About this ebook
صابرين شعباني
صابرين شعباني كاتبة تونسيَّة، وُلدَت في 1992 بولاية القصرين. أستاذة مادَّة تربية مسرحيَّة، درسَت في المعهد العالي للموسيقى والمسرح بالكاف. حاصلة على الإجازة الأساسيَّة في المسرح وفنون العرض. واصلَت دراستها في الماجستير بالمعهد العالي للفنِّ المسرحيّ بتونس باختصاص علوم ثقافية. زاولتِ التَّعليم في جنوب تونس بولاية قبلي، ثمَّ انتقلَت لمواصلة مشوار التَّعليم في الإمارات العربية المتحدة بإمارة أبوظبي.
Related to يُمْنَاي
Related ebooks
وحي قلم: pen's inspiration Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمنتصف الحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحاديث روح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسيكوباتي في حياتي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأريد ثوبًا: Clothes for every dream Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسائل حريمي جدًا الجزء الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسائل لن تصل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسكون الروح: قليلٌ من فكرٍ وكثيرٌ من الحب Rating: 5 out of 5 stars5/5تنفس من الطلاق للتعافي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلحظة تساوي حياة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفاصيل بسيطه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsامهات يعدن صياغة المستقبل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرواية أحد عشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسائل حريمي جدًا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقهوة باللبن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفاصيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحرية العهد الجديد: التحرر من عبودية الذات وتحطيم عبودية الآخر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsما بين الحُلم والحرب Rating: 5 out of 5 stars5/5حينما حكت الطيور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفناجين مضادة للاكتئاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخواطر شاب - الجزء الأول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدنيا اللي في بالي: متتالية قصصية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصانع الحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنوازف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهمسات من القلب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأوراق المطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإبن الصلصال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرحلة نحو الصفاء: قصص لإيقاظ السلام الداخلي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن حافة الهاوية إلى الفوضى الخلاقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for يُمْنَاي
0 ratings0 reviews
Book preview
يُمْنَاي - صابرين شعباني
يُمْنَاي
(عن قصة واقعية)
صابرين شعباني
Austin Macauley Publishers
يُمْنَاي
صابرين شعباني
الإهداء
حقوق النشر ©
شكر وتقدير
المقدمة
توطئة
كلمة البطلة
الخاتمة
صابرين شعباني
صابرين شعباني كاتبة تونسيَّة، وُلدَت في 1992 بولاية القصرين.
أستاذة مادَّة تربية مسرحيَّة، درسَت في المعهد العالي للموسيقى والمسرح بالكاف.
حاصلة على الإجازة الأساسيَّة في المسرح وفنون العرض.
واصلَت دراستها في الماجستير بالمعهد العالي للفنِّ المسرحيّ بتونس باختصاص علوم ثقافية.
زاولتِ التَّعليم في جنوب تونس بولاية قبلي، ثمَّ انتقلَت لمواصلة مشوار التَّعليم في الإمارات العربية المتحدة بإمارة أبوظبي.
الإهداء
إلى آبائنا وأمَّهاتنا أول الوافدين إلى قلوبنا..
إلى مَن كانوا بجانبنا وقت المِحَن، ولَم يتخَلَّوا عنَّا..
إلى الإمارات الحبيبة الَّتي جمعتنا.. حيثُ بدأتِ الفكرة في مارينا مول..
وإلى مقهى نيرو
بجزيرة الريم الَّذي ألهمنا..
أرفع قلمي.
ص. ش
حقوق النشر ©
صابرين شعباني 2024
تمتلك صابرين شعباني الحق كمؤلفة لهذا العمل، وفقًا للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
جميع الحقوق محفوظة
لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأي وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.
أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.
الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948737483 (غلاف ورقي)
الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948737490 (كتاب إلكتروني)
رقم الطلب:MC-10-01-3676032
التصنيف العمري:E
تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقًا لنظام التصنيف العمري الصادر عن مجلس الإمارات للإعلام.
الطبعة الأولى: 2024
أوستن ماكولي للنشر م. م. ح
مدينة الشارقة للنشر
صندوق بريد [519201]
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة
www.austinmacauley.com
+971 655 95 202
شكر وتقدير
إلى التي جعلَت مِن قصَّتي رواية يقرؤها العالم..
ونقشَت حروفها بصدقٍ وحبٍّ..
وعبرَت عمَّا لا أستطيع البوح به وحدي..
مِن بطلة الرواية إلى كاتبتها.
