About this ebook
آية وليد سعد الدين
آية سعد الدين؛ فتاة سورية الأصل مِن محافظة حِمص. وُلِدَت في 2007، وعاشَت سنواتها الخمس الأولى في سوريا، ثمَّ سافرَت مع عائلتها لتعيش وتُنهيَ دراستها الابتدائية والإعدادية؛ حيث بدأت حياتها الأدبية في زوايا مكتبة المدرسة والثانويات من انغماسٍ في القراءة والحبِّ لكتَّاب الأدب العربيّ. عثرَت على هوايتها الأحبّ (الكتابة) أثناء دراستها، وذلك بتفوُّقها في اللغة العربية ولغة التعبير وإلقاء الشِّعر الذي ألفتَ نظر معلِّماتها لها.. عملَت مع مجلَّات أدبية إلكترونية ونشرت الكثير مِن نصوصها على الإنترنت.. وشاركت في عدَّة كتب مشتركة للمهارات المبتدئة.. كان أدب الرسائل يَستهويها مما جعلت جُلّ كتاباتها بشكل رسائل موجهة لأشخاص معيّنين أو مجهولين.. وهذه طريقتها الفريدة في إظهار إبداعها بدَمج الأحاسيس والأخبار في آنٍ واحد على شكل رسالة.. وهذا الكتاب هو أوَّل أعمالها. هي تكتُب لكي تُوصلَ كتاباتها إلى العالم أجمَع، ودائمًا ما تعمل على شخصيَّتها لتُوصِّلها إلى أعلى مراحل الرُّقيّ والأدب.
Related to رسائل لن تصل
Related ebooks
الحياة بكل معانيها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبريد الليل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأرني أنظر إليك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقيود وأجنحة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsروحك طوق نجاتي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأريدك بخير كي أعبر الشارع مطمئنا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsثمَّ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمَرامُ في مُجْمَلِ أحداثِ الغَرام: عندما تعجز عن تضميد جروحك.. تداويك حروفك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجسر الأمنيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمريم.. امرأة من زمن آخر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsماذا لو؟: رسائل نثرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشجرة الكمال Rating: 5 out of 5 stars5/5قواعد الفشل الأربعون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsساعات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاعترافات كاهن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفاصيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعزيزي المستبد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرحيل عن مدن الهزائم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحببت لاجئة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعزيزتي تارا: رسائل مثيرة للونس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلست نصفًا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكجدول خجول يتحرى مجراه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsانفصال - سيرة عنقاء هزيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsما بين الحُلم والحرب Rating: 5 out of 5 stars5/5يُمْنَاي: (عن قصة واقعية) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبدائع والطرائف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمنتصف الحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمياسين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسيمفونية الحياة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for رسائل لن تصل
0 ratings0 reviews
Book preview
رسائل لن تصل - آية وليد سعد الدين
رسائل لن تصل
آية وليد سعد الدين
Austin Macauley Publishers
رسائل لن تصل
آية وليد سعد الدين
الإهداء
حقوق النشر©
شكر وتقدير
مقدمة
إلى الهرَّة التي أحببتُها
خيبة أمل
يَعمُّ
يوم في القرية
جوريّ
أُحِبُّك في الله
تُزعجُني
إلى السيِّدة التي أحضرت لي الحلوى يومًا
رحيلي إلى الأبد
عن الحُب
وفاة مُفاجئة
لقد مات عمُّك
بِلا عنوان
إلى مَن غَفل عنمُصاحبة المعجزة!
إلى الجميلة
لباس التقوى للمرأة
فاصلة
إلى الشديد الصلب
من قَلمكَ
إليكَ
من رسائلِها
ما لَم أملك قراره
حفلةُ استقبال
إليكَ.. من الغابة
مِن قلَمكَ أنتَ
إليكِ
ما الجديد
فلنتحدّث عن مخاوفي
خريفٌ جديد
كيفَك أنتَ؟
في كُل مكان
لربَّما رأيتُك
يوم مولدكِ
آخر أيَّام ديسمبر
إليكِ سيِّدتي
عَسَلكَ الله
صلِّي
إليكِ
مَن شابه أباهُ فما ظلم
إليكِ جليستي
سود البشرة
فتور
آية وليد سعد الدين
آية سعد الدين؛ فتاة سورية الأصل مِن محافظة حِمص.
وُلِدَت في 2007، وعاشَت سنواتها الخمس الأولى في سوريا، ثمَّ سافرَت مع عائلتها لتعيش وتُنهيَ دراستها الابتدائية والإعدادية؛ حيث بدأت حياتها الأدبية في زوايا مكتبة المدرسة والثانويات من انغماسٍ في القراءة والحبِّ لكتَّاب الأدب العربيّ.
