Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

عطيه وموسولينى
عطيه وموسولينى
عطيه وموسولينى
Ebook335 pages2 hours

عطيه وموسولينى

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

في الكتاب تظهر طريقة المؤلفة بسمة السباعي في تحليل شخصية أي اتنين متجوزين بشكل ساخر من أول الرحلة لحد النهاية اللى كاتبها القدر ليهم... وعشان كده الكتاب مهم لكل عطية وأي موسوليني.
Languageالعربية
PublisherNahdet Misr
Release dateJan 1, 2015
ISBN9789771452843
عطيه وموسولينى

Read more from بسمة السباعي

Related to عطيه وموسولينى

Related ebooks

Reviews for عطيه وموسولينى

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    عطيه وموسولينى - بسمة السباعي

    البداية...

    مش بس بداية كتابي

    لأ بداية حياتك...

    حياتك اللي نفسي إنك تعيشها..

    ومش هقولك الكلمة المهروسة بتاعة «عيشها صح».. لأ هقولك عيشها بس..

    عيشها براحة..

    بسمة السباعي

    هبتدي الحكاية من أولها يعني من أول ما أهلك يفضلوا بيجروا في حياتهم عشان يكبروك هتلاقي نفسك يادوب فاكر ذكريات عن باباك لأنه غالبًا هتلاقيه كان في السعودية أو في الكويت أو في مصر بس علطول في الشغل.. هتلاقي مامتك بتجري طول اليوم بين المطبخ وبين مذاكرتك انت واخواتك.. هتلاقي نفسك فجأة كبرت وخلصت أحلى أيام كانت مجمعاك بعيلتك.. هتلاقي نفسك بتجري عشان تلحق تاخد البكالريوس ومنها عشان تلحق تخطب ومنها تجري عشان تلحق تتجوز وبعد ما تتجوز هتلاقي نفسك برضو بتجري عشان تلحق تخلف وبعد ما تخلف أول بيبي هتلاقي نفسك برضو بتجري عشان تجيبله أخ والَّا أخت ومنها برضو تكمل جري عشان تعرف تدخلهم مدارس إنترناشيونال ومنها يفضل يومك يتكرر بين عايز أصحى بسرعة عشان الحق أنزل أروح الشغل عشان الحق ارجع أشوف ولادي وألحق أذاكر لهم ونخلص بقى من الأسبوع وييجي الويك إند فألحق أنزل مع صحابي وأقوم برضو بسرعة عشان الحق أروّح أنام عشان ألحق أصحى أزور أبويا وأمي وأقوم بسرعة عشان الحق بقى أنزل الشغل عشان أعرف ادفع قسط الشقة اللي في الكومباوند الرهيب والحتة «السيراتو» الهاي لاين فأضطر مقعدش مع عيلتي ولا ولادي وأنزل شغل تاني وتالت عشان أزود دخلي عشان أدخل ولادي الجامعة الأمريكية وبعدها أشتغل أكتر عشان عايز ألحق أجيب ڤيلا في التجمع وأغير السيراتو بقى.. من الآخر كده هتفضل ساجن نفسك في حياة الـ «يلا» لحد ما يقولولك يلا قول الشهاده عشان انت بتموت!

    الراجل سواء عايش مستعجل بين الشغل وجمع الفلوس والست بين الشغل والخضار ومذاكرة العيال والجلانس والتمارين فبيفضلوا مش عايشين لحد ما تمر حياتهم وتنزل كلمة «النهاية» اللي للأسف بتنزل من غير ما يكون فيه «بداية» لحياتهم أصلًا! كام واحد ضيع حياته في الشغل بحجة «عايز أأمن حياتي» وخلصت حياته قبل ما يعيش منها يوم! تركيزنا في إننا عايزين «نلحق» خلى اللحظات الحلوة اللي بتمر علينا متفرقش خالص عن الوحشة.. خلى الضحكة عندنا بقت زي البكا.. خلانا نعمل «هولد» لحياتنا لحد ما نتفاجئ بالموت يقولنا «عفوًا لقد نفدت حياتكم».. استعجالنا خلانا نعتقل نفسنا بعيد عن الحياة اللي بنقول إننا بنعمل كل ده عشانها! بنستعجل عشان نعيش حياة فمبنعيشهاش.

