Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

فاذكروني أذكركم
فاذكروني أذكركم
فاذكروني أذكركم
Ebook659 pages2 hours

فاذكروني أذكركم

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

كتيِّب انتقى من الأذكار أطيبها و من الأدعية أنفعها لتجعله رفيقك الدائم في كل وقتٍ و حين. يتضمن كتيّب "فاذكروني أذكركم" باقة من أنفع الأذكار والأدعية والآيات القرآنية والنصائح الملهمة والمفيدة التي نحتاج إليها في حياتنا اليومية
Languageالعربية
PublisherSila S.A.L.
Release dateFeb 24, 2024
ISBN9783645955898
فاذكروني أذكركم

Read more from وسيم حبال

Related to فاذكروني أذكركم

Related ebooks

Related categories

Reviews for فاذكروني أذكركم

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    فاذكروني أذكركم - وسيم حبال

    المقدمة

    اللَّهُمَّ اجْعَلْ هَذا الكِتابَ وثَوابَ كُلِّ من ينتفِعُ به هَديةً واصِلَةً وتُحْفَةً كامِلةً إلى جَنابِ المصطفى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - ثُمَّ صَدَقَةً من جَنابِهِ الشَّريفِ إلى أرواحِ الأنبياءِ والمرسلينَ والصَّحابَةِ والتّابعينَ وآلِ البَيتِ المكرمينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلى يَوْمِ الدّين ومَشايخنا وعُلَمائِنا وَوالِدينا وذُرِّيّاتِنا ونَحْنُ مَعَهُم، آمين... آمين... آمين.

    (ربِّ اغْفِرْ لي ولِوالِدَيَّ) [ابراهيم: 41]

    (رَبِّ ارحَمْهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا) [الإسراء: 24]

    اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسلمينَ والمسلماتِ، المؤمنينَ والمؤمناتِ، وألِّفْ بَيْن قُلُوبِهِمْ، وَوَحِّدْ صُفُوْفَهُمْ، وَرُدَّهُمْ إِلَيْكَ ردًّا جَميلًا.

    اللَّهُمَّ اجْزِ عنّا سيِّدَنا مُحَمَّدًا - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - ما هُوَ أَهْلُهُ.

    (وإِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنّي فَإِنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعْوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجيبوا لي وَلْيُؤْمِنوا بي لَعَلَّهُمْ َيرْشُدونَ) [البقرة: 186]

    قال اللَّه تعالى: (قُلْ ما يَعْبَؤا بِكُمْ رَبّي لَوْلا دُعاؤُكُمْ) [الفرقان:77]. فالدُّعاءُ هو عينُ العِبادَةِ إذ يَلْجَأُ مِن خلالهِ العَبدُ إلى التَّضرُّعِ للَّه تعالى وليس في قلبه من يستطيع أن يَنْفَعَهُ أو أنْ يَدْفَعَ عَنه الضُّرَّ إِلّا اللَّهُ. أو يَسأَلُ اللَّه تعالى حاجَةً مِن حَوائجِ الدُّنيا أو الآخرة مَعَ يقينٍ بالإجابة.

    فالدُّعاءُ لَيْسَ لَهُ وقتًا مُحَدَّدًا، ولا يَتَضَمَّنُ صيغَةً واحِدَةً تُفرَضُ على جميعِ العباد. فهو سبحانه - جَلَّ جَلَالُهُ - القريبُ والمُجيبُ. عندما تَستَشْعِرُ أنَّ اللَّه تعالى أقربُ إلَيْكَ مِن حَبْلِ الوَريدِ، يَعلَمُ بحالِكَ وَبِحاجَتِكَ وبيده مَلَكوتُ كُلِّ شَيْءٍ فَاسْأَلْهُ حاجَتك وَاشْكُهُ هَمَّكَ وَلا تَسْتَعِنْ بِسواه. فهو أقربُ إلَيْكَ مِن كُلّ قريبٍ، وَأحبُّ إليكَ مِن كُلِّ حَبيبٍ والقادِرُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ، وهُوَ تعالى المُجيبُ إذا دعوْتَهُ. وَمهما كانَ طلبُك عظيمًا وَصَعبًا فإنّه لا يتَعاظَمُ عليه مَطلَبٌ.

