المنزل الرهيب

By آر. إل. شتاين

سعيد جدًّا برؤيتكم مرة ثانية في محلي .»
لقد أحكم جوناثان تشيلر خطته من البداية. لا شيء مجاني في أرض الأهوال، خاصة هداياه التذكارية النادرة. الآن حان وقت زيارة الأطفال الستة لدفع الثمن. وتشيلر يعرف تمامًا ما يريد .. لاعبين يشتركون في لعبته المميتة.
يقع آندي وسام وجيسكا وميج وماركو وراي ضحية خطة تشيلر الشريرة. من هذا الرجل المجنون؟ لقد تأكد تمامًا أن هناك طريقًا واحدًا للهرب من جزيرة الرعب.
ولكن هل يريد الضحايا أن يدفعوا الثمن ... حياتهم؟

• Language: العربية
• Publisher: Nahdet Misr
• Release date: Jan 1, 2017
• ISBN: 9789771456148

Book preview

سلسلة

المنزل الرهيب

سلسلة: صرخة الرعب

العنوان: المنزل الرهيب

تأليف: آر . إل. سـتاين

ترجمة: إيمان فوزي نوفل

إشراف عام: داليا محمد إبراهيم

      سـتاين، آر. إل

المنزل الرهيب / آر. إل. سـتاين

الجيزة: دار نهضة مصر للنشر / 2017

192 ص ، 12 سم (سلسلة صرخة الرعب؛ 15)

تدمك: 9789771456148

- قصص أطفال مترجمة

Series: Goosebumps ™

Original English title: HORRORLAND - HORROR AT CHILLER HOUSE

Copyright © 2011 by Scholastic Inc. All rights reserved.

The Goosebumps book series created by Parachute Press, Inc. Published by arrangement with Scholastic Inc.,

557 Broadway, New York, NY 10012, USA.

GOOSEBUMPS, المنزل الرهيب GOOSEBUMPS HORRORLAND, GOOSEBUMPS HALL OF HORRORS,

GOOSEBUMPS MOST WANTED and logos are trademarks and/or registered trademarks of Scholastic Inc.

Published in Arabic by Nahdet Misr Publishing House upon agreement with Scholastic Inc.

All rights reserved.

ترجمة قصة HORRORLAND - HORROR AT CHILLER HOUSE

تصدرهـــا دار نهضــــــة مصــــــر للنـشــــــر

بترخيص من شركة Scholastic Inc.

يحظر طبع أو تصوير أو تخزين أي جزء من هذا الكتاب

 سواء النـص أو الصور بأية وسيلة من وسائل تسجيل البيانات، إلا بإذن كتابي صريح من الناشر.

الترقيم الدولي: 978-977-14-5614-8

رقــــم الإيــــداع: 28970/2017

طـبـعــة: يـنــايــــر 2018

21 شارع أحمـد عرابــــي - المهنــدسيــــــن - الجـيـــزة

تليفــــون : 43466433 - 46827433 20

فاكـــــس : 67526433 20

خدمة العملاء: 16766

Website: www.nahdetmisr.com

E-mail: [e-mail]

هيا نقابل جوناثان تشيلر …

إنه مالك منزل تشيلر ومتجر هدايا أرض الأهوال. أحيانًا ما كان تشيلر يرفض أن يدفع الأطفال ثمن هداياهم. فقد كان يقول لهم «يمكنكم أن تدفعوا لي المرة القادمة».

ماذا كان يعني تشيلر بهذا؟

أنت على وشك أن تكتشف.

لأن المرة القادمة قد حانت!

يجد ستة من الأطفال أنفسهم يُسحبون من منازلهم إلى داخل متجر تشيلر المرعب، إذ يخبرهم تشيلر «لقد حان وقت الدفع وسنلعب لعبة».

ويكتشف الأطفال بسرعة أن لعبة تشيلر لا يفوز فيها أحد.

ولا خيار لهم، فيجب عليهم الاستمرار في اللعب كي يظلوا على قيد الحياة. يجد الأطفال أنفسهم محاصرين في الواقع في أكثر مغامرات أرض الأهوال رعبًا على الإطلاق!

الجزء الأول

1960

1

لم يكن يريد عمل الواجب، فقد كان يكره كتب العلوم والرياضيات الكبيرة لدرجة أنه أحيانًا ما كان يفكر في تمزيق صفحاتها كلها، واحدة واحدة. كم كان يتوق لأن يمزق كل صفحة ويكرمشها ويلقيها في نار المدفأة.

