Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

عدالة ضد القانون - الجزء الرابع: الجزء الرابع
عدالة ضد القانون - الجزء الرابع: الجزء الرابع
عدالة ضد القانون - الجزء الرابع: الجزء الرابع
Ebook84 pages36 minutes

عدالة ضد القانون - الجزء الرابع: الجزء الرابع

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

في الجزء الرابع من سلسلة عدالة ضد القانون، يقتحم (نور عثمان) عالم تجارة السموم ليواجه كبير تجار الباطنية الزعيم (بسام عبيد). تبدأ أحداث القصة عندما يحضر (نور) محاكمة عقيد في الشرطة لاتهامة بحيازة المخدرات في حقيبة سيارته. وعندما يمسك (نور) بطرف الخيط، تبدأ الأحداث في التسارع والالتهاب بشكل مثير. كيف يتحد (نور) والضابط (حاتم) بشكل مؤقت لتحقيق هدفهما المشترك؟ ما هي الخدعة المحكمة التي قاما بها في سبيل هذا الهدف؟ هل يستطيع العقرب أن يوقع بزعيم تجار السموم بتعاونه مع الضابط (حاتم)؟ اقرأ القصة واستمتع بالأحداث المثيرة.
Languageالعربية
Release dateJul 25, 2019
ISBN9781005714215
عدالة ضد القانون - الجزء الرابع: الجزء الرابع

Read more from رأفت علام

Related to عدالة ضد القانون - الجزء الرابع

Related ebooks

Related categories

Reviews for عدالة ضد القانون - الجزء الرابع

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    عدالة ضد القانون - الجزء الرابع - رأفت علام

    المتهم

    لم تستطع (عبير) منع نفسها من الابتسام، عندما شاهدت (نور عثمان)، وهو يخطو داخل قاعة المحكمة، مرتديًا، روب المحاماة، ووجهه يحمل كل علامات الرصانة والوقار، فقالت ضاحكة:

    - تصور أنها أول مرة أراك فيها في هذا الزي!

    أجابها في هدوء:

    - هذا لأنك نادرًا ما تأتين إلى هنا، على الرغم من ترخيص مزاولة مهنة المحاماة الذي تحملينه.

    ضحكت مرة أخرى، وقالت:

    - وما ذنبي أنا؟ إنك تطالبني دائمًا بأعمال أخرى، لا تمت للمحاماة بصلة.

    ثم مالت على أذنه، مستطردة في مرح:

    - بل إلى العقارب.

    لم يبتسم لدعابتها، وهو يقول:

    - لا بأس.. هذا وذاك يسعيان إلى تحقيق العدالة.

    أدركت أن محاولتها إلى دفعة إلى الابتسام ستبوء بالفشل، فتنهدت وقالت:

    - حسنا يا (نور)، أخبرني: ما نوع مرافعتك اليوم؟

    هز كتفيه، وقال:

    - إنها قضية تموينية كبيرة، و...

    حدقت في وجهه بدهشة، على نحو دفعه إلى بتر عبارته، وهو يقول:

    - ماذا في هذا؟

    فوجئ بها تنفجر ضاحكة، وهي تقول:

    - قضية تموين؟!.. هل ستترافع في قضية تموين؟

    عقد حاجبيه قائلًا:

    - ولم لا؟.. أنسيت أنني محام عام، وأنني..؟

    قاطعته مستنكرة:

    - ولكن هذا لا يناسبك.. لا يمكنني أن أتصورك في هذا الموقف.

    قال في حدة:

    - لماذا؟

    أتاه الجواب من خلفه، بصوت خشن، يقول:

    - لأن القضايا العادية لا تليق بـ (العقرب).

    ارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتي (عبير)، وهي تتطلع إلى صاحب العبارة، في حين التفت إليه (نور) في هدوء، وقال وكأنه لم يمسع كلمة واحدة:

    - صباح الخير يا (حاتم).. كيف حالك؟.. أي رياح طيبة ألقت بك هنا؟

    نظر إليه العقيد (حاتم) في تحد، وهو يقول:

    - يخيل إلي أنك تحاول تجاهل عبارتي تمامًا أيها (العقرب).

    ربت (نور) على كتفه، وهو يقول:

    - بل أنت الذي يصر على مخاطبتي بهذا اللقب.

    عقد (حاتم) حاجبيه في توتر، وهو يقول:

    - اسمع يا (نور).. إنك تتصور نفسك ذكيًا، ولكنني سأوقع بك يومًا ما، وسأثبت أنك (العقرب)، الذي...

    قاطعته (عبير) هذه المرة، وهي تقول في سخرية:

    - عجبًا!.. ألا يبدو هذا الحديث مكررًا؟.. يلوح لي أنني قد سمعته في برنامج قديم.

    رفع (حاتم) عينيه إليها في حركة حادة، وازداد انعقاد حاجبيه، وهو يقول:

    - اسمعي أيتها الـ...

    اعترض (نور) استمرار العبارة، وهو يقول بغتة:

    - إنك لم تخبرني لماذا أنت هنا يا (حاتم).

    بدا لحظة أن هذه المقاطعة قد أحنقت (حاتم) وأنه سينفجر في وجه (نور)، إلا أن كل هذا لم يلبث أن تلاشى بغتة، وقال (حاتم):

    - إنني شاهد رئيسي، في قضية مخدرات كبيرة.

    قال (نور) في رصانة:

    - أتقصد قضية (مازن عبد الفتاح)؟

    لوح (حاتم) بسبابته، قائلًا:

    - هو بعينه..

    ثم اندفع بغتة مبتعدًا، وهو يستطرد:

    - إلى اللقاء.

    ابتسمت (عبير)، وهي تراقب ابتعاده، وقالت:

    - يا له من لحوح!

    غمغم (نور):

    - إنه يؤدي عمله.

    التفتت إليه، تسأله في فضول:

    - من (مازن عبد الفتاح) هذا؟..

    أجابها (نور)، وهو يسير إلى جوارها، نحو قاعة الجلسات:

    - إنه عقيد في إدارة مكافحة المخدرات، تم ضبطه في كمين، وهو يحمل في حقيبة سيارته كيلوجرمين من الهيروين النقي، المسروق من إدارة مكافحة المخدرات نفسها، بعد ضبطية قضائية كبيرة.

    توقفت تهتف مستنكرة:

    - يا إلهي!.. أتعني أن العقيد (مازن عبد الفتاح) هذا كان يلقي القبض على مروجي المخدرات، ويصادر بضاعتهم، ثم يسرقها لنفسه؟

    أومأ برأسه إيجابًا، وهو

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1