قناع الخطر
()
About this ebook
Read more from د. نبيل فاروق
ريان يا فجل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحروب: تاريخ الحروب على مر العصور - الجزء الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأم على Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to قناع الخطر
Titles in the series (100)
بريق الماس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمال الملعون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقناع الخطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأرض الأهوال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاختفاء الغامض Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsانتقام العقرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنياب الثعبان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالضباب القاتل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمضيق النيران Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقتال الذئاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمؤامرة الخفية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجليد الدامى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرصاصة الذهبية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالصراع الشيطاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغريم الشيطان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصائد الجواسيس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسباق الموت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبواب الجحيم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحلفاء الشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعملية مونت كارلو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخدعة الأخيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقاهر العمالقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإمبراطورية السم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمهمة خاصة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفارس اللؤلؤ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرمال المحرقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsآخر الجبابرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقضبان الجليدية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمهنتي القتل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقلب العاصفة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related ebooks
قاهر العمالقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمؤامرة الخفية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقتال الذئاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالضباب القاتل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمال الملعون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأرض الأهوال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغريم الشيطان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنياب الثعبان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصائد الجواسيس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعملية الأدغال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمارد الغضب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإعدام بطل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسباق الموت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمخلب الشيطان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجبال الموت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاختفاء الغامض Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقراصنة الجو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsانقلاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمستحيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsثعلب الثلوج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجوهرة السوداء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقلعة الصقور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأفعى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمعتقل الرهيب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخدعة الأخيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخطوة الأولى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخنجر الفضي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعملية مونت كارلو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsانتقام العقرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفارس اللؤلؤ Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for قناع الخطر
0 ratings0 reviews
Book preview
قناع الخطر - د. نبيل فاروق
رجل المستحيل
( أدهم صبرى ) .. ضابط مخابرات مصرى فى الخامسة والثلاثين من عمرہ ، يرمز إليه بالرمز ( ن ــ ١ ) .. حرف ( النون ) يعنى أنه فئة نادرة ، أما الرقم ( واحد ) فيعنى أنه الأول من نوعه ؛ هذا لأن ( أدهم صبرى ) رجل من نوع خاص .. فهو يجيد استخدام جميع أنواع الأسلحة ، من المسدس إلى قاذفة القنابل .. وكل فنون القتال ، من المصارعة وحتى التايكوندو .. هذا بالإضافة إلى إجادته التامة لستِّ لغات حيَّة ، وبراعته الفائقة فى استخدام أدوات التنكُّر و( المكياج ) ، وقيادة السيارات والطائرات ، وحتى الغواصات ، إلى جانب مهارات أخرى متعدِّدة .
لقد أجمع الكل على أنه مـن المستحيـل أن يجيــد رجـل واحـد فـى سـن ( أدهم صبرى ) كل هذہ المهارات ..
ولكن ( أدهم صبرى ) حقق هذا المستحيل ، واستحق عن جدارة ذلك اللقب الذى أطلقته عليه إدارة المخابرات الحربية ، لقب ( رجل المستحيل ) .
د . نبيل فاروق
1 ــ الهـــــدف ..
دوَّى صوت سـت رصـاصـات متتـالية فى حجرة التـدريب أسفـل مبنى المخابرات الحربية ، أعقبه تصفيق حاد ، تخالطه عبارات الإعجاب ، ثم تقدم كهل يحمل رتبة صول إلى القائم الخشبى الذى يحمل هدف التصويب ذا الدوائر الست المختلفة الأحجام والأبعاد ، وأخذ يتأمله برهة قبل أن يصيح بلهجة هى مزيج من الفرح والدهشة :
ــ مستحيل !! هذا رائع !! أروع إصابة شاهدتها منذ عملت فى مجال تدريب الرماية !
ثم التفت إلى الشاب الطويل الوسيم ، الذى يقف هادئًا وعلى شفتيه ابتسامة وقورة ، وقال :
ــ بدون مجاملة .. أستطيع أن أقول إنك أمهر من أمسك المسدسات فى العالم يا سيادة المقدم .
ابتسم المقدم ( أدهم صبرى ) ابتسامة واثقة ، وقال بصوت هادئ :
ــ يرجع الفضل فى ذلك إليك يا عزيزى ( منصور ) ، فأنت أول من علمنى إطلاق النار .
اكتست ملامح العجوز بالفرحة ، وهو يقول بابتسامة عريضة :
ــ عفوًا يا سيادة المقدم .. إنما يرجع الفضل إلى موهبتك الفريدة فى الاستيعاب ، وإلى ثبات أعصابك الخرافى ..
ثم تابع ، وهو يشير إلى الهدف :
ــ لقد قمت بتدريب المئات خلال سنوات عملى الثلاثين ، ولكن أحــدًا منهم لم يتمكن من إطلاق ست رصـاصـات فى ثقب واحد كما فعلت أنت يا سيادة المقدم .. إنما أنت موهــوب .
ضحك ( أدهم ) ، وقال وهو يربت على كتف العجوز بحنان :
ــ كفى مديحًا يا عزيزى ( منصور ) وإلا أصبتنى بالغرور ..
فأسرع أحد الحاضرين يقول :
ــ أنت تستحق أكثر من ذلك أيها المقدم .. هذا الذى رأيناہ الآن يعد من المستحيلات .
وتبعه ثان يقول بحرارة :
ــ هذا بالإضافة إلى المهارة التى شاهدناك عليها عند ساحة إطلاق المدافع الرشاشة .. لقد كنت رائعًا .
وصاح ثالث :
ــ ولقد أعطيتنـا درسـًا فى القتـال بالأسلحة البيضاء ، ظُهر اليوم فى صالة التايكوندو .
ابتسم ( أدهم ) ، وقال وهو يعيد حشو مسدسه :
ــ دعنا نهتم بالخطوة التالية قبل أن يتملكنى الزَّهو .
كانت الخطوة التالية هى إطلاق الرصاص على هدف متحرك ، تزداد سرعة حركته كلما أصابته رصاصة من الرصاصات الست التى يحويها خزان المسدس .. وبدأ الهدف يتحرك بسرعة متوسطة وفى اتجاهات عشوائية لا يمكن التكهن بها مسبقًا .. وكان ( أدهـم ) واقفًا على بعـد ستة أمتار من الهدف ، وإلى جوارہ همس أحد الحاضرين فى أذن جارہ ، قائلًا :
ــ هذا يعد أصعب اختبارات الرماية بالمسدس على الإطلاق .. لقد أصبت فى أفضل المرات أربع رصاصات من ست ، وحصلت على ...
ولكنه لم يستطع إكمال عبارته بل ارتفع حاجباہ بدهشة بالغة ، وتدلَّى فكه الأسفل ، عندما دوَّت رصاصات ( أدهم ) الست لتصيب الهدف بدقة وسرعة ، حتى إن الهدف نفسه لم يجد الوقت الكافى لتزداد سرعته ، بل تلقى الرصاصات الست وهو يترنح كرجل أفقدته الخمر اتزانه .. ارتج المكان بهتاف الدهشة والإعجاب ، واندفع البعض يهنئ ( أدهم ) على تسديدہ الرائع ، على حين تسمَّر الباقون دهشة .. ابتسم ( أدهم ) بهدوء ، ونفخ الدخان البسيط المتصاعد من فوهة المسدس ، ثم ناوله للصول