Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

قتال الذئاب
قتال الذئاب
قتال الذئاب
Ebook100 pages38 minutes

قتال الذئاب

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

لماذا اختطف رجال (المافيا) السفير المصري في إيطاليا؟ لماذا يدور هذا الصراع الدامي بين أدهم صبري وعصابات المافيا بأكملها؟ تُرَى هل ينجو أدهم صبري من قبضة المافيا القوية وينجح في إنقاذ السفير المخطوف؟ اقرأ التفاصيل المثيرة وقاتل بعقلك وكيانك مع الرجل .. رجل المستحيل…
Languageالعربية
Release dateNov 17, 2023
ISBN9789778969030

Read more from د. نبيل فاروق

Related to قتال الذئاب

Titles in the series (100)

View More

Related ebooks

Reviews for قتال الذئاب

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    قتال الذئاب - د. نبيل فاروق

    رجل المستحيل

    ( أدهم صبرى ) .. ضابط مخابرات مصرى فى الخامسة والثلاثين من عمرہ ، يرمز إليه بالرمز ( ن ــ ١ ) .. حرف ( النون ) يعنى أنه فئة نادرة ، أما الرقم ( واحد ) فيعنى أنه الأول من نوعه ؛ هذا لأن ( أدهم صبرى ) رجل من نوع خاص .. فهو يجيد استخدام جميع أنواع الأسلحة ، من المسدس إلى قاذفة القنابل .. وكل فنون القتال ، من المصارعة وحتى التايكوندو .. هذا بالإضافة إلى إجادته التامة لستِّ لغات حيَّة ، وبراعته الفائقة فى استخدام أدوات التنكُّر و( المكياج ) ، وقيادة السيارات والطائرات ، وحتى الغواصات ، إلى جانب مهارات أخرى متعدِّدة .

    لقد أجمع الكل على أنه مـن المستحيـل أن يجيــد رجـل واحـد فـى سـن ( أدهم صبرى ) كل هذہ المهارات ..

    ولكن ( أدهم صبرى ) حقق هذا المستحيل ، واستحق عن جدارة ذلك اللقب الذى أطلقته عليه إدارة المخابرات الحربية ، لقب ( رجل المستحيل ) .

    د . نبيل فاروق

    1 ــ البديــــل ..

    صكَّت طرقات متتالية مسامع المقدم ( سمير ) ، فصاح يدعو صاحبها للدخول .. وما إن ألقى نظرة على وجه الطارق المكتنز ، الأحمـر البشرة ، والجسـد الضـخم الممتلئ ، حتى أشـاح بذراعه ، وقــال :

    ــ أهو أنت يا ( قدرى ) ؟! كنت أظنك المقدم ( أدهم ) !

    قال ( قدرى ) بصوته الرفيع ، الذى لا يتناسب مع جسدہ الضخم :

    ــ هل تنتظر المقدم ( أدهم صبرى ) يا سيّدى ؟

    أشعل ( سمير ) سيجارته ، وناول أخرى لـ ( قدرى ) ، وهو يقول :

    ــ تقريبًا .. إننى أنتظر زيارة منه قبيل الثانية عشرة ظهرًا من أجل الرهان .

    نظر إليه ( قدرى ) بتساؤل ، فتابع ( سمير ) قائلًا :

    ــ إنها لعبة يا صديقى .. لقد تراهنت مع ( أدهم ) على أننى أستطيع كشف شخصيته مهما حاول التنكُّر .. لقد تحديته .. إنه لن يستطيع خداعى أبدًا .

    قطَّب ( قدرى ) حاجبيه ، وقال وهو يبتسم ابتسامة خبيثة :

    ــ ولكن المقـدم ( أدهـم صـبرى ) أسـتاذ فى التنكُّر يا سيّدى .. حسبما أعلم .

    ضحك ( سمير ) ضحكة ساخرة ، وقال وعيناہ معلقتان بالباب :

    ــ عنــدما يتخـذ شخصية غيـر معروفة يا صديقى .. أو عندما يواجه رجلًا لم يرہ من قبــل ، ولكنـه لــن يستطيع مهما بلغت براعته أن يخدعنى .. هل نسيت أننا دفعة واحدة ؟

    هزّ ( قدرى ) كتفيه ، وقال :

    ــ ولكنـه نجـح فى خــداع أعظـم رجــال مخــابـرات الدول الأجنبية يا سيّدى .. ما زلت أذكر تنكُّرہ البارع فى إنجلترا والولايات المتحدة و ...

    قاطعه ( سمير ) ، وهو يقول هازئًا :

    ــ لسنا فى دولة أجنبية يا عزيزى ( قدرى ) ، إننا فى مبنى المخابرات الحربية .. حيث يعرفه كل جندى هنا معرفة وثيقـة .

    ثم قطَّب حاجبيه ، وقال :

    ــ الشىء الــذى يحيرنى هـو الشخصـية التى ينــوى التنكُّر فى هيئتها .. سيتخذ بلا  شك شخصية واحد من المألوفين فى ردهات إدارة المخابرات ، فأنت تعرف بالطبع دقة أجهزة الأمن فى الإدارة ، ومن المستحيل أن يسير وجه غير مألوف فى الردهات ، دون أن توقفه أجهزة الأمن .

    وقبل أن يجيبه ( قدرى ) سمع الاثنان صوت طرقات على باب الغرفة ، فابتسم ( سمير ) بمكر ، وقال وهو يشير إلى الباب :

    ــ أراهنـك أن هــذہ الطـرقات صـادرة من قبضـة ( أدهم ) .. سأكشف شخصيته فور دخوله .

    ثم دعا الطارق للدخـول ، وتركَّز بصرہ على الباب عندما فتحه الطارق ، وولج إلى الداخل .. وما إن رأى المقدم ( سمير ) وجهه حتى اتسعت حدقتاہ ذهولًا ، وتراجع إلى الوراء بحركة حادَّة ، ولم يكن حال الطارق بأحسن من ذلك ؛ إذ تفجَّرت الدهشة فى ملامحه ، وتدلَّى فكّه ببلاهة ، وتراجع بذعر عنــدما قفز المقدم ( سمير ) نحوہ وأمسك بتلابيبه ، وهو يصيح بلهجة انتصار :

    ــ لقد أوقع بك سوء حظك يا ( أدهم ) .. لم تكن تتوقَّع بالطبع أن تجد هنا الشـخص الـذى اتخذت هيئته .. وصدِّقنى أن تنكُّرك فى هيئة ( قدرى ) تنكُّر فاشل .

    صاح الطارق بذعر :

    ــ ولكن يا سيّدى .. أنا ( قدرى ) الحقيقى .

    وهنا تسمَّر

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1