Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الإصابة في تمييز الصحابة
الإصابة في تمييز الصحابة
الإصابة في تمييز الصحابة
Ebook641 pages5 hours

الإصابة في تمييز الصحابة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

الإصابة في تمييز الصحابة كتاب ألفه ابن حجر العسقلاني سعى فيه لاستقصاء جميع الصحابة وتراجمهم، ويعد من أهمّ وأوسع ما ألف من الكتب في تاريخ الإسلام على الإطلاق، وموضوعه التمييز بين الصحابة: من صحت صحبته ومن لم تصح، ومن صح وجوده أو لم يصح. ومجموع تراجمه ترجمة. وقد استغرق تأليفه أربعين عامًا
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateMay 1, 1902
ISBN9786409633339
الإصابة في تمييز الصحابة

Read more from ابن حجر العسقلاني

Related to الإصابة في تمييز الصحابة

Related ebooks

Reviews for الإصابة في تمييز الصحابة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الإصابة في تمييز الصحابة - ابن حجر العسقلاني

    الغلاف

    الإصابة في تمييز الصحابة

    الجزء 3

    ابن حجر العسقلانيي

    852

    الإصابة في تمييز الصحابة كتاب ألفه ابن حجر العسقلاني سعى فيه لاستقصاء جميع الصحابة وتراجمهم، ويعد من أهمّ وأوسع ما ألف من الكتب في تاريخ الإسلام على الإطلاق، وموضوعه التمييز بين الصحابة: من صحت صحبته ومن لم تصح، ومن صح وجوده أو لم يصح. ومجموع تراجمه ترجمة. وقد استغرق تأليفه أربعين عامًا