المقدمة
وُلدنا على هذه الأرض ونحن لا نعلم، ما الذي يَنتظرُنا مِن سعادة وتعاسة، لكنَّنا خُلقنا بأمل يُخبرنا بأنَّ الحياة رحلة، وبأنَّنا سنعيشها مثلما هي، بحُلوها ومُرِّها، وسنأخذ عبرًا وتجارب، تُعلِّمنا كيف نصنع القوة لنُواجه مصيرنا بقناعة تامَّة، سنجد أنفسنا في سفر متواصل داخل قطار الحياة، الذي يأخذنا في كلِّ مرَّة إلى محطة معيَّنة برغبتنا أو بدونها، سنجد أنفسنا في محطة تُسعدنا وأخرى تُحزننا، محطة تُعجبنا وأخرى نكرهها، وهناك محطة لا نعود بعدها مثلما كنَّا سابقًا.
أيُّها الإنسان، عليك أن تتقَبَّل ذاتكَ مثلما هي في كلِّ الأوقات، وجميع الحالات، أحبَّها وكن مخلصًا معها؛ فهي الوحيدة الَّتي ستُكمل معك الرِّحلة مِن البداية وصولًا إلى النِّهاية.
جاهِد نفسكَ وتغلَّب عليها، فالانتصار الأكبر هو أن تتغَلَّب عليها، صدِّقني، وكن قنوعًا وراضيًا بما قسمه الله لكَ؛ فهو خلَقَ كلَّ شيءٍ بمقدارٍ، وهناك حكمة لا نعلمُها نحن البشر، فقط ربُّنا الذي يعلم ذلك وإيَّاك أن تضجر مِن حالتك التي وُلدتَ بها، أو وصلتَ لها في أثناءِ الرحلة، أنتَ لا تدري لعلَّكَ مِن خلال ما مَرَّ عليك مِن معاناة سيُمهِّد لك الطريق لتُصبح في الغد مُلهمًا قادرًا على تغيير العالم، فقط آمِن بقدراتك، وتجاوز صعوبات الحياة، وحتمًا ستُحقق ما حلمتَ به يومًا، والأهمُّ ألَّا تتأثَّر بالسلبيات التي تعترضُك، ولا تتراجَع إلى الوراء مهما كلَّفكَ الأمر، ولا تستسلم؛ فالنجاحات تحبُّ شخصًا عنيدًا يقاوم مِن أجلها.. عزيزي القارئ، كن أنتَ فقط.
ستُسافر معنا الآن إلى هذه الرواية التي ستُعطيك دروسًا في الحياة، وتُعلِّمكَ كيف تتحدَّى ذاتك والآخر، وكيف تواصل في مسيرة مِن النجاحات، أنتَ الذي تُحدِّدها بإصرارك وتتشبَّث بها رغم العراقيل!
أشكركَ لأنك تقرأ كلماتي، وأشكركَ أكثر لأنَّك اقتنيتَ أولى رواياتي، وواثقة بأنكَ ستستمتع بها، وسأكون سعيدة جدًّا لو أحببتَها.
توطئة
كوني مُلهمةً ثابتةَ الخطى، واثقةً مِن نفسك، وقادرةً على تغيير العالم فأنتِ مختلفة.
تشرق الشمس بالمحَبَّة لنور عيون جميلتي التي تشع طاقة، وكأنَّها اتفقَت مع الشمس على نفس العطاء الذي يعطي أملًا ليوم جديد، نجدِّده بالحبِّ والحياة والإيمان، ولا تغيب إلا ليطلع القمر ليُنوِّر سماء الأردن بنوره الذي يُشبه قلبها، فهي مثل الحب الأزلي الذي وُلد على الكون مَرَّةً واحدةً، ليُرسل لنا معاني وعِبر الحب، والإرادة والعزيمة التي تبعث فينا التميز والاختلاف، لذلك سنستمتع مع هذه المرأة التي ينبت في وجودها الزهر، وتعبق رائحة الزهور بمرورها، وتشدو العصافير بألحانِ الطبيعة الجذَّابة التي تُكَوِّنُ ألحانًا تتراقص عليها الكائنات، تبعث في نفوسهم البَهجة حيث يَرسم الفنان لوحة الربيع التي يُزيِّنها بوفاء الأحبَّة، واللِّقاء الدائم لِيُخبرَنا بأنَّ الحب الصادق ليس فيه فراق مهما عصفتِ الرِّياح، وبأنَّ الروح النَّقيَّة لا تتغيَّر بمرور الزَّمن، وبأنَّ الرومانسيَّة حياة وردية لمَن عرف معنى الحب واصطبَرَ، ولَم يقطع الوصال، ويندثر بل يُكمل ويَرتقي.
هي كتاب مميز تذوب في أسطره، ولا تستطيع السيطرة على نفسكَ، تُعيده مراتٍ عديدةٍ، وفي كلِّ مرة تكتشف سرًّا جديدًا وعبرة جديدة.
