Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

فراشة الليل
فراشة الليل
فراشة الليل
Ebook172 pages1 hour

فراشة الليل

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

فراشة الليل: " أحسَّت بنفسها في دوامة من المشاعر والأحاسيس المتقلبة فلديها رغبة بالإحساس بيد ديرك ورغبة بالبكاء أو الضحك أو القيام بحماقات. أطفأ ديرك سيجارته في المنفضة بانتباه مصطنع واستأنف حديثه بصوت منخفض :أنا لا أريد مع ذلك أن أخيفك لقد أخذت نصيبك بما يكفيك من ذلك ،إنّني أريد بكل بساطة منك أن تفهمي لأيّ درجة تثيرين رغبة رجل ، وبشكل خاص.... رغبتي أنا أحسَّت شيرلي بأنَّ عاصفة ألمت بها، وأنّ قلبها يدق ولا يكاد يتوقف عن النبض، تمنت لو أنه يتوقف عن الكلام . كان يجلس في الطرف الآخر من الغرفة الواسعة، ولكنهّا كانت تري وميض نظراته الداكنة القوية يصل إليها وهو جالس علي الأريكة . أحست به يبتسم لها ورعشة خفيفة في صوته ." "فراشة الليل " هي واحدة من سلسلة روايات عبير الرومانسية العالمية لعالمية المنتقاة بعناية شديدة و التي تزخر بحمولة عاطفية عالية و تلتهب خلالها المشاعر المتناقضة مثل الحب و الكراهية و الغضب و الحلم و المغفرة و الانتقام ، كل ذلك بأسلوب شيق و ممتع يرحل بالقارئ الى عوالم الحس و الشعور و العاطفة ، فيبحر به في أعماق المشاعر الانسانية المقدسة و الراقية التي عرفها الانسان في مختلف العصور و الأزمان. الرواية من تأليف الكاتبة آن مورلاند.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 1, 2014
ISBN9786486766463
فراشة الليل

Read more from روايات عبير

Related to فراشة الليل

Related ebooks

Reviews for فراشة الليل

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    فراشة الليل - روايات عبير

    الملخص

    شعرت وكأن دوامة من الأحسايس والمشاعر تمتلكها وتقلبها وتولد لديها رغبتان الأولى بالاحساس بيد ديرك ورغبة أخرى بالبكاء أو الضحك أو القيام بأية حماقات..

    وعاود ديرك حديثه مطفئا سيجارته في المنفضة وقال بصوت منخفض:

    - أنا لا أريد رغم ذلك أن أكون سببا في خوفك لقد أخذت نصيبك بما يكفيك من ذلك.

    أريد منك ببساطة أن تفهمي جيدا لأي درجة تثيرين رغبة أي رجل وخصوصا.. رغبتي أنا..

    شعرت شيرلي وكأن عاصفة ألمت بها ، واشتد خفقان قلبها وأخذ يدق بسرعة ولا يكاد يتوقف عن النبض. تمنت في نفسها لو أنه يتوقف عن الكلام.

    وكان جالسا في الطرف الآخر من الغرفة الواسعة. ولكنها كانت تلمح لمعان نظراته الغامقة القوية يصل إليها وهو جالس علي الأريكة.

    أحست بابتسامته لها ورعدة خفيفة في صوته.

    شخصيات الرواية

    تتعرض للكثير من المكائد أثناء عملها. منها تعرضها لحادثة احتراق شقتها وهروبها وهي مصابة مذعورة في منتصف الليل.

    - ديرك روس: رجل أعمال يقوم باستقبال شيرلي برا- شيرلي براون: فتاة تبلغ العشرين من عمرها قام باستضافتها ورعايتها بعد أن احترقت شقتها ولجأت إليه ويقع في حبها.

    - وليم فرانكلين: صديق شيرلي براون في العمل يصف منزل ديرك روس لشيرلي براون لكي يساعدها في حل مشاكلها.

    - زاك: صاحب الفندق الذي تعمل فيه ميسانج لونج صديقة ديرك.

    - ميسانج لونج: سيدة تعمل في الفندق صديقة ديرك.

    - جوس: مدير ديرك في العمل وصديقه.

    - الكس: صديق ديرك روس.

    -جينا: صديقة الكيس.

    البداية

    - من أنت؟

    - اسمي شيرلي براون. سألها ديرك بفظاظة:

    -هل ترين هذا أفضل من اسم سميث؟

    -اسمي فعلا هو براون.

