بوابة معرفتي: من تجربتي كمعلمة و أم
()
About this ebook
Related to بوابة معرفتي
Related ebooks
بومة بربرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإلى أبي في الجنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسقوط التاج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعندما يُعشق الزيتون Rating: 5 out of 5 stars5/5أرواح عالقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاجتماع الأرواح Rating: 5 out of 5 stars5/5Does my Head Look Big in This? Arabic Rating: 4 out of 5 stars4/5#إرهاصات_وردية_الليل Rating: 4 out of 5 stars4/5قصتي مع النشر الرقمي الأدبي: بانوراما سيرية تفاعلية (من بدايات النحت الأولى إلى كورونا) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأن تكون راعيًا Rating: 4 out of 5 stars4/5السعادة هي المشكلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsMe and White Supremacy Ana wa Tafawwuq Al-Bayd Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحياة Rating: 2 out of 5 stars2/5طائفة أصحاب اليمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتفكير بالسيناريو:كيف تخطط لمستقبلك؟! Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإرهاب في المنظور الدولي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالزواج النموذجي Rating: 5 out of 5 stars5/5فَضَّةُ الصَّرْخَةِ ـ الجحيم نظرة عن كثب Rating: 5 out of 5 stars5/5دفتر أبو ٤٠: ارسم خريطة أهدافك Rating: 5 out of 5 stars5/5فجر الفلسفة : فلاسفة اليونان قبل سقراط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشخص في عقلي لا أعرفه Rating: 5 out of 5 stars5/5كيف تتقن فــــــن الإلــــقـاء؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبحوث في نهج البلاغة: جهاد الانسان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبين حلم وأمنية: أكثر من 200 حكمة، و قصيدة، ورسمة تجسد مواضيعا مختلفة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار: المعروف بالخطط المقريزية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصص Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمحاضرات في أنثروبولوجيا المؤسسة: محاضرات, #1 Rating: 4 out of 5 stars4/5ملجأ التائب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنا الإنسان، أنا الوطن: قصةُُ حياة Rating: 5 out of 5 stars5/5الحداثة والأخلاق Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for بوابة معرفتي
0 ratings0 reviews
Book preview
بوابة معرفتي - حصة حلرب الفلاسي
بوابة معرفتي (من تجربتي كمعلمة و أم)
حصة أحمد حارب الفلاحي
نشر عن دار سيل للنشر
نشر لأول مرة في عام ٢٠١٩
حقوق النشر © ٢٠١٩ تعود لدار سيل للنشر
كل الحقوق محفوظة. لا يجوز إعادة إنتاج أو توزيع أو نقل أي جزء من هذا الكتاب بأي شكل من الأشكال أو بأي وسيلة ، بما في ذلك التصوير أو التسجيل أو غير ذلك من الوسائل الإلكترونية أو الميكانيكية ، دون الحصول على إذن كتابي مسبق من الناشر ، إلا في حالة الاقتباسات القصيرة المجسدة في المراجعات النقدية وبعض الاستخدامات غير التجارية الأخرى المسموح بها بموجب قانون حقوق النشر. للحصول على طلبات الإذن، ارسل ايميل إلى الناشر بعنوان انتباه: منسق أذونات
على عنوان البريد الإلكتروني المذكور أدناه.
التحرير اللغوي: ميسرة سعد طه
التدقيق اللغوي: حصة الشرقي و صافية بن إبراهيم.
تصميم الغلاف و الكتاب: عزيد عبد كونييل
التصنيف العمري: 17+
تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقا لنظام التصنيف العمري
الصادر عن المجلس الوطني للإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة
رقم إذن الطباعة من مجلس الإعلام الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة:
MC-02-01-8185660
الترقيم الدولي من وزارة الثقافة و تنمية المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة:
ISBN 978-9948-36-813-7
طبع في دولة الإمارات العربية المتحدة
Email: info@SailPublishing.com
Facebook: https://www.facebook.com/sailpublishing
Instagram: @SailPublishing
Twitter: @SailPublishing
الإهداء
أهدي هذا الكتاب إلى قدوتي العليا، والدي ووالدتي، اللذان تعلمت منهما قيمة الصبر وأنه لا وجود للمستحيل، وأن أكون الشخص الذي أنا عليه اليوم، أماً حنونةً، وزوجةً محبةً، وابنةً بارةً، وأختاً كبرى، ومعلمةً ملهمةً، وصديقةً وفيةً. امي وابي، صفحات كتابي كلها أهديها لكم. لصقل شخصيتي وتعزيز مهاراتي وتشجيعي في أموري المهنية والشخصية. بكل فخر أوقع صفحات كتابي الأول كما يريد ابي. صوته دائما في ذهني وهو يقول اكتبي بنت أحمد حارب
فخور دائما وانا فخوره بكونك والدي.