هي قنديل يُضيء العتمة في ليالي الشتاء القاتمة، هي الحضن الدافئ الَّذي يمحو الألم، هي قلب يَنبع بالصدق في زمنٍ أصبح أغلبه كاذب مثَلُه مِثْل الطفلة البريئة الَّتي ما زالت تكتشف الحياةَ بصفاءٍ وأملٍ، ترى الحياة وردية رغم ما يدور حولها، تعطيك طاقة إيجابيَّةً كلما جلست معها، والأعمق بأنها تُرسل على قلبك الأمان مِثل الأمِّ، والأخت الحنون، وتعطيك مواعظ، وحكمًا، وتُخبرك بأنَّ الله معنا، وبأن عوضه أجمل ممَّا تتصَوَّر، يملأ الله قلبها، ويظهر هذا على ضياء وجهها، وهي فعلًا كالضياء.
إنَّها مميزة حقًّا، ومختلفة جدًّا، ومبدعة ومبتكرة ومثال يشرف أيَّ أنثى على وَجه الأرض، إنَّها ملهمة، وامرأة يصعب هزمها مثل النار تحرق كل مَن يريد أن يلتهمها، إنَّها وهج مِن أشياء عديدة، لا قلب يشبه قلبها.
سترين نفسكِ فيها إن كنتِ مثلها، وستُحبِّينها كثيرًا عندما تعيشين تفاصيلها، وستُلهمكِ لا محالة لأنكِ ستجدينها صامدة رغم العواصف، ثابتة رغم التقلُّبات وقوية مثل الجبال لا تميل ولا تتغير بل شامخة عبر الزمن.
رغم المأساة إلا أنَّ كلَّ الأحزان معها تتحَوَّل إلى طاقات إيجابيَّة متجددة لا تنفد، كل موقف مؤلمٍ يتحَوَّل إلى موقف إيجابيٍّ يشع بالفرح والاستمرار رغم الوجع، هنا نعي بقيمة الشخص الذي يستطيع تغيير مزاجه بطريقة أخرى تجعله يؤثر ولا يتأثر، يُمسك على الجمر ليَنطفئ ببرودة يدَيه التي يُطفئ كلَّ نار، هذا البرود يشبه الصخر الذي لا يتأثَّر بالعوامل المناخية، ويظلُّ محافظًا على أصالته رغم الظروف.
إنَّها امرأة مثل الفلسفة تحتاج إلى تفكيرٍ عميقٍ تجعلك تفَكِّر بأنَّ اليأس ليس لدَيه مكان بيننا ما دُمنا مؤمنين بالله، وما دام بمقدورنا التغيير، أنتَ إذن فقط المسؤول عن سعادة نفسك وطريقة تفكيرك، فأنتَ مصباح ذاتك سواء اختَرتَ العتمة أو النور، لكن رسالتنا دائمًا هي اختيارِ النور فهو طريق الأمل والنجاح والفرح الذي يملؤنا، فقط حرك تلك الطاقة الخفية فيك التي تعيش فيك أيها الإنسان، وهنا نؤكد على الطاقة الإيجابية، انسَ كلَّ سلبية وحَوِّلها إلى إيجابية وستمضي في عالمٍ مِن النجاحات كن متأكدًا، فأنتَ مَن تحدِّد طريقكَ الذي ستراه لا محالة بعد زاد مِن الإصرار، والعزيمة، والإرادة وسترسو على بر الحياة المفعمة بالألوان الزهرية وألوان قوس قزح.
مع ولادة يوم جديد، بين أشجار الزيتون الساحرة في محافظة مأدبا في الأردن حيث ترى قيم التَّسامح، والمحبة تتجلَّى في قلوب البشر، لا فرق بين مسلم ومسيحي، ترى حبَّ الله يسري في الجميع، ولا ترى غير الإنسانية عنوان يُزيِّن جمال المكان وعراقته، حيث الكنائس البيزنطية والمساجد تُشكِّل لوحة فنية تُرسل نورًا لكلِّ مَن شاهدها وُلدَت هي، صاحبة الضحكة التي تختزل تاريخ المكان وبهجته، استلهمت بريقها مِن أصالة تاريخ بلاد والدَيها الذي يضخ بالنضال والصمود في الخليل الذي يسري في أرجاء فلسطين، واستمدَّت شجاعتها مِن أرض النَّشامى حيث الكرم والجود، لذلك تجدها دائمًا صامدة وتُقاوم لآخر رَمَق من دون تراجع، أو استسلام، فقط ترى النَّصر حليفها.
إن ولادة كلَّ شخص منَّا تُشكل بدايته الَّتي يَستلهمها من الوسط الَّذي نشأ فيه، وتأثير المكان المحيط به، لذلك تجد شخصًا يختلف عن شخصٍ حسب الدين، والعرق، والمكان
