Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

Happy Day
Happy Day
Happy Day
Ebook247 pages1 hour

Happy Day

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

•لٰك صوت شجن يجعل من البائس مُتفائل...

•و لي عزفٍ صليِل يجعل من الـ لا مُبالي؛ مبالي!...

أنا الذي مِنك وإليك، أنا الذي محيايً يعتمد عليكِ كمَ لو إنكِ الكاتبة وأنا البِطل الذي تتحكمين بِهِ...
أنا السجين المُكِبل بِنسمات عُطركِ النقي.
أنا الذي إلتقيتُكِ صُدفةٍ في دُهمة الليل، وكِأنِنا نجومً في سماء كوكِبٍ مُظلم.

ملاحظة: الأبيات الصغيرة في بداية كُل فِصل هي مُقتبسة مِن كتاب (كن كل شيء لنفسك)

Languageالعربية
Publishermomo Sung
Release dateApr 30, 2018
ISBN9780463013861
Happy Day
Author

momo Sung

Writer and reader Eighteen years

Related to Happy Day

Related ebooks

Reviews for Happy Day

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    Happy Day - momo Sung

    [ميلادٌ مجيد]

    '2016,12,28'

    'South Korea, the capital of Seoul,Gangnam District'

    أحتاج للعودة طفلاً أو تختلف ردة فعلي إتجاه الأشياء

    التي تحدث من حولي، بشكلً ممل وباهت

    فللحزن أشكالٍ يا صديقي، كأن تفرح وحدك دون أحد.

    _

    هي يا رِفاق ماهي مخططاتكم لـ يوم الكريسماس!

    سأل بيكهيون أصدقائه وهمَ يجلسون في مقهى زهور السيدة جِوي

    همم، تبقى يومين وتنتهي هذه السنة

    أردف كاي وهو يتأمل الأشخاص الذين يسيرون..

    لا أظنُ بـ أنني سأكون مِعَكم فـ عائلتي قرّرت قضاء الكريسماس في سويسرا!

    تحدث لاي بينمَ يتكئ على الكُرسي بِـ لَّوْحِه

    لِـ سوء الحظ وأنا أيضاً، آتششّ مهمَ رفَضت فِـ هم يصّرون على مجيئي معهم

    نَطق كاي جُملته بينمَ يمسك بـ يده كوبً مِن القهوة الساخنة

    من غيّر الجيد أن ندخُل السنة ونحن لِسنا معاً!

    تحدث إليهُم تشين لـ يُهمّهم سوهو

    لا بأس يُمكنكم التمثيل!

    أردف بِكلامه سوهو متبسمً

    كيف سـ نمثل يا هذا؟

    أجابه شيومين عاقداً حاجبيه

    أعني أفعلوا أي شيء لـ نجتمع معٍ في وقت الأحتفال

    استرسل سوهو واضعاً يديه بجيوبه عائداً بِجَلسته إلى الخلف

    من الجيد أن عائلتي لم تِصُر علي بـ شيئاً، أفعلُ ما اُريده

    أضاف بيكهيون مُحتسياً عصير الفراولة بأبتسامة ساكنة

    حسناً لا بأس أن لم نسّتطع التِجَمُع معاً، لِذَلك لـ نِكُن سُعداء بينمَ نحن مع عائلاتنا!

    أستطرد تشانيول ضامً ذراعيه لِـ صدره

    لن أحتفل مع عائلتي ولن أسافر أيضاً إلى أيّ مكان لذا سأحتفل مع حبيبتي!

    تِكَلم ذلك منحوت الملامح سيهون، لينظروا لهُ بأستغراب

    يالكَ مِن مُتعجرف تتركّ أصدقائك وتحتفل مع حبيبتك!

    أضاف دي او موجههٍ كلامهُ لِـ سيهون

    هيـهي، اجل حبيبتي

    أجابهُ الآخر متبسمً ببلاهه

    حسناً إذاً بمَ أننا لن نتواجد معاً في رأس السنة، لذا لـ نتمنى عيدُ ميلادّ مجيد لنا!

    تفوه كاي ليومئ الجميع، مُتمنين لِهُم سنة جديدة سعيدة.

    ......

    الجميع يتحضرون للأحتفال منهم من يشتري زينة الميلاد ومنهم من يشتري هدية، وآخر من يبتسم مع من يُحبه، لكلٍ أحداً مِنهُم لديه شيء يُميزّ ميلاده.. ألا أنا لا يوجد شيء يميز ميلادي المُمل!

