كيف تولد من جديد وتتجنب الجحيم

By Dag Heward-Mills

هذا الكتاب هو دليل نهائي لفهم الخلاص من خلال يسوع المسيح. في هذا الكتاب الكلاسيكي، سوف تفهم كم يحبك يسوع، وكيف يمكنك أن تولد من جديد، وكيف يمكنك تجنب الذهاب إلى الجحيم وما يعنيه أن تكون مخلوقًا جديدًا في المسيح يسوع.
أعط هذا الكتاب لأي شخص وسوف يفهمون ما يعنيه الخلاص من خلال دم يسوع المسيح.

• Language: العربية
• Publisher: Dag Heward-Mills
• Release date: Jun 6, 2020
• ISBN: 9781643299518

Dag Heward-Mills

Bishop Dag Heward-Mills is a medical doctor by profession and the founder of the United Denominations Originating from the Lighthouse Group of Churches (UD-OLGC). The UD-OLGC comprises over three thousand churches pastored by seasoned ministers, groomed and trained in-house. Bishop Dag Heward-Mills oversees this charismatic group of denominations, which operates in over 90 different countries in Africa, Asia, Europe, the Caribbean, Australia, and North and South America. With a ministry spanning over thirty years, Dag Heward-Mills has authored several books with bestsellers including ‘The Art of Leadership’, ‘Loyalty and Disloyalty’, and ‘The Mega Church’. He is considered to be the largest publishing author in Africa, having had his books translated into over 52 languages with more than 40 million copies in print.

Book preview

cover.jpg

كيف تولد من جديد وتتجنب الجحيم

داغ هيوارد ميلز

Parchment House

ما لم يُذكر خلاف ذلك، فإن جميع اقتباسات الكتاب المقدس مأخوذة من نسخة الملك جيمس للكتاب المقدس.

حقوق النشر © 2013 Dag Heward-Mills

نشر أولا في عام 2013 بعنوان:

The Greater Love of Jesus Christ بواسطة Parchment House

الطبعة الأولى نُشرت من قِبل

Parchment House 2014

الطبعة الأولى 2014

اعرف المزيد عن داغ هيوارد ميلز

Healing Jesus Crusade

مراسلة: [e-mail]

الموقع الإلكتروني: www.daghewardmills.org

Facebook: Dag Heward-Mills

Twitter: @EvangelistDag

ردمك: 978-1-64329-951-8

جميع الحقوق محفوظة بموجب القانون الدولي لحقوق التأليف والنشر. يجب الحصول على إذن خطي من الناشر لاستخدام أو نسخ أي جزء من هذا الكتاب, باستثناء الاقتباسات الموجزة في المراجعات النقدية أو المقالات.

المحتويات

1. الرب يحبك محبة عظيمة.

2. لا تندهش من أنك يجب أن تولد من جديد.

3. ماذا يعني أن تكون خليقة جديدة.

4. ماذا سيحدث لك عندما تموت؟

5. أي نوع من الناس سيكونوا في الجحيم؟

6. ماذا يحدث في الجحيم؟

7. كيف يمكن لدم يسوع أن يخلصك من الجحيم؟

الفصل 1

الرب يحبك محبة عظيمة.

«هذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ. ¹³لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ. ¹⁴أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ.

يوحنا 15:12-14

إن محبة الرب العظيمة ستغير حياتك إلى الأبد. هذا الحب أكبر من أي شيء موجود على الأرض. عندما يقول رجل لامرأة، أنا أحبك، لا يمكن مقارنته بالحب الأكبر الذي أكتب عنه في هذا الكتاب. قد تحبك أمك، وقد يحبك والدك، لكن لا أحد منهم سيموت من أجلك. قد يحبك صديقك وقد تحبك صديقتك، ولكن لن يموت أحد منهم من أجلك.

هذا الكتاب عن حب الرب الأعظم. عندما تفتح قلبك لتلقي هذا الحب العظيم، ستولد من جديد. إذا فتحت قلبك على هذا الحب العظيم من الرب، فستصبح خليقة جديدة وتعيش حياة مختلفة تمامًا. إذا فتحت قلبك على هذا الحب العظيم من الرب، فسوف تفلت من عقاب الجحيم. أنت تستحق أن تذهب إلى الجحيم وكذلك أنا. ولكن ومن خلال محبة الرب الذي أرسل ابنه الوحيد حتى لا نهلك، يمكننا أن نولد مرة أخرى! الشكر للرب! يمكننا أن نصبح مخلوقات جديدة! يمكننا الهروب من الظلام الداخلي وعذاب الجحيم. ما هو نوع الحب هذا الذي يمكننا أن نُدعى فيه بأبناء الرب؟ يا له من خلاص عظيم أُظهر لنا، أن يسوع يجب أن يسفك دمه ليخلصنا من خطايانا!