    الحاء بعدها الباء

    حباب أبو عقيل كذا وقع عند الطبراني والصواب حبحاب وقد تقدم على الصواب في القسم الأول .حبان بن زيد أبو خداش يأتي في الكنى .حبة بن حابس التميمي ذكره بن أبي عاصم وأورد له من طريق يحيى بن أبي كثير حدثني حبة بن حابس سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : 'لا شيء في الهام والعين حق' . وهو خطأ في موضعين : أحدهما أنه حية - بتحتانية مثناة من تحت لا بموحدة والثاني أنه روى الحديث المذكور عن أبيه كذلك أخرجه أحمد والترمذي وابن خزيمة من طرق عن يحيى بن أبي كثير وهو الصواب .حبة بن مسلم ذكره عبدان في الصحابة وهو تابعي أرسل حديثاً أخرجه عبدان من طريق عبد المجيد بن أبي رواد .وذكره عبد الملك بن حبيب كلاهما عن أسد بن موسى عن بن جريج حدث عن حبة بن مسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 'ملعون من لعب بالشطرنج' .أخرجه بن حزم وقال : حبة مجهول والإسناد منقطع وقال بن القطان : حبة مجهول قال : وقيل إنه حبة بن سلمة أخو شقيق بن سلمة وهو لا يعرف أيضاً .حبيب بن إساف الأنصاري الخزرجي ذكره الطبراني وابن عبد البر .في حرف الحاء المهملة وهو تصحيف وإنما هو خبيب - بالخاء المعجمة مصغراً وذكره في المهملة عبدان أيضاً فقال : حبيب بن إساف رجل من أهل بدر قديم .حبيب بن تيم قتل بأحد قاله بن أبي حاتم وكذا أورده الذهبي مستدركاً على من تقدمه ولا وجه لاستدراكه لأنه حبيب بن زيد بن تيم نسبة بعضهم لجده وقد ذكر على الصواب في مكانه .حبيب بن حماز الأسدي تابعي أرسل حديثاً فذكره كذلك عبدان وقال : هو من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشهد معه السفر ثم ساق من طريق زائدة عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن حبيب بن حماز قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلمفي سفر فتعجل ناس . . . الحديث .ورواه غير زائدة عن الأعمش بهذا الإسناد فقال : عن حبيب عن أبي ذر قال : كنا . . . فذكره . وقد ذكر حبيباً في التابعين البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان والدارقطني وآخرون .حبيب بن شريح غلط فيه الصغاني المتأخر وإنما هو حبيش بن شريح وسيأتي .حبيب العنزي والد طلق العابد البصري ذكره عبدان في الصحابة وبين أنه وهم فأخرج من رواية يونس بن حباب عن طلق بن حبيب عن أبيه أنه - أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبه الأسر فأمره أن يقول : 'ربنا الله الذي في السماء . . . ' الحديث .وقال : والصحيح ما رواه شعبة عن يونس عن طلق عن رجل من أهل الشام عن أبيه .حبيب الفهري أفرده بعضهم عن حبيب بن مسلمة الفهري وهو هو : فروى البغوي من طريق داود العطار عن بن جريج عن بن أبي مليكة عن حبيب الفهري أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأدركه أبوه فقال : يا نبي الله إن ابني يدي ورجلي فقال : ارجع معه فإنه يوشك أن يهلك قال : فهلك في تلك السنة .قال البغوي : هو عندي غير حبيب بن مسلمة وقال بن منده : أخرجه البغوي وأراه وهما وأخرجه أبو نعيم من طريقين عن بن جريج فقال فيه : إن حبيب بن مسلمة قدم وإن أباه أدركه فذكره مطولاً فظهر أنه هو والله أعلم .حبيب بن مخنف الغامدي روى حديثه بن جريج عن عبد الكريم عن حبيب بن مخنف قال : انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم عرفة وهو يقول : 'هل تعرفونها . . الحديث .قال بن منده : ويقال إنه وهم وقال أبو نعيم : إنه وهم وإنما هو عن حبيب بن مخنف عن أبيه قال : وكان عبد الرزاق يرويه مرة مجرداً ومرة لا يقول عن أبيه .وقال بن عبد البر : حبيب بن مخنف العمري كذا قال روى حديثه عبد الكريم بن أبي المخارق ولا يصح إلا أن عبد الرزاق قال : لا أدري عن أبيه أم لا .قلت : فهذا وجه ثالث عن عبد الرزاق قال : وروى عن بن عون عن أبي رملة عن مخنف بن سليم .قلت : هذه هي الرواية المشهورة أخرجها أحمد وأصحاب السنن الأربعة رواية من قال : عن حبيب بن مخنف عن أبيه وقد تقدم في الأول على الاحتمال البعيد .قال البغوي : عبد الكريم شيخ بن جريج فيه هو ابن أبي المخارق وأبو أمية المعلم البصري وفي حديثه لين .حبيب بن أبي مرضية ذكره عبدان وقال : لا يعرف له صحبة إلا أن هذا الحديث روي عنه هكذا : إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نزل منزلاً وبيتاً فقال له حبيب : إن رأيت أن نتحول .حبيش بن حذافة روى معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه - أن حفصة تأيمت من حبيش بن حذافة السهمي . . الحديث .قال الحميدي : ذكره معمر بالمهملة والموحدة ثم المعجمة والصواب بالمعجمة والنون ثم المهملة . قلت : وهو في الصحيحين كذلك وهو الصواب .حبيش بن شريح الحبشي أبو حفصة .قال بن منده : ذكره إسحاق بن سويد الرملي في الصحابة وذكره موسى بن سهل في التابعين ثم ساق من طريق إسحاق بن سويد بسند له إلى حسان بن أبي معن عن أبي حفصة الحبشي واسمه حبيش قال : اجتمعت أنا وثلاثون رجلاً من الصحابة فأذنوا وأقاموا الصلاة وصليت بهم . . . الحديث . انتهى .ليس في هذا ما يقتضي صحبته وقد ذكره البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان وغيرهم في التابعين وهو معروف يروي عن عبادة بن الصامت وذكره الصنعاني في المختلف فيهم لكنه قال : حبيب بن شريح وهو وهم .حبيش بن حباشة بن أوس بن بلال الأسدي والدزر .ذكره أبو القاسم بن أبي عبد الله بن منده في كتاب المستخرج للتذكرة في جملة من روى من الصحابة حديث ليلة القدر ووهم في ذلك وهماً نشأ عن تحريف وذلك أن الحديث وقع له من طريق زر بن حبيش قال : حدثني أبي وهو بضم الله مزة وفتح الموحدة وتشديد الياء وهو أبي بن كعب فقرأه أبو القاسم أبي - بفتح الهمزة وكسر الموحدة بغير تشديد وهو خطأ ظاهر .وقد تقدم ذكر حبيش الأسدي في القسم الأول وأظنه غير هذا .

