Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

لماذا غادرت مدرسة الزومبى
لماذا غادرت مدرسة الزومبى
لماذا غادرت مدرسة الزومبى
Ebook190 pages1 hour

لماذا غادرت مدرسة الزومبى

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

لماذا غادرت مدرسة الزومبي؟
مسكين «مات كرنسكي »! لم يجبره أبواه على مفارقة جميع أصدقائه المقربين فقط، بل ألحقاه أيضًا بمدرسة داخلية. إنها لا تتسم بالتشدد، لكن هذا لا يعني أن الأمور بها طبيعية. اعتاد «مات » أن يكون أحد أفضل الرياضي ن في فصله، لكن هؤلاء الأطفال يتحركون بالتصوير البطيء. وفجأة.. يدرك أنه محاط بالزومبي. وفي نفس الوقت، بدأ زملاؤه في الفصل يلاحظون دقات قلبه وجلده الدافئ. أيستطيع «مات » أن يقنعهم بأنه زومبي لفترة كافية ليظل على قيد الحياة؟
Languageالعربية
PublisherNahdet Misr
Release dateJan 1, 2017
ISBN9789771455998
لماذا غادرت مدرسة الزومبى

Read more from آر. إل. شتاين

Related to لماذا غادرت مدرسة الزومبى

Titles in the series (8)

View More

Related ebooks

Reviews for لماذا غادرت مدرسة الزومبى

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    لماذا غادرت مدرسة الزومبى - آر. إل. شتاين

    scoolzama1.xhtml

    سلسلة

    scoolzama1.xhtml17-

    لماذا غادرت مدرسة الزومبي؟

    تأليف: آر . إل. شتاين

    ترجمة: أحمد الروبي

    إشراف عام: داليا محمد إبراهيم

    Series: Goosebumps TM

    Original English title: Horror Hall

    Copyright © 2014 by Parachute Press, Inc. All rights reserved.

    Published by arrangement with Scholastic Inc., 555 Broadway,

    New York, NY 10012, USA.

    Goosebumps TM and لماذا غادرت مدرسة الزومبي؟ and logos are registered

    trademarks of Parachute Press, Inc.

    ترجمة قصة Horror Hall

    تصدرهـــا دار نهضــــــة مصــــــر للنـشــــــر

    بترخيص من شركة Scholastic Inc.

    يحظر طبع أو تصوير أو تخزين أي جزء من هذا الكتاب سواء النـص أو الصور بأية وسيلة من وسائل تسجيل البيانات،

    إلا بإذن كتابي صريح من الناشر.

    scoolzama1.xhtml

    21 شارع أحمـد عرابــــي - المهنــدسيــــــن - الجـيـــزة

    الترقيم الدولي: 9789771455998

    رقــــم الإيــــداع: 00000/2017

    طـبـعــة: يـنــايــــر 2018

    تليفــــون : 43466433 - 46827433 20

    فاكـــــس : 67526433 20

    خدمة العملاء: 16766

    Website: www.nahdetmisr.com

    E-mail: publishing@nahdetmisr.com

    مرحبا بكم في قاعة الأهوال

    هناك دائمًا مكان لصرخة جديدة.

    مرحبًا! تفضلوا بالدخول. لقد عثرتم على قلعتي القديمة، ولو أنها متوارية في أكثر أركان أرض الرعب ظلمةً وبُعدًا.

    أجل، قاعة الرعب مكان له خصوصيته. إذا كان لديكم قصة تريدون روايتها - وأعني قصةً مرعبةً - فأنا موجود دائمًا للترحيب بكم. أنا حارس القصص، أنا حارس القصص المرعبة.

    تفضلوا من هذه الناحية. رجاءً، لا يصيبنكم الرعب الشديد! فهذه العناكب لا تعض...

    ... هي تقرض برفق ليس إلا.

    اجلسوا على كرسي في نار المدفأة. آسف، أعني بجوار نار المدفأة.

    استرخوا. أتعرفون لِمَ يُفضل الموتى الأحياء الجلوس؟

    لأنهم منهكون تمامًا!

