صاعقة العدالة
By رأفت علام
()
About this ebook
هل كانت تلك الصاعقة قاتلة؟ أم أنها كانت سببًا في ظهور العدالة التي لم تكن لتظهر لولاها؟ أم أنها تسببت في الفعلين؟
ماذا حدث للدكتور(وحيد) حين أصابته الصاعقة..
كيف استطاع المحاسب (سليم) أن يكشف قضية الفساد الكبرى حتى بعد وفاته؟
اقرأ التفاصيل وتعرف على المعجزة الإلهية التي حدثت لتنتصر العدالة..
Read more from رأفت علام
عدالة ضد القانون - الجزء الثاني: الجزء الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsموسوعة الحكم والأمثال: بالفصحى والعامية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلغة الصحراء - ثلاث قصص واقعية: ثلاث قصص واقعية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعادلات النجاح في مشوار محمد صلاح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلغة الصحراء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغموض الأمواج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنبض الذكريات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمشاهدات علمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخدعة المزدوجة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغرام خلف الخطوط.. عشر قصص قصيرة: عشر قصص قصيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرحمة في السماء: قصة عن الفقد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجزيرة القدر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدليلك للحصول على وظيفة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفارس عبر الزمن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشخص عادي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقبرة الشمس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقبرة العنقاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسر الخلود: ثمانية وعشرون قصة قصيرة للشباب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجيناتي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقانون البقاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمعلقات السبع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحديقة الذئب: تسعة عشر قصة مختارة من عالم الحيوان للأطفال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحواديت من الغابة: الجزء الأول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاستغاثة من الأعماق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعملية الضوء الأخضر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلأغراض سلمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالموسوعة الجامعة لنوادر العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنصائح منزلية للزوجة العصرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأشعة الفيروزية Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to صاعقة العدالة
Related ebooks
ملك العصابات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلهيب الثلج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمشرحة: محمود وهبة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsانتهاء عصر الذل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشيطان المافيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألف وجه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشريعة الغاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإعصار الأحمر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرجل الآخر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيا رمال ... أعيدي الخيال ! Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنقطة التماس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقبرة العنقاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوجه الخفي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعملية النيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقاتل من عالم آخر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجِلبَاَبٌ أَبيَضٌ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأربعة الكبار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأوراق المكشوفة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغموض الأمواج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخدعة المزدوجة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاتحاد القتلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغرام خلف الخطوط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاغتيال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإبراهيم الكاتب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدائرة الجهنمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقراصنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالصقر الأعمى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsثرثرة فوق النيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقبرة العنقاء.. وقصص أخرى: مجموعة قصص خيالية Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for صاعقة العدالة
0 ratings0 reviews
Book preview
صاعقة العدالة - رأفت علام
الغضب
هطلت الأمطار في شدة، في تلك الليلة، وانهمرت كالسيول، فوق سيارة الدكتور (وحيد)، وهو ينطلق بها عائدًا إلى ذلك المستشفى القروي الصغير، على مشارف مدينة (قنا)، بعد أن انتهى منذ قليل، من إسعاف شيخ مريض، داهمته نوبة الربو وسط العاصفة، فأرسل أبناءه وأحفاده لانتزاع (وحيد) من فراشه في المستشفى، في الواحدة والنصف صباحًا؛ لعلاجه من ذلك الضيق، الذي يمزق صدره، ويجثم على أنفاسه..
وعلى الرغم من الحركة الدائبة لمساحتى الزجاج الأماميتين، إلا أن الرؤية بدت متعذرة إلى حد كبيرة، مع الظلام التام، الذي يسود ذلك الطريق الفرعي الضيق، والغزارة التي تنهمر بها الأمطار، وتعجز معه المساحتان عن أداء عملها بالكامل، وخاصة مع سيارة من طراز قديم، كتلك التي يمتلكها الدكتور (وحيد)، الذي امتلأت نفسه بمزيج من الحنق والغضب، جعله يردّد في عصبية:
- نوبة ربو في طقس كهذا!.. لماذا لا تصيبهم تلك النوبات في أوقات جميلة مشرقة؟!.. لماذا تعود الممرضة إلى منزلها، في الخامسة مساء كل يوم، وأبقى أنا لأقيم في ذلك المستشفى الحقير؟!.. لماذا؟.. لماذا؟..
قالها، وهو يضربه مقود السيارة براحته، ويميل إلى الأمام في شدة، حتى يكاد يلتصق بالزجاج الأمامي، في محاولة لرؤية الطريق، مع استطرادته:
- حتى النساء لا يحلو لهن أن يضعن أطفالهن إلا بعد منتصف الليل.. وبالذات في الليالي العاصفة الممطرة.. الكل يختار الوقت الذي يناسبة، فيما عدا أنا.. أنا وحدي المطلوب مني أن أخضع لما يناسب الجميع.. أنا وحدي.
كان يشعر بالسخط، لاضطراره للخروج، في قلب العاصفة، على الرغم من إيمانه الشديد بضرورة تأدية واجبة، وتلبية نداء المرضى، في أية ساعة من الليل والنهار، وفي أية ظروف أو أحوال، و..
وفجأة، توقفت المساحتان عن العمل، وتجمَّدتا في منتصف الزجاج الأمامي، الذي غمرته الأمطار تمامًا، فحجبت الرؤية عن عین الدكتور (وحيد)، الذي هتف في سخط:
- لا.. ليس الآن.
كان من المستحيل أن يواصل طريقه على هذا النحو، لذا فقد مال بالسيارة جانبًا، وأوقفها عند ما بدا له أنه جانب الطريق، وجلس داخلها يزفر في غضب ساخط، ويقول:
- كنت أعلم هذا.. كنت أعلم أن ليلة بهذا الشكل لا تمضي بسهولة.. كنت أعلم هذا.
وصمت لحظات، محاولًا هضم ثورته،