    وَمِن مظاهِرِ رحمةِ اللَّه بعبادِه، أنَّه يَستجيبُ مِنَ المؤمنِ وَالعاصي والفاسق إذا دعاه بصدقٍ وَاستنجَدَ به وحدَهُ كما قال تعالى: (أَمَّنْ يُجيبُ المُضْطَرَّ إذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ...) [النّمل: 62].

    وقال اللَّه تعالى: (وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ) [غافر: 60].

    وإذا أذِنَ لكَ بالدُّعاء، وأطلقَ تعالى لِسانَك بالمناجاة، فاعلم أنّه أراد أن يستجيب لك ولكنّ اللَّه تعالى يختارُ الوقتَ المناسِبَ والطّريقةَ الأفضلَ لك.

    ثِق باللَّه فقط! فهو أحكمُ الحاكِمينَ!

    كيف تدعو اللَّه تعالى؟ الوقت والطّريقة:

    1- ابحَثْ عن أوقاتِ الإجابةِ، ومن أهَمِّها ما عَلَّمَنا النَّبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - أنّ اللَّه تعالى يقول في الثّلثِ الأخيرِ من اللَّيل: ((...هل من سائل يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجاب له؟ هل من مستغفرٍ يُغفرُ لهُ؟...)) رواه مسلم. وقد قال رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ -: ((إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَريمٌ يَسْتَحْيي إذا رَفَعَ الرَّجُلُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُما صِفْرًا خائِبَتَيْنِ)) رواه الترمذي.

    2- احرِص على حُضورِ القَلْبِ في الدُّعاءِ مَعَ الإِلحاحِ والصّبرِ وَاليَقينِ وَعَدَمِ الاستعجالِ في الإجابة. والدّعاء يكون في الشّدّةِ والرّخاءِ، كما قال رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ -: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدائِدِ وَالكَرْبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعاءَ في الرَّخاءِ)) رواه الترمذي. كما أنّ الكثيرَ مِنَ النّاسِ مَصروفٌ عنِ الدُّعاءِ مِنَ القلبِ وهذا حرمان كبير بل هذا أصعب حرمان...

    3- اِبدأ بالثَّناءِ على اللَّه تعالى قبلَ الشَّكوى، ثمَّ الصّلاةِ والسّلامِ على رسولِ اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ -، ثمَّ الاستغفارِ مِنَ الذُّنوبِ (فَبالتَّذلُّلِ والاستغفارِ يَبَدَأُ استحضارُ نقصِك وعَجزِكَ وحاجَتِكَ)، ثمَّ تطلبُ مِنَ اللَّه تعالى ما تشاءُ بِقَلْبٍ حاضِرٍ غَيْرِ غَافِلٍ.

    4- هل تُريد أقصرَ طريقٍ لإجابة دعائكَ؟

    أن تشعرَ بفقرِكَ للَّه تعالى في كلّ شأن من شؤونك كما في الآية: (يا أَيُّها النّاسُ أَنْتُمُ الفُقَراءُ إلى اللَّهِ) [فاطر: 15].

    فإنَّ اللَّه خَلَقَ لنا حاجاتٍ، وَأَحْوَجَنا إليها، وَجَعَلَ لنا نِعَمًا ولكنَّها في الدُّنيا غيرُ مُكتَمِلة. وابتلانا بِالبلايا وليسَ لنا الخيارُ فيها.

    كُلُّ ذلك... لكي نَفِرَّ إليه، ونَعتَرِفَ بفَقْرِنا وَضَعْفِنا وَعَجْزِنا، ونشكُوَ إليه وَنَدْعُوَهُ فَيَتولّانا وَيُرشِدَنا وَيُكرِمَنا وَيَرزُقَنا وَيَشفِيَنَا وَيَغفِرَ لنا وَيَرفعَ عَنّا البلاء، قال تعالى: (فَفِرّوا إلى اللَّهِ...) [الذاريات:50] قال تعالى: (وَللَّهِ الأَسْماءُ الحُسْنى فَادْعوهُ بِها..) [الأعراف:180].

