Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الوطن والزهد
الوطن والزهد
الوطن والزهد
Ebook65 pages14 minutes

الوطن والزهد

Rating: 5 out of 5 stars

5/5

()

Read preview

About this ebook

إن الكتاب ضمن كتب الشعر الحر، الذي يسمح للمؤلف والشاعر بالحرية الشعرية ولا يجعله مقيدا بشعر التّفعيلة، ولقد اتبعنا في هذا الكتاب نهج المدح والهجاء في نفس الوقت، وكذا مدح بعض الشخصيات بوصفها في كثير من الأحيان بشخصيات أسطورية أو أساطير تاريخية.... وما إلى ذلك....
فالكتاب يحوي الكتاب مدح لشخصية النبي صلى الله عليه وسلم، وشعر حول معجزات آيات القران الكريم، وحول رحمة الله بالإنسان.
كما يحوي قصائد حول بعض الشخصيات التاريخية الجزائرية والعربية والاجنبية أيضاً وشخصيات ضمن التاريخ الأمازيغي (يوغرطا، سيفاكس....)
فهذه التجربة الثانية لي في مضمار الشعر.... كونه قد صدر لي حديثًا 2022 ديوان معنون " زهور ذابلة " عن دار قرطبة للنّشر والتّوزيع بالجزائر العاصمة، كما أنا بصدد طرح مؤلفين آخرين في الشعر الحر دائما أحدهما باللّغة العربية وآخر بلغتي الأم اللّغة الأمازيغية.
أرجو لكم قراءة ممتعة

Languageالعربية
Release dateDec 21, 2022
ISBN9781005803162
الوطن والزهد

Related to الوطن والزهد

Related ebooks

Related categories

Reviews for الوطن والزهد

Rating: 5 out of 5 stars
5/5

1 rating1 review

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

  • Rating: 5 out of 5 stars
    5/5
    Bonne continuation livre de top
    كلمات تترك بصمة لدى القارئ و تحيي فيه غريزة الوطنية

Book preview

الوطن والزهد - Abdelrazak Hamalat

أُهدي عملي هذا إلى الوالدَين الكريمَين الّذين أعطيا لي الحياة، وكذا كامِل الحنان وأوصلاني إلى ما أنا فيه من مستوى علمي، وإلى إخوتي الأربعة.

كما أهديه إلى كامل الأصدقاء...

الذّين وقفوا معي في أصعَب الظروف والّذين شجّعوني على تقديم هذا العمل...

وإلى كلّ من يعرفني.

كما أهديه إلى كلّ حرّ أبيّ مُدافع عن الحرية وحقوق الإنسان؛ مناهض للتّعسّف والاستبداد وأهديه أيضا لأرواح أبنائنا الّذين اغتيلوا في عام 1980م وأيضا عام 2001م المدافعين عن أصولهم وثقافتهم وتراثهم الأمازيغي العريق.

الشاعر/ عبد الرزاق

شهداء الواجب...

«صدّام» العراقي...

«غيفارا» الكوبي...

«عرفات» الفلسطيني...

كلّهم اغتيلوا...

كلّهم أفلوا...

اندثروا.

«صدّام» يا مَهدَ بابِل...

يا من اغتيل مثل البُلبل...

«غيفارا» يا مَلكي المبجّل...

رحلتَ ساعة الزّوال.

-٢-

وأنتَ يا رجُل فلسطين...

قُتِلتَ في باريس وأصبحتَ من المقبورين...

فأنت سيّد الشّهيدين...

وزعيمَ الفتحِ المُبين...

فساندتَ دومًا المجاهدين...

وأويتَ إلى قلبك أبناء شعبك المُشرّدين...

وأقسمتَ أن تكون لهم من المُعينين...

على طَرد الصّهاينة من فلسطين...

ليعيشوا دومًا مُرتاحين.

-٣-

فأركعتَ الأمريكيين...

ومن الصّهاينة إسحاق رابين...

لكنّ العرب ظلوا خاضعين...

لم يساندوا إخوانَهم المظلومين...

ولم يرحموا الأطفالَ المقهورين...

فكما حَدث للكوبيين...

حَدث للفلسطينيين...

وكذا للعراقيين...

كلّهم حاصرتهم آلة البشعين...

من صهاينَة وأمريكيين.

-٤-

فاللّه لينصرنّ المُستضعَفين...

ويعذّب الكفَرة المعتدين...

على حرّيات المسلمين...

فلن يتركهم في الأجدَاث مرتاحين...

ويخوّفهم في

Enjoying the preview?
Page 1 of 1