    الحاء بعدها الجيم

    الحجاج بن الحجاج الأسلمي قال بن حبان : من زعم أن له صحبة فقد وهم .قلت : ذكره البخاري وغيره في التابعين .الحجاج بن عمرو الأسلمي روى عنه عروة وذكره بن سعد هكذا أورده الذهبي في التجريد مستدركاً على من تقدمه ولا وجه لاستدراكه فإنهم ذكروه في الحجاج بن مالك بن عويمر الأسلمي وهذا هو الباب الصواب في اسم أبيه .الحجاج بن قيس بن عدي السهمي فرق بن منده بينه وبين الحجاج بن الحارث بن قيس وهو هو سقط ذكر أبيه من بعض الروايات ونبه عليه بن الأثير .الحجاج بن مسعود ذكره بن منده وأورد له من طريق أبي داود الطيالسي عن شعبة عن حجاج بن حجاج الأسلمي عن أبيه عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحسبه حجاج بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 'إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم' . كذا أورده .وقد أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده بهذا الإسناد لكن قال في سياقه يحسبه حجاج بن مسعود وهذا هو الصواب وفاعل يحسبه هو حجاج الأسلمي وابن منصوب على المفعولية والمراد بابن مسعود عبد الله وحجاج بن مسعود لا وجود له في الخارج .وقد أخرج الحديث أحمد عن غندر عن شعبة : سمعت الحجاج بن الحجاج وكان إمامهم يحدث عن أبيه وكان حج مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال حجاج أراه عبد الله بن مسعود وكذلك أخرجه أبو نعيم من طريق القواريري عن غندر وهو الصواب .حجاج والد قابوس .ذكره بن قانع فغلط فيه وإنما هو كنية قابوس ووالد قابوس اسمه محارق وأخرج بن قانع من طريق سماك بن حرب عن قابوس بن الحجاج عن أبيه أن رجلاً قال : يا رسول الله أرأيت رجلاً يأخذ مالي ما تأمرني ؟ الحديث . فوقع عنده تصحيف والصواب عن قابوس أبي الحجاج .حجر بن ربيعة بن وائل ذكره بن عبد البر وتعلق برواية الحجاج بن أرطأة عن عبد الجبار بن وائل بن جحر عن أبيه عن جده أنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يسجد على جبهته وأنفه .وأخرجه مسدد في مسنده من هذا الوجه قال أبو عمر : إن لم يكن قوله عن جد وهماً فحجر من الصحابة . قلت : ويحتمل أن يكون كان في الأصل عن بن عبد الجبار بن وائل عن أبيه عن جده والله أعلم .حجر العدوي ذكره أبو موسى في الذيل وأخرج من طريق الترمذي بسنده عن الحكم بن جحل عن حجر العدوي - أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعمر : 'قد أخذنا زكاة العباس' . قلت : وهم أبو موسى فيه وكأنه سقط من نسخته عن علي فظن حجراً صحابياً وإنما هو الترمذي عن حجر العدوي عن علي وفي الإسناد مع ذلك علة غير هذه والله أعلم .حجر المدري أرسل حديثاً فأخرجه بقي بن مخلد في الصحابة وهو وهم فإنه معروف روى عن علي وزيد بن ثابت وغيرهما . قال العجلي : تابعي ثقة من خيار التابعين .الحاء بعدها الذالحذيم جد حنظلة أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكنى أبا حذيم له ولأبيه صحبة أخرجه بن منده وفرق بينه وبين حذيم بن حنيفة وقال بن الأثير : لما رأى بن منده الاختلاف في التأخير والتقديم في نسبه ظنه اثنين .قلت : لم أر ذلك في كتاب بن منده وكذا صنع أبو نعيم تبعاً له والواهم فيه بن الأثير ويدل عليه قوله : يكنى أبا حذيم فإن هذا لم يقله بن منده إلا في بن حنيفة ولو كان كما قال بن الأثير لكان اسمه وكنيته واحداً .وقال الذهبي في التجريد : حذيم له فيما قيل ولأبيه ولابنه وابن ابنه صحبة كذا قال وهو غلط لأنه بني على أنه والد حنيفة لما رأى بن الأثير قال : إنه جد حنظلة وليس كذلك وحنيفة تقدم أن اسم أبيه جبير وقيل بجير وفي سياق حديثه ما يبين الصواب في ذلك والله أعلم .

    الحاء بعدها الراء والزاي

    حراش بن أمية الكعبي ذكره أبو موسى في الذيل وقال: ذكره بن طرخان في الحاء المهملة. قلت: وهو تصحيف وإنما هو بالخاء المعجمة وقد ذكره بن منده على الصواب فلا يستدرك .حرام بن معاوية الأنصاري وقيل العبسي نزيل دمشق أرسل حديثاً فذكره عبدان في الصحابة .قال بن أبي حاتم والبخاري والدارقطني وابن حبان: أحاديثه مراسيل يروي عنه زيد بن رفيع. وزعم الخطيب أن حرام بن معاوية هذا هو حرام بن حكيم الذي روى عن عمه عبد الله بن سعد وأخرج حديثه أصحاب السنن .وقد فرق بينهما البخاري والدارقطني والعسكري وغيرهم وعلى كل حال فهو تابعي والله أعلم .حرب بن أبي حرب الثقفي قيل اسم أبيه هلال تابعي أرسل حديثاً فذكره عبدان في الصحابة وأخرج له من طريق عطاء بن السائب عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: 'ليس على المسلمين عشور. .. الحديث .وقد رواه الثوري عن عطاء المذكور فقال: عن حرب عن خاله رجل من بني بكر بن وائل وقال جرير: عن عطاء عن حرب عن أبي أمية من بني ثعلبة .قلت: وبنو ثعلبة من بكر بن وائل والله أعلم .حرب السلمي يأتي في حريث .الحر الخثعمي تابعي أرسل حديثاً فذكره بعضهم في الصحابة .أخرجه البلاذري من طريق عبد الملك بن وهب عن الحر الخثعمي - أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما خرج مهاجراً مر بامرأة يقال لها عاتكة بنت خالد وهي أم معبد فذكر حديثها .حريث بن شيبان والد بكر بن وائل ذكره عبدان هكذا واستدركه أبو موسى وإنما هو حريث بن حسان كما تقدم على الصواب وبذلك ذكره بن منده فلا وجه لاستدراكه .حريث أبو فروة السلمي ذكره عبد الصمد بن سعيد فيمن نزل حمص من الصحابة فصحف اسمه وكنيته جميعاً وهو حدير أبو فروة كما تقدم على الصواب وقرأته بخط مغلطاي حرب بسكون الراء بعدها موحدة وهو تصحيف أيضاً .حريش بفتح أوله وآخره معجمة - بن هلال التميمي القريعي استدركه بن الأثير واستند إلى ما أنشد له أبو تمام في الحماسة من أبيات :

