Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

مذكرات بائسة
مذكرات بائسة
مذكرات بائسة
Ebook104 pages39 minutes

مذكرات بائسة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

سيسيليا فتاة في الرَّابعة عشرة من عمرها.. تمُرُّ بفترة مراهقة صعبة؛ ولا تجد مَن يسانِدها في هذه الفترة الحسَّاسة تفقد كلَّ صديقاتها وتُصاب بالاكتئاب. كيف ستتعرَّف على آنسة الحديقة؟ وما مشكلة بروستن، وهل سيستطيع حلَّها؟ وماذا عن كيرا، هل سيُغيِّرها الزَّمن؟
Languageالعربية
Release dateApr 29, 2024
ISBN9789948760207
مذكرات بائسة
Author

لميس البتول

لميس البتول كاتبة سودانية وُلدت في مدينة الخرطوم في 2/8/2009.. مقيمة في مدينة بورتسودان.. تدرِّس في المرحلة المتوَسِّطة بمدارس القبس بورتسودان. بدأَتِ الكتابة منَ الصف الثاني الابتدائي.. ناشطة في المجتمع.. كتبَت أوَّل كتابٍ لها وهو سلسلة مذكِّرات بائسة.

Related to مذكرات بائسة

Related ebooks

Reviews for مذكرات بائسة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    مذكرات بائسة - لميس البتول

    مذكرات بائسة

    لميس البتول

    Austin Macauley Publishers

    مذكرات بائسة

    لميس البتول

    الإهداء

    حقوق النشر©

    شكر وتقدير

    اليوم الأول

    اليوم الثاني

    اليوم الثالث

    اليوم الرابع

    اليوم الخامس

    اليوم السادس

    اليوم السابع

    اليوم الثامن

    اليوم التاسع

    اليوم العاشر

    اليوم الحادي عشر

    اليوم الثاني عشر

    حكاية حياة

    اليوم الثالث عشر

    اليوم الرابع عشر

    اليوم الخامس عشر

    اليوم السادس عشر

    اليوم السابع عشر

    اليوم الثامن عشر

    اليوم التاسع عشر

    لميس البتول

    لميس البتول كاتبة سودانية، وُلِدَت في مدينة الخرطوم في 2/8/2009، مقيمة في مدينة بورتسودان، تدرس في المرحلة المتوسطة بمدارس القبس بورتسودان.

    بدأَتِ الكتابة مِن الصف الثاني الابتدائي، ناشطة في المجتمع، كتبَت أوَّل كتاب لها وهو سلسلة مذكِّرات بائسة.

    الإهداء

    إلى مَن يرى أنَّه الأسوأ.. يحاول تغيير نفسه كي لا يكون نكرة أو يُستحقَر.. لا تفعل ذلك، لا تحاول حتَّى!

    حقوق النشر©

    لميس البتول 2024

    تمتلك لميس البتول الحق كمؤلفة لهذا العمل، وفقًا للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

    جميع الحقوق محفوظة

    لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأي وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.

    أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.

    الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948760191 (غلاف ورقي)

    الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948760207 (كتاب إلكتروني)

    رقم الطلب:MC-10-01-7049639

    التصنيف العمري:E

    تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقًا لنظام التصنيف العمري الصادر عن وزارة الثقافة والشباب.

    الطبعة الأولى: 2024

    أوستن ماكولي للنشر م. م. ح

    مدينة الشارقة للنشر

    صندوق بريد [519201]

    الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

    www.austinmacauley.ae

    +971 655 95 202

    شكر وتقدير

    أبي وأمِّي، يا ليتَ البشر مثلكما؛ لكنَّ الله يفضِّل عبدًا على عبد، وهبني إيَّاكما، فهي نعمة تستحقُّ الشُّكر.

    أستاذتي الغالية.. ماما انتصار الحاج.. لكِ جزيل الشكر والتَّقدير لِمَا أصبحتُ عليه.

    اليوم الأول

    لماذا أكتُب هذه الأيَّام وألخِّصها هنا؟ ما المَغزَى مِن كتابة المذكِّرات؟ هل هي مضاعفة الألم وتكرار تلك الأحداث التافهة التي لا تنفكُّ تحدُث كلَّ يوم؟ ذلك الروتين المملّ المعتاد، بالطبع لا.

    ليس هذا هو السبب، بل هو إنزال ذلك الألم المتراكِم على الورق ليستقبله بقلب رحب.

    لقد كان يومًا جميلًا تعرَّفت فيه على صديقة، صديقةٌ واحدة لكَّنها تغني، لا يهمُّ إن كانت واحدة، فذلك الكمُّ مِن الأصدقاء لَم يُجدِ، ولكن والدي وبَّخَني أيضًا فيه أنَّه لا يجب عليَّ الكتابة لأنَّها لا تفيد، وقد قال لي: ما المغزى مِن تكرار يومكِ بكتابته في مذكِّرة؟

    لكنَّها بالنسبة لي فاصل بيني وبين ذلك العالم الذي أتأذَّى منه يوميًّا، لكنه أبي في النهاية.

    أنا أشعر أنَّ صديقتي لا تهتمُّ لأمري، أتمنَّى أن يكون لديَّ صديقٌ حقيقي، كلُّ أصدقائي مزيَّفون، يرافقونني في أوقات فراغهم لأنَّهم وحيدون، مرة أخرى.. لقد وجدوا الأفضل لهم منِّي، إنهم يبتعدون عنِّي، ولكن لماذا؟!

    اليوم الثاني

    لستُ متأكِّدة مِن سبب وجودي في الحياة، انتظرُت أن أكبر بسرعة.

    كانت تعجبني حياة الكبار، وعندما كبرتُ تمنَّيتُ لو أنَّ تلك الأيام تختفي، أريد أن أعود كما كنتُ طفلة صغيرة لا يقع عليها أي عبء، لكنِّي لا أريد العودة حقًّا، لقد كان عالمي قاسيًا جدًّا حينها، لَم أعِش طفولتي كما ينبغي أن يعيشَها أيُّ طفل عادي في هذا العالم بكلِّ اختلافاته.

    أردتُ حقًا أن أجد شخصًا يفهمني، ليس لديَّ أحد، وقد تعبتُ مِن البحث.

    علِمَت أستاذتي أنَّني أعاني

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1