Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

جانب القمر
جانب القمر
جانب القمر
Ebook258 pages2 hours

جانب القمر

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

مقبرة فرعونية مخبأ بها مخطوط عربي.. ولص آثار يصاحبه باحث مخطوطات… أغرتهما المقبرة بالدخول إليها… فوجدا ما لم يخطر ببالهما.. وأصابت كل منهما لعنة غيرت حياتهما إلى الأبد، وأثناء البحث عن الخلاص تتبدل حياتهما دون أن يعلما أن السر في.. جانب القمر.
Languageالعربية
Release dateOct 1, 2023
ISBN9789778969863
جانب القمر

Related to جانب القمر

Related ebooks

Reviews for جانب القمر

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    جانب القمر - محمد جهاد أمين

    جــانب القمـــر

    بقلم : محمد جهاد أمين

    Y1-__1-192_-1.xhtml

    رؤية فنية للغلاف

    أ / محمود عبد الباسط

    مصنَّف مصـرى مائـة فــى المائـــة لا تشوبــــــه شبهـــــــة التـــرجمـــــة أو الاقتبــــــاس أو النقـــل عــن أيـــــة روايات أجنبية .

    Y1-__1-192_-1.xhtml

    مصنــــف مـن ابتـكــــــار

    الأستاذ / حمدى مصطفى

    جميع الحقوق محفوظة للناشر وكل اقتباس أو تقليـد أو تزييف أو إعـادة طبــع بالتزويــر يعــرِّض المرتكــب للمساءلة القانونية .

    العربية الحديثة .. منافذ البيع :

    فروع (الفجالة ): ١٠، ١٦ شارع كامل صدقى (الفجالة) ــــ القاهرة :

    ★ الرئيســـــــى ت : ٢٥٨٨٢٠٤٦ (٠٢) / ٢٥٩٠٨٤٥٥ (٠٢) ، فاكس : ٢٥٨٩٠٤٠١ (٢٠٢) +

    ★ الفرعــــــــــى ت : ٢٥٩٢٨٢٠٢ (٠٢) / ٢٥٩٣٢٤٠٣ (٠٢)

    فرع ( مصر الجديدة ) : ٤ شارع الإسحاقى ـــ منشية البكرى ـــ روكسى ـــ مصر الجديدة ـــ القاهرة .

    ت : ٢٢٥٨٦١٩٧ (٠٢) / ٢٤٥٥٠٤٩٩ (٠٢) ، فاكس : ٢٢٥٩٦٦٥٠ (٢٠٢) +

    شكـر واجب ..

    للأستاذ فاروق شوشة الذى منحنى بعض كلمات أثناء الاحتفال بعيد ميلاده .. كلمات تكتب بماء الذهب .. اقرأ كثيرًا واكتب قليلًا ..

    إلى روح الدكتور نبيل فاروق ..

    إنها قصة طويلة .. منذ الصغر حينما كانت عيناى تنفتحان ... كان هناك رجل المستحيل .. زرع فى قلبى حب هذا الوطن .. وأضاف إلى قاموس مفرداتى ، وفتح لى بابًا فى عالم الكتابة ، ولم يبخل على برأى ... ألا يا رحمة الله طوفى بقبره ..

    العـراب

    إلى روح الخالد أحمد خالد توفيق ، لقد تعلمت منك فعلًا برغم أننا لم نتقابل فى الحياة الدنيا ، لكن عالم الأرواح له حسابات أخرى .

    وأخيرًا

    الشركــة العــربيــة الحديثـة ، بكل العاملين فيها أولئك الناس الذين يمنحون الكتب أرواحًا ويصنعون منها أجنحة للإبداع فى مشارق الأرض ومغاربها ، وأخص بالذكر : أستاذ ( حــازم شفيــق ) الذى لن توفى الكلمات قدره .

    المؤلف

    ما قبل المقدمة ..