    أوحى إليها بإشارة يحتويها الغموض.

    - كيف تعرفينني؟

    - أحدهم كلمني عنك.

    - من؟

    فظهر على وجهها الضيق وهي تعض شفتها:

    - لقد سألني ألا أذكر اسمه لأحد.

    فقال ديرك ببرود وهدوء:

    - الباب من هنا..

    جحظت عينا الفتاة.

    الفصل الأول

    حاول ديرك روس أن يخرج من كسله مستيقظاً لي صوت الجرس المتواصل الذي تسبب في اختلال في استيقاظه المعتاد.

    فأخذ يتخبط بين الأغطية وهو يحاول أن يصل إلى الهاتف الذي كان متواجدا على طاولة قريبة من سريرة ، ولكنه اكتشف بعد ذلك أن هذه الضجة سببه جرس الباب وليس الهاتف فاعتدل جالساً وهو ينظر إلي المنبه في عتمة الليل. إن هذا مستحيل الساعة الآن الرابعة صباحاً ، حينها بدأت الأفكار والهواجس تأتي إليه رغم الإرهاف الذي ينهكه فيلتفت إلي نفسه مدركا أن ذلك بعيد الاحتمال. فزوار من هذه النوعية نادرا ما يطرقون الباب. وأبعد الغطاء عنه ونهض بوثبة وأنار المصباح. واتجه إلي مدخل الباب الرئيس وهمهم قائلا من هناك ؟

    - سيد روس علي أن أخبرك.

    وأقطب ديرك حاجبيه هذا صوت لامرأة مجهولة فيحاول الحفاظ علي اتزانه.

    - إنها الساعة الرابعة صباحاً ، يرد عليها بلهجة مقتضبة:

    - ماذا تريدين ؟

    - أرجوك سيد روس يجب أن أراك فهناك أمر ضروري.

    ومازال التردد يملأه ، ورغم ذلك فهو يقترب من الباب محاولاً التخلص من نعاسه ، فعلى الرغم من أن الباب مصنوع من الخشب المعاكس وله سمك عريض ، فلم يكن الرصاص بعيدا عنها لذلك رفع صوته قائلا لها:

    - ارفعي يديك عالياً.

    لقد كانت الفتاة متوترة للغاية ولم تعي ما يدور حولها. فانصاعت إلى أمره دون أن تستغرب هذا الحذر، انتظرت ديرك وهو يسحب مزلاج الباب لكي يفتحه قائلاً:

    - ابقي يديك مرفوعة عاليا.

    وعندما رأى الزائرة انتهى توتره. فدلفت في الداخل بسرعة وهي تقول متلعثمة:

    - لا أحمل سلاحا.

    أقفل الباب باحكام ، كانت الفتاة ترتدي فستانا من الحرير ملتصقا بجسدها مبرزا ثناياه بحيث لا يمكنها بوضع سلاح أو مسدس لسوء حظها ، بيد أن ديرك الذي يبلغ من العمر خمسة وثلاثين قد اعتاد علي مثل هذا النوع من المخاطر ، فكان يحب أن يظهر حازما ، فلذلك أبقى علي مسافة معقولة بينهما. قبل أن يظهر عكس ذلك. قائلاً:

    - اتجهي مباشرة إلى الصالون.

    كان ديرك ماشيا وراءها ويراقبها متفحصاً ملاحظا أن مشيتها غير متسقة مع الفستان الذي ترتديه وكانت ممشوقة القوام كلاعبة جمباز. وعلى الرغم أنها كانت تعرج عرجا خفيفا مشيتها فإن ذلك لم يخف هذا الجمال الأنثوي اللطيف ، توقفت بالقرب من الأريكة ولا تزل يداها مرفوعتين إلي أعلي قائلة: - هل يمكنني أن أجلس ؟

    اقترب منها حتى اصبح مقابلا لها. أجابها بجفاء:

    - أانا لا أعرف ماذا تريدين؟

    تنهدت وهي تنظر إلي اغطية الأثاث ذات اللون الفاقع، وقد تغير لون وجهها:

    - أنا لم أجلس منذ..

    - اجلسي.

    فانزلت يديها المرفوعتين بسكون إلي أسفل وانفرجت ملامح وجهها.

