Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

عواء الكلب الشبح
عواء الكلب الشبح
عواء الكلب الشبح
Ebook171 pages1 hour

عواء الكلب الشبح

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

"يكمن في هذا الناب قُوى قد لا ترغب في تحريرها"
يعثر آندي في متجر الهدايا والتذكارات المخيف «بأرض الأهوال » على عُقد به ناب أصفر اللون، وله رأسان حادان. إنه ناب أحد كلاب الصيد الشرسة وهو يحقق الأمنيات كما يقول بائع المتجر جوناثان تشيلر، إلا أنه يعرف شيئاً آخر عن هذا الناب...
يقال إن شبح كلب صيد عملاق ذي فك ضخم وأنياب حادة يسكن هذا الناب ويتوق بشدة إلى استعادته.
Languageالعربية
PublisherNahdet Misr
Release dateJan 1, 2017
ISBN9789771456032
عواء الكلب الشبح

Read more from آر. إل. شتاين

Related to عواء الكلب الشبح

Titles in the series (8)

View More

Related ebooks

Reviews for عواء الكلب الشبح

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    عواء الكلب الشبح - آر. إل. شتاين

    الغلافSection0003.xhtml

    سلسلة

    Section0003.xhtml12Num

    عواء الكلب الشبح

    12

    إشراف عام: داليا محمد إبراهيم

    سـتاين، آر. إل

    أرض الأهوال - عواء الكلب الشبح / آر. إل. سـتاين

    الجيزة: دار نهضة مصر للنشر / 2017

    176 ص ، 12 سم (سلسلة صرخة الرعب؛ 12)

    تدمك: 9789771456032

    1 - القصص الأمريكية

    2 - قصص الأطفال

    Original English title: HORRORLAND - WHEN THE GHOST DOG HOWLS

    Copyright © 2010 by Scholastic Inc. All rights reserved.

    The Goosebumps book series created by Parachute Press, Inc. Published by arrangement with Scholastic Inc.,

    557 Broadway, New York, NY 10012, USA.

    GOOSEBUMPS, عواء الكلب الشبح GOOSEBUMPS HORRORLAND, GOOSEBUMPS HALL OF HORRORS,

    GOOSEBUMPS MOST WANTED and logos are trademarks and/or registered trademarks of Scholastic Inc.

    Published in Arabic by Nahdet Misr Publishing House upon agreement with Scholastic Inc.

    All rights reserved

    ترجمة قصة HORRORLAND - WHEN THE GHOST DOG HOWLS

    تصدرهـــا دار نهضــــــة مصــــــر للنـشــــــر

    بترخيص من شركة Scholastic Inc.

    يحظر طبع أو تصوير أو تخزين أي جزء من هذا الكتاب

    سواء النـص أو الصور بأية وسيلة من وسائل تسجيل البيانات، إلا بإذن كتابي صريح من الناشر.

    الترقيم الدولي: 9789771456032

    رقــــم الإيــــداع: 28732/2017

    طـبـعــة: يـنــايــــر 2018

    Arabic_DNM_Logo_Colour_Established_Black

    21 شارع أحمـد عرابــــي - المهنــدسيــــــن - الجـيـــزة

    تليفــــون : 43466433 - 46827433 20

    فاكـــــس : 67526433 20

    خدمة العملاء: 16766

    Website: www.nahdetmisr.com

    E-mail: publishing@nahdetmisr.com

    الجزء الأول

    1

    Section0005.xhtml

    «آندي، لنتبادل علب الفِشار!» هكذا قالت مارني، ودست قبضتها في علبتي وأخذت حفنة من الفِشار. جذبتُ علبتي بعيدًا فسقط الفِشار على سروالي، فصِحت متذمرًا: «مارني.. دعيني وشأني! لمَ تريدين علبة فشاري؟».

    ردت قائلة: «يبدو مذاقها أفضل».

    «ماذا؟» نظرتُ متفحصًا علبة الفِشار، «إنهما متطابقتان تمامًا!».

    فضحكت قائلة: «إذًا لا تمانع أن نتبادل العُلب، أليس كذلك؟».

    يمكن وصف ابنة عمي مارني مايرز بأنها أكثر الأشخاص طمعًا في ممتلكات الغير، فهي دائمًا ترغب في الحصول على كل ما يخصني، ولكنها على الرغم من كل شيء تتمتع بخفة الظل.

    أحب ضحكة مارني.

    مثلي تمامًا، تبلغ مارني من العمر اثني عشر عامًا، إلا أنها تضحك كطفلة صغيرة؛ ولذا تبدو أصغر مني سنًّا. وعلى الرغم من أننا ابنا عم، فإننا لا نشبه بعضنا!

    مارني قصيرة ورفيعة ذات وجه نحيل وشعر بنيًّ أملس إلى كتفيها وعينين خضراوين واسعتين.