    ما زلت مصرًّا على أن أى كتاب ليس مقتصرًا على بعض الأوراق والحبر ، لكن هناك حيــاة فــى كــل كتـاب ، ومن هـذا المنطلق قــررت بنــاء فكــرة « كبسولة فى رواية » ..

    من حيث اللغة ..

    تعمدت أن أضع ألفاظًا غير معتادة .. لأستفزَّ قاموس القارئ ، ليفتش خلفى عن تلك المعانى فيخرج بمرادفات جديدة .

    من حيث المعلومات العامة .

    حرصت كل الحرص أن أخرجها من القالب الجامد ، وأسوغها فى قصة مشوقة كـى تبقى فـى ذهن القارئ ولا تمحى للأبد ، وأن أطبق ما كان العلماء القدامى يفعلونه ، فنادرًا ما كان العالم يكتفى بعلم واحد فقط .. جعلت من أبطال التاريخ أبطالًا أسطوريين أمام الأطفال .. والشباب ..

    والله ولى التوفيق

    المقدمة ..

    مِن هنا ـــ متحديًا شياطين الكون الساعين خلفى ، الموتورين الملهوفين إلى رقبتى ـــ أجلس القرفصاء متأملًا الظلام بكل ما يحمل من أنفاس المردة العتاة تلفح وجهى وينتظرون لحظة ما من وهن .. لحظة ضعف واحدة فقط لتتلقفنى الأرواح السوداء وتمرح بروحى فى أعماق الجحيم ؛ أخط ما أكتبه من حبر صنعته من دمى ، متسلحًا بعظام نخرة وجدتها جعلتها قلمى .. أما الأوراق التى أدون بها كلماتى ، فبقايا أكفان رثة .

    نعم أنا فـى قبـر بكل ظلماتـه ، وبكل ما يحيط به من رهبة الموت التـى تداعب أوتار خـوف أعتى الرجـال ، أتنسم رائحته ، أعبث بجثثـه ، أتمدد على أضرحتـه ، لكنى آمِن تمامًا .

    هو لا شىء مناسبةً بما ينتظرنى خارجه ، هذا القبر الحبيب هو ما يحول بينى وبين قبائل الجان التى تريد الفتك بى ، لحظة واحدة خارجه وينتهى أمرى وأمر من يمت لى بصلة ، أسمع صرخة بين الحين والآخر تشق كهولة الصمت حاملة إلىّ رسالة بشقائى .

    هل كنت يومًا خارج كل هذا ؟.. هل كنت طبيعيًّا ذات مرة ؟...

    لا أذكر ، فما مررتُ به أنسانى قطعًا كل جميل رأيته ، وكل حلو تذوقته ، وكل عبير شممته ، أنا الآن فى الفترة بين هالك لا محالة وضائع بلا شك .

    سأحكى لك لست راغبًا منك فى شىء سوى أن تمر على قبرى فتذكرنى ، اقرأ لى الفاتحة ، بلل ثراى بعبرات حزن ولو كانت مفتعلة ، أو أشعل لى شمعة عند كـل مذبـح .. ما رأيك أن تزرع لى صبَّارة عند كـل نافذة ، والآن دعنا من كل هذا الهراء الممزوج بالإلحاف وهلم استمع إلى ما كنت ، وإلى أى شىء أصبحت ؟ وإلى أين سأصير ؟

    الفصل الأول: أبطال .. ولعنات

    أسيوط ٢٠١٨

    دب التوتر فى بيت الشهاوية ، فمنذ أن تولى «شاهين» الصغير أمور العائلة والتوتـر ما يــزال لصيقًا بها ، فهو أصغـر أبنــاء الحــاج عادل الشهاوى ، وأكبــر ذكورها ؛ العائلة طبعًا تحوى أعمامًا ذوى شأن ورجاحة عقل ، لكنه الوريث الشرعى لمملكة الشهاوية أكبر العشائر وأغناها .. المسيطرة تمامًا على أعمال التهريب والمخدرات والسلاح والآثار فى بر الصعيد ، هذا فى الباطن بالطبع ، أما الظاهر فهو يلمع بأعمال البر والخير ويتخذ المصانع والشركات ستارًا وهميًّا لثروة عمادها الدم .

