Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الاغراء الخطر
الاغراء الخطر
الاغراء الخطر
Ebook140 pages1 hour

الاغراء الخطر

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

كارولين كانت تعمل وقتًا إضافيًّا مرةً أخرى، نظرةٌ سريعة لساعةِ يدها دلتها أنّها لن تتأخر على موعد العشاء مع ستيفان ،الساعة السادسة وهي على وشك الانتهاء. نظرت نحو باب مكتب المدير وإلى اللافتة التي تحمل اسمه (مارك رايدر) هو رجلٌ جذاب له وجه صلب وعيناه بلون الفولاذ وشعر أسود لامع . لم يكن لديها فكرة عن طريقة تفكيره لكنّها كانت تعرف بعض الأشياء عن حياته الخاصّة تدل على أنّه وغدٌ تمامًا فيما يتعلق بالنِّساء. بديهتها أخبرتها بأنَّ عليها أن تكرهه ولكن عندما كان ينظر إليها كانت تنجذب إليه كما لو أنّها كانت تعمل مع سلك كهربائيٍّ عاري . كانت كارولين تقضي الأيام في الحملقة إليه ،تفكّر فيه وتتساءل عمَا يمكن أن يحدث إذا لمست هذا السلك العاري؟؟. لقد سألها مرارًا طوال الشهور الماضية أن تتعشى معه، لكنّها كانت ترفض في كل مرة ،كانت تعرف بالغريزة أنَّ هذا خطرٌ عليها.. كان العمل مع رجلٍ مثله أشبه بالعيش تحت التهديد، وكانت هي تشعر بالانجذاب نحوه أكثر مما شعرت تجاه أيِ رجلٍ في حياتها..فأين سينتهي بها المطاف؟
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 1, 2017
ISBN9786346598821
الاغراء الخطر

Read more from روايات عبير

Related to الاغراء الخطر

Related ebooks

Reviews for الاغراء الخطر

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الاغراء الخطر - روايات عبير

    الملخص

    نظرت نحو باب مكتب المدير والى اللافتة التي تحمل اسمه (مارك رايدر).

    هو رجل جذاب له وجه صلب وعينان بلون الفولاذ وشعر اسود لامع.

    لم يكن لديها فكرة عن طريقة تفكيره، لكنها كانت تعرف بعض الأشياء عن حياته الخاصة تدل على انه وغد تماما فيما يتعلق بالنساء.

    بديهتها اخبرتها بان عليها ان تكرهه، ولكن عندما كان ينظر اليها كانت تنجذب اليه كما لو انها تعمل مع سلك كهربائي عاري.

    وكانت كارولين تقضي الأيام في الحملقة اليه تفكر فيه تتساءل عما يمكن ان يحدث.

    لااحل نقل جهدي وتعبي الا بذكر اسم المصدر أو اسمي اماريج

    الفصل الأول

    كارولين كانت تعمل وقتا اضافيا مرة أخرى نظرة سريعة لساعة يدها دلتها انها لن تتاخر على موعد العشاء مع ستيفان، الساعة السادسة وهي على وشك الانتهاء.

    نظرت نحو باب مكتب المدير والى اللافتة التي تحمل اسمه (مارك رايدر)وهو رجل جذاب له وجه صلب وعيناه بلون الفولاذ وشعر اسود لامع.

    لم يكن لديها فكرة عن طريقة تفكيره، لكنها كانت تعرف بعض الأشياء عن حياته الخاصة تدل على انه وغد تماما فيما يتعلق بالنساء.

    بديهتها اخبرتها بان عليها ان تكرهه، ولكن عندما كان ينظر اليها كانت تنجذب اليه كما لو انه كانت تعمل مع سلك كهربائي عاري، وكانت كارولين تقضي الأيام في الحملقة اليه،، تفكر فيه، تتساءل عما يمكن ان يحدث إذا لمست هذا السلك العاري.

    توقفي عن التفكير فيه! هكذا اخبرت نفسها للمرة المئة خلال هذا اليوم نهضت وضغطت على زر الطباعة بالكمبيوتر، وخرج الخطاب وعلى راسه كلمات (رايدر للدعاية).

    فجاة انفتح الباب وخرج منه استرقت اليه النظر وجاذبيته تثيرها عيناه الرمادية لمعت فوق جهاز الطباعة وهو يقول:

    - لقد انتهيت من كتابتهم جميعا؟

    - نعم يا سيدي، هذا اخرهم.

    - رائع ساوقع على كل النسخ هنا ويمكنك ارسالهم، بينما كان يوقع على الخطابات انتقلت إلى الجانب الاخر من الغرفة وارتدت معطفها الأبيض، وهي تلاحظ نظرة مارك إلى جسدها الرشيق وهو يقول:

    - انت مستعجلة لن اؤخرك هل اؤخرك؟

    - لا.

    قال وهو ينتهي من التوقيع على اخر خطاب:

    - انا جوعان. يمكننا ان نتعشى معا. وربما نذهب إلى المسرح بعد ذلك.

