أَفتوني في رُؤياي
By حميدة محسن
()
About this ebook
ًال.. هب
ًغا لهوى نفسك، أو في مشهد مختلف قلي
بال حول منك، وكان مدغد
َت في فخ ذي إغ ارءٍ
في حال وقع
ّ
َت خلف شهوة محرمة يلح
أنك سعي عليك نداء تلبيتها، وعن سبق إصرار وتخطيط منك..
في رأيك..؟ ما الذي سيعصمك من فتنتها ومغبتها؟ وما الذي سينقذك من السكرة قبل فوات األوان؟ أو ما الذي
ّعك كأس الندم المرير في نهايته..؟
ّك من منتصف الطريق، قبل تجر
سيرد
ّظ ضميرك..؟
أهو رصيدك من األخالقيات الذي تحمله؟ أم درجة تيق
ما..
ّ
ّضك لتجربة افتضاح سابقة أو اقت اربك منها، رب
ما.. تعر
ّ
ورب
مما سيساهم في تذكيرك بتاريخك، وبالتالي في نجاتك !
أم أنها قدرتك على استشراف الصورة البعيدة قبل أن تسحبك للداخل..؟
ر
ّ
وأنا أقصد هنا.. تصو ك أمرهم، وذلك بعد إشباعك لرغباتك
ّ
ن يهم
َ
ك للتبعات المجتمعية ودرجة األذى المحتملة لم
واستجابتك لهواك..
ما الذي سيكبح جواد نزقك الجامح؟؟
ًال_ حيث لطف هللا الخفي ورسائله الرحيمة لك..؟
أم هو شيء خارج كل ما آنفت ذكره _مث
كلها تساؤالت..
ستبحث لها عن أجوبة في أغوار نفسك وأنت تقرأ ما بين سطور روايتي هذه.
حميدة محسن
حميدة محسن، كاتبة سعودية تستهويني الكتابة عن الحياة الحقيقيةأحب التعبير عن المشاعر والحالات الانسانية المختلفةأميل لكتابة القصص القصيرة بنكهة عربية وخليجية خالصةاستوحي شخوصها من صميم الواقع في مشاهد لاتخلو من الاثارةسترى بعضا منك أو كلك في سطورها بلا شك
Related to أَفتوني في رُؤياي
Related ebooks
أعد إلي روحي التائهة Rating: 5 out of 5 stars5/5أم على Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمَمْحُونْ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحينما كُنّا سعداء Rating: 1 out of 5 stars1/5عين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجزءٌ من الليل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمتكسرتش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخيوط: رواية Rating: 4 out of 5 stars4/5ومازال في قلمي حبر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحواديت بنت النظرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمذكرات بائسة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاسمعينى يا أمى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالشامة السوداء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقدمان أسفل سطح الحياة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسائل حريمي جدًا الجزء الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغربة في الوطن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيحدث أن أهلوس وأكتب هذا النص Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsروكامبول - الإرث الخفي: الجزء الأول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمذكرات الثانية عشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن أجل الحبيب Rating: 4 out of 5 stars4/5عندما سقطت ورقة التوت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرانماروا والسر الدفين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالترجمان - من يكتب السيناريو؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعالي القبيلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة النصف الآخر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحمار طروادة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمنك ليها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنا و أنا الأخرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلمني رسول الله ج1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for أَفتوني في رُؤياي
0 ratings0 reviews
Book preview
أَفتوني في رُؤياي - حميدة محسن
(أَفتوني في رؤياي)
رواية قصيرة من واقع الحياة
(حميدة مُحسن)
2021
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف، وهذا الكتاب مُسجّل بتاريخ مُشهّر باسم المؤلف لدى الجهات الرسمية، ولا يجوز تبادله جزئيًا أو كليًا بطريقة غير شرعية؛ سواء كان ذلك من خلال إتاحته للتحميل على مواقع الويب أو تبادله عبر رسائل البريد الإلكتروني، كما لا يجوز نسخ أي جزء من النص، بدون إذن خطي مسبق منه
مقدمــــــــــــة
في حال وقعتَ في فخ ذي إغراءٍ بلا حول منك، وكان مدغدغًا لهوى نفسك، أو في مشهد مختلف قليلًا.. هب أنك سعيتَ خلف شهوة محرمة يلحّ عليك نداء تلبيتها، وعن سبق إصرار وتخطيط منك..
في رأيك..؟ ما الذي سيعصمك من فتنتها ومغبتها؟ وما الذي سينقذك من السكرة قبل فوات الأوان؟ أو ما الذي سيردّك من منتصف الطريق، قبل تجرّعك كأس الندم المرير في نهايته..؟
أهو رصيدك من الأخلاقيات الذي تحمله؟ أم درجة تيقّظ ضميرك..؟
وربّما.. تعرّضك لتجربة افتضاح سابقة أو اقترابك منها، ربّما..
مما سيساهم في تذكيرك بتاريخك، وبالتالي في نجاتك !
أم أنها قدرتك على استشراف الصورة البعيدة قبل أن تسحبك للداخل..؟
وأنا أقصد هنا.. تصوّرك للتبعات المجتمعية ودرجة الأذى المحتملة لمَن يهمّك أمرهم، وذلك بعد إشباعك لرغباتك واستجابتك لهواك..
ما الذي سيكبح جواد نزقك الجامح؟؟
أم هو شيء خارج كل ما آنفت ذكره _مثلًا_ حيث لطف الله الخفي ورسائله الرحيمة لك..؟
كلها تساؤلات..
ستبحث لها عن أجوبة في أغوار نفسك وأنت تقرأ ما بين سطور روايتي هذه..
الفصل الأول
(ذات شتاء في عام 2015)
الليلة.. هي موعد اجتماعنا السنوي مع صديقتي الدراسة، حيث الصداقة التي لا تشبه أيّة صداقة لاحقة، أحب هذا الاجتماع، بل نحبه جميعًا وننتظره بحماس..
أنا و(سناء) و(مريم)..
رغم علاقتنا المستمرة خلال هذه السنين الطويلة كلها، إلّا أن الواحدة منا لا تعرف دقائق الأمور عن الأخرى؛ ربما لأننا لا نتلاقى أبدًا إلّا في اجتماع واحد يتيم كل عام كامل، أو في الأحداث الاستثنائية، كوفاة والداي الذَيْن قضيا نحبهما قبل سنوات؛ فقد اجتمعا معي؛ لمواساتي بشكل يومي، وذلك في أول أسبوع من الوفاة، ولكن رغم شح لقاءاتنا، إلّا أنني أحببت علاقة الود في صداقتنا، وتشارُكنا في الحرص على التواجد..
ـــــــ هتفتُ بحماس:
أَوَتعْرِفا؟! لقد أدركت للتوّ أنّ لصوت سكب الشاي في