الوطن والزهد
5/5
()
About this ebook
إن الكتاب ضمن كتب الشعر الحر، الذي يسمح للمؤلف والشاعر بالحرية الشعرية ولا يجعله مقيدا بشعر التّفعيلة، ولقد اتبعنا في هذا الكتاب نهج المدح والهجاء في نفس الوقت، وكذا مدح بعض الشخصيات بوصفها في كثير من الأحيان بشخصيات أسطورية أو أساطير تاريخية.... وما إلى ذلك....
فالكتاب يحوي الكتاب مدح لشخصية النبي صلى الله عليه وسلم، وشعر حول معجزات آيات القران الكريم، وحول رحمة الله بالإنسان.
كما يحوي قصائد حول بعض الشخصيات التاريخية الجزائرية والعربية والاجنبية أيضاً وشخصيات ضمن التاريخ الأمازيغي (يوغرطا، سيفاكس....)
فهذه التجربة الثانية لي في مضمار الشعر.... كونه قد صدر لي حديثًا 2022 ديوان معنون " زهور ذابلة " عن دار قرطبة للنّشر والتّوزيع بالجزائر العاصمة، كما أنا بصدد طرح مؤلفين آخرين في الشعر الحر دائما أحدهما باللّغة العربية وآخر بلغتي الأم اللّغة الأمازيغية.
أرجو لكم قراءة ممتعة
Related to الوطن والزهد
Related ebooks
أبو العلاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهواجس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمقامات الزينية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأهيم في مدن هزمها سواد عينيك Rating: 5 out of 5 stars5/5ثلاثية الأوقيانوس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاسرار القلعة: الخيال, #2 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاتجاه شرقاً Rating: 1 out of 5 stars1/5روح الثورات والثورة الفرنسية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsBaibars, part 2: TV Screenplay الظاهر بيبرس، الجزء 2 - سيناريو تلفزيوني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلُطْفَهُ وَسِدْرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن غير المألوف غريس أنقذ لغرض Rating: 3 out of 5 stars3/5الثورة والديمقراطية والإرهاب: دراسات, #1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبنيات اللهب يليه الأوهام: قصص وأشعار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعصفورالأزرق وحكايات أخرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحلام أحمد Rating: 5 out of 5 stars5/5الجبل الذي نسي صداه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن سينقذ أختي Rating: 5 out of 5 stars5/5الأساطير والحقائق: Epilepsy Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعندما سقطت ورقة التوت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقوى المعارضة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعالم من البداية - دنیا از اول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأمل الحسدة حقيقة نيك: سلسلة أمل الحسدة, #2 Rating: 1 out of 5 stars1/5المنظف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعرض الأفكار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسلامٌ على أُناس أوجعنا فُراقهم Rating: 5 out of 5 stars5/5كيف تولد من جديد وتتجنب الجحيم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزوج التنتين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزمن الصمت: مجموعة قصصية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحريرُ العِنكبوت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالصلاة وأحكام تاركها Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for الوطن والزهد
1 rating1 review
- Rating: 5 out of 5 stars5/5Bonne continuation livre de top
كلمات تترك بصمة لدى القارئ و تحيي فيه غريزة الوطنية
Book preview
الوطن والزهد - Abdelrazak Hamalat
أُهدي عملي هذا إلى الوالدَين الكريمَين الّذين أعطيا لي الحياة، وكذا كامِل الحنان وأوصلاني إلى ما أنا فيه من مستوى علمي، وإلى إخوتي الأربعة.
كما أهديه إلى كامل الأصدقاء...
الذّين وقفوا معي في أصعَب الظروف والّذين شجّعوني على تقديم هذا العمل...
وإلى كلّ من يعرفني.
كما أهديه إلى كلّ حرّ أبيّ مُدافع عن الحرية وحقوق الإنسان؛ مناهض للتّعسّف والاستبداد وأهديه أيضا لأرواح أبنائنا الّذين اغتيلوا في عام 1980م وأيضا عام 2001م المدافعين عن أصولهم وثقافتهم وتراثهم الأمازيغي العريق.
الشاعر/ عبد الرزاق
شهداء الواجب...
«صدّام» العراقي...
«غيفارا» الكوبي...
«عرفات» الفلسطيني...
كلّهم اغتيلوا...
كلّهم أفلوا...
اندثروا.
«صدّام» يا مَهدَ بابِل...
يا من اغتيل مثل البُلبل...
«غيفارا» يا مَلكي المبجّل...
رحلتَ ساعة الزّوال.
-٢-
وأنتَ يا رجُل فلسطين...
قُتِلتَ في باريس وأصبحتَ من المقبورين...
فأنت سيّد الشّهيدين...
وزعيمَ الفتحِ المُبين...
فساندتَ دومًا المجاهدين...
وأويتَ إلى قلبك أبناء شعبك المُشرّدين...
وأقسمتَ أن تكون لهم من المُعينين...
على طَرد الصّهاينة من فلسطين...
ليعيشوا دومًا مُرتاحين.
-٣-
فأركعتَ الأمريكيين...
ومن الصّهاينة إسحاق رابين...
لكنّ العرب ظلوا خاضعين...
لم يساندوا إخوانَهم المظلومين...
ولم يرحموا الأطفالَ المقهورين...
فكما حَدث للكوبيين...
حَدث للفلسطينيين...
وكذا للعراقيين...
كلّهم حاصرتهم آلة البشعين...
من صهاينَة وأمريكيين.
-٤-
فاللّه لينصرنّ المُستضعَفين...
ويعذّب الكفَرة المعتدين...
على حرّيات المسلمين...
فلن يتركهم في الأجدَاث مرتاحين...
ويخوّفهم في