    كان يتكلم بينما كارولين متوترة وانفاسها لاهثة وهي تشعر بسريان الكهرباء في جسدها، لقد سالها مرارا طوال الشهور الماضية ان تتعشى معه.

    لكنها كانت ترفض في كل مرة. كانت تعرف بالغريزة ان هذا خطر عليها.

    - سيكون هذا جميلا ولكن لدي خطط أخرى للاسف.

    - هذا شانك دائما لا بدّ ان حياتك مشغولة جدا يا آنسة شو.

    - انا احب ان اكون مشغولة دائما.

    - هل ستلتقين بحبيبك الليلة؟

    - من قال إن لدي حبيبا؟

    - شابة بمثل جمالك.

    - اشكرك على المجاملة!

    كانت تعرف ان ابتسامة تخفي غضبا بسبب رفض دعوته، وضعت الخطابات في الظروف ولصقتهم.

    قال مارك:

    - انا اتعجب من انغلاقك يا آنسة شو! اعني فيما يتعلق بحياتك الخاصة فمعظم السكرتيرات اللواتى عملنى عندي كن يشعرن بسعادة غامرة في الثرثرة عن احبائهن.

    - لعلي اختلف عنهن.

    - نعم وانا اتساءل لماذا؟

    فجاة زادت شحنة الكهرباء بينهما، وشعرت كارولين بنبضها يتسارع ويتملكها ادراك عميق بوجوده حتى انها تساءلت إلى متى سيمكنها العمل معه دون ان ينفجر الموقف كله في وجهها.

    قالت:

    - يجب ان اذهب. ساراك غدا يا سيدي.

    - تصبحين على خير.

    اغلقت الباب وهي ترتعش، ولم تشعر بزوال التوتر الا بعد ان غادرت المكان.

    العمل مع رجل مثله كان اشبه بالعيش تحت التهديد كانت تشعر بالانجذاب نحوه أكثر مما شعرت تجاه أي رجل في حياتها.

    ضغطت زر المصعد وهي تفكر في سمعته العاطفية، يقولون انه وغد تماما، وهم على حق.

    كان الجو باردا ومظلما، اندست داخل معطفها وهي تتجه إلى محطة الترام.

    مارك رايدر سيقوم السائق بتوصيله إلى المنزل بينما هو جالس في المقعد الخلفي لسيارته الليموزين.

    انه شديد الثراء لديه منزل في لندن واخر في هامبشاير صديقته الحالية كانت عارضة لقصات الشعر اسمها فينتيا بليك وهو يصحبها ليلا إلى النوادي والاماكن الفاخرة في واحدة من سيارته العديدة.

    الهوة بين حياته وحياتها شاسعة.

    على الرغم من انها ولدت في عائلة ثرية لكن المال ضاع الآن. الهوة بين السكرتيرة والمدير اوسع دائما من أي شيء سوى علاقة عابرة وكارولين لم تكن من هذا النوع الذي يقبل بالعلاقات العابرة.

    ركبت الترام المزدحم وهي تحملق في اعلانات الشوارع من فوق رؤوس الركاب نزلت في محطتها وتمشت عشر دقائق في شوارع لندن الباردة حتى وصلت إلى شقتها.

    صاحت ليز من المطبخ:

    - انا اضع البراد هل تريدين بعض من الشاي؟

    اجابت كارولين وهي تغلق الباب خلفها وتتوجه نحو المطبخ الصغير:

    - نعم لو سمحت لكنني ساقفز في الحمام اولا فلا تتعجلي!

    - عندك موعد مع ستيفان؟

    - نعم وليس لدي سوى ساعة لاعد فيها نفسي!

    بعد دقائق خرجت من الحمام لاهثة في الروب الفوطي الأبيض وفوطة أخرى فوق راسها، نظيفة ومشتاقة إلى كوب الشاي.

    قالت ليز:

    - دائما تعملين ساعات اضافية من أجل رئيسك الرائع لماذا لم تقولي له ان لديك موعدا هاما مع ستيفان الليلة. اماريج

    - علمت انه يمكنني التوفيق بين الاثنتين إذا اسرعت.

    - بل اردت ان تقضي المزيد من الوقت مع مارك رايدر، الم يكن هذا قصدك؟

    كان ليز تحاول اغاظتها جفلت كارولين وقالت مدافعة:

    - للحق لقد طلب مني ان اتعشى معه مرة أخرى لكنني رفضت.

    - لماذا ترفضين دائما؟

    - لا اعلم.

    - واضح انه منجذب اليك والا ما استمر في ملاحقتك.

    فجاة شعرت كارولين بخوف وقالت:

    - اسفة ولكن يجب ان اذهب لاستعد ستيفان سيصل خلال نصف ساعة وشعري لا يزال مبللا.

    جاء ستيفان وهي على وشك الانتهاء من وضع زينتها، كانت قد ارتدت فستانا احمر مثيرا لان ستيفان طلب منها ان تكون في غاية الاناقة.

    وهما في الشارع سالته:

    - انت شديد الوسامة الليلة يا ستيفان! إلى اين سنذهب بالضبط؟

    - قلت لك انها مفاجاة.

    كانا قد التقيا منذ ستة أشهر

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1