    فَإِذا أرَدْنا أنْ نَدْعُوَ اللَّهَ تَعالى لِقَضاء حاجَةٍ ما، نَخْتارُ الاسمَ الإِلَهيَّ الَّذي يَتناسَبُ مَعَ هَذِه الحاجَة، فندعُو اللَّهَ تعالى به، فمَثَلًا إذا طَلَبْنا منه الرِّزق دعونا: يا اللَّه يا رَزّاقُ ارْزُقْنا رِزْقًا حَلالًا طَيِّبًا مُبارَكًا فيهِ، وإذا أردنا الهداية دعونا: يا اللَّه يا هادي اهدنا، وإذا أردنا العلم والفتح والفهم دعونا: يا اللَّه يا عَليم عَلِّمْنا ما يَنْفَعُنا، يا اللَّه يا عَليم يا فَتّاح يا حَكيم عَلِّمنا وافْتَح عَلَيْنا وارْزُقْنا الفَهْم والحِكْمَة، وإذا سألناه المغفرةَ دعونا: يا اللَّه يا غَفّارُ اغْفِرْ لنا جَميعَ ذُنوبِنَا، وإذا سَألناه السِّتْرَ دعونا: يا اللَّه يا سِتّير اسْتُرْنَا بِجَميل سِتْرِكَ، يا سَلامُ سَلِّمْنا مِنْ جَميعِ الأَمْراضِ والآفاتِ...

    وهكذا فإذا ضاقت بنا الدُّنيا بما رحبت! لا نَهْرَعُ إلى الخَلْقِ فنَشكُوَ اللَّهَ إلى خَلْقِهِ. بل نَفِرُّ إلى اللَّه ونُناجيه: (إِنَّما أَشْكوا بَثّي وَحُزْني إِلى اللَّهِ) [يوسف: 86].

    فَمَنْ فَرَّ إلى اللَّه، كان في حفظ اللَّه وعنايته، محفوظًا في جميع أحواله وأقواله.

    بسم اللَّه الرَّحمن الرَّحيم

    خَمْسُ نَصائحَ لا تتْركْهَا أبدًا؛

    تَجِدْ فيها خيْرَيْ الدُّنيا وَالآخِرة:

    1- أن تُكْثِرَ من الصَّلاة والسَّلام على رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - يوميًّا. وعلى الأقل مائةَ مرّةٍ صباحًا ومائةَ مرَّةٍ مساءً. فتقولَ: اللَّهُمَّ صلِّ على سيّدنا محمّد وآله وسلّم.

    أو تقول: اللَّهُمَّ صلِّ على سيّدنا محمّد وآله وصحبه وسلّم. وكُلَّما زِدْتَ من الصّلاة والسّلام على رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ -، زادَكَ اللَّهُ تَوْفيقًا في الدُّنيا والآخرة. وأقَلُّ ذلِكَ ثَلاثُمائَةٍ، خَمْسُمائَةٍ، سَبْعُمائَةٍ أَوْ أَلْفٌ في اليوم...

    2- أن تكونَ بارًّا بوالدَيْك فلا تُغْضِبْهُما أبَدًا، وأن تسعى جُهْدَكَ دائمًا لإدخال السُّرورِ إلى قَلْبَيْهِما.

    وإيّاك ثمّ إيّاك ثمّ إيّاك من قطيعةِ الرَّحِمِ.

    3- أن تنامَ على وضوء وتَوْبة، مهما ارتكبتَ قبلها من المعاصي والغفلات. فَتَسْتَغْفِرَ اللَّهَ تعالى مِن جَميع الذُّنوب، وتَسْأَلَهُ التَّوْبَةَ. فتقولَ: اللَّهُمَّ اغفر لي كذا وكذا اللَّهُمَّ إنّي أسألك التَّوْبة. فَتُب عَلَيَّ يا توّاب.

    4- أن تُحْسِنَ ظنَّكَ باللَّه تعالى وبعباده، فَكُلُّ ما أصابَكَ في الدُّنيا من قَدَرٍ، هو عينُ الخَيْرِ لك، واجْعَلْ نَصْبَ عَيْنَيْكَ المنهجَ الرَّبانِيَّ في قولِ اللَّه تعالى: (وَعَسى أَنْ تَكْرَهوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمونَ) [البقرة: 216].