عثرَت على هوايتها الأحبّ (الكتابة) أثناء دراستها، وذلك بتفوُّقها في اللغة العربية ولغة التعبير وإلقاء الشِّعر الذي ألفتَ نظر معلِّماتها لها.. عملَت مع مجلَّات أدبية إلكترونية ونشرت الكثير مِن نصوصها على الإنترنت.. وشاركت في عدَّة كتب مشتركة للمهارات المبتدئة.. كان أدب الرسائل يَستهويها مما جعلت جُلّ كتاباتها بشكل رسائل موجهة لأشخاص معيّنين أو مجهولين.. وهذه طريقتها الفريدة في إظهار إبداعها بدَمج الأحاسيس والأخبار في آنٍ واحد على شكل رسالة..
وهذا الكتاب هو أوَّل أعمالها.
هي تكتُب لكي تُوصلَ كتاباتها إلى العالم أجمَع، ودائمًا ما تعمل على شخصيَّتها لتُوصِّلها إلى أعلى مراحل الرُّقيّ والأدب.
الإهداء
إلى كُلِّ مَن أخبرتُه أنِّي أُحبُّه.. قولًا كان أم فعلًا..
إلى التي تخفي عنِّي الحلوى لكَي لا أتضرَّر..
وإلى الذي يناديني لأتناولها سِرًّا لعِلمه بحُبِّي لها..
إلى أمِّي وأبي .
حقوق النشر©
آية وليد سعد الدين 2024
تمتلك آية وليد سعد الدين الحق كمؤلفة لهذا العمل، وفقًا للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
جميع الحقوق محفوظة
لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأي وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.
أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.
الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948764809 (غلاف ورقي)
الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948764816 (كتاب إلكتروني)
رقم الطلب:MC-10-01-8356715
التصنيف العمريE :
تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقًا لنظام التصنيف العمري الصادر عن وزارة الثقافة والشباب.
الطبعة الأولى 2024
أوستن ماكولي للنشر م. م. ح
مدينة الشارقة للنشر
صندوق بريد [519201]
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة
www.austinmacauley.ae
202 95 655 971+
شكر وتقدير
أشكر نفسي التي بقيَت صامدة بكلِّ الطُّرق أمام رعود الحياة ومصاعب الطريق وأقدارها، بدءًا مِن الكلام الجميل والمديح، وصولًا إلى التَّصفيق والصَّفير، وبذل الغالي والنَّفيس في سبيل مصلحتها وليس راحتها.
مقدمة
لن تخلوَ الحياة من المُكدِّرات؛ المصائب أو المشكلات، ولكن سيحملنا لُطف الله إلى أماكن أكثر نضرةً وانشراحًا؛ إلى مَسرَّاتٍ بعيدة لَم نتخيَّل يومًا ولو سهوًا أن نعيشها.
فأرجو أن تبقَوا صابرين جدًّا محفوفين بالأمل والشغف؛ حتَّى إذا تعثرتم مرَّةً، وفقدتكم شعلتكم، اتَّبعتم أثر لَمعانكم وتوَهُّجكم فأنتم تستحقون النجاح دائمًا؛ ولا يضرُّكم شيءٌ من الفقدان ما لَم تفقدوا مقامكم عند لله.
وفي الختام؛ ليتنا نستطيع البَوح بما نُخفيه، لكنهُ الصَّمت مجرَّة فيضِنا الأول؛ ولك الحمدُ ربَّنا أضعاف ما ارتوَينا مِن نِعَمك.
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته.
أمَّا بعد؛ فإن الحُزن ليُسكِّر الجسد حتَّى يثمل، ويدخل في اللا وعي.
وأمَّا قبل؛ فإني أمضيتُ قديم أيَّامي بوجهٍ هادئٍ تعلوهُ ابتسامةٌ صفراءُ باهتٌ لونها تخدع النَّاظرين...
لقد توَقَّفتِ الآمال والمعاني والدقائقُ والثواني، وابتسامات الأطفال، ذهب بائعُ الحلوى وبقيتُ وحدي ميتًا بكل ما تحملهُ الكلمة من انطفاء.
إلى الهرَّة التي أحببتُها
لقد رأيتُ غيومًا في عينَيك الاستثنائيَّتَين، تمنح الحياة لقلوبٍ متعطشة للجمال، لا تدري بأن وجودك كان الصُّدفة المُلقاة في طريقي لتفتح لي كل أبواب الشغف بحُب، لَم يكن عليك أن تومئ برأسك لأفهم عليك، ولا كان عليك أن تدَعَني أُداعب رأسك لِتحبس فؤادي داخل عينَيك، ولو كان كُرهي لك خُلُق بسبب أخطائك لَقتلتُ نفسي خوفًا من كره مميِّزاتك تلك!
لن أطلب منك الرجوع عن الأخطاء ولا اعتذارًا يُداوي
