About this ebook
عن إجابات الأسئلة المُعلقة بين ما تعلمته ولم أفكر به وما أفكر به ولم أتعلمه..
كان ذهني مشغولًا بتطوير عقلى، قدراتى الجسدية، نجاحي المهني، حسابي فى البنك وبالمثل طاقتي الروحانية
علاقاتي مع البشر، فكرة تبني كلب وتلك الثقوب الجديدة فى أذني.
السؤال الأهم بعد ذلك، كيف أستيقظ كل صباح سعيدة؟
Read more from غادة كريم
علامات الحب السبعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسرار القلوب المغلقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمكعب ثلج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسائل حريمي جدًا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكتالوج الحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratings50 سؤال في الحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to رسائل حريمي جدًا الجزء الثاني
Related ebooks
ما لا تقوله النساء للرجال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبريد لم يصل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهرمونات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsانتهينا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهيبتا Rating: 0 out of 5 stars0 ratings12 شهر اعترافات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتنفس من الطلاق للتعافي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسيكوباتي في حياتي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرواية العشق بدون قواعد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيُمْنَاي: (عن قصة واقعية) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsما قبل وبعد الصدمة العاطفية الاولى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعزيزتي تارا: رسائل مثيرة للونس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعاش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالهدية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإبن الصلصال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملاذ آمن: هو وهي.. الحكاية الكاملة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي الحب والحياة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخدعة الفلامنجو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدنيا اللي في بالي: متتالية قصصية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكتابة بقلم روج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلا تخبري الرجل بكل شيء Rating: 5 out of 5 stars5/5الرواية المسروقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالألم يحصد الآن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعامل نصفك الآخر من تاريخ ميلادها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفاصيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلو نفعني التمني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفطيرة بالسكر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوحي قلم: pen's inspiration Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإلى أن ننسى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسائل لن تصل Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for رسائل حريمي جدًا الجزء الثاني
0 ratings0 reviews
Book preview
رسائل حريمي جدًا الجزء الثاني - غادة كريم
رسائل حريـمي جدًّا
غادة كريم: رسائل حريمي جدا
الطبعة العربية الأولى يناير ٢٠١٧، الطبعة الرابعة ٢٠١٧
رقم الإيداع:٢١٦٤٦ / ٢٠١٦ - الترقيم الدولي: 5-022-806-977-978
جَميــعْ حُـقـــوقْ الطَبْــعْ والنَّشرْ محـْــــفُوظة للناشِرْ
لا يجوز استخدام أو إعادة طباعة أي جزء من هذا الكتاب بأي طريقة
بدون الحصول على الموافقة الخطية من الناشر.
© دار دَوِّنْ
عضو اتحاد الناشرين المصريين.
القاهرة - مصر
Mob +2 - 01020220053
info@dardawen.com
www.Dardawen.com
إهداء
إلى زوجي..
الرجل الذي أشعل النيران في نصف قلبي
وأنبتَ الأزهارَ في النصف الآخر!
مُقدِّمة
تمنيتُ يومًا أن تصلني تلك الرسائل.
أن أقرأ الخريطة جيدًا قبل أن أخوض التجارب تائهة وحدي أحارب.
ولأني لم أجد من يدلّني على الطريق، كتبتُ للنساءِ رسائل عمَّا يدور داخل عقلِها وقلبِها.
قفزت بكُلّ شجاعة من خانة المرسَل إليه إلى خانة الراسل.
أردت أن أعبِّر عن لسان حال كل امرأة.. لتعرف أنها ليست وحيدة في هذا العالم.
كلنا نعاني ما تعانين ياعزيزتي، لكنكِ لا تعرفين؛ لذلك سوف تؤنِس تلك الكلمات عالمك.
كل النساء يَدُرْن في نفس الدائرة، كلنا نحمل نفس المشاعر التي لا نجرؤ على التعبير عنها، وأحيانًا لا نملك الوقت أو القدرة على فَهم ما نعانيه. تبدو مشاعر المرأة تجاه العالم حائرة، تبحث دائمًا عن الحب وهدفها هو الأمان، تعيش مليئة بالمشاعر التي تقلّ فجأة لمؤشر جفاف القلب أو تزيد ليبدو القلب في حالة فيضان.
ورسائلي للرجال أيضًا، أليس أكثر سؤال يحيّر آدم «ماذا تريد حواء؟» دائمًا يزعمون أنهم من كوكب ونحن من كوكب آخر؛ لذلك قررت الهبوط من كوكبي والتحدث لآدم ليعرفني أكثر فيصبح التعامل بيننا أسهل.
