حينما كُنّا سعداء
1/5
()
About this ebook
أسماء بشير الذبياني
}أسماء بشير الذبياني{ من مواليد ديسمبر 1997 م. طالبة أدب إنجليزي.. مهتمة بكل ما له علاقة بالفنون من رسم، وموسيقى، وكتابة.. ”بدأتُ الكتابة كهواية أمارسها في أوقات الفراغ، حتى وجدت نفسي أهيم بتفاصيلها، وأستمتع بذكر وطرح الشخصيات للآخرين... أتعامل مع الشخصيات التي أضعها في كتابي على أنها شخصيات حقيقية؛ لها أفكارها ومعتقداتها الخاصة؛ أي أنها لا علاقة لها بشخصيتي الحقيقية، فهي شخصيات مستقلّة، ليس شرطاً أن تمثلني..“ كتبت الكثير قبل هذا، ولكنه الخيار الوحيد الذي قررت نشره...
Related to حينما كُنّا سعداء
Related ebooks
الحرملك 3 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحرملك 2 Rating: 5 out of 5 stars5/5سقوط التاج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحلام أحمد Rating: 5 out of 5 stars5/5عندما سقطت ورقة التوت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاحزان ملونة Rating: 5 out of 5 stars5/5من غير المألوف غريس أنقذ لغرض Rating: 3 out of 5 stars3/5ثلاثية الأوقيانوس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالثورة والديمقراطية والإرهاب: دراسات, #1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلُطْفَهُ وَسِدْرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأجنحة المتكسرة: جبران خليل جبران Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأساطير والحقائق: Epilepsy Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاتجاه شرقاً Rating: 1 out of 5 stars1/5اسرار القلعة: الخيال, #2 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقتل امرأة عادية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبو العلاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsما آلت إليه الأمور: سلسلة الليبيدو, #1 Rating: 5 out of 5 stars5/5العالم من البداية - دنیا از اول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن سينقذ أختي Rating: 5 out of 5 stars5/5الجبل الذي نسي صداه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسارة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطائفة أصحاب اليمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشهي كالبرتقال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأهيم في مدن هزمها سواد عينيك Rating: 5 out of 5 stars5/5سلامٌ على أُناس أوجعنا فُراقهم Rating: 5 out of 5 stars5/5اختفاء مريم Rating: 4 out of 5 stars4/5كله خير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالهائمون في الحنين Rating: 2 out of 5 stars2/5الوطن والزهد Rating: 5 out of 5 stars5/5أمل الحسدة حقيقة نيك: سلسلة أمل الحسدة, #2 Rating: 1 out of 5 stars1/5
Reviews for حينما كُنّا سعداء
1 rating0 reviews
Book preview
حينما كُنّا سعداء - أسماء بشير الذبياني
(سميَّة)
نبذة عن الكتاب على الغلاف الخلفي
كل ما يحدث لنا يترك ندوباً، وليس كل تلك الندوب تؤذينا؛ بعض الندوب تذكِّرنا
كلما نظرنا إليها أن ذلك الخوف والألم لم يكن بالشيء السهل، وأننا تجاوزنا ذلك
بأنفسنا دونما أحد.
هذه الفكرة وحدها تجعلنا نرى كم كلّفنا ذلك الوقت من أنفسنا؛ حتى وصلنا إلى ما نحن عليه الآن.
}أسماء بشير الذبياني{
من مواليد ديسمبر 1997 م.
طالبة أدب إنجليزي..
مهتمة بكل ما له علاقة بالفنون من رسم، وموسيقى، وكتابة..
" بدأتُ الكتابة كهواية أمارسها في أوقات الفراغ، حتى وجدت نفسي أهيم
بتفاصيلها، وأستمتع بذكر وطرح الشخصيات للآخرين...
أتعامل مع الشخصيات التي أضعها في كتابي على أنها شخصيات حقيقية؛ لها أفكارها ومعتقداتها الخاصة؛ أي أنها لا علاقة لها بشخصيتي الحقيقية، فهي شخصيات مستقلّة، ليس شرطاً أن تمثلني.."
كتبت الكثير قبل هذا، ولكنه الخيار الوحيد الذي قررت نشره...
