Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

وتحقق الأمل
وتحقق الأمل
وتحقق الأمل
Ebook133 pages58 minutes

وتحقق الأمل

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

يعتبر كتاب التفسير البسيط – الواحدي من المؤلفات القيمة لدى الباحثين في مجال علوم القرآن والتفسير على نحو خاص، وعلوم الدعوة والعلوم الإسلامية بوجه عام حيث يدخل كتاب التفسير البسيط – الواحدي في نطاق تخصص العلوم القرآنية وعلوم التفسير ووثيق الصلة بالتخصصات الأخرى مثل أصول الفقه، والدعوة، والعقيدة
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 1, 2023
ISBN9786445595110
وتحقق الأمل

Read more from روايات عبير

Related to وتحقق الأمل

Related ebooks

Reviews for وتحقق الأمل

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    وتحقق الأمل - روايات عبير

    الملخص

    وتنهيد متغيضا وأخفض تانير ذراعيه وتفحص المرأه الشابة طويلا ثم شدها ناحيته وقبلها بقوة

    أخيرا حصل على قبلة بشفتيها اللاتين قبلهما بولع ونهم.

    ونبس بهمس أمام فمها:

    ألاتعرفين ما سافعله بك اذا ظللت . لقد أنذرتك لكن فات الأوان.. فات

    ضمها تانير بين ذراعيه القويتين واقترب بجسده من جسدها وكان جسدها شديد الحرارة

    تعلقت جوان بكتفيه وهي تتأوه ثم أخذها إلى مربط حصان فارغ ووضعها برفق على التبن وهمس:

    سافعل بك ما كنت ترغبين أن أفعله من أول يوم رأيتك فيه ، أحبك ياجوان وسأثبت لك ذلك فورا..

    الفصل الأول

    قولي لها. قولي لها.

    تنهدت جوردان اندريسون بقوة من كثرة ضيقها وتسببت التنهيدة في تناثر خصلات شعرها الأسمر القاتم النازلة على جبهتها في شكل فراشة.

    وأضافت قائلة:

    - قولي لها ان تكف وتتوقف.

    - تتوقف؟نعم يكفي الانشغال والتفكير به؟ انه أمر بسيط جدا؟

    ورفعت جوان عينيها عند سماع نبرة ساخرة تفوهت بها السيدة المستندة بكوعها على حافة مكتبها.

    كانت جلينا باكستير صغيرة القوام ، سمراء ، ممتلئة ، ذات وجه كالدمية ، ولكنها كانت ذات مشية عسكرية لا تتسق تماما مع ملامحها،وهي صديقة ممتازة وسكرتيرة تفوق جميع أقرانها.

    استطردت جوان واستفسرت وقد اشتد غيظها:

    اذن ماذا يجب أن أفعل الآن؟ لقد سبق لي ان بينت للآنسة رودال ان تصرفاتها هذه قد تسبب لها فعلا أضرارا ونبهتها مرارا وتكرارا وجها لوجه أحيانا ،بالتليفون وبالبريد.ولم أعد أعرف ماذا أفعل الآن؟

    كررت جلين ا:

    تصرفاتها ستعرضها للخطر؟ طريقة كلامك لا تكفي يا جوان.كان يجب عليكِ ان تعرفيها إنه ليس من المناسب ان نطلق النار عشوائيا على الموظفين الذين أتوا لرفع عدادات الكهرباء.

    خاصة وأننا نوي رفع قضية على الشركة التي يعملون بها.

    أجابتها جوان وهي تحاول أن تخفي ضحكتها:

    - لكن لم يكن سوى مسدس مائي؟

    - الموظف لم يكن يعرف؟ حيث إن الآنسة رودال سبق وقذفته بالحلوى مستخدمة المقلاع ، لذا منذ هذا اليوم وهو يحترز أن يصيبه ماهو اسوأ؟ قالت جوان وهي تبعد ياقة قميصها ،

    - الجو حار ألا تشعرين به؟ ماذا لو أحضرنا جهاز تكيف؟

    - توقفي عن ضجرك ياجوان ، فأكبر المحامين هم فقط الذين في يمكنهم الحصول على هواء مكيف في مكاتبهم، ولكن مع عملائك القلة فعلينا اما ان نتنفس في هدوء، واما ان نطلق النار نحن أيضا على الذين يأتون لرفع العدادات.