أريدك أن تفتح قلبك وتستمتع بالخلاص العظيم الذي يقدمه لك المسيح. يحزنني أن أقول أن العديد من المسيحيين لا يفهمون الخلاص. لذلك أكتب هذا الكتاب. نادرا ما يتم الوعظ في هذه الأيام. لقد حان الوقت بالنسبة لنا لإعادة الأسس الراسخة التي ستقف عليها المسيحية إلى الأبد.

سبعة أشياء يجب أن تعرفها عن الحب الأعظم

1 . هناك أنواع مختلفة من المحبة، لكن محبة يسوع هي الأعظم.

الرب لديه نوع خاص من الحب هو أعظم أنواع الحب في الوجود. فقط انظر إلى هذه االنصوص المقدسة التي تصف محبة الرب. ما هي طريقة الحب هذه؟ محبة الرب هي المحبة العظيمة، الحب الأبدي والحب الأعظم.

¹اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ! مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ.

1يوحنا 3:1

⁴اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، ⁵وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ ­ (بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ).

أفسس 2:4-5

. ¹⁶وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي ِللهِ فِينَا. اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ. ¹⁷بِهذَا تَكَمَّلَتِ الْمَحَبَّةُ فِينَا: أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ، لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هذَا الْعَالَمِ، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا.

1يوحنا 4:16-17

³تَرَاءَى لِي الرَّبُّ مِنْ بَعِيدٍ: «وَمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ.

ارميا 31:3

الحبيب والحب الأعظم

عرفت ذات مرة شابة لديها حبيب. أراد هذا الحبيب الشاب أن يتزوج من الشابة لكنه لم يعاملها بشكل جيد. بدا وكأنه ممزق بين حبيبته وبعض الفتيات الأخريات. كانت علاقتهما مضطربة، على أقل تقدير. ذات يوم، عادت هذه الشابة أخيرًا إلى المنزل وقالت، لقد انتهى الأمر. كانت تبكي لأن قلبها تحطم بسبب العلاقة المقطوعة. لكنني أرحتها وأخبرتها أن الرب سيعطيها شخصًا آخر، وهو حبيب أفضل.

بعد بضعة أشهر استجاب الله لصلواتنا وظهر شاب لطيف من العدم ووقع في حبها. وبدا أنهم يستمتعون بعلاقتهم وسألت ذات يوم الشابة: كيف هي علاقتك الجديدة؟

ابتسمت وقالت، إنها أعظم بكثير من العلاقة الأولى. كان الرب عطوفا معي.

وبعبارة أخرى، كان لديها حب أعظم وعلاقة أفضل. لذلك سألتها، لماذا هذه العلاقة أفضل؟

قالت، لم أكن أعلم أنه بإمكاني أن أصبح سعيدة هكذا. لم أكن أعلم أنه كان هناك حب أعظم يمكنني تجربته .

في الواقع، شهدت هذه الشابة نوعًا أعظم من الحب. هكذا هي محبة الرب. إنه نوع من الحب أعظم بكثير. ما هي طريقة الحب هذه؟

2 . محبة يسوع أكبر من محبة الاخوة.

²²طَهِّرُوا نُفُوسَكُمْ فِي طَاعَةِ الْحَقِّ بِالرُّوحِ لِلْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ الْعَدِيمَةِ الرِّيَاءِ، فَأَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ.

1 بطرس 1:22

تفككت العديد من العائلات على الرغم من ارتباطها. يتفرقون ويقاتلون بعضهم البعض مرارا وتكرارا. يجب أن تكون محبة يسوع أعظم بكثير من محبة الإخوة.

التبرع بالكلى

في أحد الأيام، كان هناك اجتماع صلاة عرضت فيه الصلاة لأخ كان بحاجة إلى التبرع بالكلى. أعلنوا حبهم لهذا الأخ وأرادوا أن يستمر في العيش من خلال عملية التبرع بالكلى.

ومع ذلك، مع استمرار اجتماع الصلاة، أدركوا أنه لا يوجد أحد مستعد للتبرع بكليته على الرغم من أن هذا هو ما كانوا يصلون من أجله. وأخيرًا، قرر رئيس اجتماع الصلاة ترك الرب يختار الكلية التي يجب التبرع بها.

فأخذ ريشة وأخبر الحشد أنه سيرمي الريشة في الهواء، ومن تحط عليه الريشة يجب أن