Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

علاقات خطره
علاقات خطره
علاقات خطره
Ebook53 pages26 minutes

علاقات خطره

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

توقفي عن ذلك وإلّا قتلتك. رنّت هذه الكلمات في أذن (كاثي) بهمسٍ وحشي بينما أطبق المتكلم يده على فمها وثبّت ذراعها إلى جانبيها وجذبها نحوه. أمّا كاثي فقد أعجزها أن تكون مشدودة إلى جسدٍ بدا وكأنّه مقدودًا من الفولاذ وحاولت أن تجد جوابًا على تساؤلاتها من أين جاء هذا الرجل؟ ولماذا هو غاضبٌ هكذا ؟ ثم ما هو الأمر الذي فعلته؟. وثب إلى خيالها الصحف وما ستكتبه عنها في خطوطها العريضه والعثور على مديرة إعلانات مقتولة في غابة سويسرية أو فتاه انجليزية في السادسة والعشرين تختفي في جبال الالب... حاولت أن تتكلم وتملّصت منه بعد ان قاومت ذعرها الذي تنامى. قال لها بوضوحٍ وحدّة: لم أكن أريد أن تكونيهنا مطلقًا وكنت سأدعك تمرين لو لم تبدئي مواءك الملعون هذا. قالت كاثي في نفسها: نعم لقد كان حقًا مجنونا فغناءها ربَّما لم يكن عذبًا لكنَّه لم يكن سيئا إلى درجةٍ تستحق عليه حكم الموت إنّها فقط كانت تحاول الترويح عن نفسها بعد أن خيّم الظلام وأصبح الطريق وعرًا. أحسّت يده تتراخى فوق فمها ..قال لها وقد أبقى يده قريبةً من فمها : اهدئي.. هل أنت تائهة؟
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 1, 2017
ISBN9786349761970
علاقات خطره

Read more from روايات عبير

Related to علاقات خطره

Related ebooks

Reviews for علاقات خطره

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    علاقات خطره - روايات عبير

    (الفصل الأول)

    (توقفي عن ذلك والا قتلتك)

    رنت هذه الكلمات في اذن (كاثي) بهمس وحشي بينما أطبق المتكلم يده على فمها وثبت ذراعيها إلى جانبيها وجذبها نحوه. اما كاثي فقد اعجزها ان تكون مشدودة إلى جسد بدا وكانه مقدودا من الفولاذ وحاولت ان تجد جواب على تساؤلاتها من اين جاء هذا الرجل؟ ولماذا هو غاضبا هكذا؟ ثم ما هو الأمر الذي فعلته؟ وثب إلى خيالها الصحف وما ستكتبه عنها في خطوطها العريضه والعثور على مديرة اعلانات مقتولة في غابة سويسرية أو فتاه انجليزية في السادسة والعشرين تختفي في جبال الالب. حاولت أن تتكلم وتملصت منه بعد ان قاومت ذعرها الذي تنامي

    قال لها بوضوح وحدة: لم اكن اريد ان تكوني هنا مطلقا وكنت سأدعك تمرين لو لم تبدئي مواءك الملعون هذا.

    قالت كاثي في نفسها: نعم لقد كان حقا مجنونا فغناءها ربما لم يكن عذبا لكنه لم يكن سيئا إلى درجه تستحق عليه حكم الموت انها فقط كانت تحاول الترويح عن نفسها بعد ان خيم الظلام واصبح الطريق وعر. احست يده تتراخي فوق فمها قال لها وقد ابقي يده قريبه من فمها: اهدائي هل انت تائهة؟

    قالت: ساكون هادئه كالفأرة فيما بقي من الطريق

    قال: من الافضل لك ان تظلي هكذا، ولشدة دهشتها تركها تذهب طليقة. تجمدت سارة للوهله الاولي غير مصدقه ما حصل ودفع الخوف الدم في عروقها فانحنت لا اراديا إلى الامام واطلقت ساقيها للريح فتعثرت قدمها بجذع شجرة فسقطت وراحت اضلاعها تتخبط

    قال لها: بالله عليك ما هذا؟

    لقد عاد شبحه الكبير فبلغها حالا وارتمي متكوما بجانبها سائلا بهمس ألا تستطيعين أن تفكري بطريقة أفضل من الركض في ظروف كهذه؟

    قالت: بلي. بالطبع انني. لست حمقاء تماما

    قال: نعم انك مزعجة فقط

    دارت كاثي على نفسها تحاول ان تقف على قدميها وقالت: شكرا. شكرا لك لست. بحاجة ل. ولكنها لم تكد تقف حتى انهارت من جديد وسقطت على جنبها فقد كانت إحدى ركبتيها قد اصيبت إصابة مباشرة وبينما كانت الدموع تنهمر من عينيها والالم يدير راسها سمعته يلعنها من جديد

    قال: اللعنة والويل لك ايتها المرأة. الا يوجد حد لغباوتك؟

    قالت: ارجوك لا تؤذني فلم اكن اقصد أي ضرر

    قال: أوذيك لماذا افعل ذلك؟ تعالي، توقفي عن البكاء ودعيني اتفحص الاصابة وقبل ان تتمكن من إبداء أي اعتراض امسكها بذراعيه حاملا اياها كطفل ثم انتصب واقفا

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1