    عايزاك تعرف وتتأكد إن استعجالك ده ضيع حياتك.. لإنك ببساطة بعد مليون كلمة «يلا» فجأة هتلاقي نفسك فوق الستين قاعد وحيد بتندم على ولادك اللي كبروا واتجوزوا وسابوا حضنك.. هتحاول تفتكر ليهم ذكريات معاك مش هتلاقي حاجة تجمعك بيهم غير شوية صور ولما تبص فيها هتلاقي نفسك وقتها عينك جوه موبايلك.. هتحاول تفتكر أبوك وأمك اللي فارقوا الحياة فبرضو مش هتلاقي حاجة تجمعك بيهم غير صدى صوت مكالمة خايبة محتواها «آه، وإن شاءالله، ومش فاضي، وبعدين».. هتلاقي نفسك قاعد وسط حاجات كتير اشتريتها بفلوسك بس مش هتلاقي نفسك.. مش هتلاقي حياتك لأنك رميتها عشان كنت عايز تأمِّن «حياتك»!

    بص بعيدًا عن جو النصايح الرخيص عايزاك تسمعني.. إنت هتموت. عارف كده؟ طب إيه! حاطط حياتك وعمرك في قطر وسايقه بسرعة رهيبة ليه؟ ليه بتعدي على حياتك وبس مع إنك المفروض تنزل وتعيشها.. عيش بالراحة بقى وسافر واتبسط.. لما تخرج بطَّل تبص على ساعتك.. إلغي كلمة «يلا والحق» من حياتك.. اقعدي مع ولادك والعبي معاهم واضحكي استمتعي بيهم شويه وهيكبروا ومش هتلاقيهم.. زور أبوك وامك واسمع حكاياتهم اللي سمعتها مليون مرة قبل كده، سيب موبايلك وبص للِّي حواليك بعينك.. شوفهم عالحقيقة مش عالفيسبوك والإنستجرام..

    بقولك إيه صحيح: هي بكام الحياة الفابريقة؟ طب بلاش، بكام سعر إني أرجّع ولادي صغيرين في حضني تاني يجروا حواليا ويضحكوا؟ طب بكام سعر أرجّع أبويا وأمي للحياة وأشوفهم تاني ها.. بكام؟ طب بكام أقدر أرجع حياتي اللي معشتهاش؟ طب بقولك إيه: إنت تعرف مسئولين كبار صح؟ طب ممكن تكلملي حد فيهم يرجعلي سنة واحده من حياتي؟ برضو مينفعش؟ طب أقولك فكك من الواسطة، خد فلوسي كلها ورجعلي ولادي تاني جنبي صغيرين. رجعهم ياخدوا أول خطوة وهم ماسكين إيديا أو أقولك رجعني تاني شاب صغير وقاعد وسط ابويا وأمي ؟ طب والَّا أقولك خد كل «التأمين» اللي عملته عشان حياتي ورجعلي «حياتي».

    لما الفلوس والسلطة مقدروش ينفعوك.. بتضيع حياتك عشانهم ليه؟

    إنقل ملكية نفسك لنفسك وارمي كلمة «الحق ويلَّا» وعيش بقى.. أرجوك متكتفيش إنك تزور حياتك خليك صاحب حياة وعيشها.