    تنهدت بينمَ تسير في أزقة الشوارع وهي تتمعن بِكُل أنشٍ من الأمكنة فـ هي تعودت على أن تقضي أفراحها وأحزانها مع رفيقاتها الذينَ أنشغلا!، قاطع أفكارها فتاة صغيرة تحّمل أشياء عِدَة في حوزتها.

    سيدتي، فَل تأخُذي شيئاً ما مِن تلك الأغراض!

    همم، ماذا سأخذ برأيك؟

    سألت الأنسة موجهة كلامها للصغيرة التي أمامها

    بمَ أنك تسيرين بِمُفردك فـ يُمكنك أخذّ تلك القلادة، أنها جالبة للسعادة، يُقال أي شخص يرتديها سـ يقضي رأس السنة مع شخصٌ ما!

    حقا؟! حسناً لن أخسر شيء أن إستقصيتُها، سأخذها بِـ كَم سعرها يا صغيرة؟

    أنا لا أبتاع، فقط أهدي خُذي و أرتديها

    مِدّت يدها الرهيفة نحو تلك الأنسة؛ في الُمقابل لـ تمدّ يدها هي الآخرى وتأخذ القلادة لِـ ترتديها مُقررة ألقاء جُملتها الآخيرة لِـ تلك الأنِسة.

    وداعاً أنسّتي، وحضً موفقاً لكِ في هذا الكريسماس!

    تحدثت الصغيرة مودعة تلك الآنسة لتودعها هي الآخرى... حَدقت لتلك القلادة لِـ تتبسم مُخاطبة نفسها

    على الرغم من أنني لا أؤمن بتلك الأشياء، لكني سأرتديها فِـ قَدّ تجعلني سعيدة ولن أقضي ليلة الأحتفال بمفردي!؟

    ....

    ‹منزل السيد بارك›

    كان الأبنُ الأكبر للسيد بارك يتأشئش بأضتياق

    أبي ما الذي سأفعلهُ معكم بحق! فل تتركوني أذهب واحتفل مع أصدقائي..

    دِج تشانيول بتذمرٍ على حديث والده

    من غيّر الجيد أن تبدأ عائلتنا بدخولها عامً جديد وفرداً منها غير موجود!

    رد والده مُعارضً لمَ قاله أبنُه الطويل القامة

    حسناً، سأقضي معكم ذلك الأحتفال المُملّ!

    أنهى الحديث مُستسلمً بِملامح عابسة..

    .........

    مِر اليومان وكُلٍ مِنهُم يتحضر لِـ ليلة الأحتفال.

    مرحً للجميع لقد تبقى خِمسُ دقائق على بدء سنة ميلادية جديدة

    تحدث الرجل موجهاً حديثه إلى الجمهور الذي يتواجد في الساحة التي تتوسط أسفل البُرج، لـ يبدؤوا في العد التنازلي لـ سنتهم الجديدة!.

    تباً لم أكن أعلم أنني سأقضي ليلة الكريسماس بمفردي!

    تذمر بيكهيون بينمَ يسير بشارعٍ خالي من أي شخص ويملئهُ الهدوء مُتناسقاً مع شدةَ برودة الجو فلا عَجب من برودة الطقس فإنه ديسمبر.

    بعد مِضيه لِـ وهلة لاحظ فتاة تسير على رصيف الشارع، واسطة ضوءاً واحداً ذو وهجً أصفر يدوي المكان..

    يا أنسة لمَ تسيرين بِمُفردكِ بِهَذا المكان!

    سألها بيكهيون لـ تجزم الآخرى بسؤالٍ آخر

    أنت أيضاً لمَ تسير بمفردك.. بِهذا المكان؟

    نِسخت جملته لكن بنبرة مُستعجبة

    أسير هُنا لأنني لم أجد شخصً أحتفلُ معه

    أجاب بيكهيون بصراحة ونقاء

    وأنا أيضاً!

    هي همهمت قبل أن تِرُد؛ لِـ يُضيف الآخر

    أوه..حتى لو لم يكن يحتفل معك أحداً فلا تسيرين بـ هكذا أماكن فـ قد يُزعجكِ الأشخاص الثمليّن الذينَ يمرون مِن هُنا!