    وَأَحْسِنْ ظَنَّك بعبادِ اللَّهِ دَوْمًا، تَعِشْ سَعيدًا في الدُّنيا والآخرة.

    5- أن تسعى جاهِدًا لِسَلامَةِ قَلْبِكَ من الرِّياءِ والكِبْرِ والعُجْبِ، فإنَّ صاحِبَها مَمْقوتٌ من اللَّه تعالى، مَمْحوقٌ عَمَلُهُ. وذلك بِأَنْ تُراقِبَ نِيَّتَكَ قَبل كُلِّ عِبَادَةٍ، وتَجْعَلَها خالِصَةً للَّه لا تُريْدُ بِها جَزاءً ولا شكورًا، وهذا معنى إيّاك نعبد، أي نعبدك ولا نَقْصُدُ بِعبادَتِنا إِلّا إِيّاك.

    وأيُّ عِبادَةٍ أو نِعْمَةٍ وُفِّقْتَ لهما أو نَجاحٍ أُكْرِمْتَ به، أو معصية اجتنبتها، فاجعل فضل ذلك كُلِّهِ للَّه تعالى. وإيّاكَ أَنْ تُعْجَبَ بِها أوْ تَنْسُبَ فَضْلَهَا إليك مُطْلَقًا. وهَذا مَعْنى إيّاك نستعين. أي نستعين ونعتمد على حَوْلك وقوّتِكَ، وعِلْمِكَ ومَدَدِكَ، فلا حَوْلَ ولا قُوّةَ إلّا بِكَ ولا عِلْمَ لَنا إلّا ما عَلَّمْتَنا. فلولا اللَّه ما صَلَّيْتَ، ولا تَصَدَّقْتَ، ولا نَجَحْتَ، ولا اجْتَنَبْتَ مَعْصِيةً أو خَطَأً. وإيّاكَ أن تعيب على أحدٍ أو تشمَتَ به، فيُعافِيَهُ اللَّه تعالى ويَبْتَلِيَكَ.

    دَعَواتٌ مُستجابة مختارة

    تدعو بها كُلَّ يَوْم

    (ادْعوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ) [غافر: 60]

    دَعَواتٌ جامعةٌ فيها خيْراتٌ عِظَامٌ. فيها سرّ القَبول، وسِرُّ اسْتجابةِ الدُّعاء لمن دعا بها بإذْنِهِ تَعالى، مستحضرًا معانيها. يدعو بها المُحِبّ للَّه تعالى ولرسوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ -، في الأوقاتِ المباركَةِ والأماكِنِ المُقَدَّسَةِ.

    صـــَلاةُ الأَســْـماء

    بسم اللَّه الرَّحمن الرَّحيم

    (وَللَّه الأَسْماءُ الحُسْنى فَادْعوهُ بِها)

    يا اللَّه، يا رحمنُ يا رحيمُ، يا ربُّ يا مالكُ، يا حيُّ يا قيّوم، يا عليُّ يا عظيم، أسـألـُك بكلِّ اسـمٍ هو لـكَ، سمّـيتَ به نفسَـك، أَوْ أنْزَلْتَـهُ في كِتَابـِكَ، أو عَلَّمْـتَهُ أَحَـدًا مِنْ خَلْقِــكَ، أو اسْـتَأْثَـرْتَ بـه في عِـلمِ الغَـيْب عـندك، يا مَـن:

    (هُوَ اللَّهُ الَّذي لا إِلَهَ إِلّا هُو)

