Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

المصباح
المصباح
المصباح
Ebook890 pages4 hours

المصباح

Rating: 1 out of 5 stars

1/5

()

Read preview

About this ebook

هذا الكتاب يحتوي على اهم
ألادعية والزيارات والاعمال اليومية
الواردة عن اهل البيت المعصومين عليهم السلام
اعتمادنا الرئيسي كان على كتاب مفاتيح الجنان

Languageالعربية
Release dateMar 28, 2018
ISBN9781370195022
المصباح
Author

علي الشيخ سليمان يحفوفي

جمعية العلامة الشيخ سليمان يحفوفي - قدّس سره علي الشيخ سليمان يحفوفي

Read more from علي الشيخ سليمان يحفوفي

Related to المصباح

Related ebooks

Related categories

Reviews for المصباح

Rating: 1 out of 5 stars
1/5

1 rating0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    المصباح - علي الشيخ سليمان يحفوفي

    Cover.png

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِِ

    هذا الكتاب يحتوي على اهم

    ألادعية والزيارات والاعمال اليومية

    الواردة عن اهل البيت المعصومين عليهم السلام

    اعتمادنا الرئيسي كان على كتاب مفاتيح الجنان

    نسألكم الدُعاء

    علي الشيخ سليمان يحفوفي

    جمعية العلامة الشيخ سليمان يحفوفي (قدس سره)

    للتواصل والاقتراحات

    prnacala@gmail.com

    أدعية ونوافل يوميّة

    ١) تسبيح الزّهراء عليها السلام بعد كل فريضة: وكيفيته أن تقول أربع وثلاثون مرّة الله أكبر وثلاث وثلاثون مرّة الحمد لله وثلاث وثلاثون مرّة سبحان الله.

    ٢) نافلة الصبح: ركعتان قبل صلاة الصبح، تقرأ فيها بعد الفاتحة، الكافرون في الأولى والتوحيد في الثانية.

    ٣) نافلة الظهر: ثمان ركعات قبل صلاة الظهر.

    ٤) نافلة العصر: ثمان ركعات قبل صلاة العصر.

    ٥) نافلة المغرب: أربع ركعات بعد صلاة المغرب.

    ٦) صلاة الغُفيلة: ركعتان ما بين فرضي المغرب والعشاء، تقرأ في الأولى بعد الحمد وَذَا النّونِ إذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أنْ لَنْ نَقْدِرَ عَليه، فَنَادى في الظُّــلُماتِ أنْ لا إلهَ إلاّ أنت سبحانكَ إنّي كُنْتُ من الظالمين، فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجّيْناهُ مِنَ الغَمّ وكذَلك نُنْجي المُؤمِنين وتقرأ في الثانية بعد الحمد وَعِنْدَهُ مَفاتِح الغَيبِ لا يَعْلَمُها إلاّ هو، وَيَعْلَمُ مَا في البَرِّ والبَحرِ، وما تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إلاّ يَعلمُها، ولا حَبّةٍ في ظُلُماتِ الأَرضِ، ولا رَطْبٍ ولا يابِسٍ إلاّ في كِتَابٍ مُبِين ثم تقنت وتقول اللهمّ إنّي أَسْأَلُكَ بمفاتِحِ الغَيبِ التي لا يَعْلَمُها إلاّ أَنْتَ أنْ تُصلي على مُحمد وَآل مُحمد وتطلب حاجتك وتقول اللهمّ أنت وَليّ نِعْمَتي والقادِرُ على طَلِبَتي تَعْلَمُ حاجَتي فَأسألك بحقّ محمد وآله عليه وعليهم السلام لمّا قضيتها لي.

    ٧) نافلة العشاء: ركعتان من جلوس وتسمّى بالوتيرة.

    صلاة جَعفر الطّيّارِ عليه السلام

    وأفضل أوقاتها صدر النّهار من يوم الجمعة وهي أربع ركعات بتشهّدين وتسليمتين.

    ١) تقرأ بعد الحمد: في الرّكعة الاُولى اذا زلزلت وفي الثانية العاديات وفي الثّالثة اِذا جآءَ نصرُ اللهِ وفي الرابعة قُل هوَ اللهُ احدٌ.

    ٢) تقول: سُبْحانَ اللهِ وَاَلحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَرُ خمس عشرة مرّة اذا فرغت من القراءة في كلّ ركعة قبل الرّكوع وعشراً في ركوعك وعشراً اذا اسْتويت من الرّكوع قائماً وعشراً اذا سجدت وعشراً اذا جلست بين السّجدتين وعشراً اذا سجدت الثّانية وعشراً اذا جلست لتقوم قبل أن تقومُ تفعل ذلك في الاربع ركعات فتكون ثلاثمائة تسبيحة.

    ٣) ثم ترفع يديك وتقول: يا رَبِّ يا رَبِّ حتّى انقطاع النّفس يا ربّاهُ يا ربّاهُ حتّى انقطاع النّفس رَبِّ رَبِّ حتّى انقطاع النّفس يا اَللّهُ يا اَللّهُ حتّى انقطاع النّفس يا حَيُّ يا حَيُّ حتّى انقطاع النّفس يا رَحيمُ يا رَحيمُ حتّى انقطاع النّفس يا رَحْمنُ يا رَحْمنُ سبعا يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ سبعا.