    السيارات السوداء الفارهة تقف أمام البوابات الحديدية وينزل منها عدد لا بأس به من العباءات الفاخرة تستر بدلات غالية الثمن لكبار رجال الشهاوية ، يدلفون إلى باب القصر المشيد بوجوه غاضبة ينتوون شرًّا ؛ يريدون مقابلة شاهين الذى اختفى عن الوجوه والأعين ، وتسلل أحد الخدم خفية نازلًا إلى قبو صغير .. طرق بابًا صغيرًا فأتاه صوت عميق قائلًا :

    ــ ادخل يا عم ناجى .

    دخـل الرجـل العجـوز إلى مرسم صغير ملىء بلوحات فنية بين سحب من دخان تبغ غليون نفاذ الرائحة .

    تأمل الحاج ناجى « شاهين » الذى انهمك خلف لوحة يضرب عليها بفرشاة ، فنظر إليه مليًّا يتأمل ملامحه ؛ شاب قوى عظيم البنيان تتزاحم عضلاته فى جسده كثيف الشعر فاحمه ، يحمل ملامح ذئبية تخفى قلبًا جسورًا ، لكنه قلب طفل تائه من زمن ، فى وجهه بلورتان لامعتان ثاقبتان تخترقان قلب من ينظر إليهما ، وكان الحاج ناجى هو من ربّاه تربية فارس صعيدى أصيل .

    نظــر إليه نظرة إشفـاق وإعجـاب ، فباغته شاهين بنبـرات عميقة متكاسلة قالها بين أنغام الجرامافون الصغير الشجية :

    ــ ماذا هناك يا عم ناجى ؟ ألم أخبرك أنى لا أريد إزعاجًا !

    رد الأخير فى لهجة لحوح :

    ــ يا بنى أعمامك فى الخارج يريدونك فى أمر هام .

    زفر شاهين بملل :

    ــ أخبرهم بأنى مسافر .

    رد العم ناجى :

    ــ يا بنى أنت تعلم أنهم يعلمون أنك هنا .

    رفع شاهين عينيه فى نفاد صبر :

    ــ إذن قل لهم أى شىء .

    رد العم ناجى فى إلحاح :

    ــ يا بنى ، إننى رجل طاعن فى السن ، كيف لى أن أواجه سخطهم ، وأنا ليست لى صفة تذكر ؟!

    ابتسم شاهين فى رفق بالرجل :

    ــ إذن قل لهم : إنى سأقابلهم بعد ساعة .

    تنهد فى حزن وأضاف :

    ــ يا عم ناجى ، أنت تعلم أنهم جوعى لميراث أبى وسلطانه ، أنهم يتحينون الفرصة للإطاحــة بـى ، حتـى يقسموا التركة فيما بينهم .. كيف لى أن أجلس معهم وأتحمل سخفهم ؟! كيف لى أن أصبر على إملائهم علىَّ ما أفعل وما لا أفعل ، فهم يروننى طفلًا لا يقوى على أن أدير عالمهم المنكود هذا.

    ربّت عم ناجى على رأس شاهين فى حنو وأردف :

    ــ هل تعلم يا ولدى ما الذى جعلك أهلًا لإدارة العائلة ؟

    أجاب شاهين فى ملل :

    ــ الجواب لا يخفى على بعوضة ؛ لأنه ليس هناك غيرى .

    ضحك الرجـل العجـوز ضحكة مجلجلة أذابت الجليد بين السيد وخادمه ، وقال :

    ــ أترى .. لأنك ذكى تقدر الأمور بنصابها وتزنها بميزان الذهب ؛ إنهم يخافونك ؛ وهذا ما يحول بينهم وبين قتلك ، فلا تفقد تلك المزية .