    «يا ساتر مالهم عاملين زي المتجوزين كده ليه»؟! جملة خلِّتني أفـهم إن الجـــواز بقى المعنى المــرادف للكآبة والعكننة.. جملة اختصرت حال المتجوزين.. فعلًا احنا لما بنلاقي اتنين قاعدين قالبين وشّهم بنقول عليهم شكلهم متجوزين، في الوقت اللي لما بنلاقى فيه اتنين قاعدين يتكلموا مع بعض ويضحكوا بنقول عليهم «شكلهم بيظبطوا أو مخطوبين» ولو حصل وشفنا دبله في إيدهم الشمال بنكدب عينينا وبنقول «أكيد ده زميلها في الشغل وشوف الصايعة مستغفلة جوزها اللي في البيت».. عقلنا بقى رافض يشوف شاب وشابة متجوزين وبيضحكوا.. عينينا مش قابلاها خلاص.. ابتديت أفكر هي المشكلة في الجواز والاّ فينا؟ طب لو فينا طب ما احنا كنا كويسين واحنا مخطوبين وكنا بنتكلم مع بعض وبنضحك والله كنا بنضحك! طيب برضو ما هو مش معقول أبدًا إن لقب «متجوزين» هو اللي خلانا نبقى عكنانين وعلطول ماسكين الموبايلات في إيدينا ومبنبصش في وش بعض أساسًا! ولإن الموضوع سخيف والحل أسخف قررت أقوم أعمل واحد قهوة.. قمت فعلًا واسمعوا بقى الجملة الأكلشيه ديه (مع أول رشفة من الفنجان وصلت للحل) كلام فاضي ولا أول رشفة ولا بتاع أنا دلقت القهوة كلها في بقي وبرضو موصلتش لحل على فكرة! ولإني ملْقِتش حل فقررت إني أمسك المشكلة من أولها وأمشي فيها وساعتها يمكن ألاقي حل لسؤال: «العيب في الجواز والَّا فينا؟».

    قبل أي حاجة أنا لاحظت إن المتجوزين المفروض إن العلاقة اللي بينهم تكون علاقة تصاعدية في كل حاجة، من أول الخطوات لحد المشاعر.. بس ده طبعًا مبيحصلش! العلاقة بينهم فعلًا بتكون تصاعدية بس في المسميات بس.. بمعنى إنهم بيتنقلوا من مرحلة «التعارف» إلى «الإعجاب» إلى «التظبيط» إلى مرحلة «خد بالك على نفسك ولا إله إلا الله» ثم إلى مرحلة «الهوت شوكلت والكيك (بدون هاء مربوطة) ومنهما إلى «المصارحة» وبعدين «الخطوبة» ومنها إلى آخر ليڤيل «الجواز».. بعد الجواز بقى مبيبقاش فيه خطوات تصاعدية بتتحول لتنازلية يعني من مرحلة «الجواز» إلى «شفت أمك عملت إيه» ومنهما إلى «البيچامة الكاروهات والكحكة أم أستك بمبي» إلى مرحلة «رجب حوش بوزك عني» ومنهما إلى مليون ألف خناقة لحد ما يوصلوا لإنهم يا «يتطلقوا» يا يبقوا زي «المتجوزين» وفعلًا بيعيشوا مع بعض من غير مشاعر نظرًا لإن عندهم بقى عيال والست مبتحبش يتقال عليها مطلقة والراجل بيعيش عالقهوة ولما بيتقابلوا في الويك إند يخرجوا كل واحد فيهم بيبقى خارج مع موبايله قالبين وشهم واللي بيشوفهم من بعيد بيقول عليهم «متجوزين».. ومن هنا قلت إن العلاقة بين الراجل والست تصاعدية فقط في الخطوات لكن في المشاعر تنازلية جدًّا جدًّا جدًّا.

