Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

منزل الموتى - صرخة الرعب
منزل الموتى - صرخة الرعب
منزل الموتى - صرخة الرعب
Ebook118 pages45 minutes

منزل الموتى - صرخة الرعب

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

ما سر هذا المنزل الكبير المختفي وراء الأشجار في مدينة الشلالات المظلمة؟!
إن الإجابة عن هذا السؤال تستدعي أن تقرأ هذه القصة المثيرة كلمة كلمة وحرفًا حرفًا..لابد أن تتمالك أعصابك لأنك لن تعرف الحقيقة إلا إذا وصلت إلى نهاية القصة، حيث تكتشف ما لا يمكن تصديقه.
إنك ستعيش في منزل الموتى مع الصبي جوش وأخته أماندا، وتلتقي أناسًا لا تعرف ما إذا كانوا أحياءً أم أمواتًا.. أم أنهم أحياء وأموات في نفس الوقت!!
Languageالعربية
PublisherNahdet Misr
Release dateJan 1, 2016
ISBN9789771454335
منزل الموتى - صرخة الرعب

Read more from آر. إل. شتاين

Related to منزل الموتى - صرخة الرعب

Titles in the series (8)

View More

Related ebooks

Reviews for منزل الموتى - صرخة الرعب

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    منزل الموتى - صرخة الرعب - آر. إل. شتاين

    تأليف: آر . إل. شتاين

    ترجمة: نـهــــلـة الفـقـي

    تحرير: محمود ســــالــم

    إشراف عام: داليا محمد إبراهيم

    Series: Goosebumps ™

    Original English title: Welcome to Dead House

    Copyright © 1992 by Parachute Press, Inc. All rights reserved.

    Published by arrangement with Scholastic Inc., 555 Broadway,

    New York, NY 10012, USA.

    Goosebumps ™ and منزل الموتى and logos are registered

    trademarks of Parachute Press, Inc.

    ترجمة قصة Welcome to Dead House

    تصدرهـــا دار نهضــــــة مصــــــر للنـشــــــر

    بترخيص من شركة Scholastic Inc.

    يحظر طبع أو تصوير أو تخزين أي جزء من هذا الكتاب

    سواء النـص أو الصور بأية وسيلة من وسائل تسجيل البيانات،

    إلا بإذن كتابي صريح من الناشر.

    الترقيم الدولي: 5-5433-41 -779-879

    رقــــم الإيــــداع: 19445/2016

    طـبـعــة: يـنــايــــر 2017

    12 شارع أحمـد عرابــــي - المهنــدسيــــــن - الجـيـــزة

    تليفــــون : 43466433 - 46827433 20

    فاكـــــس : 67526433 20

    خدمة العملاء: 16766

    Website: www.nahdetmisr.com

    E-mail: publishing@nahdetmisr.com

    منذ اللحظة الأولى أحسست أنا وشقيقي جوش أننا لسنا سعداء بمنزلنا الجديد.

    حقًّا كان منزلًا كبيرًا يبدو في هيئة القصر، حين تقارنه بمنزلنا القديم.

    إنه بيت مستطيل، مبني بالطوب الأحمر، سقفه أسود منحدر، ونوافذه صفوف متصلة سوداء.

    عندما نظرت إليه من الشارع، بدا مظلمًا كئيبًا، وكأنه شبح ضخم يختفي في ظلال الأشجار العتيقة، التي كانت أفرعها تنحني عليه.

    كنا في منتصف شهر يوليو، إلَّا أن أوراق الشجر الجافة المتساقطة كانت تغطي الفناء الأمامي، حين راحت أحذيتنا تطحنها، ونحن الخمسة نعبر الممر.. أبي، وأمي، وجوش، وأنا والسيد داوز السمسار.

    كانت الأعشاب الضارة، تظهر في كل مكان، وسط الأوراق المتساقطة، كما كانت مجموعة من الأشجار تغطي حوضًا من الأزهار القديمة، بجوار الشرفة الأمامية.

    وأحسست بالتعاسة تجتاحني أمام هذا المنزل الكئيب.

    ولابد أن جوش كان لديه نفس الإحساس بالتعاسة!

    أما مستر داوز - وهو شاب ودود، من مكتب العقارات المحلي- فقد توقف بالقرب من المدخل الأمامي، ثم استدار إلينا متسائلًا، وهو ينظر إلى جوش ثم إليَّ بعينيه الزرقاوين: «هل كل شيء على ما يرام؟».

    قال أبي موضحًا: «جوش وأماندا ليسا سعيدين بالنقل».

    أضافت أمي، وهي تبتسم في وجه السيد داوز: «لا بد أنه صعب على جوش وأماندا الانتقال إلى هذا المكان الغريب، خاصة وقد تركا خلفهما كل أصدقائهما».

    وضحك السيد داوز وهو يربت على كتف جوش قائلًا: «صحيح، إنه منزل قديم، ولكنه رائع!».

    قال أبي وهو يبتسم: «آه، يحتاج لبعض العمل فقط يا جوش».

    وأضافت أمي وهي تُعيد شعرها الأسود للخلف وتبتسم: «ويحتاج لبعض الجهد، ولكن يا جوش سوف يكون لدينا حجرة نستعملها للمطالعة، وربما حجرة استجمام كذلك».

    «ما رأيك يا أماندا؟».

    لكني لم أرد.

    وسرى نسيم بارد جعلني أرتجف. كان هذا يومًا لطيفًا من أيام الصيف، ولكن كلما اقتربنا من البيت شعرت بالبرد، ربما بسبب كل هذه الأشجار العالية المحيطة به.

    سأل السيد داوز أمي، وهو ينظر إلى جوش وإليَّ: «كم عمرهما؟».

    أجابت أمي: «أماندا عمرها اثنا عشر عامًا، أما جوش فقد أتم عامه الحادي عشر في الشهر الماضي».

    قال السيد داوز لأمي: «إنهما متشابهان لدرجة كبيرة».

    ولم أستطع أن أقرر ما إذا كانت هذه مجاملة أم لا.

    لكني أعتقد أنها حقيقة، فأنا وجوش كلانا قامته طويلة، وشعر كل منا لونه بني في مثل شعر أبينا، وكذلك لون عيوننا بني غامق، وكل من يرانا معًا يقول إن ملامحنا جادة.

    قد نبدو متشابهين، ولكن ليس إلى حد التطابق!

    فأنا أطول صبرًا من جوش، وحساسة أكثر، ربما لأنني الكبرى، ولأنني فتاة.

    كان جوش يتشبث بيد أبي، محاولًا جذبه ناحية السيارة: «دعنا نذهب، هيا بنا يا أبي».

    أعرف أن جوش لن ينال هذه المرة ما يتمناه.

    فنحن سننتقل إلى هذا المنزل، ما في ذلك شك، فقد حصلنا عليه بلا مقابل.

    إذ إن العم الأكبر لأبينا -والذي لم نعرفه- هو الذي أوصى قبل وفاته بهذا البيت لأبي، أبدًا، لن أنسى وجه أبي، وهو يتسلم الخطاب من المحامي، إذ أطلق شهقة فرح عالية، وراح يرقص في أرجاء غرفة المعيشة، وهو يفض الرسالة قارئًا، وقائلًا: «لقد ترك لنا عمي الكبير تشارلز منزلًا

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1