    همّ شاهين بالنهوض مستسلمًا :

    ــ سأفعل .. سأفعل يا عم ناجى من أجل عينيك .

    قالها وأدار ظهره للرجل خارجًا من باب يؤدى إلى الحديقة ، ومنها إلى باب خلفى يقوده لحجرته .. وقف أمام المرآة يتأمل وجهه يريد أن ينتقى وجهًا يقابل به هؤلاء .

    انتزع ثيابه وراح ليستحم وانتقى ثيابًا ذات هيبة .. وجعل الماء يترقرق على رأسه ليصفو ذهنه ويدبر مكيدة موجعة لأحدهم .

    بدّل ثيابه فارتدى قميصًا وبنطالًا يجسّم تقاسيم جسده ووضع صديريًّا مطرزًا بعناية ، تحسس ذقنه الحليق على الطريقة الإنجليزية إياها مع شارب مفتول لأعلى .. المظهر الذى جعل أقرانه بل وأعداءه يطلقون عليه لقب البارون .

    فتح درجًا وأخرج منه سلاحًا ناريًّا وضعه فى جرابه بعدما تأكد من وجود طلقات ، أخذ نفسًا عميقًا وزفره فى سكينة ، ثم انطلق يعدو فى ماراثون المناقشات الممضة والانفعالات والهمهمات ، وغضب أعمامه الذين يشبهون آلهة الأولمب .

    هبط درجـات السلم فى تؤدة ووقار يحيط نفسه بهالـة من الرهبة أمـام الحشد المنتظر ، نظر لهم وكله اشمئزاز يكاد يطفح على تقاسيم وجهه ، وبابتسامة مفتعلة أخفى فيها ما يجيش بصدره رحّب بالوجوه العابسة طالبًا منهم أن يدخلوا الاستراحة ؛ ليكون الكلام هناك .. تتابع أفراد العائلة فى الدخول كأنهم قطيع من الخراتيت الغاضبة ، وبعدما استقر كلٌّ فى مقعده بدأ شاهين الكلام :

    ــ خير .. أبلغونى أنكم تريدوننى فى أمر عاجل وهأنا أمامكم خير ؟!..

    هبّ أحدهم غضبًا تندفع الكلمات منه كصرخات وابور الصعيد ذاته :

    ــ خالفت كل التقاليد وكسرت الأصول تحت قدميك يا شاهين ، لم يكمل أبوك فى قبره أربعين ليلة وأنت تدعو إلى حفل فى داره .

    أردف آخر :

    ــ لماذا تتعامل بهذا البرود مع موت أبيك ؟! لقد مات مسمومًا ، وأنت لم تأت لنا برأس من قتله ، فى حين أنك تلهو كأطفال صغار يبولون فى سراويلهم .

    رفع خنزير وحشى رأسه وأردف :

    ــ وأعمالنا ومصالحنا لم يهتم بها أحد منذ مات المرحوم .

    مرر شاهين نظره فى وجوههم ورسم على شفتيه ابتسامة ساخرة باردة ، وقال :

    ــ ها ! أهناك شىء آخر تريدون أن تضيفوه ؟ فإذا كنت أنا من سيثأر لأبى وأتمم الصفقات وأتعامل مع الرجال الكبار ، فماذا أنتم فاعلون إذن ؟

    سأقول لكم ماذا تفعلون .. إنه أمر شاق حقًّا.. تنتظرون الثروة حتى تأتى تحت أفخاذكم المترهلة ، وأضاف بصوت كالهدير :

    ــ أو تنتظرون موتى على يد قاتل أبى وحينها ترثون الجمل بما حمل ، وإن قتلته .. هاهاها .. بسيطة .. سوف أسجن وترثون الجمل بما حمل أيضًا .

