Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

ليلة الدمية الملعونة - صرخة الرعب
ليلة الدمية الملعونة - صرخة الرعب
ليلة الدمية الملعونة - صرخة الرعب
Ebook162 pages1 hour

ليلة الدمية الملعونة - صرخة الرعب

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

ليلة المشاركة العائلية حدث أسبوعي حافل بالأحداث. لكن ثمة من سينغص على العائلة سعادتها ويفسد عليها عادتها.
أحدهم يتسلل في جنح الليل ليعيث فسادًا في البيت دون أن يراه أحد.لايوجد من يصدق ايمي أبدًا. كلمات عجيبة هي لعنة عىل من ينطق بها تبعث إلى الحياة دمية دميمة خبيثة تنتهز الفرصة الواحدة لتقوم بكل الأفعال الشريرة. الرعب كل الرعب يمتد إلى نهاية القصة. ترى ما الذي سيحدث في نهاية المطاف؟!
Languageالعربية
PublisherNahdet Misr
Release dateJan 1, 2016
ISBN9789771454410
ليلة الدمية الملعونة - صرخة الرعب

Read more from آر. إل. شتاين

Related to ليلة الدمية الملعونة - صرخة الرعب

Titles in the series (8)

View More

Related ebooks

Reviews for ليلة الدمية الملعونة - صرخة الرعب

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    ليلة الدمية الملعونة - صرخة الرعب - آر. إل. شتاين

    تأليف: آر . إل. شتاين

    ترجمة: أحـمد الـروبـي

    إشراف عام: داليا محمد إبراهيم

    Series: Goosebumps ™

    Original English title: Night of The Living Dummy 2

    Copyright © 1995 by Parachute Press, Inc. All rights reserved.

    Published by arrangement with Scholastic Inc., 555 Broadway,

    New York, NY 10012, USA.

    Goosebumps ™ and ليلة الدمية الملعونة and logos are registered

    trademarks of Parachute Press, Inc.

    ترجمة قصة Night of The Living Dummy 2

    تصدرهـــا دار نهضــــــة مصــــــر للنـشــــــر

    بترخيص من شركة Scholastic Inc.

    يحظر طبع أو تصوير أو تخزين أي جزء من هذا الكتاب سواء النـص

     أو الصور بأية وسيلة من وسائل تسجيل البيانات، إلا بإذن كتابي صريح من الناشر.

    الترقيم الدولي: 0-5441-41 -779-879

    رقــــم الإيــــداع: 19453/2016

    طـبـعــة: سبتمبر 2017

    21 شارع أحمـد عرابــــي - المهنــدسيــــــن - الجـيـــزة

    تليفــــون : 43466433 - 46827433 20

    فاكـــــس : 67526433 20

    خدمة العملاء: 16766

    Website: www.nahdetmisr.com

    E-mail: publishing@nahdetmisr.com

    اسمي ايمي كريمر، وكل ليلة من ليالي الخميس أشعر بشيء من الغباء والبلاهة؛ وذلك لأن الخميس هو «ليلة المشاركة العائلية» بمنزلي.

    وتعتقد سارة وچيد أن الأمر غبي أيضًا. لكن أبي وأمي لا يعيران شكاوانا سمعهما أبدًا. يقول أبي: «إنها لأهم ليلة على الإطلاق في الأسبوع كله».

    وتضيف أمي قائلة: «إنه تقليد عائلي وشيء لن يفارق ذاكرتكم أيها الأطفال».

    صدقتِ يا أمي. إنه لشيء سأذكر دائمًا أنه مؤلم ومحرج حقًّا.

    ولعلكم خمنتم أنه في ليلة المشاركة العائلية على كل فرد من أفراد عائلة كريمر - فيما خلا هِرَّنَا جورج - أن يشاطر بقية الأسرة شيئًا ما.

    والأمر ليس بهذه البشاعة بالنسبة لأختي سارة. فسارة في الرابعة عشرة من عمرها - وهي تكبرني بعامَيْن - وهي رسامة عبقرية حقًّا. فقد اختيرَت واحدة من لوحاتها لتُعرض بمعرض يُقام بالمتحف الواقع بوسط المدينة. وربما تلتحق سارة بكلية الفنون الجميلة العام المقبل.

    ولذا، تشاركنا سارة دومًا بعض الرسوم التخطيطية التمهيدية التي تعمل عليها، أو تشاطرنا لوحة جديدة لها.

    وليست ليلة المشاركة العائلية سيئة جدًّا لچيد أيضًا. فأخي ابن العاشرة أحمق تمامًا. ولا يعنيه ما يشاطرنا إياه. ذات ليلة خميس، تجشأ بصوت عالٍ جدًّا حقًّا وفسَّرَ لنا أنه يشاطرنا عشاءه.

    ضحك چيد ملء شدقيه كمجنون.

    لكن أبي وأمي لم يعتقدا أن الأمر يبعث على الضحك.

    وألقيا على مسامع چيد محاضرة قاسية حول التعامل مع ليلة المشاركة العائلية بجدية أكثر.

