عدالة ضد القانون - الجزء الرابع: الجزء الرابع
By رأفت علام
()
About this ebook
Read more from رأفت علام
عدالة ضد القانون - الجزء الأول: الجزء الأول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبيع دموعي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشعار الجرذان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsموسوعة الحكم والأمثال: بالفصحى والعامية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقاتل من عالم آخر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغرام خلف الخطوط.. عشر قصص قصيرة: عشر قصص قصيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقبرة العنقاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمعلقات السبع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقانون البقاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشخص عادي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملائكة القصر - ثلاث قصص خيالية: ثلاث قصص خيالية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلغة الصحراء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكارثة على أطراف الكون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلعنة النجوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدوامة العمر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعميل راء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنقطة التماس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsضد الجاذبية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشبح الزهرة الماسية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدساتير مصر: سرد لمواد وقوانين دساتير جمهورية مصر العربية منذ 1882 وحتى 2014 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالزير سالم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغرام خلف الخطوط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأشعة الفيروزية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملائكة القصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصاعقة العدالة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحواديت من الغابة: الجزء الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsضد مجهول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحوارات مع النجم Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to عدالة ضد القانون - الجزء الرابع
Related ebooks
ضد مجهول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالضربة القاضية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأفعى برشلونة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالثعلب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمدرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشيطان المافيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمخلب الشيطان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجوهرة السوداء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلهيب الثلج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsذئب الأحراش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوجه الخفي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsضد القانون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعدالة ضد القانون - الجزء الثالث: الجزء الثالث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشريعة الغاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعركة القمة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخنجر الفضي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرصاصة الذهبية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحلفاء الشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرجل الآخر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقبضة السفاح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمارد الغضب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالصراع الشيطاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsانتقام شبح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسفير الخطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخط المواجهة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالضباب القاتل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخدعة المزدوجة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسر الخلود: ثمانية وعشرون قصة قصيرة للشباب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدائرة الجهنمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for عدالة ضد القانون - الجزء الرابع
0 ratings0 reviews
Book preview
عدالة ضد القانون - الجزء الرابع - رأفت علام
المتهم
لم تستطع (عبير) منع نفسها من الابتسام، عندما شاهدت (نور عثمان)، وهو يخطو داخل قاعة المحكمة، مرتديًا، روب المحاماة، ووجهه يحمل كل علامات الرصانة والوقار، فقالت ضاحكة:
- تصور أنها أول مرة أراك فيها في هذا الزي!
أجابها في هدوء:
- هذا لأنك نادرًا ما تأتين إلى هنا، على الرغم من ترخيص مزاولة مهنة المحاماة الذي تحملينه.
ضحكت مرة أخرى، وقالت:
- وما ذنبي أنا؟ إنك تطالبني دائمًا بأعمال أخرى، لا تمت للمحاماة بصلة.
ثم مالت على أذنه، مستطردة في مرح:
- بل إلى العقارب.
لم يبتسم لدعابتها، وهو يقول:
- لا بأس.. هذا وذاك يسعيان إلى تحقيق العدالة.
أدركت أن محاولتها إلى دفعة إلى الابتسام ستبوء بالفشل، فتنهدت وقالت:
- حسنا يا (نور)، أخبرني: ما نوع مرافعتك اليوم؟
هز كتفيه، وقال:
- إنها قضية تموينية كبيرة، و...
حدقت في وجهه بدهشة، على نحو دفعه إلى بتر عبارته، وهو يقول:
- ماذا في هذا؟
فوجئ بها تنفجر ضاحكة، وهي تقول:
- قضية تموين؟!.. هل ستترافع في قضية تموين؟
عقد حاجبيه قائلًا:
- ولم لا؟.. أنسيت أنني محام عام، وأنني..؟
قاطعته مستنكرة:
- ولكن هذا لا يناسبك.. لا يمكنني أن أتصورك في هذا الموقف.
قال في حدة:
- لماذا؟
أتاه الجواب من خلفه، بصوت خشن، يقول:
- لأن القضايا العادية لا تليق بـ (العقرب).
ارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتي (عبير)، وهي تتطلع إلى صاحب العبارة، في حين التفت إليه (نور) في هدوء، وقال وكأنه لم يمسع كلمة واحدة:
- صباح الخير يا (حاتم).. كيف حالك؟.. أي رياح طيبة ألقت بك هنا؟
نظر إليه العقيد (حاتم) في تحد، وهو يقول:
- يخيل إلي أنك تحاول تجاهل عبارتي تمامًا أيها (العقرب).
ربت (نور) على كتفه، وهو يقول:
- بل أنت الذي يصر على مخاطبتي بهذا اللقب.
عقد (حاتم) حاجبيه في توتر، وهو يقول:
- اسمع يا (نور).. إنك تتصور نفسك ذكيًا، ولكنني سأوقع بك يومًا ما، وسأثبت أنك (العقرب)، الذي...
قاطعته (عبير) هذه المرة، وهي تقول في سخرية:
- عجبًا!.. ألا يبدو هذا الحديث مكررًا؟.. يلوح لي أنني قد سمعته في برنامج قديم.
رفع (حاتم) عينيه إليها في حركة حادة، وازداد انعقاد حاجبيه، وهو يقول:
- اسمعي أيتها الـ...
اعترض (نور) استمرار العبارة، وهو يقول بغتة:
- إنك لم تخبرني لماذا أنت هنا يا (حاتم).
بدا لحظة أن هذه المقاطعة قد أحنقت (حاتم) وأنه سينفجر في وجه (نور)، إلا أن كل هذا لم يلبث أن تلاشى بغتة، وقال (حاتم):
- إنني شاهد رئيسي، في قضية مخدرات كبيرة.
قال (نور) في رصانة:
- أتقصد قضية (مازن عبد الفتاح)؟
لوح (حاتم) بسبابته، قائلًا:
- هو بعينه..
ثم اندفع بغتة مبتعدًا، وهو يستطرد:
- إلى اللقاء.
ابتسمت (عبير)، وهي تراقب ابتعاده، وقالت:
- يا له من لحوح!
غمغم (نور):
- إنه يؤدي عمله.
التفتت إليه، تسأله في فضول:
- من (مازن عبد الفتاح) هذا؟..
أجابها (نور)، وهو يسير إلى جوارها، نحو قاعة الجلسات:
- إنه عقيد في إدارة مكافحة المخدرات، تم ضبطه في كمين، وهو يحمل في حقيبة سيارته كيلوجرمين من الهيروين النقي، المسروق من إدارة مكافحة المخدرات نفسها، بعد ضبطية قضائية كبيرة.
توقفت تهتف مستنكرة:
- يا إلهي!.. أتعني أن العقيد (مازن عبد الفتاح) هذا كان يلقي القبض على مروجي المخدرات، ويصادر بضاعتهم، ثم يسرقها لنفسه؟
أومأ برأسه إيجابًا، وهو