حروف المعاني والصفات
By الزجاجي
()
About this ebook
Read more from الزجاجي
الإيضاح في علل النحو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاشتقاق أسماء الله Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأمالي الزجاجي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمجالس العلماء للزجاجي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللامات Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to حروف المعاني والصفات
Related ebooks
شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمغني اللبيب عن كتب الأعاريب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحروف المعاني والصفات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتخليص الشواهد وتلخيص الفوائد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهمع الهوامع في شرح جمع الجوامع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعاني الحروف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفتح الودود في شرح المقصور والممدود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفض الختام عن التورية والاستخدام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح ألفية ابن مالك للشاطبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكبسولات لغوية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسفر السعادة وسفير الإفادة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغريب القرآن لابن قتيبة ت أحمد صقر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدلائل الإعجاز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمقتضب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلسان العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكتاب لسيبويه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغريب القرآن لابن قتيبة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح قطر الندى وبل الصدى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنفرجتان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكشاف القناع عن متن الإقناع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير الرازي (الْأَعْرَافِ- الْإِسْرَاءِ) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمتن قطر الندى وبل الصدى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح الجمل في النحو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير الماتريدي - الجزء الخامس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفتح القدير للشوكاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالغرر البهية في شرح البهجة الوردية Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for حروف المعاني والصفات
0 ratings0 reviews
Book preview
حروف المعاني والصفات - الزجاجي
عند
أداة لحضور الشيء ودنوه كقولك : كنت عند زيد أي : بحضرته و كان هذا عند انتصاف النهار فتحتمل الزمان والمكان .
كل
عموم وقيل لتوكيد المعنى ، وقد يستغنى عنه نحو قولك مررت بالعشيرة كلهم ولو لم تقل كلهم كنت مستغنيا .
بعض
اختصاص هل تكون استفهاما كقولك : هل خرج زيد ، وتكون بمعنى : قد كقول الله تعالى : ( هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً ) ؛ قالوا معناه : قد أتى ، ويدخلها من معنى التقرير والتوبيخ ما يدخل الألف التي يستفهم بها كقوله تعالى : ( هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء ) ؛ وكقوله تعالى : ( قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ) ؛ فهذا استفهام فيه تقرير وتوبيخ ، ويجعلونها أيضاً بمعنى : ما في قوله تعالى : ( هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ ) ؛ و ( هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ ) ؛ و ( هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ ) ؛ و ( فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ ) ؛ كل هذا بمعنى : ما .
مثل
تسوية ومعناها ومعنى الكاف واحد ، والكاف يدخل عليها يقال أنت كمثل زيد أي : أنت كزيد سي وليس أنه يقع التشبيه على مثل له معروف ، وإنما هو تأكيد فكأنه رد الكلام مرتين ، ومثل ذلك قوله تعالى : ( كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ) سورة الشورى ؛ أي : ليس كهو شيء .
قبل
لما ولي الشيء ، وقد تكون بمعنى : عند كقولك : لي قِبَلَكَ شيء أي : عندك ، وتقول : ذهبت قبل السوق أي : نحو السوق ؛ قال سيبويه : لي قبلك حق أصله فيما بينك ولكنه اتسع فيه حتى أجري مجرى عليك .
نولك
أن تفعل كذا وكذا معناه : ينبغي لك فعل كذا وأصله من التناول ، كأنه قال تناولك كذا ؛ وإذا قال لا نولك فكأنه قال أقصر .
لو
يمتنع بها الشيء لامتناع غيره كقولك : لو جاء زيد لأكرمته ، معناه : امتنعت الكرامة لامتناع المجيء .
لولا
لها موضعان: فأحدهما: يمتنع بها الشيء لوجود غيره ؛والآخر: تكون تحضيضا، كقولك: قصدت زيدا فلولا عمرا، تأويله فهلا قصدت عمرا. قال الشاعر :
تَعُدّونَ عَقرَ النيبِ أَفضَلَ سَعيِكُم ........ بَني ضَوطَرى هَلّا الكَمِيَّ المُقَنَّعا
المعنى فهلا تعدون الكمي المقنعا ؛معنى امتناع الشيء لوجود غيره قوله تعالى: (وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً)