Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

أَفتوني في رُؤياي
أَفتوني في رُؤياي
أَفتوني في رُؤياي
Ebook88 pages28 minutes

أَفتوني في رُؤياي

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

ًال.. هب
ًغا لهوى نفسك، أو في مشهد مختلف قلي
بال حول منك، وكان مدغد
َت في فخ ذي إغ ارءٍ
في حال وقع
ّ
َت خلف شهوة محرمة يلح
أنك سعي عليك نداء تلبيتها، وعن سبق إصرار وتخطيط منك..
في رأيك..؟ ما الذي سيعصمك من فتنتها ومغبتها؟ وما الذي سينقذك من السكرة قبل فوات األوان؟ أو ما الذي
ّعك كأس الندم المرير في نهايته..؟
ّك من منتصف الطريق، قبل تجر
سيرد
ّظ ضميرك..؟
أهو رصيدك من األخالقيات الذي تحمله؟ أم درجة تيق
ما..
ّ
ّضك لتجربة افتضاح سابقة أو اقت اربك منها، رب
ما.. تعر
ّ
ورب
مما سيساهم في تذكيرك بتاريخك، وبالتالي في نجاتك !
أم أنها قدرتك على استشراف الصورة البعيدة قبل أن تسحبك للداخل..؟
ر
ّ
وأنا أقصد هنا.. تصو ك أمرهم، وذلك بعد إشباعك لرغباتك
ّ
ن يهم
َ
ك للتبعات المجتمعية ودرجة األذى المحتملة لم
واستجابتك لهواك..
ما الذي سيكبح جواد نزقك الجامح؟؟
ًال_ حيث لطف هللا الخفي ورسائله الرحيمة لك..؟
أم هو شيء خارج كل ما آنفت ذكره _مث
كلها تساؤالت..
ستبحث لها عن أجوبة في أغوار نفسك وأنت تقرأ ما بين سطور روايتي هذه.

Languageالعربية
Release dateAug 29, 2021
أَفتوني في رُؤياي
Author

حميدة محسن

حميدة محسن، كاتبة سعودية تستهويني الكتابة عن الحياة الحقيقيةأحب التعبير عن المشاعر والحالات الانسانية المختلفةأميل لكتابة القصص القصيرة بنكهة عربية وخليجية خالصةاستوحي شخوصها من صميم الواقع في مشاهد لاتخلو من الاثارةسترى بعضا منك أو كلك في سطورها بلا شك

Related to أَفتوني في رُؤياي

Related ebooks

Reviews for أَفتوني في رُؤياي

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    أَفتوني في رُؤياي - حميدة محسن

    (أَفتوني في رؤياي)

    رواية قصيرة من واقع الحياة

    (حميدة مُحسن)

    2021

    جميع الحقوق محفوظة للمؤلف، وهذا الكتاب مُسجّل بتاريخ مُشهّر باسم المؤلف لدى الجهات الرسمية، ولا يجوز تبادله جزئيًا أو كليًا بطريقة غير شرعية؛ سواء كان ذلك من خلال إتاحته للتحميل على مواقع الويب أو تبادله عبر رسائل البريد الإلكتروني، كما لا يجوز نسخ أي جزء من النص، بدون إذن خطي مسبق منه

    مقدمــــــــــــة

    في حال وقعتَ في فخ ذي إغراءٍ بلا حول منك، وكان مدغدغًا لهوى نفسك، أو في مشهد مختلف قليلًا.. هب أنك سعيتَ خلف شهوة محرمة يلحّ عليك نداء تلبيتها، وعن سبق إصرار وتخطيط منك..

    في رأيك..؟ ما الذي سيعصمك من فتنتها ومغبتها؟ وما الذي سينقذك من السكرة قبل فوات الأوان؟ أو ما الذي سيردّك من منتصف الطريق، قبل تجرّعك كأس الندم المرير في نهايته..؟

    أهو رصيدك من الأخلاقيات الذي تحمله؟ أم درجة تيقّظ ضميرك..؟

    وربّما.. تعرّضك لتجربة افتضاح سابقة أو اقترابك منها، ربّما..

    مما سيساهم في تذكيرك بتاريخك، وبالتالي في نجاتك !

    أم أنها قدرتك على استشراف الصورة البعيدة قبل أن تسحبك للداخل..؟

    وأنا أقصد هنا.. تصوّرك للتبعات المجتمعية ودرجة الأذى المحتملة لمَن يهمّك أمرهم، وذلك بعد إشباعك لرغباتك واستجابتك لهواك..

    ما الذي سيكبح جواد نزقك الجامح؟؟

    أم هو شيء خارج كل ما آنفت ذكره _مثلًا_ حيث لطف الله الخفي ورسائله الرحيمة لك..؟

    كلها تساؤلات..

    ستبحث لها عن أجوبة في أغوار نفسك وأنت تقرأ ما بين سطور روايتي هذه..

    الفصل الأول

    (ذات شتاء في عام 2015)

    الليلة.. هي موعد اجتماعنا السنوي مع صديقتي الدراسة، حيث الصداقة التي لا تشبه أيّة صداقة لاحقة، أحب هذا الاجتماع، بل نحبه جميعًا وننتظره بحماس..

    أنا و(سناء) و(مريم)..

    رغم علاقتنا المستمرة خلال هذه السنين الطويلة كلها، إلّا أن الواحدة منا لا تعرف دقائق الأمور عن الأخرى؛ ربما لأننا لا نتلاقى أبدًا إلّا في اجتماع واحد يتيم كل عام كامل، أو في الأحداث الاستثنائية، كوفاة والداي الذَيْن قضيا نحبهما قبل سنوات؛ فقد اجتمعا معي؛ لمواساتي بشكل يومي، وذلك في أول أسبوع من الوفاة، ولكن رغم شح لقاءاتنا، إلّا أنني أحببت علاقة الود في صداقتنا، وتشارُكنا في الحرص على التواجد..

    ـــــــ هتفتُ بحماس:

    أَوَتعْرِفا؟! لقد أدركت للتوّ أنّ لصوت سكب الشاي في

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1