرية

    تخّيل

    المعيارية

    قريباً من...!

    الرؤية

    في فلسفة التميز تأخذ الرؤية أشكالاً ثلاث:

    ومن نتائج هذا النوع من الرؤية المميزة:

    الإيجابية

    المراقب الإيجابي

    (إن نظرتك للأمور تغير الأمور نحو ما تراه)..

    تخيّل

    إيجابيات السلب

    الإطار الرابع:التنفيذ

    جنين الفكرة

    قانون الحاجة

    ابحث عن العطش وقلل البحث عن الماء

    الحاجة أم الاختراع

    على قدر أهل العزم

    لأنهم يقدرون

    عندما يشاؤون

    سورة المسد

    أنت لست وحيداً

    كيمياء الفكرة

    التساؤل

    الهوية الشخصية

    التميز الجنسي

    الفكر السائل

    البلاسيبو

    ماذا لو؟!

    الإطار الخامس:الظهور

    الحجاب

    ذكرى المستقبل

    جوجل

    وعلّمَ آدم الأسماء كلها..

    الدين

    فقد بالترجمة

    الدين ذكرى

    التميز عبادة

    سيطرة العقل

    حالة ألفا

    التأمل

    الغيب

    السعي

    الظهور المميز

    المنافسة

    الإطار السادس:التقييم

    الانفصال عن الذات

    نقد الذات

    النفس اللوامة

    تجربة الموت

    الخوف

    النّية

    الإطار السابع: إعادة التوجيه

    السبب والنتيجة

    ما تبحث عنه يبحث عنك

    حسن الظن بالله

    الصبر الجميل

    الدم والعرق والدموع

    الرضى

    الجنة والنار تبدآن الآن

    الصراط المستقيم

    الخلاصة

    المراجع

    د. عبدالله عطون


    فلسفة التميّز

    البروتوكول الفكري

    الإهـــــــداء

    والدي؛ لو كنت على قيد الحياة، لأشرتُ إليك وانتهى الأمر، ولكني أصبحت مؤلفاً وكتبت عشرات الصفحات لأصف بعض جوانب التميّز لديك. . . لقد كنت رجلاً مميزاً بالفعل..

    إلى روح المهندس سميح عطون

    حقوق النشر ©

    د. عبدالله عطون (2019)

    يمتلك د. عبدالله عطون الحق كمؤلف لهذا العمل، وفقاً للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

    جميع الحقوق محفوظة.

    لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأية وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.

    أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.

    الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948366737 (غلاف ورقي)

    الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948366553 (كتاب إلكتروني)

    رقم الطلب: MC-10-01-3123954

    التصنيف العمري: E

    تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقا لنظام التصنيف العمري الصادر عن المجلس الوطني للإعلام.

    الطبعة الأولى (2019)

    أوستن ماكولي للنشر م. م. ح

    مدينة الشارقة للنشر

    صندوق بريد [519201]

    الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

    www.austinmacauley.ae

    202 95 655 971+

    فهرس

    الإهـــــــداء

    حقوق النشر ©

    المقدمة

    الإطار الأول: التفكير

    الإطار الثاني : الفكرة

    الإطار الثالث: التصميم

    الإطار الرابع: التنفيذ

    الإطار الخامس: الظهور

    الإطار السادس: التقييم

    الإطار السابع: إعادة التوجيه

    الخلاصة

    المراجع

    المقدمة

    لطالما سعى الكثير من الناس وبشتى الطرق لبلوغ الاختلاف عن الآخرين والتفرد بما لديهم بكل شيء يملكونه أو يقدمونه، وبالتالي امتلاك الأفضلية على الآخرين، بمعنى آخر: الوصول إلى التميز بكل شيء.

    ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل هذا هو المعنى الحقيقي للتميز؟

    يعرف التميز بأنه عبارة عن سمة غالباً ما تكون جيدة، وبالتالي فإنها تتجاوز المعايير العادية، كما أنه يستخدم كمعيار للأداء.