    ٤) ثمّ تقول: اَللّـهُمَّ اِنّي اَفْتَتحُ القَوَْلَ بِحَمْدِكَ وَاَنْطِقُ بِالثَّناءِ عَلَيْكَ وَاُمَجِّدُكَ وَلاغايَةَ لِمَدْحِكَ وَاُثْني عَلَيْكَ وَمَنْ يَبْلُغُ غايَةَ ثَنائِكَ وَاَمَدَ مَجْدِكَ وَاَنّى لِخَليقَتِكَ كُنْهُ مَعْرِفَةِ مَجْدِكَ وَاَيَّ زَمَن لَمْ تَكُنْ مَمْدُوحاً بِفَضْلِكَ مَوْصُوفاً بِمَجْدِكَ عَوّاداً عَلَى المُذْنِبينَ بِحِلمِكَ تَخَلَّفَ سُكّانُ اَرْضِكَ عَنْ طاعَتِكَ فَكُنْتَ عَلَيْهِمْ عَطُوفاً بِجُودِكَ جَواداً بِفَضْلِكَ عَوّاداً بِكَرَمِكَ يا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ المَنّانُ ذُو الجَلالِ وَالاِْكْرامِ.

    صلاة اللّيل

    وقتها من بعد منتصف الليل الى ما قبل صلاة الصبح، وهي ثمان ركعات بنية نافلة الليل، تتشهّد وتسلّم كل ركعتين.

    الركعة الأولى: تقرأ الحمد والاخلاص.

    الركعة الثانية: تقرأ الحمد وقل يا أيها الكافرون ثم تقنت، وتستطيع في السجدة الاخيرة الدُعاء على من ظلمك.

    الركعة الثالثة الى الثامنة: تقرأ الحمد وما تشاء بعدها، ويستحب فيها القنوت.

    بعد الركعة الثامنة: تسبِّح بتسبيح الزهراء عليها السلام.

    ركعتا الشفع: وهي بدون قنوت، تقرأ في الأولى الحمد والناس وفي الثانية الحمد والفلق.

    ركعة الوتر: تقرأ فِيهَا بعد الحمد، الإخلاص ثلاث مرات، الناس والفلق مرة واحدة، ثم تقنت وتقول:

    سبع مرات: هذا مقام العائذ بك من النار.

    تستغفر لأربعين مؤمناً بأن تقول: اللهم اغفر لفلان.

    تستغفر سبعين مرة بقول: أستغفر الله ربي وأتوب إليه.

    تقول ثلاثمائة مرة: العفو.

    ومرة واحدة: ربِ اغفر لي وارحمني وتب عليّ إنك أنت التواب الرحيم.

    ثم تصلّي ركعتي نافلة الفجر مباشرةً قبل الاذان.

    ثم تدعو بدُعاء الحزين بعد الصلاة على محمد وآل محمد وهو هذا الدُعاء: أُناجِيكَ يا مَوْجُوداً فِي كُلِّ مَكانٍ لَعَلَّكَ تَسْمَعُ نِدائِي، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمِي وَقَلَّ حَيائِي، مَوْلايَ يا مَوْلايَ أَيَّ الأَهْوالِ أَتَذَكَّرُ وَأَيَّها أَنْسَى وَلَوْ لَمْ يَكُنْ إِلاَّ المَوْتُ لَكَفى، كَيَْفَ وَما بَعْدَ المَوْتِ أَعْظَمُ وَأَدْهَى.

    مَوْلاَيَ يا مَوْلاَيَ حَتَّى مَتَى وَإِلَى مَتَى أَقُولُ لَكَ العُتْبَى مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى ثُمَّ لا تَجِدُ عِنْدِي صِدْقاً وَلا وَفاءً فَيا غَوْثاهُ ثُمَّ وَاغَوْثاهُ بِكَ يا اللهُ، مِنْ هَوَىً قَدْ غَلَبَنِي وَمِنْ عَدُوٍّ قَدِ اسْتَكْلَبَ عَلَيَّ وَمِنْ دُنْيا قَدْ تَزَيَّنَتْ لِي، وَمِنْ نَفْسٍ أَمَّارَةٍ بِالسُّوءِ إِلاَّ ما رَحِمَ رَبِّي.

    مَوْلايَ يا مَوْلايَ إِنْ كُنْتَ رَحِمْتَ مِثْلِي فَارْحَمْنِي وَإِنْ كُنْتَ قَبِلتَ مِثْلِي فَاقْبَلنِي، يا قابِلَ السَّحَرَةِ اقْبَلنِي يا مَنْ لَمْ أَزَل أَتَعَرَّفُ مِنْهُ الحُسْنَى يا مَنْ يُغَذِّيني بِالنِّعَمِ صَباحاً وَمَساءً، ارْحَمْنِي يَوْمَ آتِيكَ فَرْداً شاخِصاً إِلَيْكَ بَصَرِي مُقَلَّداً عَمَلِي قَدْ تَبَرّأَ جَمِيعُ الخَلقِ مِنِّي نَعَمْ وَأَبِي وَأُمّي وَمَنْ كَانَ لَهُ كَدّي وَسَعْيِي فَإِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي فَمَنْ يَرْحَمُنِي، وَمَنْ يُؤْنِسُ فِي القَبْرِ وَحْشَتِي، وَمَنْ يُنْطِقُ لِسانِي إِذا خَلَوْتُ بِعَمَلِي وَساءَلتَنِي عَمَّا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، فَإِنْ قُلتُ نَعَمْ، فَأَيْنَ المَهْرَبُ مِنْ عَدْلِكَ، وَإِنْ قُلتُ لَمْ أَفْعَل قُلتَ أَلَمْ أَكُنِ الشَّاهِدَ عَلَيْكَ، فَعَفْوُكَ عَفْوُكَ يا مَوْلايَ قَبَْلَ سَرابِيلِ القَطِرانِ، عَفْوُكَ عَفْوُكَ يا مَوْلايَ قَبَْلَ جَهَنَّمَ وَالنِّيْرانِ عَفْوُكَ عَفْوُكَ يا مَوْلايَ قَبَْلَ أَنْ تُغَلَّ الأَيْدِي إِلَى الأَعْناقِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَخَيْرَ الغافِرِينَ.