    هنا نظرت العيون مذعورة من هول الجرأة ، ثم لانت وجوههم ، وقد قرروا أن يسلكوا طريقًا آخر ، وكان اللين منهجهم ، فهتف أحدهم ولغده يرتج أسفل وجهه من فرط السمنة :

    ــ كيف تظن بنا هكذا يا ولدى ؟ نحن نخاف الله فيك وفى أخينا ــ رحمه الله ــ ثم إنا لدينا ما يكفينا من أموال ، وأنت غصن أخضر والمستقبل أمامك .

    استحسن شاهين لهجة التراخى والتسليم المطلق فجاراهم فى سياستهم ، وقال مؤنبًا نفسه :

    ــ لقد حجبتنا الخلافات عن الواجب والعيش والملح .

    ثم نادى الخادم وطلب منه الغداء فهشّت الوجوه وبشّت ، ودخلت الصحون المحملة بالدهن وأشكال من الطعام يسيل لها اللعاب ، أخذت الأنامل تتناول أطراف الأكمام وترفعها لأعلى وشاهين يندهش من مئات البسملات والأدعية وكأنه فى مشيخة الأزهر ، بأى منطق هم مقتنعون بما يفعلون ! أى مخدر يفترس ضمائرهم ! نظر إليهم وهم يأكلون عازمًا على ألا يضع معهم يده فى صحن واحد ، فهو يتحلى بأخلاق الفرسان ، فإذا شاركهم الطعام أمنوا مكره وهو يعد لهم الكثير والكثير .

    كانوا يلتهمون الطعام كأفــراس نهر بأفــواه واسعة مطاطة زهيـدة الأسنان تحش الأكل حشًّا ! كان الاحتقار يملؤه منهم حين تكلم أصغر أعمامه ناسيًا موضوع أبيه والثأر ، طارحًا موضوع مقبرة عثر عليها رجاله وتحتاج إلى الفتح والتنقيب ، وعرض عليه أن يأتى بساحر قادر على فك الرصد على باب المقبرة ؛ لأنها مقبرة ملكية والذهب ذو الأربعة والعشرين قيراطًا يملؤها حد الثمالة .

    تكلم آخر وبقايا الدهن تسيل بين شدقيه عن أن هناك مشترين جاهزون لِمَا سيخرج من المقبرة دون حتى أن يعلموا ما فيها ؛ إنها فرصة جيدة كمن يشترى سمكًا فى مياه .

    نظر لهم شاهين وقال :

    ــ أما عن المقبرة فلقد تدبرت أمرها بالفعل لقد أجرت عمالًا وبدءوا الحفر ، أما عن الساحر فهنا يأتى دور عمى سعيد ؛ لقد هاتفت واحدًا مغربيًّا ذائع الصيت وهو فى الإسكندرية الآن .. فى فندق سان ستيفانو وحين نحتاج له سيذهب ليأتى به على عجل .

    سكت برهة ثم أردف بصوت رصين :

    ــ أريد أن أوضح بعض الأمور .

    التفتت إليه الأعناق فى فضول فأردف :

    ــ أما عن الحفل فهو يضم شخصيات مهمة من محافظات مختلفة .. رجالًا مرتشين جشعين .. ولا يضر وجود بعض أهل الفن معهم فهم يسهلون أمورًا كثيرة ما سيفيد عملنا .. مفكرة العلاقات الاجتماعية كلما زادت زدنا نفوذًا وسطوة .

    أما قاتل أبى فأنا أعرفه وأتحين له فرصة وقريبًا ودون صخب سيكون تحت الثرى ، لكن بيد نظيفة ، لست ميالًا لأكون جثة أو أن تتلوث سمعتى أو أن أقضى ربيعى فى السجن ، هل فهمتم ؟ رأس قاتل أبى ستكون فى الثرى قريبًا جدًّا .

    ❋ ❋ ❋

    بينما كانت الحرب الباردة فى بيت الشهاوى محتدمة .. إذ يستقر القطار القادم من

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1