About this ebook
صالحة الصهدي
صالحة الصهدي مِن السعودية؛ قدَّمَت لها الحياة الكثير مِن التجارب، تعلَّمَت مِن تجاربها، وأدركَت بأنَّ كلَّ تجربة كانت تمُرُّ بها كانت لا تحتاج للكثير مِن الوقت كي تمضي، وإنَّما لحظة إدراك واحدة قد تغيِّر مجرى كلِّ ماكان يحدث معها؛ فأرادَت أن تصل لأكبر عددٍ من الناس لكي تخبرَهم بقوَّة اللحظة. فِعل واحد فقط قد يُغيّرك إلى الأفضل، أو إلى الأسوأ.. لحظة توقُّف، أو لحظة تقدُّم، أو لحظة ذِكرى قد تصنعها قد تُميتك أو قد تُحييك، وأنتَ المخيّر دائمًا فيما تعيش في تلك اللحظة.
Related to لحظة تساوي حياة
Related ebooks
أحاديث روح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرحلة في أغوار النفس البشرية: لعبة الحياة والتوازن النفسي - هل أنت متوتر ؟ هل يلازمك الشعور بالذنب ؟ هل أنت قلوق ؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفناجين مضادة للاكتئاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأن تكون وحيدًا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفاصيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأوراق مبعثرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرحلة اكتشاف الذات: لعبة الحياة والتوازن النفسي - من أنت ؟ هل أنت سعيد ؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرحلة داخل الوجدان: لعبة الحياة والتوازن النفسي - هل تحب نفسك وتعرف قدرها ؟ هل تستطيع الإفصاح عن مشاعرك ؟ هل وقت في الحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرحلة البحث عن التواصل: لعبة الحياة والتوازن النفسي - هل تعلم شيئا عن حديث الجسد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيُمْنَاي: (عن قصة واقعية) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوحي قلم: pen's inspiration Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقوة التحكم فى الذات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخواطر شاب - الجزء الأول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأريد ثوبًا: Clothes for every dream Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsافشل بنجاح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسرار السعادة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقوة في يديك: كيف تنمي ذكاءك العاطفي؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحين يكون للحياة معنى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعمل بالعلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسعادة هي السبيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحياة بكل معانيها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمنتصف الحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخارج الصندوق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأيامنا الحلوة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسلام أسود: مذكرات التعافي وما بعد الاكتئاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإيْ وَرَبِّي! Rating: 5 out of 5 stars5/5معادلة السعادة: إذا كنت (قانعا + حرا) = فأنت تملك الدنيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدنيا اللي في بالي: متتالية قصصية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفاصيل بسيطه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمتاهة الأفكار: "محاورات العبث واليقين" Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for لحظة تساوي حياة
0 ratings0 reviews
Book preview
لحظة تساوي حياة - صالحة الصهدي
لحظة تساوي حياة
صالحة الصهدي
Austin Macauley Publishers
لحظة تساوي حياة
صالحة الصهدي
الإهداء
حقوق النشر©
شكر وتقدير
صالحة الصهدي
صالحة الصهدي مِن السعودية؛ قدَّمَت لها الحياة الكثير مِن التجارب، تعلَّمَت مِن تجاربها، وأدركَت بأنَّ كلَّ تجربة كانت تمُرُّ بها كانت لا تحتاج للكثير مِن الوقت كي تمضي، وإنَّما لحظة إدراك واحدة قد تغيِّر مجرى كلِّ ما كان يحدث معها؛ فأرادَت أن تصل لأكبر عددٍ من الناس لكي تخبرَهم بقوَّة اللحظة.
فِعل واحد فقط قد يُغيّرك إلى الأفضل، أو إلى الأسوأ.. لحظة توقُّف، أو لحظة تقدُّم، أو لحظة ذِكرى قد تصنعها قد تُميتك أو قد تُحييك، وأنتَ المخيّر دائمًا فيما تعيش في تلك اللحظة.
الإهداء
أهدي هذا الكتاب لرفيقة دربي (جميلة)، كنتِ دائمًا كالمصباح في حياتي.. شكرًا لكِ دائمًا.
حقوق النشر©
صالحة الصهدي 2023
تمتلك صالحة الصهدي الحق كمؤلفة لهذا العمل، وفقًا للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
جميع الحقوق محفوظة
لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأي وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.
أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.
الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948786054 (غلاف ورقي)
الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948786061 (كتاب إلكتروني)
رقم الطلب: MC-10-01-8573361
التصنيف العمري: E
تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقًا لنظام التصنيف العمري الصادر عن وزارة الثقافة والشباب.
الطبعة الأولى: 2023
أوستن ماكولي للنشر م. م. ح
مدينة الشارقة للنشر
صندوق بريد [519201]
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة
www.austinmacauley.ae
202 95 655 971+
شكر وتقدير
شكرًا مِن كلِّ قلبي
لكلِّ اللحظات الَّتي ألهمَتني لكتابة هذا الكتاب.