    أعمال لطلب الرّزق

    ١) تدعو بهذا الدُعاء: بِسْمِ اللهِ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ وَاُفَوِّضُ اَمْري اِلَى اللهِ اِنَّ اللهَ بَصيرٌ بِالعِبادِ فَوَقاهُ اللهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا لا اِلـهَ إلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي المُؤْمِنينَ.

    حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ فَاْنَقَلَبُوا بِنِعْمَة مِنَ اللهِ وَفَضْل لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ ما شاء اللهُ لا حَوَْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِالله ما شاءَ اللهُ لا ما شاءَ النّاسُ ما شاءَ اللهُ وَاِنْ كَرِهَ النّاسُ حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ المَرْبُوبينَ حَسْبِيَ الخالِقُ مِنَ الَمخْلُوقينَ حَسْبِيَ الرّازِقُ مِنَ المَرْزُوقينَ حَسْبِيَ اللهُ رَب العالَمينَ حَسْبي مَنْ هُوَ حَسْبي، حَسْبي مَنْ لَمْ يَزَل حَسْبي، حَسْبي مَنْ كانَ مُذْ كُنْتُ لَمْ يَزَل حَسْبي، حَسْبِيَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ.

    ٢) وتقول: لا حَوَْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِاللهِ تَوَكَّلتُ عَلَى الحَيِّ الَّذى لا يَمُوتُ وَالحَمْدُ للهِ الَّذى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ فِى المُلكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً.

    ٣) وتدعو ايضا: اَللّـهُمَّ اِنَّهُ لَيْسَ لي عِلمٌ بِمَوْضِعِ رِزْقي وَاِنَّما اَطْلُبُهُ بِخَطَرات تَخْطُرُ عَلى قَلبي فَاَجُولُ فى طَلَبِهِ البُلدانَ فَاَنَا فيما اَنَا طالِبٌ كَالحَيْرانِ لا اَدْري اَفى سَهْل هَوُ اَمْ في جَبَل اَمْ في اَرْض اَمْ في سَماء اَمْ في بَرٍّ اَمْ في بَحْر وَعَلى يَدَيْ مَنْ وَمِنْ قِبَلِ مَنْ وَقَدْ عَلِمْتُ اَنَّ عِلمَهُ عِنْدَكَ وَاَسْبابَهُ بِيَدِكَ وَاَنْتَ الَّذي تَقْسِمُهُ بِلُطْفِكَ وَتُسَبِّبُهُ بِرَحْمَتِكَ.

    اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاجْعَل يا رَبِّ رِزْقَكَ لي واسِعاً وَمَطْلَبَهُ سَهْلاً وَمَأخَذَهُ قَريباً وَلا تُعَنِّني بِطَلَبِ ما لَمْ تُقَدِّرْ لي فيهِ رِزْقاً فَاِنَّكَ غَنِىٌّ عَنْ عَذابي وَاَنَا فَقيرٌ اِلى رَحْمَتِكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَجُدْ عَلى عَبْدِكَ بِفَضْلِكَ اِنَّكَ ذُو فَضْل عَظيم.

    ٤) تقول سبعين مرّة واضعاً يدك على صدرك: يا فَتَّاحُ.

    ٥) تقول مئة مرة ما بين الطلوعين: لا اله الا الله الملك الحق المبين.

    ٦) قراءة سورة الذاريات ما بين الطلوعين.

    ٧) الاكثار من قراءة سورة القدر.

    ٨) الاكثار من الاستغفار.

    ٩) تجنب النوم بين الطلوعين.

    ١٠) قراءة سورة الواقعة بعد صلاة العشاء.

    أدعية كلّ صباح ومساء

    ١) قل قبل طُلوع الشّمس عشراً وقبل غروبها عشراً: لا اِلـهَ اِلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ وَلَهُ الحَمْدُ يُحيي وَيُميتُ وَيُميتُ وَيُحْيي وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الخَيْر وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيء قَديرٌ.

    ٢) قل ايضا: اَعُوذُ بِاللهِ السَّميعِ العَليمِ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطينِ وَاَعُوذُ باللهِ اَنْ يَحْضُرُونِ اِنَّ اللهَ هُوَ السَّميعُ العَليمُ وقل ايضا اَلحَمدُ للهِ الَّذى يَفْعَلُ ما يَشاءُ وَلا يَفْعَلُ ما يَشاءُ غَيْرُهُ اَلحَمْدُ للهِ كَما يُحِبُّ اللهُ اَنْ يُحْمَدَ الحَمْدُ للهِ كَما هُوَ اَهْلُهُ اَللّـهُمَّ اَدْخِلنى فى كُلِّ خَيْر اَدْخَلتَ فيهِ مُحَمَّداً وَآَلَ مُحَمَّد وَاَخْرِجْنى مِنْ كُلِّ شَرٍّ اَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَآَلَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد.