    شهدن مع النبي مسومات ........ حنيناً وهي دامية الحوامي

    قلت: ولا دلالة فيها على صحبته وقد تقدم في ترجمة الجحاف السلمي أنها له وأنه لا دلالة فيها أيضاً على صحبته وإنما قالها مفتخراً بقومه .وقد تقدم في القسم الأول ذكر الحريش التميمي وأظنه غير هذا لأن ذلك عنبري وهذا قريعي وإن كانا جميعاً تميميين وهذه الأبيات عزاها أبو الحجاج الأعلم في شرح الحماسة لخفاف بن ندبة ويروي أيضاً للعباس بن مرداس .حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى أخو خديجة أم المؤمنين ووالد حكيم ذكره بن الأثير في الصحابة وقد تقدم القول فيه في الأول. فوهم ومستنده ما أخرجه أبو موسى من طريق هارون بن سليمان عن حكيم بن حزام عن أبيه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الصوم الدهر - الحديث .قال أبو موسى: والصواب عن هارون عن مسلم بن عبيد الله عن أبيه قلت: وهو محتمل فظن بن الأثير أن حكيم بن حزام هو الأسدي فترجم لأبيه فوهم وهماً شنيعاً.

    الحاء بعدها السين

    حسان بن أبي سنان البصري أحد زهاد التابعين مشهور .أرسل حديثاً فذكره علي بن سعيد العسكري في الصحابة وأخرج من طريق أبي عاصم الحنظلي عن حسان بن أبي سنان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 'طالب العلم بين الجهال كالحي بين الأموات' .وقد ذكره بن حبان في الثقات وقال : يروى الحكايات ولا أعرف له حديثاً مسنداً . قلت : أدركه جعفر بن سليمان الضبعي وهو من صغار أتباع التابعين .حسان بن عبد الرحمن الضبعي تابعي أرسل حديثاً فذكره العسكري في الصحابة وأخرج من طريق همام عن قتادة عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 'لو اغتسلتم من المذي لكان أشد عليكم من الحيض' قال البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان حديثه مرسل .حسان بن قيس زعم بن قانع أنه اسم أبي مسعود التميمي وقد بينت خطأه في ذلك في الكنى .حسان بن هلال الأسلمي له صحبة ذكر ذلك عبد الغني في الكمال وهو تصحيف نبه عليه المزي وقال : الصواب بن بلال - بموحدة عوض الهاء وليس هو أسلمياً .حسان بن وبرة تقدم على الصواب في القسم الثاني في حيان بالتحتانية .حسحاس بمهملات غير منسوب ذكره أبو موسى في الذيل بعد ترجمة حسحاس بن بكر ثم ساق له حديث : 'من لقى الله بخمس عوفي من النار . . . الحديث .وقد ذكره بن ماكولا في ترجمة حسحاس بن بكر وكذلك بن أبي حاتم فهو واحد .حسل بن نويرة الأشجعي ذكره بن شاهين في الصحابة وقال : كان دليل النبي صلى الله عليه وآله وسلمإلى خيبر واستدركه أبو موسى فوهم لأن بن منده قد ذكره في حسيل بن خارجة وقد قيل فيه حسيل بن نويرة فهو واحد .حسين بن ربيعة الأحمسي أبو أرطأة رسول جرير بن عبد الله البجلي كذا وقع في مسند أبي عمر العدني والصواب حصين - بالصاد المهملة بدل السين كما ثبت في مسلم .حسين بن السائب بن أبي لبابة الأنصاري من صغار التابعين أرسل حديثاً فذكره الحسن بن سفيان وغيره في الصحابة .قال بن منده بعد أن أخرج له من طريق رفاعة بن الحجاج عن أبيه عن الحسين بن السائب : لما كانت ليلة العقبة أو ليلة بدر قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمن معه : 'كيف تقاتلون' ؟ فقام عاصم بن ثابت . . . فذكر الحديث .والحسين هذا هو ابن السائب بن أبي لبابة ولا يعرف له رؤية يعنى فضلاً عن الصحبة .قلت : ولا لأبيه السائب صحبة وإنما قيل له رؤية وذكره بن حبان في الثقات .^