    عم الصمت لهنيهة ثم انتبهت الفتاة إلي القامة الطويلة والرشاقة العضلية الظاهرة لديرك كانت قدماه حافيتان وذقنه لم يحلقها منذ عدة أيام، شعره الكثيف الذهبي يتناقض مع نظرة عينيه الداكنتين والقويتين ويبدو عليه راحة البال. وفي نفس الوقت يظهر لناظره القوة والنفوذ فيبدو علي وجهه الرجولي صلابة الماس وجماله.

    والفتاة التي بلغت العشرين من عمرها كانت متوسطة القامة نحيلة ثناياها جميلة. أثارت الغيرة في قلب عدد لا بأس به من النساء اللواتي يحطن بها، فشعرها الأسود الملفوف علي كتفيها النحيلتين ووجهها الناعم التقاطيع وعيناها العسليتان اللتان فيهما بريق العنبر أعطياها رقة وجمالا وكان في ذلك الوقت يسيطر عليها شعور بالخوف والذعر الرهيب من شيء ما.

    سألها ديرك بفضاضة:

    - من تكونين أنت ؟

    - اسمي شيرلي براون.

    - هل ترين هذا أفضل من اسم سميث.

    - اسمي حقا هو براون.

    أوحى لها وهو يلوح بإشارة غامضة:

    - كيف تعرفينني؟

    - أحدهم حدثني عنك.

    - من؟

    فظهرها على وجهها الضيق وهي تعض شفتها:

    - لقد سألني ألا أذكر اسمه لأحد.

    فقال ديرك ببرود وهدوء:

    - الباب من هنا..

    جحظت عينا الفتاة:

    - لقد حدثني عن شدتك وأنني لن الاحظ ذلك في البداية ، لكنه قال إنك ستمد إلي يد المساعدة إذا احتجت لذلك. وأنا الآن في أشد الحاجة إلي هذه المساعدة.

    - من ؟

    كرر ذلك ديرك.

    أجابت الفتاة بتنهيدة:

    - إنه وليم فرانكلين.

    - الحاكم؟

    - نعم إنه هو فمنذ تقريبا السنة أعطاني اسمك وأكد لي أنك أهل ثقة. وبأنك سيد قوي في مجالك.

    - في أي مجال تقصدين بالضبط؟ يستفسر ديرك بنبرة اعتيادية.

    لكونك وسيطاً وتعمل أحيانا ً لاجل المؤسسات الحكومية، وأحيانا لحسابك الشخصي وتحل مشاكل مختلفة و...

    وعندما ترددت سألها ديرك

    - وماذا هناك أيضاً؟

    فانحنت واستأنفت قائلة:

    - لقد قال لي: إنك تبدو أحياناً مقيتاً، ولكن مع ذلك فأنت رجل مؤدب ولا يخيفك شيء.

    أومأ ديرك رأسه قائلاً في نفسه: حقا هذه الصفات تنطبق علي تماماً.

    فقبل بضع سنوات كانت هناك حكاية ابتزاز قد وضعت حدا للعمل السياسي من فرانكلين وأضاف ديرك بهدوء قاصدا وهو يراقب شيرلي براون.

    - الحاكم ارتبط بزواج سعيد كما واضحا عليه، أو كما ظهر لي في آخر مرة رأيته فيها ما مدى العلاقة بينكما؟

    - إنه صديق.

    - هم. يتمتم

    عند هذا رفعت الفتاة رأسها بتحدٍ وبعينين ينبعث منهما ومضات لامعة وذهبية وهي تقول:

    - حقا لقد كان علي صواب، فأنت تعرف كيف تكون مقيتاً.

    - اسمعي آنسة براون ، ليس لدي اسم ليعطيه الحاكم لأي إنسان وإذا كلمك عني فذلك راجع أن هناك علاقة حميمية مع بعضكما البعض، وجعل اسمي ملجأ لك عندما تواجهين أي مشاكل فما شأني أنا بينكما؟

    عضت شيرلي مجددا علي شفتيها:

    - نحن فعلا قريبان من بعضنا، ولكن ليس كما تظن.. إنه عمي.

    جلس في كرسيه باسترخاء واضح:

    - قلت عمك.

    بنبرة صوت لم تكن توحي بالشك أو باليقين.

    - نعم.

    - أنت تنافسينه في الميراث إذن؟

    - كيف ذلك؟

    - فرانكلين يكون الولد الوحيد، وايضا زوجته، ما رأيك بقرابة غير

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1