الإهـــــــــــــــــــــداء
إلى أمي وأبي..
من استمرا يغدقاني بحبهما، إلى أن وصلت إلى ما أردت أن أصل إليه.. اللذان دفعاني وإلى الآن إلى أن أستمر، وألّا أقف عند نقطة معينة.. واللذان جعلاني أرى العالم كأنه خُلق لي.. لي وحدي، وأنني أستطيع بتوفيق من الله، ثم بقدراتي، أن أصل إلى كل ما ظننت أنني يوماً لن أقدر عليه...
أبي:-
لم أنسَ أبداً أنك سعيت لمستقبلي أكثر مما سعيت أنا لنفسي، وبأنني أريد أن أصل إلى الصورة التي تريد أن ترى بها نفسك..
شكراً لأنك رفيق دربي الأول والوحيد.. شكراً لأنك تحبني أكثر مما تحب نفسك.. ستظل دائماً رجُلي الأول، وبمثابة الشفاء لي من كل داء.
أحبك جداً، وأتمنى قريباً أن ترى ما سعيت لأن تراه بي...
أمي:-
صديقتي الأولى ومعلمتي.. لم أنسَ وجهكِ الفخور حينما أخبرتكِ أنني بدأت بكتابة كتابي، رغم أنكِ لم يكن عندك سابق تصور عن عدم تمكني وضعف مهاراتي؛ إلا أن عينيكِ كانت أكبر قوة دفعتني للاستمرار في هذا الطريق. أحبك كثيراً يا من كنتِ ومازلتِ حبيبتي ويدي اليمنى ومنقذتي، أنتِ من أخرجتني بعد الله سبحانه من الظلمات إلى النور.
أخواتي وإخوتي:-
جميعكم بلا استثناء، حتى إلى الذين لم يكتب لهم بأن يكونوا بيننا اليوم؛ ما كنت لأتمنى بأن أكون فرداً من عائلة أخرى.. أحبُّكم مهما بدرَ مني ما يُظهر أقل من ذلك، شاكرة الله بأن جعلني منكم وأنتمي إليكم.
حقوق النشر ©
أسماء بشير الذبياني (2019)
تمتلك أسماء بشير الذبياني الحق كمؤلفة لهذا العمل، وفقاً للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
جميع الحقوق محفوظة.
لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأية وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.
أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.
الرقم الدولي الموحد للكتاب 978-9948-37-445-9 (غلاف ورقي)
الرقم الدولي الموحد للكتاب 978-9948-37-444-2 (كتاب إلكتروني)
رقم الطلب: MC-02-01-1004233
التصنيف العمري:13+
تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقا لنظام التصنيف العمري الصادر عن المجلس الوطني للإعلام.
اسم المطبعة:
مسار للطباعة والنشر (ش.ذ.م.م)
عنوان المطبعة:
دبي، الإمارات العربية المتحدة
الطبعة الأولى (2019)
أوستن ماكولي للنشر م. م. ح
مدينة الشارقة للنشر
صندوق بريد [519201]
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة
www.austinmacauley.ae
+971 655 95 202
الساعة الثانية مساءً من يوم الاثنين.. المنزل هادئ، والكل نيام وقد أنهكهم التعب، عدا التي في الغرفة العُلوية، كان من المستحيل لتلك العين أن تطبق جفنيها بعد الذي رأته.
قرر (أحمد) بأن يرفِّه عن أبنائه بعد عودته من سفره الذي استغرق منه سنوات طوال للعودة، وبالنهاية عاد محملاً بخيباته، خاليَ الوفاض، تركته زوجته لأبنائه، وحده يعول بنتاً وولدين. أيقظ أبناءه: (مازن) ذي الثمانية أعوام، و(حاتم) ذي الخمسة عشر عاماً، أمّا (سميَّة) فقد استيقظت مسبقاً؛ وهي الأخت الكبرى والتي تحمل مسؤولية هذا المنزل على أكتافها، وتبلغ من العمر واحداً وعشرين ربيعاً.
كانت (سميَّة) في سنتها الجامعية الثالثة،