    ابقي في مكانك لاتتحركي ، سأذهب وأحضر مشروبات باردة.

    وعندما أغلق الباب بعد أن خرجت جلينا ، القت جوان نظرة على ملفها وارتسمت على شفتيها ابتسامة كمن يعترف بالحقيقة..زبونة.هذا يبدو واضحا.

    لقد كانت هذه السيدة الشابة تعرف جيدا أنها محامية ممتازة ، بيد أن في مدينة ديكتون في تكساس التي لم يمكن يتعدى تعدادها عشرة آلاف نسمة لا يوجد محامون ، إلا إذا كان آباؤهم قد كانوا يمتهنون هذه المهنة.

    وأيضا في هذه المنطقة من الولايات المتحدة يرى الناس فيها أن عمل المرأة في القضاء امرا خارجا عن المألوف.

    فلديهم اعتقاد أنه لا يتفق مع طبيعتها.

    انها وجهة نظر مثيرة لكنها تصعب الامور.

    وقد كان من أسباب عدم توفيق جوان في تلك المدينة أنها ولدت وعاشت وترعرعت بمنأى عنها ،مما جعل فرصتها في ايجاد عملاء-وهم قليلون-كانت تأتي بواسطة أشخاص ليسوا من المدينة ،أن أن المحامين الآخرين قد رفضوا الدفاع عنهم مثل سيرافينا رودال تلك العجوز المجنونة.

    ومن فرط حبها لديكتون اعتبرتها جوان مدينتها، وقد كان لها مكانة عالية عند سكانها الذين كانوا-تعبيرا عن حبهم لها- يدعونها في أعيادهم الخاصة ويذهبون الى مكتبها ليتسامروا ويتحدثوا معها ، بل وأيضا يجلبون معهم فطائر صنعوها في منازلهم ويقدمون لها النصائح اذا ماأصابها الزكام . ولكنهم لم يأتوها على الإطلاق بأية قضايا تترافع عنهم فيها؟؟؟

    أخذت جوان ملفا من على المكتب وتصفحته لبضع لحظات ثم اغلقت عينيها بتنهدات عميقة.

    لقد كانت تشعر منذ بضعة شهور بحالة نفسية غريبة إذ كان صوت من داخلها يهمس لها: الوقت يمر قد كان هذا صحيحا فهي في الثامنة والعشرين ، امرأه ككل نساء جنسها وهبت كل ما يلزم للاستمرار البشري.

    لكن جوان كانت تعلم ان هذا الخُلُق لايمت بصلة الى الساعة الزمنيه أوالميراث..انه يمت بصلة الى الوحدة..والحب.فقد كانت جوان تريد تكوين أسرة.

    بعد لحظات وقد ظهر الحزن عليها أمسكت بإطار موضوع على مكتبها وتحسست بأناملها تلك الصورة وهي لشاب أشقر يبتسم.كانت تلاحظ في وجهه الذي تظهر عليه الرجولة الكاملة - نظرة لطف وحب.ثم بعد برهة من التفكير تنهدت جوان وقالت:

    لِمَ فارقتني ياجوني؟؟

    كانت ترغب لو أن لديها طفلا منه قبل أن يختفي. طفل يكون بضعا منه يذكرها به وتعطيه نفس الحب والحنان وتحبه كما أحبته من قبل.

    كانت تخاف أن باب قلبها قد لا يرحب بأحد بعد رحيل جوني بدخول أي رجل اليه. رجل يمكنها معه تكوين اسرة.

    اخذت الذكريات تدور في رأسها فقد تذكرت كمال صفاته بالنسبة لها كان اكبر معجب وأخلص صديق، وفي اعتقادها أنها لن تجد الرجل الذي سيشبهه في نفس صفاته.

    كانت تعرف دائما انها ستتزوجه فمنذ أول يوم سكنت أسرته في المنزل المجاور لهم فأصبح رفيقها الدائم مذ الطفولة ، ثم فتى أحلام الفتاة الصغيرة.. ومرت السنون وعندما طلبها للزواج كانا قد حددا مستقبليهما معا.إذ إنهما قد حصلا وقتئذ على ليسانس الحقوق

    اما جوني فكان يعتزم الالتحاق في سلك السياسة ليوفر لعائلته حياة فضلى.

    لم ترتب جوان يوما بأن حلمها لن يصبح واقعا وحقيقة.ولكن لم يكن في إمكانها معرفة

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1