    ممكن يكون إحساس المتجوزين بالثقة اللي هو احنا كده كده بقينا مع بعض فنعامل بعض حلو ليه؟ نقول لبعض بحبك وخد بالك على نفسك ليه؟ خلاص يا معلم لبسنا الدبلة وكتبنا القايمة ولأسوأ الظروف في مؤخر وفي عيال ما بينا! المكالمات اللي بينهم بقت خناق.. الخروج بقى قاعده عالواتس آب والفيسبوك.. الكومنتات اللذيذة اللي بيقولوها لبعض بقت منظرة منهم عالناس اللي هوا احنا متجوزين وبنموت في بعض.. تلاقيهم قاعدين في بيت واحد وعلى كنبة واحدة ومبيكلموش بعض في الحقيقة بس بيتكلموا على الفيسبوك.. ضحكهم اللي المفروض مكانه وش بعض اتنقل لـ (lol) كبيرة عالفيسبوك.. حتى كلمة بحبك مبقتش تتقال بقت تتكتب وحتى بتتكتب من غير مشاعر بتتكتب لزوم لم اللايكات! أعتقد إن ثقة الزوجة إن زوجها مش هيقدر يسيبها لمجرد إنه ماضي قايمة ومؤخر أو إنها رابطاه بالعيال خلتها تبطل تحبه.. وبرضو فكرة الزوج عن إن الزوجة مش هتعرف تتطلق وتسيب جوزها لأنه بيبقى متأكد إن الست مصابة بفوبيا لقب «مطلقة» وثقته في إنها هتخاف تحتاس بالعيال لوحدها خلاه يبطل يحبها.. إحساسهم إنهم مجبرين على بعض خلاهم يقرفوا من بعض بالرغم من إنهم هم اللي مختارين بعض! بس هو كده دايمًا صفة الجبرية بتفقد أي حاجة حلوة معناها.. صفة الجبرية ديه للعلم المجتمع هو اللي صنف بيها الجواز لما حط يافطة «ممنوع الطلاق» على باب كل زوج وزوجة...

    المهم من الآخر كده وباختصار شديد أوي عشان الحب ييجي بينكم تاني وتعيشوا مبسوطين زي ما كنتو راسمين في خيالكو متعاملوش بعض على أساس إنكو متجوزين.. عزيزتي المدام أرجوكي عاملي جوزك كأنه زميلك الشاب اللي هتموتي عليه وبتظبطي معاه، بقى بذمة أبوكي يا شيخة لو بتعامليه كده كنتي هتقلبي بوزك علطول كده والَّا كنتي هتلبسي لبس «ريا وسكينة» اللي انتي لابساه دلوقتي إنتي قاعده بتقري كلامي.. نسيتي أيام ما كنتي بتقولي كيك! طب نسيتي أيام ما كنتي بتقوليله حاضر؟ بلاش طب نسيتي لما كان ييجي بس يقولك (حاسس إني مخنوق) كنتي بتطلعي ميس «وفاء» الإخصائية الاجتماعية اللي جواكي! كنتي بتسمعيه وبتحليله مشكلته.. نسيتي لما كنتي بتقوليله (ياي أنا بحب مامتك أوي)؟ نسيتي كل ده يا هانم! بعيدًا عن الذكريات اللي أكيد هتعملي نفسك ناسياها. من الآخر كده أفضل حل ليكي عشان ترجعي تحبي جوزك هو إنك تنسي إنه جوزك، زوجتي العزيزة أرجوكي عاملي جوزك كإنك بتظبطي معاه وهتموتي ويقولك بحبك. وريله معاملة زمان يا شيخة.

    وانت جي دورك يا أستاذ: وحياة أبوك وأمك يا شيخ لتعامل مراتك كأنها مُزة جديدة لسه محولة من تجارة إنجلش وجتلك المعهد اللي انت فيه والنبي يا أخي طلع «الشاب الحنين» اللي جواك... حاول تكون شبه منافق معاها والله مش هيحصلك حاجه لما كل يـوم تقولها كلمة عـدله، والله ما هـتروح النار لما تقـولها«يا حبيبتي شكلك قمر النهارده».. فكر كده معايا هيحصلك حاجه؟! بالعكس يا أخي دا وقتها لو سمعت كلامي جرعة النكد هتخف من عليك.. ويا سلام بقى لو حاولت تفوق شويه من غيبوبة النوم ياسلاااام!!! ويا سلام أكتر بقى لو وهي بتكلمك تكون سامعها وترد عليها بكلام ليه علاقة بالموضوع اللي قعدت ساعتين تحكيه... أقولك باختصار عاملها زي أيام ما كنت هتموت وتخليها تحبك.. وأخيرًا ارحم أبونا وافرد بووووزك! يا ساتر عالنكد!