    الحاء بعدها الصاد والطاء

    حصيب بموحدة مصغراً ذكره أبو عمر في الأفراد من الحاء المهملة فقال : سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : 'كان الله ولا شيء غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء ثم خلق سبع سماوات ثم أتاني آت فقال : إن ناقتك قد انحلت فخرجت والسراب دونها ووددت أني كنت تركتها . . . وسمعت باقي كلامه' .ثم قال : لا أعرفه بغير هذا ولم أقف له على نسب . وتعقبه بن فتحون فقال : قال الغساني : لا أعرف حصيباً هذا بالموحدة والحديث معروف لعمران بن حصين وهو يروي عن أبيه فأرى أن بعض الرواة تصحف له حصين بحصيب .قلت : لكن ليس في شيء من طرق عمران أنه روى هذا الحديث عن أبيه فصار فيه تصحيف وزيادة لا أصل لها .وتعقبه أيضاً بن الأثير فقال : هذا وهم من أبي عمر فإن الحديث أخرجه البخاري في صحيحه عن عمران قال : أتيت . . . وساق الحديث ثم قال : ولعل بعض الرواة صحف حصيناً بحصيب انتهى .وأغفل التنبيه على قوله عن أبيه والحديث أيضاً عند أحمد والترمذي والنسائي وغيرهم عن عمران ليس فيه عن أبيه .حصين بن محمد السالمي روى حديثاً مرسلاً فذكره بعضهم في الصحابة وروى عنه الزهري وذكره البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان في التابعين .وحديثه في الصحيحين من رواية الزهري عقب حديث محمود بن الربيع عن عتبان قال : فسألت حصين بن محمد فصدقه بذلك .قال أبو حاتم الرازي : هو من رواية حصين عن عتبان بن مالك .حطيم الحداني ويقال بالمعجمة وهو تابعي أرسل حديثاً فذكره عبدان وغيره في الصحابة . وأخرج أبو موسى من حديثه من طريق خالد بن يزيد الهادي عن أشعث الحداني عن حطيم الحداني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 'بشر المشائين إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة' .

    الحاء بعدها الفاء

    حفص بن أبي جبلة تابعي أرسل حديثاً فذكره عبدان .وأخرج من طريق يسار بن مزاحم التميمي عن حفص بن أبي جبلة مولاهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلمفي قوله تعالى : 'يا أيها الرسل كلوا من الطيبات . . . 'المؤمنون 51 الآية .قال : 'ذلك عيسى بن مريم يأكل من غزل أمه' .

    الحاء بعدها الكاف

    الحكم بن أبي الحكم فرق في التجريد بينه وبين الحكم الأموي وهما واحد .الحكم بن عمرو الثمالي ذكره بن عبد البر وفرق بينه وبين الحكم بن عمير وهو هو وقد تقدم .حكيم بن جبلة العبدي ذكره بن عبد البر بفتح أوله وإنما هو بضمها مصغراً كما تقدم .حكيم بن عياش الكلبي الأعور من شعراء بني أمية .ذكره بن فتحون في الذيل واستند إلى أشعار له هجا فيها بني تميم ومنهم سجاح التي تنبأت في زمن أبي بكر الصديق .ووهم بن فتحون في ذلك فإن من كان بمثابة حكيم المذكور هجا من أدركه ومن لم يدركه وقد ذكره من صنف في الشعراء وذكروا أنه كان يهجو المضربين ويتعصب لليمانية وقد رد عليه الكميت بن زيد وغيره من شعراء مضر وناقضوه .وروى الكوكبي في فوائده بإسناده أن رجلاً جاء إلى جعفر الصادق فقال: هذا حكيم بن عياش الكلبي ينشد الناس هجاءكم بالكوفة فقال: هل علقت منه بشيء ؟قال: نعم قال :

    فصلبنا لكم زيداً على رأس نخلة ........ ولم أر مهدياً على الجذع يصلب

    وقستم بعثمان علياًّ سفاهة ........ وعثمان خير من علي وأطيب

    قال: فرفع جعفر يديه فقال: اللهم إن كان كاذباً فسلط عليه كلبك فخرج حكيم فافترسه الأسد. قلت: كان قتل زيد بن علي سنة اثنتين وعشرين فدل على تأخر حكيم عن هذه الغاية وظهر أن الإدراك له والله أعلم .حكيم بن معاوية النميري سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم قاله البخاري كذا في التجريد وهو المذكور في الأول كرره ظناً أن قول البخاري في صحبته نظر - يغاير قوله: سمع النبي صلى الله عليه وسلم .والأول حكاه أبو عمر كأنه نقله من الصحابة للبخاري والثاني كلام البخاري في التاريخ والنظر الذي أشار إليه كأنه في الإسناد لما فيه من الاختلاف فالله أعلم.