    ٣) قل ثلاث مرّات: اَللّـهُمَّ مُقَلِّبَ القُلُوبِ وَالاَبْصارِ ثَبِّتْ قَلبى عَلى دينِكَ وَلا تُزِغْ قَلبى بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنى وَهْبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الوهّابُ وَاَجِرْنى مِنَ النّارِ بِرَحْمَتِكَ اَللّـهُمَّ امْدُدْ لي فى عُمْرى وَاَوْسِعْ عَلىَّ فى رِزْقى وَانْشُرْ عَلىَّ رَحْمَتَكَ وَاِنْ كُنْتُ عِنْدَكَ فى اُمِّ الكِتابِ شَقِيّاً فَاْجَعْلنى سَعيداً فَاِنَّكَ تَمْحُوما تَشاءُ وَتُثْبِتُ وَعِنْدَكَ اُمُّ الكِتابِ.

    ٤) قل عشر مرّات: سُبْحانَ اللهِ وَاَلحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَرُ.

    ٥) الاكثار من قول: اَللّـهُمَّ اِنَّكَ تَرى وَلا تُرى واَنْتَ بِالمَنْظَرِ الاْعْلى، وَاَنَّ اِلَيْكَ المُنْتَهى وَالرُّجْعىْ واَنَّ لَكَ الآخرة وَالاُْولى، واَنَّ لَكَ المَماتَ وَالَمحْيا، وَرَبِّ اَعُوذُ بِكَ اَنْ اُذَلَّ اَوْ اُخْزى.

    ٦) من دَعوات الصباح والمساء: دُعاء العَشَرات

    وِرد اسم الله الأعظم

    اسم الله الاعظم هو ما يفتتح بكلمة الله ويختتم بكلمة هو، وليس في حروفه حرف منقوط، ولا يتغيّر قراءته، اعرب أم لم يعرب، وهي في القرآن المجيد خمس آيات، من ردّدها في كلّ يوم احدى عشرة مرّة تيسّر له ما أهمّه عاجلاً ان شاء الله تعالى، وهذه الآيات هي:

    (١) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ (٢) اَللهُ لا اِلـهَ إلاّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ نَزَّلَ عَلَيْكَ الكِتَابَ بِالحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ واَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالاِْنْجيَلَ مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنّاسِ وَاَنْزَلَ الفُرْقانَ (٣) اَللهُ لا اِلـهَ إلاّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ اِلى يَوْمِ القِيامَةِ لا رَيْبَ فيهِ وَمَنْ اَصْدَقُ مِنَ اللهِ حَديثاً (٤) اَللهُ لا اِلـهَ إلاّ هُوَ لَهُ الاَْسْماءُ الحُسْنى (٥) اَللهُ لا اِلـهَ إلاّ هُوَ وَعَلَى اللهِ فَليَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ.

    دُعاء الملهوف

    ما دعا به ملهوف أو مكروب أو حزين أو مبتلي أو خائف الاّ وفرّج الله تعالى عنه.

    يا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ، ويا ذُخْرَ مَنْ لا ذُخْرَ لَهُ، وَيا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ، ويا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ، وَيا غِياثَ مَنْ لا غِياثَ لَهُ، وَيا كَنْزَ مَنْ لا كَنْزَ لَهُ، وَيا عِزَّ مَنْ لا عِزَّ لَهُ، يا كَريمَ العَفْوِ، يا حَسَنَ التَّجاوُزِ، يا عَوْنَ الضُّعَفاءِ، يا كَنْزَ الفُقَراءِ، يا عَظيمَ الَّرجاءِ، يا مُنْقِذَ الغَرْقى، يا مُنْجِيَ الهَلكى، يا مُحْسِنُ، يا مُجْمِلُ، يا مُنْعِمُ، يا مُفْضِلُ.

    اَنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللّيْلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضوْءُ القَمَرِ، وَشُعاعُ الشَّمْسِ، وَحَفيفُ الشَّجَرِ، وَدَوِىُّ الماءِ، يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، يا رَبّاهُ يا اَللهُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد وَافْعَل بِنا ما اَنْتَ اَهْلُهُ.

    وسل حاجتك ثمّ قل يَا مَنْ يَكْفي مِنْ كُلِّ شَيء وَلا يَكْفي مِنْهُ شَيءٌ، اِكْفِني ما اَهَمَّني.

    حِرز الامام زين العابدين عليه السلام

    يا اَسْمَعَ السّامِعِينَ، يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ، يا اَسْرَعَ الحاسِبِينَ، يا اَحْكَمَ الحاكِمِينَ، يا خالِقَ الَمخْلُوقِينَ، يا رازِقَ المَرْزُوقينَ، يا ناصِرَ المَنْصُوريِنَ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا دَليَلَ المُتَحيِّرينَ، يا غِياثَ المُسْتَغيثينَ اَغِثْني، يا مالِكَ يَوْمِ الدّينِ، اِيّاكَ نَعْبُدُ وَاِيّاكَ نَسْتَعينُ، يا صَريخَ المَكْرُوبينَ، يا مُجيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ، اَنْتَ اللهُ رَبُّ العالَمينَ. اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ المَلِكُ الحَقُّ المُبِينُ، الكِبْرِياءُ رِداؤُكَ. اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد المُصْطَفى وَعَلى عَلِيٍّ المُرْتَضى وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ وَخَدِيجَةَ الكُبْرى وَالحَسَنِ المجْتَبى وَالحُسَيْنِ الشَّهِيدِ بِكَرْبَلاءَ وَعَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ زَيْنِ العابِدينَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ الباقِرِ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمِّد الصّادِقِ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر الكاظِمِ وَعَليِّ بِْن مُوسَى الرِّضا وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ التَّقِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد النَّقِيِّ وَالحَسَنِ بن عَليٍّ العَسْكَرِيِّ وَالحُجَّةِ القائِمِ المَهْدِيِّ الاِمامِ المُنْتَظَرِ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجَمَعينَ. اَللّـُهمَّ والِ مَنْ والاهُمْ، وَعادِ مَنْ عاداهُمْ، وانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ، واخْذُل مَنْ خَذَلَهُمْ، وَالعَنْ مَنْ ظَلَمَهُمْ، وَعجِّل فَرَجَ آلِ مُحَمَّد، واْنصُرْ شيعَةَ آلِ مُحَمَّد، وَاَهْلِكْ اَعْداءَ آلِ مُحَمَّد، وَارْزُقْني رُؤْيَةَ قائِمِ آلِ مُحَمَّد، واجْعَلني مِنْ اَتْباعِهِ واَشْياعِهِ وَالرّاضينَ بِفِعْلِهِ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.