    هي رمقتهُ بأستعجابً أكبر ممَ قاله

    من الغريب أن يقلق بشأني شخصً غريب.. على كُلٍ سأذهب الآن يا هذا

    أدارت ظهرها وهي تهم في الذهاب فأوقفها صوت بيكهيون

    هناك أحتفال في الشارع الخلفي، تحت قمة جبل نامسان أتأتين معي؟

    ترددت قليلاً في رفض أو قبول عرضه لكنها أومأت في النهاية ليذهبوا معاً..

    شردت للحظة لِـ رؤيتها لذلك المكان.. أضواء كثيرة موسيقى رائعة أؤناسً مُبتسمين جميعهم، والأجواء صاخبة بمَ أنهُم يعدون العد التنازلي .. ألقَ ذلك الرجل حديثه وهو مُمسك بِـ مايكرفون لـ يُعلن عن قوله:

    واحد أثنان ثلاثة، ميلاد مجيد للجميع!

    تعالت أصوات الجميع بِفَرح لتبتسم هي سروراً

    كُنت أظن بأنني سأبقى بمفردي هذة الليلة، شُكراً لأنكِ أتيتِ معي

    أردف بيكهيون والابتسامة تعلوا وجهه

    الشُكر لك، فـ أنا من ظننتُ سأبقى بمفردي تلك العشية!

    أضافت هي مُتبسمة بينمَ تفرك يديها من البرد لـ ينتبه لها الآخر ليقوم بِـ خلع كفيّ يديه ويلبِسُهم أياها.

    أوُ، ليس هناَك داعي سـ تبردّ هكذا!

    لا بأس، هيا تعالي لِـ نأكُل شيئاً ما

    ذَهبت معه لـ يختارا ما يرغبان بِه مَن طِعَام، بمَ إنها ليلة مُميزة فـ تجدّ أنواع الأطعمة الفاخرة مجاناً!.

    لأول مرة تُراودها نشوة السعادة، في هذه اللحظة وبِهَذا التاريخ تَمنّت أن يُعاد محّياه كُل نهاية عام.. فقط لِـ شعوراً غريبً وجميل لِـ دخولها السنة مع شِخصً غريب.

    في العادة أقضي هذه الليلة مع أصدقائي كُل عام، لكن هذه المرة هُم مشغولون في الأحتفال مع عائلاتهُم، و منهم من سافر ومنهم من مكّث في المنزل، إلا أنا تاركً عائلتي يحتلفون من دوني..

    أردف بيكهيون شارحً وجهات الآخرين ناهيّ ذلك بِسُخرية مِن نفسه

    العائلة شيء ثمين، فَل تحرص المرة القادمة أن تحتفل معهم!

    نِصَحتهُ بينمَ خدها الأيمن كبير بسبب قضمة السندويشة التي تتناولها

    أجل معكِ حق

    أجاب، مُبتسمً آخراً على مظهرها اللطيف..

    _

    منزل السيد بارك مُمتلئ بَـ أقربائه والمكان يتعالى به ضّحك وحديث الأقرباء وذلك المدعو بـ بارك تشانيول يجلسُ مُتململً من الجو الذي يُحيطه لـ يستقيم ويتسلل بـ خفة للخروج من المنزل ألا أنهُ تم الأمساك به مِن قِبل عصى جدته!.

    أيـيّ جِدَتي أبعدي عصاتكِ عني

    دِج بأنزعاج وطرف العصاة لا زال مُعلقً بِـ ياقة قميصه من الخلف

    هل كُنت تنوي الخروج أيُها الحفيد الأخرق؟

    أفصحت الجدة بصوتها الأجشّ مؤشرة بـ عصاتها نحو حفيدها

    أريدُ الذهاب إلى أصدقائي، تباً الأجواء مُملة هُنا

    ضَربته بخفة بعصاها الطويلة عقاباً على ما قاله

    ولكن مالذّي فعلته لمَ تضربيني الآن

    تذمر تشانيول من جدته لِـ تُجيبه هي الآخرى

    لقد قُلت في كلامك كلمة 'تباً' فَل تُحافظ على الفاظك أيها الصغير المعتوه!

    هي نفثت مُؤدبة إياه بِجدية

    حسناً جدتي العزيزة أتتّركيني أذهب الآن؟

    هو سأل بأستفسار مُتأملٍ إتجاهها

    أذهب قبل أن يراك والدك

    أبتسم الآخر مُقبلاً رأس جدته ليرحل..