هناك ذِكرى تستوقفك، لحظة لتعيش معك عمرًا كاملًا، وهنالك لحظة غيَّرت مجرى حياتك كله في ثوانٍ معدودةٍ، وقد تكون هنالك لحظة أدخلَت أو أخرجَت مِن عالمك أشخاصًا أو أشياء ربَّما لَم تتوَقَّع ذلك.
على رغم مِن صغرها ورغم سرعة مرورها، هي لحظة.. ولكن قد تساوي حياة بأكملها دون أن تُدرك ذلك.
*****
كل ما نحن فيه وكل ما سنكون عليه.. هو مِن اختياراتنا نحن، ليستِ الحياة أو الأشخاص أو القدر: بل اختياراتنا وأفكارنا هي ما تحدد حياتنا دائمًا.
تذكَّر أنَّ الاختيار كان وسيكون اختيارك أنت؛ فعندما تخفق لا توَجِّه سهمًا نحو مَن حولك بل وجِّهه نحوَك، ولكن من باب أن تتعلَّم مِمَّا فعلتَ، لا مِن باب جلدك لذاتك، فتصبح المصيبة مصيبتَين، تمهَّل جيِّدًا عند اختيارك في المرَّة القادمة، وتذكَّر أنَّ اختياراتك هي حياتك.
اللحظات الصغيرة في حياتنا هي نعمة عظيمة جدًّا، وهي فعلًا تحلِّي مرارات بعض أيامنا؛ فإذا أردتَ أن تصنع ذكرى كبيرة فاصنع لحظة صغيرة، كتناول قطعة مِن الشوكولاتة المفضلة، أو سير قليل خارج مكانك، أو تعرُّض لبعض أشعة الشمس في صباح باكر، أو تأمُّل تساقط المطر، أو مكالمة شخص عزيز لقلبك، أو تجربة شيء لَم تُقدِم عليه مَن قبل، فبعد فترة مِن الزمن ستدرك كمًّا لك من الذكريات الكبيرة وُلِدَت مِن لحظات صغيرة جدًّا.
في حياتنا أناس غرباء وأقرباء في نفس الوقت، غرباء كلٌّ منَّا في عالم آخَر، وأقرباء بالاسم فقط، وما أكثرهم في حياتنا!
*****
البعض منا يهرب للنوم عندما تتراكم عليه المهام التي ينبغي عليه القيام بها، ويكون أشبه بمَن ينزع بطارية ساعة منبِّه كي يريح ضميره، ويظنُّ أنَّه أوقف الوقت بذلك.
*****
عندما تمرُّ بموقف ويصعب عليك حتى التَّعبير مِن شدة ألمه، فقط اجلس وحيدًا في مكان مفتوح، وأغلِق عينَيك، وتخيَّل شعورك غدًا وبعد الغد وبعد شهر بعد مروره كيف أنه ضئيل جدًّا، وتذكَّر ألمًا أتى أقوى منه عليك، وأصبحتَ حتَّى لا تتذَكَّره إلا بصدفة، كذلك ما آلمك الآن سيصبح كذلك، وتذكَّر مقولة أجدادنا: الوقت علاج كل شيء.
*****
تراودنا جميعًا أحلام، البعض منَّا يحلم ويسعى لتحقيق حلمه، والبعض يستمرُّ في رؤيتها كأحلام، وقد يظنُّ أنَّها لا تكون مناسبة له، أو يخاف ألا تتحقَّق كما كان يحلم بها، إذًا لماذا يحلم بها؟
كل حلم حلمنا به هو لنا، وإلا لِمَ سمِّيَت أحلامنا؟ نحن نقدر على تحقيق كلِّ ما حلمنا به متى ما آمنَّا به، احلم يا صديقيـ فذلك حقُّك وحقُّ أحلامك أن تحقِّقَها ما دمتَ حيًّا.
*****
لكلٍّ منا طريق في هذه الحياة ليَسلكه حتى يصل لمبتغاه، ولكن البعض منَّا ينوي السير في طريق إضافي آخَر؛ لذلك يترك بعض أهدافه في منتصف الطريق، وهذا طبيعي.
كثرة تشَتُّت الذهن تُفقِد الإنسان بصيرته ومعرفته، لذلك ابدَأ بطريقك الذي خطَّطتَ له، وواصِل المسير حتَّى تصل لنقطة النهاية، ثمَّ ابدَأ هدفك الآخَر، وأتمنَّى لك حظًّا موَفَّقًا دائمًا.
*****
عمر الإنسان لا يكمن في عدد سنوات حياته، بل يكمن في تجاربه التي خاضها، تجد أناسًا الشيب غطَّى رءوسهم وما زالوا لَم يتعلموا بعد، وتجد أناسًا في مقتبل عمرهم وكأنَّهم عاشوا أعوامًا مديدة مِن الخبرة.
*****
قيمة الأشياء ليست فيها، بل في الوقت الذي قضيناه فيها، نزور أماكن كثيرة في حياتنا، في المرة الأولى تكون مشاعرنا تجاهها محايدة في قلوبنا، وبعد فترة من الوقت يتَّضِح