    الحاء بعدها الميم

    حمزة بن عمرو غير منسوب . ذكره أبو موسى وروى من طريق شريك عن هشام عن أبيه عن حمزة بن عمرو قال : أكلت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم طعاماً فقال : 'كل بيمينك . . . ' الحديث .وهذا من أوهام شريك وهو مقلوب وإنما هو عن هشام عن أبيه عن عمرو بن أبي سلمة كذا رواه الحفاظ عن هشام ومشى الطبراني على ظاهره فأورد هذا الحديث في ترجمة حمزة بن عمرو الأسلمي فوهم .وقد تقدم في حمزة بن عمر - بضم العين - في القسم الأول فالله أعلم .حمزة بن عوف استدركه بن الأثير وذكره بن عبد البر في ترجمة ابنه قال يزيد : وإنهما وفدا ولم يفرده هنا انتهى . وقد تقدم ذكره في حرف الجيم على الصواب .حمزة بن مالك بن مشعار استدركه أبو موسى فذكره بالزاي فصحفه وإنما هو حمرة - بالضم وبالراء المهملة ضبطه بن ماكولا عن بن حبيب وقد تقدم على الصواب .حمزة بن النعمان العذري ذكره بن شاهين واستدركه بن بشكوال فصحفا وإنما هو بالجيم والراء ضبطه الدارقطني والجمهور وهو الصواب كما تقدم .حميد بن منهب تقدم في الأول .حميري بن كرائة الربعي تابعي أرسل حديثاً فذكره بعضهم في الصحابة وقال بن أبي حاتم عن أبيه : ليست له صحبة .

    الحاء بعدها النون

    حنبل بنون ساكنة موحدة - بن خارجة استدركه بن الأثير وقال : روى عنه معن بن حوية أنه قال : شهدت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم حنيناً فضرب للفرس سهمين ولصاحبه بسهم ذكره بن ماكولا في حوية انتهى .وقد صحف فيه بن الأثير تصحيفاً قبيحاً وإنما هو حسل بكسرالمهملتين والعجب أنه أورد هذا الحديث بعينه في ترجمته على الصواب في حسيل لكن بالتصغير .حنش بن المعتمر وقيل بن ربيعة أبو المعتمر الكناني تابعي من أهل الكوفة جاءت عنه رواية مرسلة فذكره بسببها بن منده في الصحابة ثم قال : لا تصح له صحبة .وذكره العجلي وغيره في التابعين وقد ضعفه النسائي وطائفة وقواه بعضهم .حنظلة بن علي الأسلمي تابعي أرسل حديثاً فذكره بن منده في الصحابة وأخرج من طريق حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة عن حنظلة بن علي الأسلمي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول : 'اللهم آمن روعتي واسترعورتي . . . ' الحديث .وقد ذكره في التابعين البخاري وابن حبان والعجلي وغيرهم .حنظلة بن عمرو الأسلمي تقدم في الأول .حنظلة بن قيس ذكره عبدان فأخطأ في اسم أبيه وفي جعله صحابياً فأخرج من طريق الزهري عن حنظلة بن قيس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : 'ليهلن ابن مريم حاجاً أو معتمراً . . ' الحديث .قال أبو موسى : والصواب عن الزهري عن حنظلة بن علي الأسلمي عن أبي هريرة كذا هو في مسلم .حنظلة بن قيس الأنصاري تقدم في الأول .حنظلة غير منسوب . استدركه بن الدباغ وابن فتحون وابن الأثير واستندوا إلى ما أخرجه بن قانع من طريق الذيال بن عبيد عن حنظلة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يعجبه أن يدعي الرجل بأحب أسمائه إليه .قلت : ووهموا في استدراكه فإن هذا هو حنظلة بن حذيم الذي تقدم ذكره في القسم الأول والذيال بن ابنه وأحاديثه عنه معروفة وهذا منها .