    الرَّحْمَنُ. الرَّحيمُ. المَلِكُ. القُدّوسُ. السَّلامُ. المُؤْمِنُ. المُهَيْمِنُ. العزيزُ. الجَبّارُ. المُتَكَبِّرُ. الخالِقُ. البارِئُ. المُصَوِّرُ. الغَفَّارُ. القَهّارُ. الوَهّابُ. الرَّزّاقُ. الفَتّاحُ. العَليِمُ. القابِضُ. الباسِطُ. الخافِضُ. الرَّافِعُ. المُعِزُّ. المُذِلُّ. السَّميعُ. البَصيرُ. الحَكَمُ. العَدْلُ. اللَّطيفُ. الخَبيرُ. الحَليمُ. العَظيمُ. الغَفورُ. الشَّكوُرُ. العَليُّ. الكَبيرُ. الحَفيظُ. المـُقيتُ. الحَسيبُ. الجَليلُ. الكَريمُ. الرَّقيبُ. المُجيبُ. الواسِعُ. الحَكيمُ. الوَدودُ. المَجيدُ. الباعِثُ. الشَّهيدُ. الحَقُّ. الـوَكيلُ. القَوِيُّ. المـَتينُ. الوَلِيُّ. الحَميدُ. المُحْصي. المُـبْدِئُ. المُعيدُ. المحُيْيِ. المُميتُ. الحَيُّ. القَيُّومُ. الواجِدُ. الماجِدُ. الواحِدُ. الأحدُ. الصَّمَدُ. القادِرُ. المُقْتَدِرُ. المُقَدِّمُ. المُؤَخِّرُ. الأَوَّلُ. الآخِرُ. الظاهِرُ. الباطِنُ. الواليِ. المُتَعالي. البَرُّ. التَّوَّابُ. المُنْتَقِمُ. العَفُوُّ. الرَّؤوفُ. مالِكُ المُلكِ ذو الجلالِ والإكرامِ. المُقْسِطُ. الجَامِعُ. الغَنِيُّ. المُغْني. المانِعُ. الضّارُّ. النّافِعُ. النُّورُ. الهادي. البَديعُ. الباقي. الوارِثُ. الرَّشيدُ. الصَّبورُ.

    أن تُصَلّي وتُسَلِّم على سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ، أكْمَلِ مخلوقاتك، وسَيِّدِ أهْلِ أرْضِكَ وأهْلِ سَماواتِكَ، صَلاةً تَليقُ بك مِنْكَ إليه صَلاةً تُخَلِّقُني وتُحقِّقُني بأسمائك، وتَرْزُقُنِي الفناءَ في ذاتِـكَ وصِفاتِـك، مع رضوانِـك ومُعافاتِـك، وعلى آله وصحبه، عدد أسمائِك وصفاتِك، وكمالِ ذاتِك. ولك الحمدُ يا ربِّ، حـمْدَ جَمِـيْعِ أوْلِيـائِـكَ وأنْـبِيائِـكَ، ولـكَ الشُّـكرُ على جميع آلائِـك.

    جبالٌ من الحسنات:

    حيث قال النَبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - لأبي أُمَامَةَ الباهِلِيِّ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -: ((أَلا أَدُلُّكَ عَلى شَيْءٍ هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ اللَّيْلَ مَعَ النَّهارِ؟... ثُمَّ قال: "تَعَلَّمْهُنَّ وَعَلِّمْهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدِكَ)) رواه الطبراني.

    الحَمْدُ للَّهِ عدد ما خَلَقَ، والحَمْدُ للَّهِ مِلْءَ ما خَلَقَ، والحَمْدُ للَّهِ عَدَدَ ما في السَّماواتِ والأرْضِ، والحَمْدُ للَّهِ مِلْءَ ما في السَّماواتِ والأرْضِ، والحَمْدُ للَّهِ عَدَدَ ما أحْصى كِتابُهُ، والحَمْدُ للَّهِ مِلْءَ ما أحْصى كِتابُهُ، والحَمْدُ للَّهِ عدد كُلِّ شَيْءٍ، والحَمْدُ للَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ.

    وسُبْحانَ اللَّهِ عدد ما خَلَقَ، وسُبْحانَ اللَّهِ مِلْءَ ما خَلَقَ، وسُبْحانَ اللَّهِ عَدَدَ ما في السَّماواتِ والأرْضِ، وسُبْحانَ اللَّهِ مِلْءَ ما في السَّماواتِ والأرْضِ، وسُبْحانَ اللَّهِ عَدَدَ ما أحْصى كِتابُهُ، وسُبْحانَ اللَّهِ مِلْءَ ما أحْصى كِتابُهُ، وسُبْحانَ اللَّهِ عدد كُلِّ شَيْءٍ، وسُبْحانَ اللَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ.