    دُعاء لدفع اذى الحمّى

    عن سلمان، انّ فاطمة عليها السلام علّمتني كلاماً كانت تقوله غدوة وعشيّة، وقالت انّ سرّك أن لا يمسّك اذى الحمّى ما عشت في دار الدّنيا فواظب عليه.

    بِسْمِ اللهِ النُّورِ، بِسْمِ اللهِ نُورِ النُّورِ، بِسْمِ اللهِ نُورٌ عَلى نُور، بِسْمِ اللهِ الَّذي هُوَ مُدَبِّرُ الاُْمُورِ، بِسْمِ اللهِ الَّذي خَلَقَ النُّورَ مِنْ النُّورِ، الحَمْدُ للهِ الَّذي خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ، وَاَنْزَلَ النُّورَ عَلى الطُّورِ، فِي كِتاب مَسْطُور، رِقٍّ مَنْشُور، بِقَدَر مَقْدُور، عَلى نَبِيٍّ مَحْبُور.

    الحَمْدُ للهِ الَّذي هُوَ بِالعِزِّ مَذْكُورٌ، وَبِالفَخْرِ مَشْهُورٌ، وَعَلَى السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ مَشْكُورٌ، وَصَلىّ اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ.

    دُعاء مقاتل بن سليمان

    روى هذا الدّعاء مقاتل بن سليمان، عن الامام زين العابدين عليه السلام، وقال مَنْ دعا به مائة مرّة فلم يُجب له فليلعن مقاتلاً.

    اِلـهي كَيَْفَ اَدْعُوكَ واَنَا اَنَا وَكَيَْفَ اَقْطَعُ رَجائي مِنْكَ واَنْتَ اَنْتَ.

    اِلـهي اِذا لَمْ اَسْاَلكَ فَتُعْطيني فَمَنْ ذَا الَّذي اَسْأَلُهُ فَيُعْطيني.

    اِلـهي اِذا لَمْ اَدْعُكَ فَتَسْتَجيبَ لي فَمَنْ ذَا الَّذي اَدْعُوهُ فَيَسْتَجيبَ لي.

    اِلـهي اِذا لَمْ اَتَضرَّعْ اِلَيْكَ فَتَرْحَمْني فَمَنْ ذَا الَّذي اَتَضرَّعُ اِلَيْهِ فَيَرْحَمُني.

    اِلـهي فَكَما فَلَقْتَ البَحْرَ لِمُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ وَنَجَّيْتَهُ اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ واَنْ تُنَجِّيَني مِمّا اَنَا فيهِ وَتُفَرِّجَ عَنّي فَرَجاً عاجِلاً غَيْرَ آجِل بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.

    دُعاء سريع الاجابة

    دُعاء عظيم الشّأن عن الامام موسى الكاظم عليه السلام.

    اَللّـهُمَّ اِنّي اَطَعْتُكَ فِي اَحَبِّ الاَْشْياءِ إليْكَ وَهُوَ التَّوْحيدُ وَلَمْ اَعْصِكَ فِي اَبْغَضِ الاَْشْياءِ اِلَيْكَ وَهُوَ الكُفْرُ فَاغْفِرْ لي ما بَيْنَهُما يا مَنْ اِلَيْهِ مَفَرّي آمِنّي مِمّا فَزِعْتُ مِنْه اِلَيْكَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الكَثيرَ مِنْ مَعاصيكَ واقْبَل مِنِّي اليَسيرَ مِنْ طاعَتِكَ يا عُدَّتي دُونَ العُدَدِ، وَيا رَجائي وَالمُعْتَمَدَ، وَيا كَهْفي وَالسَّنَدَ، وَيا واحِدُ يا اَحَدُ، يا قُل هُوَ اللهُ اَحَدٌ اَللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ، اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مَنِ اصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلقِكَ وَلَمْ تَجْعَل فِي خَلقِكَ مِثْلَهُمْ اَحَداً اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَتَفْعَلَ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ.

    اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِالوَحْدانِيَّةِ الكُبْرى وَالُمحَمَّدَيَّةِ البَيْضاءِ وَالعَلَوِيَّةِ العُليا وَبِجَميعِ مَا احْتَجَجْتَ بِهِ عَلى عِبادِكَ وَبِالاِْسْمِ الَّذِي حَجَبْتَهُ عَنْ خَلقِكَ فَلَمْ يَخْرُجْ مِنْكَ اِلاّ اِلَيْكَ، صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَآلِهِ وَاجْعَل لي مِنْ اَمْري فَرَجاً ومَخرَجاً وَارْزُقْني مِنْ حَيْثُ اَحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لا اَحْتَسِبُ، اِنَّكَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب. ثمّ سل حاجتك.

    دُعاء الأمن

    دُعاء للامن من السّلطان والبلاء وظهور الاعداء، ولخوف الفقر وضيق الصّدر.

    يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ المَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاَْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ القَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاَْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ.