فكم ستكون سعادته وهو يشاهد الدخان المتصاعد من احتراقها.

إلا أن غرفة نومه لم تحتو على مدفأة بل كانت مكتظة بالأرفف التي تراصت عليها ألعابه من ألعاب طاولة ودمى وشخصيات خيالية وجنود وأزياء تنكرية. كانت الغرفة متكدسة وكأنه يعيش في دولاب كبير مما جعله يحدق من خلال نافذته كثيرًا، تلك النافذة المطلة على فناء المنزل الخلفي.

كان العشب طويلًا في الفناء الخلفي وهناك بضعة شجيرات خضراء قصيرة.

إن لوالدته حديقة خضراوات صغيرة خلف الكوخ الخشبي، وهذا كل شيء. فقد كانت الباحة الخلفية خالية في معظمها تقريبًا إلا من مراجيح أو أثاث خارجي أو أماكن للجلوس في الشمس أو اللعب. لم يكن والداه يحبان أن يلعب بالخارج في الواقع، وبالطبع لم يحبا تسلله من الباب الخلفي وسيره في الغابة.

إن الفناء الخلفي ينتهي عند أطراف الغابة، وبذلك تكون المسافة قصيرة إذًا ليصل إلى الأشجار الطويلة المتشابكة، حيث سكون العتمة ورائحة أشجار الصنوبر المنعشة وخشخشة الأوراق الصفراء تحت حذائه.

كان يحب أن يختبئ هناك ويتظاهر أنه مستكشف في بلد جديدة. قد تعتقد أنه ولد ذو خيال جامح،وقد تكون على صواب.

كان يتخيل أن أحدًا لم يطرق المكان من قبل، إنه الأول هناك. فكان يكتشف الأراضي الجديدة ويزعم أنه هو من اكتشفها.

لقد حارب سكان الغابة البدائيين وهزمهم بل دمرهم. ثم تحرك ليكتشف مناطق أخرى.

كان عليه أن يتسلل للقيام باستكشافاته، فقد كان والده ووالدته يخبرانه بأن الغابة مكان خطير. ولم يكن والده يذهب هناك من دون قوسه ونشابه، وحرمت عليه والدته الذهاب إلى ما هو أبعد من الفناء الخلفي.

لهذا كان يحدق من خلال النافذة كثيرًا. في هذه اللحظة، ظهر غرابان بريش أسود لامع يتصارعان على دودة في الحشيش الأخضر. كان مشغوفًا بمتابعة الصراع ورؤية خفقان أجنحتيهما بعنف ومحاولاتهما لنقر بعضهما.

كان يحب رؤية صراع المناقير المتواصل حتى يتطاير الريش ويتناثر الدم على العشب.

كان يتخيل في بعض الأحيان أنه يرى أطفالًا في الفناء الخلفي عند حافة الغابة قادمين لزيارته، أطفالًا من عمره، كان يتخيل أنهم أصدقاؤه وأنهم أتوا للعب معه ومشاهدته وهو يقدم عرضًا للدمى ويتشاركون الأسرار ويأكلون الفشار معًا.

كان يريد أن يكون طفلًا طبيعيًّا مثل من هم في سن العاشرة. كان يعتقد أنه يستطيع أن يكون طفلًا طبيعيًّا في العاشرة.

لكم تاق للذهاب إلى المدرسة ومقابلة الأصدقاء وحضور حفلات أعياد الميلاد والمبيت مع أصدقائه. ولكن والدته كانت تقول له إنه أفضل من هذا. كانت تخبره أن لديه عقلًا متميزًا يجب العناية به وصقله.

لم يكن يعرف معنى كلمة صقل، ورفض أن يبحث عنها في القاموس الضخم الموضوع رغمًا عنه في جانب مكتبه الخشبي ذي اللون البني المحمر.

إذا كان لديه عقل متميز، فهو لا يريده، فبوسعه رده، أو مقايضته بعقل عادي. وهو لا يمزح في هذا.

في بعض الأحيان، كان يلعب لعبة من اختراعه اسمها: لعبة العقل. كان يسأل نفسه أسئلة صعبة للغاية وكان يجيب عنها إجابات غبية للغاية. لم يكن يعرف لمَ، ولكنه كان يعتقد أن الأمر ممتع جدًّا، فقد كانت إجاباته الغبية تميته من الضحك.

كان يحب أن يخترع الألعاب، وكان يحب أن يتخيل المسرحيات مع ألعابه من دمى