Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

جزءٌ من الليل
جزءٌ من الليل
جزءٌ من الليل
Ebook80 pages33 minutes

جزءٌ من الليل

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

"جزء من الليل" هي رواية مثيرة ومشوقة وعاطفية ورومانسية بشكل لا يصدق للكاتبة الأردنية المتميزة راما شريف الملاجي. تأخذنا الرواية في رحلة عبر الزمن والمكان.

تدور أحداث الرواية في إطار درامي مشوق، حيث تتقاطع حياة عدة شخصيات في قالب تشويقي مثير. تتناول الرواية قضايا مختلفة مثل الحب، الصداقة، الخيانة، والتضحية. تتميز راما شريف الملاجي بقدرتها على صياغة شخصياتها بشكل متقن وإيصال الأحداث بطريقة تجذب القارئ وتجعله متشوقاً لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك.

تتميز رواية "جزء من الليل" بلغة سلسة وسهلة الفهم، مما يجعلها ملائمة لجميع القراء. كما أنها تحتوي على تفاصيل دقيقة ووصف ملموس للمشاهد والأماكن، مما يساعد في تخيل الأحداث بشكل واقعي.

Languageالعربية
Release dateFeb 29, 2024
ISBN9798224230150
جزءٌ من الليل
Author

راما شريف الملاجي

Rama Sharif Al-Malaji is a talented and distinguished Jordanian writer. She gained fame with her novel "جزء من الليل" (A Part of the Night) which achieved great success. She has also authored the book "حمامة ايلول" (September's Dove) and participated in the book "غيمك ومطري" (Your Cloud and My Rain). She was also a contributor to a collective story titled "غيرني حبك" (Change Your Love). Rama has participated in several print and electronic books, and she is also a moderator at a global book forum. Rama stands out for her ability to captivate readers with her smooth writing style and her skill in bringing characters and events to life.

Related to جزءٌ من الليل

Related ebooks

Reviews for جزءٌ من الليل

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    جزءٌ من الليل - راما شريف الملاجي

    اسم العمل: جزءٌ مِنَ الليّلِ

    الكاتب: راما شريف الملاجي

    تصميم الغلاف: فريق وكالة كنزي للنشر

    جميع الحقوق محفوظة للمؤلف وأي انتهاك سيعرض صاحبه للمساءلة القانونية.

    هذه النسخة مخصصة للقراءة فقط، ولا يجوز إعادة طبعها أو نسخها أو نشرها إلا بعد الحصول على إذن كتابي من الناشر "

    الاهداء...

    إلى وحدتي التي رافقتني دومًا

    والى رجائي الدائم ودعائي في صلاتي الى امي اولًا والى ذاك المجهول

    الى صديقتي الجميلة التي لم تتركني ابدًا

    الى وسادتي واحلامي لدموعي وللحب...

    الى كل من سيقرأ هذا وسيأخذه بِحُب

    هذا عملي الاول وليس الاخير...

    اتمنى لكِ دوام السعادة والحب يا جميلتي

    اتمنى لك الحب والنجاح ايها الرائع

    والى نفسي ثانيًا.....

    الى كل من أحببت وسأحب لكم مني هذا

    مع حبي.

    This is a work of fiction. Similarities to real people, places, or events are entirely coincidental.

    جزءٌ من الليلِ

    First edition. February 28, 2024.

    Copyright © 2024 راما شريف ملاجي.

    Written by راما شريف ملاجي.

    مقدمة...

    ...عن الحب واللاحب، التضحية والنجاح، عن كل تلك الآمال والاحلام التي ظلت في الذاكرة وبقيت بين أسطر هذه الرواية، عن تلك الأيام التي مضت ومضى قلبي معها، الروح والذي سكن بها... الماضي والحاضر وذاك الصراع الابدي الذي خرج عن سيطرتي وتلك الاجزاء الصغيرة التي تحطمت وبُنيت في هذه القصة، عن العشق والهوى...سيظل عزيزي معي دومًا.

    في الماضي ...

    في ذاك اليوم بالتحديد ضاق صدري كثيرًا وخِفت أن تذهب ولا تعود وتتركني بمفردي كما تركت عائلتي من قبل، امتلأت عيناي بالدموع المالحة المثيرة للشفقة وكأنها أشفقت على حالي المجرم الذي أرتكب جريمته بقلبي وذهب، كنت أحلم لأراك لأسمعك لأهواك بلا أمل، سمعت عن الحب وعن شيء يدعى بالهوس بك كنت أشتم رائحة المطر على أنها رائحتك كنت أعوضك بتلك الأشياء.

    وفي الصباح الباكر ينتابني شعورٌ بأنك آتٍ أحضر القهوة وأقف أمام النافذة أنتظركَ، هل يا تُرى تستحق هذا أم أنه قليلٌ عليك؟

    أنتظرك وتبرد القهوة وينتهي صباحي بجوليا وهي تقول:

    (شي مرة تعا على قلبي بلا موعد دقاته سمعا....) حتى يُصيبني الهلع عليك! ويبدأ قلبي مجددًا بالتحدث اليك كالمجنون، اين أنت يا غرامي؟ تأخرت كثيرًا آتى الصباح وحل الليل وأنت لم تأتِ الي، إنتهى الخريف وسيأتي الربيع غدًا وذَبلتُ ولن تأتي ولن أغفر ذنبك هذا، لو كان الحب كافيًا سَيتنحىَّ الفراق جانبًا، لا لم يكن ذاك الحب حبًا بل هو شيء يشبه الغيم ممتلئ بالوعود الكاذبة وعند أول منخفضٍ يُمطر، ويُمطر قلبي معه تأملت به خيرًا وظننت أن الخير بالشتاء وساء ظني وقَلُقَ حالي، بات المطر اسودًا من بِئس خيبتي به، من أحببته غائبًا حاضر لا خريفًا ولا ربيعًا سيأتي.

    أذكر عند وفاة أبيه لن تكن علاقتنا جيدة كُنا على وشك الانفصال مجددًا وكالعادة تعلقنا أكثر لم نستطع أن نترك أنفسنا دوننا، أحبني بقسوةٍ شديدة لم يدرك أنني سأتركه حتمًا لأنني لن أحتمل انقلابه وتغيره لهذه الدرجة ماذا فعلت له؟

    أيعقل أنه لم يكن هو الحب الذي بحثت عنه؟ أم انني قصرت معه بشيء وهو كعادته يعاقبني بالابتعاد

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1