    اَنْتَ المَدْعُوُّ لِلمُهِمّاتِ، واَنْتَ المَفْزَعُ فِي المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارَِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلطانَ الهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلتُ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَل لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلني بِالاِْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ القادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَل بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا العَرْشِ العَظيمِ، وَذَا المَنِّ الكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ.

    دُعاء صاحِب الامر عليه السلام

    هذا دُعاء صاحِب الامر عليه السلام وقد علّمه سجيناً فأطلق سراحه.

    اِلـهي عَظُمَ البَلاءُ، وَبَرِحَ الخَفاءُ، وَانْكَشَفَ الغِطاءُ، وَانْقَطَعَ الرَّجاءُ، وَضاقَتِ الاَْرْضُ، وَمُنِعَتِ السَّماءُ، واَنْتَ المُسْتَعانُ، وَاِلَيْكَ المُشْتَكى، وَعَلَيْكَ المُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ والرَّخاءِ.

    اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، اُولِي الاَْمْرِ الَّذينَ فَرَضْتَ عَلَيْنا طاعَتَهُمْ، وَعَرَّفْتَنا بِذلِكَ مَنْزِلَتَهُمْ، فَفَرِّجْ عَنا بِحَقِّهِمْ فَرَجاً عاجِلاً قَريباً كَلَمْحِ البَصَرِ اَوْ هُوَ اَقْرَبُ، يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ اِكْفِياني فَاِنَّكُما كافِيانِ، وَانْصُراني فَاِنَّكُما ناصِرانِ.

    يا مَوْلانا يا صاحِبَ الزَّمانِ، الغَوْثَ الغَوْثَ الغَوْثَ، اَدْرِكْني اَدْرِكْني اَدْرِكْني، السّاعَةَ السّاعَةَ السّاعَةَ، العَجَلَ العَجَلَ العَجَل، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ.

    دُعاء المهدي صلواتُ الله عليهِ

    اَللّـهُمَّ ارْزُقْنا تَوْفيقَ الطّاعَةِ، وَبُعْدَ المَعْصِيَةِ، وَصِدْقَ النِّيَّةِ، وَعِرْفانَ الحُرْمَةِ، وَاَكْرِمْنا بِالهُدى وَالاِْسْتِقامَةِ، وَسَدِّدْ اَلسِنَتَنا بِالصَّوابِ وَالحِكْمَةِ، وَامْـلأ قُلُوبَنا بِالعِلمِ وَالمَعْرِفَةِ، وَطَهِّرْ بُطُونَنا مِنَ الحَرامِ وَالشُّبْهَةِ، وَاكْفُفْ اَيْدِيَنا عَنِ الظُّلمِ وَالسَّرِقَةِ، وَاغْضُضْ اَبْصارَنا عَنِ الفُجُورِ وَالخِيانَةِ، وَاسْدُدْ اَسْماعَنا عَنِ اللَّغْوِ وَالغِيبَةِ.

    وَتَفَضَّل عَلى عُلَمائِنا بِالزُّهْدِ وَالنَّصيحَةِ، وَعَلَى المُتَعَلِّمينَ بِالجُهْدِ وَالرَّغْبَةِ، وَعَلَى المُسْتَمِعينَ بِالاِْتِّباعِ وَالمَوْعِظَةِ، وَعَلى مَرْضَى المُسْلِمينَ بِالشِّفاءِ وَالرّاحَةِ، وَعَلى مَوْتاهُمْ بِالرَّأفَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَعَلى مَشايِخِنا بِالوَقارِ وَالسَّكينَةِ، وَعَلَى الشَّبابِ بِالاِْنابَةِ وَالتَّوْبَةِ، وَعَلَى النِّساءِ بِالحَياءِ وَالعِفَّةِ، وَعَلَى الاَْغْنِياءِ بِالتَّواضُعِ وَالسَّعَةِ، وَعَلَى الفُقَراءِ بِالصَّبْرِ وَالقَناعَةِ، وَعَلَى الغُزاةِ بِالنَّصْرِ وَالغَلَبَةِ، وَعَلَى الاُْسَراءِ بِالخَلاصِ وَالرّاحَةِ، وَعَلَى الاُْمَراءِ بِالعَدْلِ وَالشَّفَقَةِ، وَعَلَى الرَّعِيَّةِ بِالاِْنْصافِ وَحُسْنِ السّيرَةِ.

    وَبارِكْ لِلحُجّاجِ وَالزُّوّارِ فِي الزّادِ وَالنَّفَقَةِ، وَاقْضِ ما اَوْجَبْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ، بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.

    دُعاء الحجّة عليه السلام

    اِلـهي بِحَقِّ مَنْ ناجاكَ وَبِحَقِّ مَنْ دَعاكَ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وتٌفَضَّل عَلى فُقَراءِ المُؤْمِنينَ وَالمُؤْمِناتِ باِلغَناءِ وَالثَّرْوَةِ، وَعَلى مَرْضَى المُؤْمِنينَ والمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَةِ، وَعَلى اَحْياءِ المُؤْمِنينَ وَالمُؤْمِناتِ بِاللُّطْفِ وَالكَرَمِ وَعَلى اَمْواتِ المُؤْمِنينَ وَالمُؤْمِناتِ بِالمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَعَلى غُرَباءِ المُؤْمِنينَ وَالمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ اِلى اَوْطانِهِمْ سالِمينَ غانِمينَ بِمُحَمَّد وَآلِهِ اَجْمَعينَ.

