Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الوجه الخفي
الوجه الخفي
الوجه الخفي
Ebook173 pages1 hour

الوجه الخفي

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

من ذلك الزائر ، الذي استقبلة ( أدهم صبري) في مزرعته في (المكسيك)؟ ما الذي تسعى اليه تلك السيدة الغامصة التى تقيم صحا صناعيا في (أمريكا)؟ ترى هل ينجح (أدهم ) في مواجهة خصومة كلهم وتنفيذ مهمته في الوقت ذاته؟ اقرأ التفاصيل المثيرة لترى كيف يعمل ( رجل المستحيل)
Languageالعربية
Release dateNov 17, 2023
ISBN9789778978445

Read more from د. نبيل فاروق

Related to الوجه الخفي

Titles in the series (100)

View More

Related ebooks

Reviews for الوجه الخفي

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الوجه الخفي - د. نبيل فاروق

    الغلاف

    الوجه الخفى

    سلسلة روايات رجل المستحيل

    Y91-02.xhtmlY91-02.xhtml

    سلسـلة روايـات بوليسيـة للشباب زاخرة بالأحداث المثيرة

    بقلم : د. نبيل فاروق

    الغلاف بريشة : أ. إسماعيل دياب

    Y91-02.xhtmlY91-02.xhtml

    رجل المستحيل

    ( أدهم صبرى ) .. ضابط مخابرات مصرى فى الخامسة والثلاثين من عمره ، يرمز إليـه بالرمز ( ن ــ ١ ) .. حرف ( النون ) يعنى أنـه فئة نـادرة ، أما الرقـم ( واحد ) فيعنى أنـه الأول من نوعه ؛ هذا لأن ( أدهم صبرى ) رجل من نوع خـاص .. فهو يجيد استخدام جميع أنـواع الأسلحة ، مـن المسدس إلـى قاذفـة القنابل .. وكل فنون القتال ، من المصارعة وحتى التايكونـدو .. هـذا بالإضافـة إلى إجادته التامة لستِّ لغات حيَّة ، وبراعته الفائقة فى استخدام أدوات التنكُّر و( المكياج ) ، وقيـادة السيارات والطائرات ، وحتـى الغواصـات ، إلـى جانـب مهارات أخرى متعدِّدة .

    لقد أجمع الكل على أنـه مـن المستحيـل أن يجيــد رجــل واحـد فـى سـن ( أدهم صبرى ) كـل هذہ المهارات ..

    ولكن ( أدهم صبرى ) حقق هذا المستحيل ، واستحق عن جدارة ذلك اللقب الذى أطلقته عليه إدارة المخابرات العامة ، لقب ( رجل المستحيل ) .

    د . نبيل فاروق

    ١ ــ الشيطانة ..

    صعد قرص الشمس فى بطء ، من خلف جبال ( كيواوا ) المكسيكية ، وألقى ظلالًا طويلة أمامه ، امتدت عبر تلك المزرعة الشاسعة ، المترامية الأطراف ، المتاخمة للنهر ، وعندما سقط أوَّل شعاع للشمس على المزرعة ، كان ( أدهم صبرى ) يغادر إسطبلات الخيل ، على صهوة جواد عربى أبيض ، وهو يتطلع إلى قرص الشمس من بعيد ، ويجذب عنان الجواد فى رفق ، فأطلق الجواد صهيلًا خافتًا ، وضرب الأرض بقوائمه ، فى تتابع أنيق ، قبل أن يقترب منه الخادم ( بيزو ) ، ويسأل ( أدهم ) فى احترام :

    ــ هل تتناول إفطارك أوَّلًا يا سنيور ( أميجو ) ؟

    هز ( أدهم ) رأسه نفيًا ، وقال :

    ــ لا يا ( بيزو ) .. سأتناوله عند عودتى .

    ولكز بطن جوادہ بكعبيه ، فأطلق الجواد صهيلًا قويًّا ، وضرب الهواء بقائمتيه الأماميتين ، ثم انطلق يعدو نحو النهر كعادته ..

    وعند النهر ، ترجل ( أدهم ) عن جوادہ ، وجلس على الحشائش الخضراء يراقب شروق الشمس من خلف الجبال ، ويطلق لأفكارہ وذكرياته العنان .

    تذكر كيف أجبرته الظروف على الزواج من (سونيا)، عدوته اللدود، التى أنجب منها طفله الوحيد وكيف فرت بالطفل، واختفت دون أن يعثر لها على أدنى أثر (1) ..

    واعتصر الحزن قلبه ، وهو يستعيد هذہ الذكرى ..

    لقد بحث عنها فى كل مكان ..

    قلب الدنيا كلها ، بحثًا عن ابنه ..