في صباح يومٍ ما أرسلَتْ لي امرأة مجهولة رسالة قائلة:
«أدين لكِ بالكثير؛ فأنا كنت مكتئبة ولم أعرف كيف أشرح لزوجي ما أعانيه وبالتالي لم يكن قادرًا على مساعدتي وابتعدنا كثيرًا واكتأبت أكثر، حتى عثرت على مقالاتك عن الاكتئاب بالصدفة وكأنني حصلتُ على كنز!.. فجأة تشكَّلت أمامي في سطورٍ مشاعري التي لا أستطيع التعبير عنها وذهبت لزوجي، وقلت له اقرأ تلك الكلمات، هذا تمامًا ما أشعر به، قرأه وتعاطف معي، وبدأت أولى خطوات العلاج وهو بجانيى.. أشكرك من كل قلبي.»
ومن هنا قررت أنا بكل قلبي أن أكتب تلك الرسائل.
بعد ولادة روح، ينزف الرحم أربعين يومًا..
وبعد أن تموت روح نعلن الحداد أربعين يومًا أيضًا.
شيءٌ ما في هذا الرقم يربط بين الحياة والموت.
لذلك.. هذه رسائلي الأربعين إليك.
غادة كريم
الإسكندرية ٢٠١٦
الرسالة الأولى
من جوَّاكي
ليه الست مستنية حد يحط إيده على ضهرها ويسندها في الدنيا
مستنية جوزها يقولها برافو وتسلم إيدك وانتي أم هايلة، بصراحة حقها.. بتتعب وتستاهل لكن لو ماقالّهاش هيحصل إيه.. المفروض تنكسر؟
مستنية من راجل يقولها عايز أتجوزك.. علشان كفتاة مصرية في مجتمع شرقي تبدأ تعيش حياة جوة إطار طبيعي من وجهة نظر الناس.. طيب لو ما اتجوزِتش المفروض تموت؟
ليه الست بتخلّف وتربي وتعلّم والمفروض عيالها ياخدوا بالهم منها لما تكبر، حقها طبعًا لكن لو مشغولين في حياتهم.. المفروض تعيش مستنياهم وبتلومهم طول الوقت وتتقه؟
الست بتبدع في شغلها وتبقى مستنية كلمة برافو وشكرًا وشاطرة.. طيب لو بتقبض مرتب آخر الشهر وماحدّش مهتم بالتقدير المعنوي، تعمل إيه، تستقيل؟
الست بتسمع صاحبتها الزعلانة وتزور صاحبتها المريضة وتستنى الكل يرد المحبة، طب لو مواقفهم مش زيها، هتبطل تصاحب الناس ولّا هتدوّر على أصحاب أجدع؟
الست بتعيش حياتها تلم ورا جوزها مشاكله وتخبي على أهلها وتعمل مبسوطة حتى لو في قلبها هتموت من الحسرة، مش عايزة تصعب على حد.. طيب هتطلب الطلاق؟
الست أقوى الكائنات اللي بتستحمل الألم النفسي والجسدي. لازم تبقي قوية مش مستنية حاجة من حد، لا جوز ولاعيال ولا شغل ولا بشر، دافعي واتخانقي شوية جت جت ماجتش خلاص الدنيا مش واقفة عليهم، انتي أقوى. حِبي نفسك ودلعيها، روحي الجيم، شوفي أصحاب بتحبيهم، اشتري البلوزة اللي نِفسِك فيها، اصبغي شعرك اللون اللي حبتيه، اقري كتاب، اجري في النادي، اسمعى مزيكا، سافري لبلد جديدة مع صحبة طيبة، ساعدي في أعمال خيرية، اتعلمي هوايات جديدة، اعملي كل الحاجات اللي كنتي بتحبيها زمان ومابقاش ليها وقت، الحياة قصيرة ماتضيعيش يوم واحد إيدك على خدك ومستنية السعادة يقدمهالك الناس على طبق فضة.
اهتمي بنفسك واتونسي مع الحد اللي جواكي، انتي أقوى وأعظم من الانتظار، خوضي صراعات الحياة بمبدأ «الاستغناء قوة» دافعي عن حقك المعنوي لكن لو مجاش طظ، كل واحدة في الدنيا عندها عدد معين من «خيبات الأمل» تدرك بعدها الوش الحقيقي للحياة وأنها لوحدها وماحدش هينفعها، ومهما حاولتي تشرحي لواحدة مرارة الخذلان مش هتفهم غير لما تدوق بنفسها!
الدنيا هتعلِّم على قلبها بقلم أحمر فلوماستر إنه..
سيخذلك البشر حولك مهما فعلتِ من أجلهم، العطاء بحساب.
الشغل ضهر وسند وفلوسك تمنحك حرية الاختيار في الحياة.
الرجالة عصير أنانية مُركَّز، ولكن الحب بيقلل منسوب الأنانية.
العيال أطعم ما في الحياة، لكن انتي اللي سانداهم دايمًا خليكي قوية.
الصداقة شيء نادر، حافظي على صديق حقيقي وتجاهلي البقية.
الحزن شيء مهم وليس عدوًّا سيهلكك، لكن كمان هيعلّمك.
كل النساء القويات يملكن عددًا لا بأس به من الغرز العميقة في القلب تجعلهن ناضجات، أنتِ مصدر كل المحبة والحياة والخير على كوكب الأرض، كل جنين جاء لهذا العالم كان بداخل أنثى يومًا ما !