    استغاثة بالحجّة

    صلّ أينما كنت ركعتين تقرأ بعد الحمد في الرّكعة الاُولى سورة انّا فَتَحنا، وَفي الثانية اِذا جاء نَصر اللهِ وَالفَتْح، ثمّ قف مستقبل القبلة تحت السماء وقل:

    سَلامُ اللهِ الكامِلُ التّامُّ الشّامِلُ العامُّ، وَصَلَواتُهُ الدّائِمَةُ وَبَرَكاتُهُ القائِمَةُ التّامَّةُ عَلى حُجَّةِ اللهِ وَوَلِيِّهِ في اَرْضِهِ وَبِلادِهِ، وَخَليفَتِهِ عَلى خَلقِهِ وَعِبادِهِ، وَسُلالَةِ النُّبُوَّةِ وَبَقِيَّةِ العِتْرَةِ وَالصَّفْوَةِ، صاحِبِ الزَّمانِ وَمُظْهِرِ الاْيمانِ، وَمُلَقِّنِ اَحْكامِ القُرْآنِ، وَمُطَهِّرِ الاَْرْضِ وَناشِرِ العَدْلِ فِي الطُّولِ وَالعَرْضِ، وَالحُجِّةِ القائِمِ المَهْدِيِّ الاِْمامِ المُنْتَظَرِ المَرْضِيِّ، وَابْنِ الاَْئِمَّةِ الطّاهِرينَ الوَصِيِّ ابْنِ الاَْوْصِياءِ المَرْضِيّينَ الهادِي المَعْصُومِ ابْنِ الاَْئِمَّةِ الهُداةِ المَعْصُومينَ.

    السَّلامُ عَلَيْكَ يا مُعِزَّ المُؤْمِنينَ المُسْتَضْعَفينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مُذِلَّ الكافِرينَ المُتَكَبِّرينَ الظّالِمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ المُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الاَْئِمَّةِ الحُجَجِ المَعْصُومينَ وَالاِْمامِ عَلَى الخَلقِ اَجْمَعينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ سَلامَ مُخْلِص لَكَ فِي الوِلايَةِ.

    اَشْهَدُ اَنَّكَ الاِْمامُ المَهْدِىُّ قَوْلاً وَفِعْلاً، وَاَنْتَ الَّذي تَمْلاَُ الاَْرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً بَعْدَ ما مُلِئَتْ ظُلماً وَجَوْراً، فَعَجَّلَ اللهُ فَرَجَكَ وَسَهَّلَ مَخْرَجَكَ وَقَرَّبَ زَمانَكَ وَكَثَّرَ اَنْصارَكَ وَاَعْوانَكَ، وَاَنْجَزَ لَكَ ما وَعَدَكَ فَهُوَ اَصْدَقُ القائِلينَ وَنُريدُ اَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الاَْرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ اَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الوارِثينَ.

    يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ حاجَتي وَاذكُر حاجَتك فَاشْفَعْ لي في نَجاحِها فَقَدْ تَوَجَّهْتُ اِلَيْكَ بِحاجَتي لِعِلمي اَنَّ لَكَ عِنْدَ اللهِ شَفاعَةً مَقْبُولَةً وَمَقاماً مَحْمُوداً، فَبِحَقِّ مَنِ اخْتَصَّكُمْ بِاَمْرِهِ وَارْتَضاكُمْ لِسِرِّهِ، وَبِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَ اللهِ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ، سَلِ اللهَ تَعالى في نُجْحِ طَلِبَتي وَاِجابَةِ دَعْوَتي وَكَشْفِ كُرْبَتي. وَاذكُر حاجَتك.

    دُعاء الخلاص من السّجن

    روي انّ رجلاً اعتقل في الشّام مدّة طويلة، فرأى الزّهراء عليها السلام في المنام تقول اُدع بهذا الدُعاء، وعلّمته ايّاه، فلمّا دعا به اطلق سراحه.

    اللّـهُمَّ بِحَقِّ العَرْشِ وَمنْ عَلاهُ، وَبِحَقِّ الوَحْي وَمَنْ اَوْحاهُ، وَبِحَقِّ النَّبِيِّ وَمَنْ نَبَّاَهُ، وَبِحَقِّ البَيْتِ وَمَنْ بَناهُ.

    يا سامِعَ كُلِّ صَوْت، يا جامِعَ كُلِّ فَوْت، يا بارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ المَوْتِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد واَهْلِ بَيْتِهِ، وآتِنا وَجَميعَ المُؤْمِنينَ وَالمُؤْمِناتِ فِي مَشارِقِ الاَْرْضِ وَمَغارِبِها فَرَجاً مِنْ عِنْدِكَ عاجِلاً بِشَهادَةِ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ، واَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلّى اللهُ عَليْهِ وَآلِهِ وَعَلى ذُرِّيَّتِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً.

    تعقيبات الصّلاة

    تعقيبات الصّلاة العامّة

    ١) إذا سلّمت وفرغت من الصلاة فقل اللهُ اَكْبَرُ ثلاث مرّات رافعاً عند كلّ تكبيرة يديك حيال أذنيك ثمّ قل: لا اِلـهَ إلاَّ اللهُ اِلهاً واحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ لا اِلـهَ إلاَّ اللهُ وَلا نَعْبُدُ إلاّ اِيّاهُ مُخْلِصينَ لَهُ الدّينَ وَلَوْ كَرَهَ المُشْرِكُونَ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ رَبُّنا وَرَبُّ آبائنَا الاَْوَّلينَ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ اَنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَاَعَزَّ جُنْدَهُ وَهَزَمَ الاَْحْزابَ وَحْدَهُ فَلَهُ المُلكُ وَلَهُ الحَمْدُ يُحْيي وَيُميتُ وَيُميتُ وَيُحْيي وَهُوَ حَىٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ.

