حروف المعاني والصفات
()
About this ebook
Read more from أبو القاسم الزجاجي
أخبار الزجاجي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأخبار العباس وولده Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to حروف المعاني والصفات
Related ebooks
تفسير ابن كثير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإعراب القرآن للنحاس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح حديث لبيك اللهم لبيك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصحيح وضعيف تاريخ الطبري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحروف المعاني والصفات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهمع الهوامع في شرح جمع الجوامع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالغرر البهية في شرح البهجة الوردية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكشاف القناع عن متن الإقناع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفتح القدير للشوكاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدقائق التفسير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير الطبري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكبسولات لغوية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإتقان في علوم القرآن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنتقى شرح الموطإ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصحيح الأدب المفرد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخزانة الأدب: ولب لباب لسان العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمجموع الفتاوى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير ابن كثير ط العلمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحاشية السندي على سنن ابن ماجه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمدارج السالكين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالداء والدواء الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (Annotated) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفتح الباري لابن حجر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsآداب الأكل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمغني لابن قدامة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي: الداء والدواء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحاشية السندي على سنن النسائي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح صحيح البخاري Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for حروف المعاني والصفات
0 ratings0 reviews
Book preview
حروف المعاني والصفات - أبو القاسم الزجاجي
بسم الله الرحمن الرحيم
قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحق الزجاجي
قَالَ أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَق الزجاجي رَحْمَة الله عَلَيْهِ
أما بعد حفظك الله وهدانا وَإِيَّاك للسداد ووفقنا وَإِيَّاك فِي مَا نحاول دينا وَدُنْيا للرشاد فَإنَّك سَأَلتنِي أَن أَضَع لَك كتابا أشرح لَك فِيهِ جَمِيع مَعَاني الْحُرُوف وعَلى كم وَجه يتَصَرَّف الْحَرْف مِنْهَا فأجبتك إِلَيْهِ وأحسنت عونا عَلَيْهِ
فَمن ذَلِك
1 -) عِنْد أَدَاة لحضور الشَّيْء ودنوه كَقَوْلِك كنت عِنْد زيد أَي بِحَضْرَتِهِ وَكَانَ هَذَا عِنْد انتصاف النَّهَار فتحتمل الزَّمَان وَالْمَكَان
2 -) كل عُمُوم وَقيل لتوكيد الْمَعْنى وَقد يسْتَغْنى عَنهُ نَحْو قَوْلك مَرَرْت بالعشيرة كلهم وَلَو لم تقل كلهم كنت مستغنيا
3 -) بعض اخْتِصَاص هَل تكون استفهاما كَقَوْلِك هَل خرج زيد
وَتَكون بِمَعْنى قد كَقَوْل الله تَعَالَى {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ من الدَّهْر} قَالُوا مَعْنَاهُ قد أَتَى
ويدخلها من معنى التَّقْرِير والتوبيخ مَا يدْخل الْألف الَّتِي يستفهم بهَا كَقَوْلِه تَعَالَى {هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء} وَكَقَوْلِه تَعَالَى {هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} فَهَذَا اسْتِفْهَام فِيهِ تَقْرِير وتوبيخ
ويجعلونها أَيْضا بِمَعْنى مَا فِي قَوْله تَعَالَى {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ} و {هَلْ ينظرُونَ إِلَّا تَأْوِيلُهُ} و {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللهُ} و {فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغ} كل هَذَا بِمَعْنى مَا
4 -) مثل تَسْوِيَة وَمَعْنَاهَا وَمعنى الْكَاف وَاحِد وَالْكَاف يدْخل
عَلَيْهَا يُقَال أَنْت كَمثل زيد أَي أَنْت كزيد سي وَلَيْسَ أَنه يَقع التَّشْبِيه على مثل لَهُ مَعْرُوف وَإِنَّمَا هُوَ تَأْكِيد فَكَأَنَّهُ رد الْكَلَام مرَّتَيْنِ
وَمثل ذَلِك قَوْله تَعَالَى {لَيْسَ كمثله شَيْء} أَي لَيْسَ كَهُوَ شَيْء
5 -) قبل لما ولي الشَّيْء وَقد تكون بِمَعْنى عِنْد كَقَوْلِك لي قِبَلَكَ شَيْء أَي عنْدك وَتقول ذهبت قبل السُّوق أَي نَحْو السُّوق
قَالَ سِيبَوَيْهٍ لي قبلك حق أَصله فِيمَا بَيْنك وَلكنه اتَّسع فِيهِ حَتَّى أجري مجْرى عَلَيْك
6 -) نولك أَن تفعل كَذَا وَكَذَا مَعْنَاهُ يَنْبَغِي لَك فعل كَذَا وَأَصله من التَّنَاوُل 1 ظ
كَأَنَّهُ قَالَ تناولك كَذَا وَإِذا قَالَ لَا نولك فَكَأَنَّهُ قَالَ أقصر
7 -) لَو يمْتَنع بهَا الشَّيْء لِامْتِنَاع غَيره كَقَوْلِك لَو جَاءَ زيد لأكرمته مَعْنَاهُ امْتنعت الْكَرَامَة لِامْتِنَاع الْمَجِيء
8 -) لَوْلَا لَهَا موضعان فأحدهما يمْتَنع بهَا الشَّيْء لوُجُود غَيره
وَالْآخر تكون تحضيضا كَقَوْلِك قصدت زيدا فلولا عمرا
تَأْوِيله فَهَلا قصدت عمرا
قَالَ الشَّاعِر
(تَعُدّونَ عَقرَ النيب أفضل مجدكم ...