    يرى أبي أنني يمكن أن أكون لاعب وسط مدافعًا، وأعتقد أنها طريقة مهذبة للتعبير عن ضخامتي، فأنا ربما أكون ممتلئًا إلى حدٍّ ما. أما عن ملامحي، فوجهي مستدير وشعري أسود قصير ولي عينان بنيتان.

    يقول أبي إن القلق يرتسم دائمًا على وجهي، وبرغم اختلافي معه في ذلك وبرغم أن كل شيء على ما يرام، يسألني أصدقائي باستمرار: «آندي، هل أنت بخير؟».

    أنا ومارني على وفاق تام، إلا عندما تحاول أخذ الفِشار مني أو في وقت الغداء، وعندما تدس قبضتها في طبقي لتأخذ جزءًا من البطاطس المقلية الخاصة بي.

    أعطيت مارني علبة فِشاري: «حسنًا.. ألن تعطيني علبتك؟».

    أزاحت يدي بعيدًا: «لابد أن أتذوق كلتيهما أولًا».

    كنا في مدينة ملاهي «أرض الأهوال» جالسين في «قاعة عرض المسرح المسكون» في انتظار بدء العرض، وكان المسرح يبدو كأحد المنازل القديمة المسكونة التي تظهر في أفلام الرعب.

    كانت القاعة مظلمة باستثناء ومضات ضوء خفيفة تصدر من الشموع المعلقة على الجدران، وكان يتدلى من الشرفة خيوط عنكبوت غليظة، بينما سمِعَت موسيقى مخيفة صادرة من آلة الأرغن. وفي الممر كان في انتظارنا مرشد مقاعد المسرح على هيئة هيكل عظميًّ ممسكًا بمصباحٍ يدوي.

    وفجأة ظهرت كرات من البرق تنعكس على الستارة السوداء الممتدة بطول خشبة المسرح بينما دَوَّى الرعد في أرجاء القاعة.

    بدأ أحد الفتيان الجالسين خلفنا في البكاء، وقال منتحبًا: «هذا مخيف للغاية! أنا لا أحب ذلك!» فنهض والداه وجذباه إلى الممر وغادروا القاعة. ضحكت أنا ومارني؛ لأننا كنا نستمتع بوقت مخيف طوال الأسبوع في «أرض الأهوال»؛ حيث سمح لنا والدانا بالذهاب وحدنا إلى هناك معظم الوقت.

    كانت بعض النزهات مخيفة للغاية حتى شعرنا بأن رأسينا سينفجران من الصراخ في «قرية المستذئبين،» فقد بدت الكائنات المستذئبة النصف الآدمية واقعية بشكل مرعب، فهل كانت أُناسًا تلبس أزياء بها شعر كثيف؟ ولو سمعت زمجرتهم ورأيت كيف يطقطقون أسنانهم المدببة لأقسمت بأن ما تراه حقيقي تمامًا!

    أما «محمية الألعاب» فهي، كذلك، أحد أماكننا المفضلة حيث تمتد صفوف ألعاب الفيديو أميالًا طويلة، وبالطبع كانت تصر مارني على اللعب حتى تنجح في هزيمتي في كل الألعاب.

    وها نحن ذان جالسان في الصف الثالث من «المسرح المسكون» بانتظار بدء العرض.

    توجد فوق المسرح تمامًا لافتة تقول: «عرض مهرجي مدينة الأشباح» كُتبت بحروف خضراء نازفة.

    دوت أصوات العاصفة الصادرة من مكبرات الصوت ولمع البرق وعلا هزيم الرعد.

    شهقت مرتعبًا عندما أمسكَتْ يد بكتفي واعتصرتها بقوة. «ماذا!» صحت محدقًا في وجه المهرج المبتسم الذي كان يقف في الممر فانحنى واعتصر كتفي مرة أخرى.

    كان المهرج يضع مسحوقًا أبيض على وجهه الذي بدا كالكعكة، بينما كانت ابتسامته المرسومة ملطخة ومُعوَّجة، وأنفه عبارة عن كرة حمراء، وكان يرتدي حول عنقه ياقة حمراء وزرقاء مُكَشْكَشَة.

    وحينما انحنى تجاهي رأيتُ بلطة مدفونة في أعلى رأسه الأصلع، وكان النصل في منتصف جمجمته تمامًا، وبرز المقبض بزاوية، بينما سال الدم المرسوم على جانبي وجهه الأبيض.

    «مرحى يا فتى»، هكذا غمغم المهرج بصوتٍ أجش، «اسمح لي أن أقدم نفسي: أنا المهرج جريمة».

    فتحت فمي لأتكلم، كنت أودُّ قول شيء ما ولكنني كنت مذعورًا بشدة.

    كانت أنفاسه تفوح برائحة البصل. اقترب واضعًا وجهه في مقابلة وجهي ورأيت عينيه محتقنتين بالدم، وبدا المسحوق الأبيض الذي يضعه على وجهه متصدعًا، زمجر قائلًا: «هل تعلم لمَ يُسمونني بالمهرج جريمة أيها الفتى؟».

    فأجبت قائلًا: «لأنك مضروب ببلطة في رأسك،

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1