    هاها! معذرةً! لا ينبغي أن أمزح. أعرف أن لديكم قصة عن الموتى الأحياء تريدون أن تقصوها عليَّ.

    حسنًا، هذا هو المكان المناسب لقص قصة رائعة عن الموتى الأحياء.

    فأنا المنصت المستمع. وأنا الحارس.

    «تقول إذًا إن اسمك هو مات كرنسكي. كيف حالك اليوم يا مات؟».

    «أعتقد أنني في خير حال».

    «ما هذا الشيء الذي لا تنفك تضغط عليه في يدك؟».

    «إنها يد مطاطية».

    «يد مطاطية. ولقد جلبتها اليوم معك لأنها ...؟».

    «لأنها أنقذت حياتي».

    «حسنًا، أعترف لك يا مات بأنك أثرت فضولي بالفعل. من أين تبدأ قصتك؟».

    «من المدرسة».

    «أرجو أن تبدأ من البداية. قص عليَّ قصتك».

    «أمتأكد أنك تود أن تسمعها؟ فقد كانت مدرستي أكثر مدرسة مرعبة على ظهر البسيطة».

    قصها عليَّ يا مات ولا تخف. فهناك دائمًا مجال لصرخة أخرى في قاعة الرعب.

    scoolzama3.xhtmlscoolzama3.xhtml

    أيقنت أنّ هناك خطبًا يعيب مدرستي الجديدة أول مرة وقعت عيني عليها.

    اسمي «مات كرنسكي»، وأبلغ من العمر 12 عامًا، وأنا إنسان تعيس.

    يقول أبواي إنني أتبنى موقفًا مشئومًا من الحياة، ويزعمان أنني يمكن أن أتعامل مع بالون أحمر برَّاق فأحيله إلى شيء مأساوي.

    حسنًا، البالونات تنفجر، أليس كذلك؟ وهذا شيء مأساوي.

    أعترف بذلك. فبوسعي أن أرى رعبًا في أي موقف من حولي، أو كما يحلو لأبي أن يقول فأنا دائمًا ما أرى ظلالًا كئيبة في يوم مشمس.

    دائمًا ما يقول أشياءً كهذه. وفي الحقيقة، هو لا يقولها بمعنى إيجابي.

    أختي الكبرى «جامي» تغيظني هي الأخرى. فهي تكره كل ما هو مرعب أو كئيب. ولا تستطيع أن تعي علة ولعي بأفلام الرعب ومجلاته وكتبه. وهي تثير حفيظتي لأنني أجمع كل شيء مرعب تقع يداي عليه، كالأقنعة والجماجم والرءوس المُنكمشة ومُلصقات الأفلام. أشياء رائعة كهذه.

    كان أربعتنا في السيارة، وكنا في طريقنا إلى مدرستي الجديدة.

    يكفي أننا انتقلنا إلى مدينة جديدة واضطررت إلى التخلي عن كل أصدقائي. ويكفي أننا انتقلنا للعيش في بيت صغير يبلغ حجمه نصف حجم بيتنا القديم، ما يعني أنني لن يكون لدي مكان لعرض مجموعة الرعب الخاصة بي.

    أتعرف هذا المشهد من فيلم «أليس في بلاد العجائب» عندما تنمو «أليس» فتصبح فارعة جدًّا حتى أن رأسها يصطدم بالسقف؟ هكذا شعرت في غرفة نومي الجديدة.. حقيقة لا أمزح.

    أيمكن أن تسوء الأمور أكثر من ذلك؟ بالطبع يمكن أن تسوء. فقد اضطررت إلى الالتحاق بمدرسة داخلية لأول مرة في حياتي. ظن أبواي أنها ستكون تجربةً رائعةً لي. أيمكنك أن تصدق ذلك؟

    لكن لم أكن سعيدًا، وكانت التجربة بأسرها مرعبة بالنسبة لي. كيف سيكون حال الأطفال؟ وكيف سيكون المعلمون؟ وكيف سيكون الطعام؟

    أشياء كثيرة جدًّا شغلتني.

    قطعت السيارة الطريق مرورًا بمزارع وحقول خالية. كانت المحاصيل كلها قد حُصِدَت، ولم يبقَ سوى الوحل والنباتات الميتة. بدت المنطقة أشبه بالمقابر.

    قال أبي: «لم يتبقَّ إلا بضعة كيلومترات».

    تنهدت وقلت: «لِمَ يتحتم عليَّ الالتحاق بمدرسة داخلية؟ ربما هناك مخبول طليق في قاعاتها ليلًا متربص في ركنٍ من الأركان وفي يده فأس».

    قالت جامي: «مات، ستكون المخبول الوحيد هناك».

    سألني أبي الذي كان متأهبًا دومًا للانضمام إلى مسابقة السخرية من «مات» الممتعة: «هل جلبت فأسك؟».

    قالت أمي: «ارحموا مات! فهو سيلتحق بمدرسة داخلية لأول مرة في حياته، وهو يشعر بالتوتر».

    قلت لها: «لست متوترًا. جل ما في الأمر أنني أعرف ما يحدث في تلك المدارس. فهناك دائمًا مخابيل يجوبون قاعاتها ليلًا».

    تمتمت جامي قائلة: «لقد أسرفت في مشاهدة أفلام الرعب حتى أنها أفسدت عقلك».

    قلت: «أكاديمية روميرو. أي نوع من الأسماء هذا؟».

    أجابت أمي: «من المفترض أن تكون مدرسة رائعة، فلديهم فريق لكرة القدم. ستروق لك يا مات».

    قلت متذمرًا: «الأطفال غريبو الأطوار هم فقط الذين يلتحقون بمدرسة داخلية».

    ضحكت «جامي» ولكزتني بقوة في ضلوعي.

    «أنت الذي قلتها لا نحن».

    قلت لها مبتعدًا عنها: «لا تلمسيني، فأنت تنشرين المرض».

    فغرت فاها وتساءلت: «مرض؟ أي مرض؟».

    أجبتها: «مرض جامي».

    غرست أصابعها النحيلة في أضلعي وطفقت تدغدغني. كانت تعرف أنني أكره ذلك.

    تلويت مبتعدًا عنها. من السهل أن تسعد بحالها. فمدرستها تقع على بُعد بنايتين عن بيتنا.

    أخرجت مجلة رعب حسبت أنها ستصرف ذهني عن أكاديمية روميرو. فحصت غلافها. كان عليه امرأة ذات بشرة خضراء مُتحللة وجروح بليغة عميقة في وجهها. وكانت الدماء تسيل من مقلتيْها الخاويتيْن.

    قالت جامي: «أوه، يا للقرف! هذا مثير للاشمئزاز. لماذا تُطالع هذه المجلات؟».

    أجبتها: «إنها قصة حياتِك».

    قال أبي من مقعد السائق: «ها هي مدرستك هناك». أشار بيده من النافذة المفتوحة: «أعلى التل. أتراها؟».

    حدقت خارج النافذة، وهممت بالرد عليه لكنني أحجمت.

    مهلًا. انتظر!

    هناك أمر ما.. هناك أمر فظيع، ولقد رأيته على الفور.

    استقرت المدرسة على قمة تل عشبي، ولكن لم تكن هناك أي أشجار على مقربة منها. كان اليوم مشمسًا ورائقًا. وجعلت أشعة الشمس العشب المحيط بالمدرسة يتلألأ.

    لكن المدرسة كانت مظلمة ومُستترة بالكامل تحت الظلال.

    قلت متلعثمًا: «لِمَ ... لِمَ المدرسة مظلمة هكذا؟». ربت على كتف أبي وتابعت قائلًا: «انظر! يستحيل أن يكون ظل هناك».

    قالت أمي: «إنها أكبر مما ظننت».

    وقال أبي: «إنها عتيقة جدًّا ومبنية بالأحجار. تبدو أشبه بقلعة».

    صحت قائلًا: «ألا ترون؟ إنها غارقة في الظلال.

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1