مذكرات بائسة
By لميس البتول
()
About this ebook
لميس البتول
لميس البتول كاتبة سودانية وُلدت في مدينة الخرطوم في 2/8/2009.. مقيمة في مدينة بورتسودان.. تدرِّس في المرحلة المتوَسِّطة بمدارس القبس بورتسودان. بدأَتِ الكتابة منَ الصف الثاني الابتدائي.. ناشطة في المجتمع.. كتبَت أوَّل كتابٍ لها وهو سلسلة مذكِّرات بائسة.
Related to مذكرات بائسة
Related ebooks
جزءٌ من الليل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسمراء ولكن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسجين وقصص أخرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsBroken Wings أجنحة متكسرة: Short Stories Collections, #1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsماجدولين: مصطفى لطفي المنفلوطي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسراب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsBriefe an Nichts (Rasael ila Aladam): Roman - رواية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحلام أحمد Rating: 5 out of 5 stars5/5بريد لم يصل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوأشرقت شمس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمذكرات الثانية عشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsما وراء الثقوب الصغيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعارف: لما تتكلم مع نفسك عشان توصل للسعادة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلم تكن غيمة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسائل لن تصل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحتى يحين الوقت: مجموعة قصصية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن منظور قلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقدمان أسفل سطح الحياة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإلى أبي في الجنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصص مصرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن أجل الحبيب Rating: 4 out of 5 stars4/5اغتصاب حرف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسائل يوسف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزعيمة الروح الحلوة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنوستالجيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعمى أبيض Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsومازال في قلمي حبر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعالي القبيلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزوج التنتين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشهوة الصمت Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for مذكرات بائسة
0 ratings0 reviews
Book preview
مذكرات بائسة - لميس البتول
مذكرات بائسة
لميس البتول
Austin Macauley Publishers
مذكرات بائسة
لميس البتول
الإهداء
حقوق النشر©
شكر وتقدير
اليوم الأول
اليوم الثاني
اليوم الثالث
اليوم الرابع
اليوم الخامس
اليوم السادس
اليوم السابع
اليوم الثامن
اليوم التاسع
اليوم العاشر
اليوم الحادي عشر
اليوم الثاني عشر
حكاية حياة
اليوم الثالث عشر
اليوم الرابع عشر
اليوم الخامس عشر
اليوم السادس عشر
اليوم السابع عشر
اليوم الثامن عشر
اليوم التاسع عشر
لميس البتول
لميس البتول كاتبة سودانية، وُلِدَت في مدينة الخرطوم في 2/8/2009، مقيمة في مدينة بورتسودان، تدرس في المرحلة المتوسطة بمدارس القبس بورتسودان.
بدأَتِ الكتابة مِن الصف الثاني الابتدائي، ناشطة في المجتمع، كتبَت أوَّل كتاب لها وهو سلسلة مذكِّرات بائسة.
الإهداء
إلى مَن يرى أنَّه الأسوأ.. يحاول تغيير نفسه كي لا يكون نكرة أو يُستحقَر.. لا تفعل ذلك، لا تحاول حتَّى!
حقوق النشر©
لميس البتول 2024
تمتلك لميس البتول الحق كمؤلفة لهذا العمل، وفقًا للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
جميع الحقوق محفوظة
لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأي وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.
أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.
الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948760191 (غلاف ورقي)
الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948760207 (كتاب إلكتروني)
رقم الطلب:MC-10-01-7049639
التصنيف العمري:E
تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقًا لنظام التصنيف العمري الصادر عن وزارة الثقافة والشباب.
الطبعة الأولى: 2024
أوستن ماكولي للنشر م. م. ح
مدينة الشارقة للنشر
صندوق بريد [519201]
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة
www.austinmacauley.ae
+971 655 95 202
شكر وتقدير
أبي وأمِّي، يا ليتَ البشر مثلكما؛ لكنَّ الله يفضِّل عبدًا على عبد، وهبني إيَّاكما، فهي نعمة تستحقُّ الشُّكر.
أستاذتي الغالية.. ماما انتصار الحاج.. لكِ جزيل الشكر والتَّقدير لِمَا أصبحتُ عليه.
اليوم الأول
لماذا أكتُب هذه الأيَّام وألخِّصها هنا؟ ما المَغزَى مِن كتابة المذكِّرات؟ هل هي مضاعفة الألم وتكرار تلك الأحداث التافهة التي لا تنفكُّ تحدُث كلَّ يوم؟ ذلك الروتين المملّ المعتاد، بالطبع لا.
ليس هذا هو السبب، بل هو إنزال ذلك الألم المتراكِم على الورق ليستقبله بقلب رحب.
لقد كان يومًا جميلًا تعرَّفت فيه على صديقة، صديقةٌ واحدة لكَّنها تغني، لا يهمُّ إن كانت واحدة، فذلك الكمُّ مِن الأصدقاء لَم يُجدِ، ولكن والدي وبَّخَني أيضًا فيه أنَّه لا يجب عليَّ الكتابة لأنَّها لا تفيد، وقد قال لي: ما المغزى مِن تكرار يومكِ بكتابته في مذكِّرة؟
لكنَّها بالنسبة لي فاصل بيني وبين ذلك العالم الذي أتأذَّى منه يوميًّا، لكنه أبي في النهاية.
أنا أشعر أنَّ صديقتي لا تهتمُّ لأمري، أتمنَّى أن يكون لديَّ صديقٌ حقيقي، كلُّ أصدقائي مزيَّفون، يرافقونني في أوقات فراغهم لأنَّهم وحيدون، مرة أخرى.. لقد وجدوا الأفضل لهم منِّي، إنهم يبتعدون عنِّي، ولكن لماذا؟!
اليوم الثاني
لستُ متأكِّدة مِن سبب وجودي في الحياة، انتظرُت أن أكبر بسرعة.
كانت تعجبني حياة الكبار، وعندما كبرتُ تمنَّيتُ لو أنَّ تلك الأيام تختفي، أريد أن أعود كما كنتُ طفلة صغيرة لا يقع عليها أي عبء، لكنِّي لا أريد العودة حقًّا، لقد كان عالمي قاسيًا جدًّا حينها، لَم أعِش طفولتي كما ينبغي أن يعيشَها أيُّ طفل عادي في هذا العالم بكلِّ اختلافاته.
أردتُ حقًا أن أجد شخصًا يفهمني، ليس لديَّ أحد، وقد تعبتُ مِن البحث.
علِمَت أستاذتي أنَّني أعاني