    ثمّ قل: اَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذي لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ وَاَتُوبُ اِلَيْهِ ثمّ قل اَللّـهُمَّ اهْدِني مِنْ عِنْدِكَ وَاَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَاَنْزِل عَلَيَّ مِنْ بَرَكاتِكَ سُبْحانَكَ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ اغْفِرْ لي ذُنُوبي كُلَّها جَميعاً فَاِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ كُلَّها جَميعاً اِلاّ اَنْتَ.

    اَللّـهُمَّ اِنّي أسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْر اَحاطَ بِهِ عِلمُكَ وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ اَحاطَ بِهِ عِلمُكَ اَللّـهُمَّ اِنّي أسْأَلُكَ عافِيَتَكَ في اُمُوري كُلِّها وأعوذُ بك من خزي الدنيا وعذابِ الآخرةِ وأعوُذُ بِوَجْهِكَ الكَريمِ وَعِزَّتِكَ الَّتي لا تُرامُ وَقُدْرَتِكَ الَّتي لا يَمْتَنِعُ مِنْها شَيْءٌ مِنْ شَرِّ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَمِنْ شَرِّ الأوْجاعِ كُلِّها ومن شرِّ كلِّ دابة أنت آخذٌ بناصيتها انّ ربّي على صراط مستقيم وَلا حَوَْلَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظيمِ تَوَّكَلتُ عَلَى الحَيِّ الَّذي لا يَمُوتُ وَالحَمْدُ للهِ الَّذى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ فِي المُلكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً ثمّ سبّح تسبيح الزّهراء عليها السلام.

    ٢) قل عشر مرّات قبل أن تتحرّك من موضعك: اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ اِلهاً واحِداً أحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً.

    ٣) وقل: سُبْحانَ اللهِ كُلَّما سَبَّحَ اللهَ شَيءٌ وَكَما يُحِبُّ اللهُ اَنْ يُسَبَّحَ وَكَما هُوَ اَهْلُهُ وَكما يَنْبَغي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ وَالحَمْدُ للهِ كُلَّما حَمِدَ اللهَ شَيءٌ وَكَما يُحِبُّ اللهُ اَنْ يُحْمَدَ وَكَما هُوَ اَهْلُهُ وَكَما يَنْبَغي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ وَلا اِلـهَ اِلاّ اللهُ كُلَّما هَلَّلَ اللهَ شَيءٌ وَكَما يُحِبُّ اللهُ اَنْ يُهَلَّلَ وَكَما هُوَ اَهْلُهُ وَكَما يَنْبَغي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ وَاللهُ اَكْبَرُ كُلَّما كَبَّرَ اللهَ شَيءٌ وَكَما يُحِبُّ اللهُ اَنْ يُكَبَّرَ وَكَما هُوَ اَهْلُهُ وَكَما يَنْبَغي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ سُبْحانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ عَلى كُلِّ نِعْمَة اَنْعَمَ بِها عَلىَّ وَعَلى كُلِّ اَحَد مِنْ خَلقِهِ مِمَّنْ كانَ أوْ يَكُونُ اِلى يَوْمِ القِيامَةِ اَللّـهُمَّ اِنّي أسْألُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ ما أَرْجُو وَخَيْرِ ما لا أرْجُو وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما أحْذَرُ وَمِنْ شَرِّ ما لا أحْذَرُ.

    ٤) تقرأ: سورة الحمد ثمّ تقرأ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ لَا تَأْخُذُهُ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيم.

    ثمّ تقرأ: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالمَلَائِكَةُ وَأُولُو العِلمِ قَائِمًا بِالقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ.

    ثمّ تقرأ: قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ المُلكِ تُؤْتِي المُلكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ المُلكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ثمّ تقرأ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ يُغْشِي اللَّيَْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الخَلقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ * ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ المُعْتَدِينَ * وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ المُحْسِنِينَ.

    ٥) تقول ثلاثاً: سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى المُرْسَلينَ وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العالَمينَ ثم تقول ثلاثاً اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَل لي مِنْ اَمْري فَرَجاً وَمَخْرَجاً وَارْزُقْنى مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لا أحْتَسِبُ.

    ثمّ خذ لحيتك بيدك اليمنى وابسط يدك اليسرى الى السّماء وقل سبع مرّات: يا رَبَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَ آلِ مُحَمَّد.

    وقل ثلاثاً وأنت على ذلك الحال: يا ذَا الجَلالِ وَالاِكْرامِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَارْحَمْني وَاَجِرْني مِنَ النّارِ.

    ثمّ تقرأ: اثنتي عشرة مرّة سورة قُل هُوَ اللهُ اَحَدٌ وتقول اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ المَكْنُونِ الَمخْزُونِ الطّاهِرِ الطُّهْرِ المُبارَكِ وَأسْأَلُكَ بِاْسمِكَ العَظيمِ وَسُلطانِكَ القَديمِ يا واهِبَ العَطايا وَيا مُطْلِقَ الاُسارى وَيا فَكّاكَ الرِّقابِ مِنَ النّارِ أَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاْنَ تُعْتِقَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ وَاَنْ تُخْرِجَني مِنَ الدُّنْيا سالِماً وَتُدْخِلَنِي الجَنَّةَ آمِناً وَاَنْ تَجْعَلَ دُعآئي اَوَّلَهُ فَلاحاً وَاَوْسَطَهُ نَجاحاً وَآخِرَهُ صَلاحاً اِنَّكَ أنْتَ عَلاّمُ الغُيُوبِ.

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1