    من هنا يسعى الكثير من الناس إلى بلوغ سمة التميز التي ظهرت على المميزين وجعلتهم على ما هم عليه، ولكن القلة القليلة ممن سيصبحون مميزين يسعون إلى ما أوجد تلك السمة على القلة المميزة من الناس، ألا وهو الفكر المميز الذي انبثقت منه سمة التميز كنتيجة نهائية.

    من هنا فإن التميز أمر داخلي في الإنسان وليس أمراً خارجياً، وإذا أراد أحد بلوغ التميز الحقيقي لا بد أن يبدأ بالأسباب الداخلية التي كانت سبباً في ظهور السمات الخارجية كنتيجة.

    المشكلة التي يعالجها هذا الكتاب هي اللَّبْس الحاصل عند الكثيرين حول التميز كمفهوم، وكيفية بلوغه، ابتداءً من تبني أسلوب تفكير مميز وصولاً إلى السِّمَة التي يسعى الجميع إلى امتلاكها، ألا وهي التميز.

    من الطبيعي جداً بأن أول كلمة قيلت في هذا الكون كانت شكراً، على لسان الإنسان الأول (آدم)، اليتيم الذي أصبح أباً للجميع. فقد لاحظ بأن تصميم هذا الكون مستوحى من تصميمه ومتماشياً معه وليس العكس، وعلى الرغم أن آدم رأى الكون الصغير أكبر منه، ورأى فيه الكثير من العجائب المثيرة للدهشة؛ إلا أن أكثر ما أثار فضوله ودهشته هو نفسه، والمكانة التي مُنِحَت له، والتكريم الذي جعله يمتاز عن جميع المخلوقات وبدون شك.

    ذلك أن الإنسان الأول لم يكن سوى نموذجاً للإنسان كما أريد له أن يكون، أو بمعنى آخر: إنساناً عادياً، ولم توجد حينها أي تفضيلات من أي نوع كما يحدث في وقتنا هذا، والذي ظهر فيه ما يسمى الإنسان الاستثنائي، والسبب وبكل بساطة بأنه لم يكن يوجد حينها إلا إنسان واحد، وما وصل إليه الإنسان منذ ذلك اليوم إلى يومنا هذا من نجاح وتطور بكل مجالات الحياة؛ يعزى إلى الإنسان العادي الذي ظهر أولاً بكل ما كان يتميز به.

    أما ما حصل لاحقاً فقد كان أمراً محورياً ومثيراً للاهتمام؛ فالأمور قُلِبَت رأساً على عقب، وأخذت منحى آخر بوصول أبناء آدم إلى هذا الكون، فقد بدأ مسمى جديد بالظهور وهو: الامتياز، وانقسم فيه الناس إلى فريقين:

    الفريق الأول رأى بأنه من الواجب أن يتميز عن باقي الناس بكل الوسائل الممكنة، سواء بالمادة، السلطة أو النفوذ، أي بكل ما يجعلهم مختلفين عن الباقيين، وأحبوا بأن يطلق عليهم استثنائيون.

    أما الفريق الثاني فقد رأى بأن ما كان عليه الإنسان الأول آدم هو ما يجب أن يكون عليه الجميع، وهذا هو التميز الحقيقي، وهؤلاء هم العاديون وكان مسمى إنسان يعني لهم الكثير.

    والنتيجة كانت وما تزال وستبقى بأن أكثر الناس يسعون جاهدين لبلوغ الاستثناء، وقلة قليلة هم من يسعون لبلوغ مرحلة الإنسان العادي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ويستثمر كل ما في فطرته الإنسانية الأصلية من مميزات.

    المشكلة هي أنه في هذا الزمان؛ القليل من الناس يملكون أكثر المال والسلطة والقوة، والقليل الباقي يتنازع عليه الكثير من بقية الناس، وأصبح هناك ازدحام شديد بين من يسعون للاستثناء، بينما يسود الهدوء بين القليلين الذين يسعون

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1