    الدَّعوات العَشْر:

    اللَّهُمَّ إنّي أسألك إيمانًا دائمًا، وأسألك قلبًا خاشعًا، وأسألُك علمًا نافعًا، وأسألك يقينًا صادقًا، وأسألك دينًا قيِّمًا، وأسألك العافِيةَ من كل بَلِيَّةٍ، وأسألُكَ تَمَامَ العَافِيَةِ، وأسألُكَ دوامَ العافِيَةِ، وأسألُكَ الشُّكْرَ على العَافِيَةِ، وأسألُكَ الغِنَى عن النّاس.

    حزبُ الخلْوة للإمام أبي الحَسَن الشّاذلي:

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَن الرَّحيم، يا اللَّهُ، يا مَنّانُ، يا كَريمُ، يا ذا الفَضْلِ العَظيمِ، مَنْ لِهَذا العَبْدِ العاصي غَيْرُكَ، وَقَدْ عَجَزَ عَنِ النُّهوضِ إِلى مَرْضاتِكَ، وَقَطَعَتْهُ الشَّهْوَةُ عَنِ الدُّخولِ في طاعَتِكَ، وَلَمْ يَبْقَ حَبْلٌ يَتَمَسَّكُ بِهِ سِوى تَوْحيدِكَ، وَكَيْفَ يَجْتَرِئ عَلى السُّؤالِ مَنْ هُوَ مُعْرِضٌ عَنْكَ، أَمْ كَيْفَ لا يَسْأَلُ مَنْ هُوَ مُحْتاجٌ إِلَيْكَ، وَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ الآنَ بِالسُّؤالِ مِنْكَ، وَجَعَلْتُ حَسْبِيَ الرَّجاءَ فيكَ، فَلا تَرُدَّني خائِبًا مِنْ رَحْمَتِكَ يا كَريمُ، وَقَدْ جَعَلْتَ لأَسْمائِكَ حُرْمَةً فَمَنْ دَعاكَ بِها لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئًا أَجَبْتَهُ، فَبِحُرْمَةِ أَسْمائِكَ يا اللَّهُ، يا مالِكُ، يا قُدّوسُ، يا سَلامُ، يا مُؤْمِنُ، يا مُهَيْمِنُ، يا عَزيزُ، يا جَبّارُ، يا خالِقُ، يا بارِئُ، يا مُصَوِّرُ، قِني مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، والشَّكِ وسوءِ الظَّنِّ، وضَلَعِ الدَّيْنِ وغَلَبَتِهِ وَقَهْرِ الرِّجالِ، فَإِنَّهُ لَكَ الأَسْماءُ الحُسْنى، وقَدْ سَبَّحَ لَكَ ما في السَّماواتِ وَما في الأَرْضِ، وَأَنْتَ العَزيزُ الحَكيمُ.

    اللَّهُمَّ إنّي أَسْأَلُكَ خَيْراتِ الدُّنْيا وخَيْراتِ الدّينِ، خَيْراتِ الدُّنْيا بِالأَمْنِ والرِّفْقِ والصِّحَّةِ والعافِيَةِ، وخَيْراتِ الدّينِ بالطّاعَةِ لَكَ، والتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، والرِّضا بِقَضائِكَ، والشُّكْرِ عَلى آلائِكَ وَنِعَمِكَ، إنَّكَ عَلى كَلِّ شَيْءٍ قَديرُ.

    حزبُ النّجاةِ لِلإمام أبي الحَسَن الشّاذلي

    يُدعى به لإزالة الشّدائد والأمراض الباطنيّة والظّاهريّة: بسم اللَّه الرَّحمن الرَّحيم، اللَّهُمَّ فُكَّ أَقْفالَ قُلوبِنا بِمَشيئَتِكَ، وَأَحْسِنْ تَوْفيقَنا بِدَوامِ الصِّدْقِ في إِرادَتِكَ، وانْشُرْ عَلَيْنا في هَذِهِ السّاعَةِ رايَةَ هِدايَتِكَ، وَقَلِّدْنا بِسُيوفِ وِلايَتِكَ، وَتَوِّجْنا بِتيجانِ مَعْرِفَتِكَ، وَأَمْطِرْ عَلَيْنا مِنْ سَحابِ رَحْمَتِكَ، وَاسْقِنا مِنْ شَرابِ مَحَبَّتِكَ، وَأثْبِّتْنا في ديوانِ خاصَّتِكَ، وَأَوْقِفْنا في ديوانِ مُلاحَظَتِكَ، وَصَفِّ سَرائِرَنا، وَنَوِّرْ بَصائِرَنا، وَاجْمَعْ شَمْلَنا في حَظائِرِ قُدْسِكَ، وَآنِسْنا بِلَطيفِ أُنْسِكَ، وَلا تَقْطَعْنا بِغَيْرِكَ عَنْ نَفْسِكَ.