    وفي ليلة الخميس التالية شاركنا أخي البغيض ملاحظة كتبها لي صبي بمدرستي يُدعى ديفيد ميلر. وهي ملاحظة خاصة جدًّا! عثر عليها چيد في غرفتي وقرر أن يشاركها الجميع.

    أليست رائعة؟

    تمنيت لو أموت ساعتها. هكذا كانت أمنيتي حقًّا.

    كان چيد يظن أنه لطيف ومحبوب جدًّا حتى إنه يستطيع أن ينجو بأية فعلة يُقدم عليها. إنه يعتقد أن له خصوصية.

    وظني أن اعتقاده هذا يرجع إلى كونه أحمر الشعر الوحيد بالعائلة. لي أنا وسارة شعر أسود مسترسل وعينان خضراوان وبشرة حنطية جدًّا. وببشرته الفاتحة ووجهه الأنمش وشعره الأحمر المُجعد، كان چيد يبدو كأنه ينتمي لعائلة أخرى!

    وأحيانًا ما تمنيت أنا وسارة لو أنه ينتمي لعائلة أخرى حقًّا.

    على أية حال، فأنا أكثر مَن يُعاني من متاعب في ليلة المشاركة العائلية؛ لأنني لست بارعة براعة سارة ولا ساذجة بالمرة سذاجة چيد.

    ولذا، فأنا لا أعرف أبدًا ماذا يجب أن أشاطرهم فيه.

    أعني أنني أمتلك مجموعة قواقع بحرية أحتفظ بها في جرَّة على خزانتي. ولكن من الممل جدًّا والباعث على الضجر أن أمسك بقواقعي وأتحدث عنها، كما أننا لم نقم بزيارة المحيط منذ حوالي عاميْن كامليْن. وعليه فقواقعي أمست قديمة نوعًا ما، والكل سبق أن رآها.

    ولدي أيضًا مجموعة رائعة حقًّا من الأقراص المدمجة، لكنني الوحيدة في عائلتي المولعة ببوب مارلي وموسيقى الريجيه. وإذا شرعت في مشاركة بعض الموسيقى معهم، فسيضعون أصابعهم في آذانهم ولا يكفون عن الشكوى حتى أوقف الموسيقى.

    ولذلك أختلق عادةً قصة ما؛ مغامرة عن فتاة تنجو من الأخطار الواحد تلو الآخر، أو قصة خيالية مثيرة عن أميرات يتحولن إلى نمور.

    بعد قصتي الأخيرة التي قصصتها عليهم، علت وجه أبي ابتسامة عريضة وأعلنها صريحة: «ستصبح ايمي كاتبة ذائعة الصيت، فهي بارعة في تأليف القصص».

    وجال أبي ببصره في الغرفة دون أن تفارق الابتسامة وجهه وصاح قائلًا: «لنا أسرة موهوبة جدًّا!».

    كنت أعلم أنه يقول ذلك ليظهر بمظهر الأب الصالح، وليشجعني لا أكثر. فسارة هي الموهوبة بحق في عائلتنا. والجميع يعلم ذلك.

    كان چيد الليلة هو أول من يشاطرنا شيئًا جديدًا. جلس أبي وأمي على أريكة غرفة المعيشة. وأبرز أبي محرمته وحدق بعينيه، بينما قام بتنظيف نظارته. لا يطيق أبي أن يشوب نظارته ذرة غبار واحدة. فهو يقوم بتنظيفها 20 مرة تقريبًا في اليوم الواحد.

    جَلَسْتُ مسترخيةً على المقعد البني الوثير ذي الذراعيْن قبالة الجدار، وجَلَسَت سارة عاقدةً رجليْها على البساط إلى جوار مقعدي.

    سألت أمي چيد قائلةً: «ماذا ستشاركنا الليلة؟ أتمنى ألا تشاركنا تجشؤك المُنَفِّر مجددًا».

    قالت سارة وهي تئن: «كان ذلك مقززًا جدًّا!».

    رَدَّ چيد سريعًا مُخرجًا لسانه لسارة: «بل وجهكِ هو المقزز!».

    تمتم أبي مرتديًا نظارته مجددًا ومُعَدِّلًا إياها على أنفه: «چيد، رجاءً أن ترحمنا الليلة، ولا تتسبب في أية متاعب».

    أصر چيد مشيرًا إلى سارة: «هي التي بدأت».

    قُلت لجيد متنهدة: «شاركنا شيئًا وحسب».

    أخبرته سارة أن: «سأشاطر نمشك وسأنتزعه من وجهك الواحدة تلو الأخرى وسأطعمها لجورج».

    ضحكت أنا وسارة، ولم يتطلع جورج لأعلى. فقد كان متقوقعًا وغافيًا على البساط إلى جوار الأريكة.

    صرخت أمي فجأة: «هذا ليس مدعاةً للضحك يا بنات! كفاكما إساءة لأخيكما».

    ناح أبي قائلًا: «من المفترض أن تكون الليلة عائلية، لِمَ لا نتصرف كأسرة سوية؟».

    ألح چيد قائلًا: «إننا أسرة سوية».

    تجهم أبي وهز رأسه. كان يبدو أشبه ببومة

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1