    _

    مطار أنتشون؛ حيث تتواجد عائلة السيد كيم.

    أوهٓ، معدتي لا أستطيع الذهاب معكم فل تذهبوا!

    مَثّل كاي بأنهُ سَقيم لكي لا يذهب لـ أسبانيا

    للتو كُنت جيداً ماذا حدث لك الآن!؟

    تحدث لهُ أباه مُستغرباً من وضع أبنه المُفاجئ

    لا أعلم، يبدو أنني سـ أسببُ لكم المتاعب أضافة أشعُر بأن جسدي يحتاج للراحة، يُمكنكم المغادرة سـ يعتنوا فيّ أصدقائي!

    كذبة بيضاء لأجل رِفاقه لا بأس بها

    أجل أبي لـ نتركهُ يعود ونحن نذهب حالته لا تسمح لهُ في السفر مِعَناً

    أضافت شقيقته كلامها لـ تغمز لأخيها فـ هي تعلم ما هو مغزى شقيقها..

    حسناً حسناً، عُد إلى المنزل و أن دام ألم معدتك أذهب لـِ المشفى مفهوم؟

    تحدث أباه سامحً لولده العودة لـ تشق الأبتسامة وجهه الآخر

    حسناً أبي، أتصلوا بي عندما تِصلون!

    هز السيد كيم رأسه، ليُخبره بالأعتناء بنفسه جيداً والحذر إلى حين عودتهم، حضن والدته وشقيقتُه، ليودعهم ويذهب هو الآخر..

    في نفس المطار تحديداً عائلة السيد زانغ

    أمي أظنني أضعتُ جواز سِفري!

    ماذا! كيف ذلك؟ فَل تبحث عنهُ مُجدداً

    أدارت والدته أعينها إلى الأرض باحثة عن الجواز

    لقد بحثت لكن لا جدوى من ذلك

    أفصح لاي بـ ملامحً مُستسلمة

    كيف أضعته بحقّ، كان يجب أن تنتبه

    بحثوا عنه بِكثرة و موعد الطائرة كان قد حان لذا أضطروا بأن يذهبوا تاركَ لاي يعود!..

    خرج الآثنان مِن المطار متبسمين بِخُبث..

    لم أكُن أعلم أنني اُجيد التمثّيل، لقد قُمت بعملً جيد هيهي

    تكلم كاي مُتفاخر بنفسه ليردف الآخر

    تـشه، أنا بِـ الكاد أمسكت بـ ضِحكتي فَل جواز في المنزل وهم يبحثون في المطار!

    أنهى لاي حديثهُ مُقهقهً على شرارة أفكارُهم

    أوقفا سيارة الأجرة، ليُعلماه بالتوجه إلى جِبل نامسان...

    ...

    أووه أنتُم هنا! كيف ذلك؟

    تحدث بيكهيون بعد أن رأى أصدقائه قد أتوُ جميعهم بأنٍ واحد

    أظُننا قمنا ببعض التضحيات وقد أتينا أليس كذلك؟

    تحدث شيومين الذي يُضّم يديه بجيوب مِعطفه السميك، وأنفهُ الذي بات مُحمرّ اللون بسَبب البرد..

    هذا صحيح! إذاً لِـ نُكمل ما تبقى من هذا الأحتفال

    نطق تشانيول بذلك لينطلق الآخرون بمنتصف أجواء الأحتفالية تِلك!..

    بينمَ أصدقاء بيكهيون يحتفلون بمرح هو كان يتلفت يميناً و يساراً عابسً بأستغراب وهو يجول بنظره ولا يجد تلك الفتاة..

    قد تكون عادت للمنزل.. أردتُ أن أشكُرها لقضائها ليلة الكريسماس معي

    أطلق تنهيدة لـ يدير ظهره ويبتسم مُكملاً لهوه مع الأصدقاء.

    لم يعرفُ ما أسمها ولم تعرف ما أسمهُ، لم يقضوا وقتً طويل معاً، ولم يتبادلوا أرقام هواتف بعضهمَ البعض؛ فقط أمضوا منتصف الميلاد معاً دون أيّ تفكيرٌ مُسبق.

    •••

    [حياة مثالية]

    'The first day at work'

    '7:40 am'

    'Temperature: 20º'

    'Weather: cool, rainy, cloudy'

    _

    صور الذكريات باهتة

    مشبعة بالملامح، مجردة من الشعور

    حتى صوت

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1