كما أهدي هذا الكتاب إلى زوجي الذي لم يفتأ أن ساندني وساعدني في العمل على هذا المشروع، ومنحني كل التشجيع والإرادة اللذين احتجتهما لمواصلة العمل.
أهدي هذا الكتاب كذلك إلى مصدر إلهامي، أبنائي عيسى وهند. لقد تعلمت منهما ماذا تعني الأمومة، وماذا يعني الحب، وأن كل يوم جميل بما فيه من نعم. أخذني خيال أطفالي الواسع في رحلة رائعة لأبحر في مختلف العلوم كل يوم، كما تعلمت ماذا يحب عيسى أن يلعب ولماذا لا يحب أن يلعب، وأي لعبة كانت تفرحه وتبث النشاط والحيوية فيه.
ولا يمكنني أن أنسى لحظات المرح التي قضيتها مع أخي محمد برفقة السلحفاء التي أشتراها أبي لنا. أتذكر عندما كانت تختبئ لأيام ثم نحصل عليها بعد عمليات طويلة من البحث والاستكشاف. كذلك فرق العمر بيني وبين أختي حمدة كان السبب الأساسي وراء إجبارها على القيام بعدة أمور أفضلها شخصياً كالإبحار في عالم الخيال الذي اكتسبتهُ من خالتي ميرة. حتى أختي الصغيرة عفراء لم تسلم من مخططاتي. فقد كنتُ أراها تعكس شخصيتي بالفعل فمن خلال تجربتي كمعلمة كنتُ دائماً أحرص على أخذها معي الى المكتبة كما كانت تفعل لي أمي وأشتري لها الكتب التي أحب قراءتها فقط لأنني أجدها تشابهني في عدة صفات. كذلك أود أن أشكر كل من عمي أحمد بن خليفة وعمتي شما أحمد بن خليفة على جميع الهدايا التي كانت تغمر أعيننا بالفرح والبهجة ما أن حصلنا عليهم.
لم تنتهي الذكرياتُ بعد، فجدتي عفراء بنت جمعة –رحمها الله كانت كلما تعود من العمرة مع عماتي منى و شمسة. تعود ومعها حقيبتين كبيرتين. واحدة ملغمة بألعاب البنات والأخرى للأولاد. لم أكن أدرك تأثير هذا الأمر على سعادتي الى أن وجدت نفسي أقومُ بالأمر ذاته لصغاري. كما كنا في منزلها –رحمها الله نحمل أجمل الذكريات التي جمعتني مع أبنة عمي إيمان عبدالله حارب التي احتوتنا بكل حب بينما كانت تصنع لنا الصلصال الصحي
بطريقتها الخاصة. لا سيما لعبتي المفضلة مدرسة العقاب
التي كنتُ من خلالها أتقمص دور المعلمة التي تفرض العقوبات على كل من عفراء حارب، شمسة حارب، ميرة بن جرش، ظبية حارب، شما الغيث، وسعيد حارب –رحمه ُالله. كذلك تجمعني زوايا هذا المنزل بشريط من ذكريات مع كل من حمامة حارب، ديمة الغيث، حصة الغيث، وشمسة الغيث.
لم أنكر أنني كنت كثيرة السرحان في المدرسة ولكن السرحان كان يقودني لعالم الإبداع لأن حب القيادة كاد يستهويني منذ الصغر. كنت دائماً أفكر في صنع الهدايا أو القيام ببعض أساليب التدريب لأبناء خالتي هدى التي كانت دائما تغمرنا بالحب و الحنان و كنت استمتع بصنع الألعاب وورش العمل لكل من : حمدة بو شقر وعفراء بو شقر وأختي حمدة حارب.
فشكراً لكل من لعب معي في الصغر في منزلنا القديم الذي احن إليه بالذكريات. شكراً لكل من حمدة القاسم وميرة الفلاسي وميرة بن لاحج وشما اليماني وعائشة كلبان ومريم بن غليطة وموزة بن غليطة .
ذكريات جميلة تأخذني إلى حنين الماضي. حيث كنا نتنقل مشياً بين منزلي عمي خليفة رحمه الله وعمي سيف للعب مع كل من ظبية وعفراء. كان أجمل ما يجمعنا هو مشاهدة سالي
و سبيس تون
. بينما اللعب في الخارج كان لهُ متعته الخاصة. ولا أنسى لحظات الغضب التي كانت تنتابني عندما كنتُ أرى ظبية بنت عمي