شبح الزهرة الماسية
By رأفت علام
()
About this ebook
لماذ اشتهرت (هدير) باسم (الزهرة الماسية)؟
ماذا وجدت (هدير) في غرفة رئيس مجلس الإدارة؟
ما حكاية الشبح الذي يطارد رئيس مجلس الإدارة ومعاونيه؟
اقرأ التفاصيل المثيرة، وعش في خضم الأحداث..
Read more from رأفت علام
موسوعة الحكم والأمثال: بالفصحى والعامية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدوامة العمر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغموض الأمواج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن جحيم أرض الفيروز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsثمن الصداقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبيع دموعي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعميل راء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغرام خلف الخطوط.. عشر قصص قصيرة: عشر قصص قصيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلغة الصحراء - ثلاث قصص واقعية: ثلاث قصص واقعية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلغة الصحراء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقبرة العنقاء.. وقصص أخرى: مجموعة قصص خيالية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدساتير مصر: سرد لمواد وقوانين دساتير جمهورية مصر العربية منذ 1882 وحتى 2014 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsضد الجاذبية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأشعة الفيروزية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنبض الذكريات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعدالة ضد القانون - الجزء الأول: الجزء الأول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغرام خلف الخطوط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشعار الجرذان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجزيرة القدر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمندوب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنصائح منزلية للزوجة العصرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلأغراض سلمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعدالة ضد القانون - الجزء الرابع: الجزء الرابع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوسيم وكذاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتاريخ الميلاد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجيناتي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعدالة ضد القانون - الجزء الثالث: الجزء الثالث Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to شبح الزهرة الماسية
Related ebooks
بانتظار الكلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأم على Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاشواك الحرير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعذراء في المدينة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأعد إلي روحي التائهة Rating: 5 out of 5 stars5/5خوف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوجه الخفي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهل تجرؤين؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقاتل من عالم آخر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملاك وشيطان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخدعة المزدوجة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمشرحة: محمود وهبة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبأي ذنبٍ قُتِلَت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبين السكون والعاصفة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبيت القبلي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللمسات الحالمة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsما آلت إليه الأمور: سلسلة الليبيدو, #1 Rating: 5 out of 5 stars5/5كارفان: بريق الألماس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبواب جهنم: وائل عبد المجيد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsضد القانون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالهوى يقرع مرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنين الذكريات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوهيبة - الهروب الأخير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشخص عادي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدنيا الله Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأَفتوني في رُؤياي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفراشة الليل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsروايات اشواق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبيني وبينك خفايا Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for شبح الزهرة الماسية
0 ratings0 reviews
Book preview
شبح الزهرة الماسية - رأفت علام
هدير
البريد يا آنسة (هدير)..
تلقت (هدير) هذا النداء، عبر جهاز الاتصال الداخلي، المثبت فوق مكتبها، فأسرعت تضغط زره، وهي تجيب رئيس مجلس إدارة الشركة، قائلة:
- على الفور يا سيدي.
نهضت من خلف مكتبها الصغير، في حجرة السكرتارية، الملحقة بمكتب رئيس مجلس الإدارة، وعدَّلت ثوبها، ثم التقطت ملف البريد، وطرقت باب مكتب الرئيس، قبل أن تدلف إلى حجرته، وتبتسم قائلة:
- البريد يا سيَّدي.
رفع رئيس مجلس الإدارة عينيه إليها، وقال في رصانة، محاولًا إخفاء إعجابه بجمالها وقوامها المتناسق:
- هل وصل القرار الوزاري، الذي أبلغونا به؟
هزت رأسها نفيًا، وهي تضع ملف البريد أمامه، قائلة:
- ليس بعد يا سيّدي، ولكن لدينا عدة شكاوي اليوم.
قال في ضجر، وهو يطالع الأوراق، ويذيلها بتوقيعه وملاحظاته:
- الشكاوي لا تنتهي أبدًا.. كل شخص يتصوَّر نفسه المظلوم الأوَّل في الكون.
وافقته بعبارات تقليدية، وتركته يطالع البريد، وهي تدير عينيها في حجرته الواسعة، التي تعد أفضل الحجرات تأثيثًا، في الشركة كلها..
كانت الحجرة تتكوَّن من مكتبه الكبير، ومكتبة ضخمة، تحتل حائطًا بأكمله تقريبًا، وطاقم أنيق من مقاعد الجلوس، بالإضافة إلى تلفاز كبير، وثلاجة مكتب أنيقة، وبساط بني بالغ الجودة..
ولكن (هدير) لاحظت أمرًا أثار انتباهها كثيرًا؛ في المكتبية الضخمة؛ فقد كانت عدة أرفف في ركنها قد أخليت من الكتب، التي تراصت على الأرض إلى جوارها في غير انتظام، مما أثار دهشة (هدير)، وجعلها تشير إليها قائلة في استنكار:
- من فعل هذا؟
توقف رئيس مجلس الإدارة عن توقيع ومطالعة بريده، وهو يرفع رأسه إليها، قائلًا في شيء من التوتر:
- من فعل ماذا؟
أشارت إلى الأرفف الخالية، وهي تقول في ارتباك:
- معذرة يا (كاظم) بك، ولكن هذه الأرفف الخالية أثارت دهشتي؛ فلقد تركتها مرتبة أمس، و..
قاطعها في صرامة، لا تخلو من العصبية:
- أنا فعلت هذا.
قالت في دهشة:
-أنت؟
هتف في عصبية:
- نعم.. أنا فعلتها.. ما شأنك أنت بهذا.
تخضب وجهها بحمرة الخجل، وارتبكت في شدة، وهي تقول:
- معذرة يا سيدي.. لم أقصد هذا.. إنني..
لم تستطع إكمال عبارتها، من فرط ارتباكها، فتحرَّكت نحو المكتبة، مستطردة:
- سأعيد ترتيب الكتب.
قال في حدة أفزعتها:
- آنسة (هدير)..
استدارت إليه في شيء من الذعر، فأضاف في توتر شديد:
- اتركيها كما هي.