    ولإن الهري اللي فات ده كله برضه مجاوبش على سؤال «العيب في الجواز والَّا فينا؟» قررت إننا نركز مع اتنين نشوف حياتهم من أول ما كانوا بيضحكوا لحد ما اتجوزوا وبقوا عاملين زي «المتجوزين»... الاتنين دول هم «عطية وموسوليني» أيوه عطية وموسوليني اللي اسمهم برة عالغلاف.. يلَّا بينا بقى نبتدي...

    عطية وموسوليني اتنين متجـوزيـن شكل حـياتهم ميختلفش كتير عن شكل حياة المتجوزين، يعني قالبين وشهم. كلامهم لازم يقلب بخناق مفيش حوار بينهم.. لما بيخرجوا مع بعض هي بتبقى قاعده عالفيسبوك وهو قاعد بيكلم صحابه عالجروب بتاع الواتس آب وميت من الضحك.. مبيقولهاش كلام حلو.. مهما عملت في شكلها مبياخدش باله في الوقت اللي بياخد باله من إن غاده عبدالرازق عملت حسنة صغيرة تحت باطها الشمال مثلاً! هي بقت علطول يا إما مكشرة يا إما عند أمها.. مبقتش تقوله كلام حلو.. لما يقرب يحضنها تأووف.. لما تقوله بحبك يقولها (خير عايزة إيه؟ أنا معييش فلوس).. ييجي يمسك إيديها تقوله: «شايف إيدي مقشفة ازاي! ما هو من الطبيخ والسخان اللي بايظ وبقالي شهر بقولك هات السباك والمواعين وياماااا قولتلك تجيبلي غسالة أطباق.. إنما هقول إيه! حسبي الله ونعم الوكيل!».. يسيب إيديها ويتفرج عالتليفزيون تقوله: «هو انت يا نايم يا بتتفرج عالتليفزيون! هو أنا إيه كنبة؟! يا رب نفسي حد يهتم بيا»، فيقفل التليفزيون ويقرب يحضنها، وهنا تقوم زقَّاه بعيد عنها وتقوله: «بعد إيه! على فكرة الحب والحنية مبيتشحتوش!»، شحتك عزرائيل يا نكدية! ما الراجل جه يمسك إيدك جبتيله السباك في النص! جه يحضنك عملتيله فيها «أبيعُ نفسي»! تيجي تقوله ما تيجي نخرج أنا وانت يعمل نفسه مسمعش وقال يعني نايم.. يكلمها من الشغل ويقولها: «إزيك يا حبيبتي» فبوزها يرد عليه وبعد ما تقفل معاه تقول: «أكيد عامل مصيبة وخايف إني أعرفها»، ولو مكلمهاش تقول: «أكيد بيعمل مصيبة فعشان كده مبيكلمنيش».. يقولها «وحشتيني» تقول «خانِّي»، ميقولهاش تقول «مبيحبنيش».. يقولها تعالي أخرجك تقول «أكيد فيه حاجه ورا الخروجه ديه» مقلهاش تعالي نخرج تقول «أكيد مقضيها مع واحده تانية».. نام تقول «هاملني ومش مهتم بيا».. صاحي وقالها تعالي نسهر ونتفرج على فيلم مع بعض تقوله «انت مفتري، انت مبتحسش أنا صاحية من الصبح حرااااام علييييك ارحمني!».. يقولها خلاص يا حبيبتي تعالي ندخل ننام تقوله: «آه ما انت ما صدقت ما أهو انت لو كنت عايز تسهر معايا بجد كنت اتحايلت عليَّ».. يخرج مع صحابه كتير تقوله «انت علطول سايبني وعالقهوة».. ما يخرجش تكلم أمها وتقولها «يا ساااتر ده علطول لازق في البيت».. يكلم أمه من جنبها تقول «أووف لازم يديها التقرير اليومي»، فيكلمها من تحت عشان ميضايقهاش تقول «بيكلمها من تحت ليه؟! أكيد بتسخنه عليَّ».. يقلب وشه تقوله «نكدي»، يضحك تقوله «خير إيه اللي باسطك!».. ييجي يحب فيها تقوله «انت فاضي ورايق»، ولازم تعكنن على أمه بمصروف البيت اللي بيطير، وبأمراض الدنيا اللي عندها واللي مبتخفش غير وهي رايحة لامها! ميحبش فيها تقول «مصاحب».. وهكذا أي فعل مبيعجبهاش وأي عكس الفعل برضو مبيعجبهاش!