    اللَّهُمَّ ما كانَ مِنّا مِنْ إِقْبال إلى غَيْرِكَ، أَوْ إِعْراضٍ عَنْكَ تَعَمُّدًا أو خَطَأً أَوْ نِسْيانًا فَأَزِلْهُ عَنّا بِشُهودِ إِحاطَتِكَ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ عَبْدِ ذاتِكَ، وَمَشْهَدِ صِفاتِكَ، وَعَلى آلِهِ وَأَصْحابِهِ وَكُلِّ مَنْسوبٍ إِلى هَذا الجَنابِ، وَاجْمَعْنا بِكَ عَلَيْكَ يا مَنْ إِلَيْهِ المَرْجِعُ والمَآبُ.

    دعاءُ سيّدنا آدم - عَلَيْهِ السَّلَام -:

    اللَّهُمَّ إِنَّك تعلمُ سرّي وعلانيّتي فاقبلْ مَعْذِرَتي، وتعلمُ حاجَتي فَأعْطِني سُؤْلي، وتعلمُ ما في نَفسي فَاغْفِر لي ذنبي، اللَّهُمَّ إِنّي أَسأَلك إِيمانًا يُباشر قلبي، ويقينًا صادِقًا، حَتّى أعلمَ أنّه لا يُصيبني إلّا ما كتبت لي، وَرِضَىً بِما قسمت لي.

    اللَّهُمَّ ياحيُّ يا قيّومُ، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمِكَ الأعْظَمِ الطّاهر الطَّيِّب المبارك، الأحبَّ إلَيْك الّذي إذا دُعيْتَ به أجَبْتَ، وإذا اسْتُرْحِمْتَ به رَحِمْتَ، وإذا اسْتُفْرِجْتَ به فَرَّجْتَ، أن تجعلَنَا في هذه الدُّنيا من المقبولين، وإلى أعلى درجاتِك سابقين، واغفر لي ذنوبي وخَطَايايَ ولِجَميعِ المسلمين. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمْني وَاهْدِني وَارْزُقْني وَعافِني وَاعْفُ عَنِّي، يا أرحم الرّاحمين برحمتك أستعين. يا حَيّ يا قيوم بِرَحْمَتك أستغيث أصلح لي شأني كلَّه وَلا تَكِلني إِلى نَفسي طَرْفَة عَين.

    اللَّهُمَّ إنّي أسألك من فضلك ورحمتِك، فإنّه لايملكها إلّا أنت... ربَّنا آتنا في الدُّنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النّار. ربَّنا آتنا من لدنك رحمة وهيّئ لنا من أمرنا رشدًا. ربّنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هدَيْتَنا وهب لنا من لدنك رحمة إنّك أنت الوهّاب. ربّنا هب لنا من أزواجِنا وذرِّيّاتِنا قرَّةَ أَعْيُنٍ واجعلنا للمتَّقين إمامًا. ربَّنا إنّا ظلمْنَا أنْفُسَنَا وإن لَمْ تَغْفِرْ لنا وتَرْحَمْنا لَنَكونَنَّ من الخاسرين. يا أرحم الرّاحمين، يا أرحم الرّاحمين، يا أرحم الرّاحمين.

    يا عَظيمُ يا عَظيمُ أنْتَ إلَهي لا إِلَهَ غَيْرُكَ، اغفر لي الذَّنْبَ العظيمَ، فإنَّه لا يغفرُ الذَّنْبَ العَظيمَ إلّا العَظيمُ.

    اللَّهُمَّ مَغْفِرَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنوبي وَرَحْمَتُكَ أَرْجَى عِنْدي مِنْ عَمَلي (3 مرّات).

    سبحانك لا إله إلّا أنت، يا حَنّانُ يا منّانُ يا بديعَ السَّماوات والأرض يا ذا الجلال

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1