    عن أى أثر يقودہ إليه ..

    ولكنه فشل ..

    كان أول وأسوأ فشل فى حياته ..

    وأكثر شىء آلمه فى عمرە كله ..

    وفى مرارة ، نهض يلقى نظرة أخيرة على قرص الشمس ، ثم وثب على صهوة جوادہ مرة أخرى ، وانطلق به عائدًا إلى المزرعة ، وهو يفكر فى هذا الشىء ، الذى ينغص حياته كلها ..

    ترى أين ذهبت ( سونيا ) بولدہ ؟ ..

    أين اختفت ؟ ..

    لماذا لم يعثر لها على أدنى أثر ؟ ..

    كيف نجحت فى التخفى على هذا النحو ؟ ..

    حاول أن يبحث عن وسيلة جديدة لتقصى أثر ( سونيا ) ، والعثور على ابنه ، حتى اقترب الجواد من المزرعة ، ولاحظ ( أدهم ) تلك السيارة الصغيرة ، المتوقفة أمام مبنى المزرعة ، فعقد حاجبيه فى قلق ، وهو يلقى نظرة على أرقامها المكسيكية ، ثم دار حول المبنى ، وهبط عن صهوة جوادہ ، ثم استل مسدسه وتسلل من الباب الخلفى فى حذر ..

    وصحَّ توقعه ..

    كان هناك رجل متين البنيان ، عريض المنكبين ، يرتدى حلة سوداء ، ورباط عنق رفيعًا ، ويقف عاقدًا ساعديه أمام صدرە ، متطلعًا إلى الباب الأمامى ، فى حين كان هناك رجل آخر يقف بالقرب من النافذة ، ومسدسه يكاد يعلن عن نفسه ، فى ذلك التضخم ، تحت إبطه الأيسر ..

    أما فى حجرة الضيوف ، فقد كان هناك رجل ثالث ، لم يتبين ( أدهم ) ملامحه جيدًا ، من الزاوية التى ينظر منها ، ولكنه أدرك على الفور أن الرجال الثلاثة ينتظرون عودته ، فأعاد مسدسه إلى حزامه ، وهو يقول لنفسه :

    ــ لا حاجة بك إلى السلاح يا ( أدهم ) .. إنهم ثلاثة فحسب ، وأنت تحتاج إلى المران باستمرار .

    ثم تقدم خطوة ، وقال بصوت مرتفع ، تغلب عليه رنة ساخرة :

    ــ هل تنتظروننى أيها السادة ؟

    استدار إليه أقرب الرجال فى سرعة ، ولكن ( أدهم ) عاجله بلكمة قوية فى معدته ، ثم لوى ذراعه خلف ظهرہ ودفعه بقدمه إلى الحائط ، ليرتطم به رأسه فى قوة ، فى نفس الوقت الذى جذب فيه الثانى مسدسه ، فانزلق ( أدهم ) على الأرضية الملساء فى خفة ومرونة مدهشتين ، وركل المسدس من يد الرجل ، وهو يقول :

    ــ حذارِ يا رجل .. ليس من الطريف أن تعبث بالأسلحة النارية .

    ثم وثب إلى أعلى ، والتقط المسدس فى الهواء ، فى نفس اللحظة التى ركل فيها وجه الرجل بقدمه الأخرى ، وألقاە أرضًا ، ثم هبط على قدميه ، مصوبًا مسدسه إلى الرجل الثالث ، قائلًا :

    ــ هل نعلن انتهاء اللعبة ، أم ... ؟

    بتر عبارته بغتة ، عندما وقع بصرە على وجه الرجل ، الذى عقد كفيه خلف ظهرہ ، وهو يبتسم قائلًا :

    ــ رائع يا ( أدهم ) .. أنت على عهدى بك دائمًا .

    ولم يصدق ( أدهم ) عينيه ..

    كانت مفاجأة حقيقية ..

    مفاجأة مدهشة ..

    � � �

    تبادل أعضاء مجلس إدارة شركة الإلكترونيات الكبرى فى ( نيويورك ) ، نظرات قلقة متوترة ، وأطلت من عيونهم عشرات التساؤلات ، التى لم تجرؤ ألسنتهم على الإفصاح عنها ، حتى همس أحدهم فى أذن جارہ فى حذر :

    ــ ألم تعرف بعد من المالك الجديد للشركة ؟

    هز جارہ رأسه نفيًا ، وألقى نظرة جانبية على الآخرين ، ثم أجاب همسًا :

    ــ إنهم يخفون الأمر تمامًا ، كما لو كان سرًّا حربيًّا ، ولكن هناك شائعات تقول : إن المالك الجديد شاب وسيم ، لم يتجاوز

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1