    تقرر تغير من نفسها وتتصل بيه فيرد وهو قالب وشه «خير؟» تقفل زعلانة ولإنها قررت تتغير فتكمل كلامها معاه بـ «باطمن عليك أصلك وحشتني!» ولأنه زوج مصري فيرد بـ «إنت فاضية وشكلك عايزة حاجة وحياة أمي معييش فلوس»... تزعل جدًّا وتقفل ولما يرجع تقعد معاه وتفضل تحاول تقنعه إنه يكون موجود في حياتها، ولإنه زوج مصري برضو فبيكون رده «والنبي انتِ فاضية وشكلك عايزة تتخانقي»، ورزعة باب لطيفة وطيران عالقهوة.. وهي برضو لسه بتدوَّر على نفسها.

    يهتم بنفسه ويحلق ويحط بارفان ويروح الجيم عشان ينهي على «كرشه» تقولي عليه بيظبط وشكله مصاحب.. ميهتمش بنفسه تروحي تجري على أمك تقوليلها «يا ماما أنا هطق ده مبيحلقش دقنه حتى! وكرشه قصاده قد كده! أنا قرفت من العيشة ما هو لو كان بيحبني كان اهتم بنفسه عشاني والَّا نسي أيام الخطوبة!».

    تهتم بنفسها وتروح الكوافير وتلبس لبس حلو في البيت تقول عليها بتخلص فلوسك .. متهتمش بنفسها ودي هواية على فكرة عند الست آه والله الست مننا بتفضل قبل الجواز سنتين تشتري في لبس الجواز يعني «البيبي دول» تلاقي و«الأرواب أم ريش» الشفتيشي موجوده وفي الآخر مبتقلعش لا الإسدال أبو خط عربي ولا البيجامة الكاروهات وياريتها بتبقى بيچامة شيك! إطلاقًا بيچامة الزوجة المصرية ليها ستايل خاص! بتبقى عبارة عن بنطلون قديم قِصِر عليها أو اتقطع فقصته وبقى شورت لأ وبتقصره أوي وتقوم مقطعة حرفه من تحت اللي هو هوت شورت بشراشيب وبتاع!، أما بالنسبة لبلوزة البيچامة فغالبًا بتبقى «توب» خروج مبقع والاستخسار حوله لقسم البيچامات! المهم متهتمش بنفسها تقول عليها «سيد» وتيجي الولية أمك تقول «لأ اتجوز عليها» وهي الست إيه غير نانسي تطبطب وتدلع! طب يا وليه ما هي لما بتنانسي وتطبطب وتدلع بيقولها ببوزه «هتخلصي فلوسي وادفع مصاريف مدارس العيال إزااااي» وبينتهي اليوم بإنه يحسبن عليها وعلى صبغة شعرها!

    وهكذا بقى تخلف يقول عايزه تربطني بالعيال.. متخلفش يشغل اسطوانة المحرومون في الأرض والأبوة تنقط منه ويقولك «عاااا نفسي في حد يقولي يا بابا».

    يقولها خلِّفي نفسي في بنوتة شبهك تقول «آه ما هو عايز يكحتلني» وتلجأ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1