خليكي قوية وبتوقعات أقل.. هتعيشي سعيدة.
الرسالة الثانية
تأمُّلات مَرَضيَّة
عشت حياتي بحظ قليل في صحتي وكله نعمة من ربنا، يمكن يكون المرض وإني أتكعبل في حُفرة أطلع منها أقع في التانية خلَق عندي ثلاثة تأملات راسخة..
- «نعمة الصحة»
أنا مريضة معدة من سنين طويلة، بقعد شهور آكل مسلوق وربما يكون على السفرة طبق محشي (أكلتي المفضلة) ولا أشتهيه إطلاقًا ويتحول بلع معلقتين زبادي لإنجاز، ويبدو كل الأكل وجع !
عمري ما كنت صديقة للدايت، لما بخفّ بستمتع بالنعمة وممكن أعيط إني أكلت محشي معاه فراخ مشوية مش مسلوقة، أدّ إيه المرض نضّارة سودة بتخلي كل شيء ضلمة، الصحة أفضل نعمة يومية يجب شكر الله من أجلها، أنا دائمًا شاكرة لكل الأيام اللي بصحى فيها في سريري مش سرير مستشفى، بقدر أقف على رجلي وأدخل الحمّام لوحدي وأشتهي أي طعام في الحياة دون الوجع حد البكاء من نُص موزة !
- «نعمة الستر»
همَّا الفقرا بيتعالجوا ازاي؟ وجع فوق الوجع إنك تبقى مريض وفقير، الفقراء اللي مش لاقين ياكلوا ولا كمان يتعالجوا، أصعب حاجة تشيل همّ فلوس الدواء قبل وجع الجسم والأصعب على الإطلاق إن قلبك يتعصر على ضناك اللي بيتوجع ومفيش في جيبك تمن علاجه، الحمد لله صبح وليل على نعمة الستر.
- «نعمة الونس»
واحدة صاحبتي عايشة في بلد تاني،عندها بنتين صغيرين، صحتها على قدّها من عملية لعملية وحامدة ربنا في الصحة والمرض، من الممتع بالنسبة لها إنها تتصور وتكتب على الفيسبوك ابتغاء لوَنَس الأصدقاء والكومنتات والضحك، بتدوّر على ونس في الغربة القاسية.
فكرتني بنفسي لما كان ابني عنده سنة ومدمر حياتي، بيرميلي لعبه في الأكل وأنا بطبخ، وجزمي من الشباك، كنت لما ينام أقعد على الأرض أسند ضهري لعمود في الصالة وأعيط، عمري ماعرفت بعيط ليه !
تبقى الأمومة من أصعب اختبارات العمر، لما كنت بزعل كنت بكتب بإسلوب كوميدي اللي عمله وكأني أستجدي من الأمهات صديقاتي الدعم خلسة، الموضوع تحوَّل لعادة يومية لاستخراج الضغط من جوايا لكن المجتمع اللي ماسابش صاحبتي في حالها وقالَّها خافي من الحسد واشتكى لجوزها هو نفسه اللي ضغط عليَّ أبطل كتابة وكان بيبكّتني كل ما ابني يمرض.
أنا مرة عيطت في غرفة الانتظار عند دكتور الأطفال، بصّيت للأمهات حواليا وسألت نفسي: «ياترى كلهم بيكتبوا مغامرات ولادهم على الفيسبوك؟».. هو في عيال بتكبر دون مرض أصلًا!! ولكني بطلت نتيجة القهر اللي بيُمَارَس على أي حد يستجدي الوَنَس من على الفيسبوك؛ لأن المجتمع بيتهمه بالسعادة وبيخاف يتحسد، ولكن في النهاية كلنا غلابة بنهرب من شيء ما في اللمة.
مش كل حد بيكتب على الفيسبوك يبقى سعيد، في الغالب أكتر بيكون وحيد !
الرسالة الثالثة
الصراحة وعنق الزجاجة
الصراحة أهم شيء في العلاقة بين أي ست وجوزها، لكن تمنها صعب، فيه كلام كتير ماينفعش يتقال.
هتقولي لجوزك مثلًا..
إنك بتفتحي بروفايل خطيبك القديم كل فترة تتفرجي على صوره من باب الفضول.
إنك مش عايزة تسهري تتفرجي معاه على فيلم ولا تتعشي، هتموتي وتنامي لأنك مطحونة من العيال وهو مفرفش لأنه لسه راجع من برة ولا على باله.
إنك مش طايقة أخته اللي بتكلمك بأسلوب وحش من وراه وقدّامه تعمل حبيبتك.
إنك بتبصي في موبايله من وراه وتخافي تواجهيه حتى لو بيخونك علشان مايتخانقش إنك بصيتي في الموبايل وينسى عكه، وتطلعي انتي اللي غلطانة.
إنك عارفة هو مخبي