    الحاء بعدها الواو

    حوشب تابعي أرسل حديثاً فذكره بعضهم في الصحابة فأخرج بن أبي الدنيا من طريق حوشب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في دعائه : 'اللهم إني أعوذ بك من دنيا تمنع خير الآخرة . . . ' الحديث .وروى بن أبي الدنيا أيضاً من طريق عبد الله بن المبارك عن عمر بن المغيرة الصنعاني عن حوشب عن الحسن البصري حديثين مرسلين أحدهما : كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة لما مضى من الذنوب .حويزة العصري استدركه أبو موسى وعزاه لابن أبي علي وهو خطأ نشأ عن تصحيف والصواب جويرة بالجيم مصغراً وقد أخرجه بن منده على الصواب .حوط العبدي قال عبدان : ذكره بعض أصحابنا ولا أعلم له رواية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإنما له رواية عن عبد الله بن مسعود .حوط بن مرة بن علقمة الأعرابي استدركه أبو موسى وأخطأ وفي ذلك فإنه لم يجيء إلا من طريق موضوعة أخرج أبو عبد الرحمن السلمي في كتاب الأطعمة له عن أحمد بن نصر الذارع أحد الكذابين سمعت أبا بكر غلام فرج يقول : سمعت ياسين بن الحسن بن ياسين يقول : حججت سنة ست وأربعين ومائتين فذكر حديثاً وفيه : فرأيت أعرابياً في البادية اسمه حوط بن مرة بن علقمة فقلت له : هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئاً ؟ قال : نعم شهدت محمداً صلى الله عليه وآله وسلم وقيل له : هل أتيت من طعام الجنة بشيء ؟ فقال : 'نعم أتاني جبريل بخبيصة من خبيص الجنة فأكلتها' .حولي ذكره أبو الفتح الأزدي في الوحدان من الصحابة فأخطأ لأنه بن حوالة واسمه عبد الله فأخرج الأزدي من طريق وكيع عن سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن رجل يقال له حولي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 'إنكم ستجندون أجناداً . . . ' الحديث .قال بن عساكر في مقدمة تاريخه : وهم فيه وكيع فأسقط منه رجلاً وصحف اسم الصحابي ثم أخرجه من طريق أبي مسهر عن ربيعة فقال : عن أبي إدريس الخولاني عن عبد الله بن حوالة وقال في أثناء الحديث : فقال الحولي : خر لي يا رسول الله . . . الحديث .وكذا أخرجه الطبراني من طريق أبي مسهر وتابعه الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز عند أبن أبي عاصم انتهى .وكان هذا سبب التصحيف رأى فيه الحوالي فسقطت الألف فظن أنه اسمه وإنما هو نسبة إلى أبيه وهو بتخفيف الواو . ووهم فيه بن شاهين وهما آخر سأذكره في الخاء المعجمة إن شاء الله تعالى .

    الحاء بعدها الياء

    حيان بالتحتانية - الأعرج تابعي أرسل بعض الرواة عنه حديثاً فوهم بعضهم فذكره في الصحابة روى الدارمي من طريق محمد بن يزيد الخراساني عن حيان الأعرج - أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعثه إلى البحرين .قال بن منده : هذا وهم والصواب عن محمد بن يزيد عن حيان الأعرج عن العلاء بن الحضرمي انتهى . وحيان الأعرج قد ذكره في التابعين البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان .حيان بن أبي جبلة ذكره عبدان في الصحابة فوهم وإنما هو تابعي معروف وصحف اسمه وإنما هو بكسر المهملة بعدها موحدة وقد تقدم ذكره في القسم الثالث .حيان بن صخر السلمي ذكره بن شاهين في الصحابة وأورد من طريق شرحبيل بن سعد عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : 'نهينا أن ترى عوراتنا' .قال أبو موسى : من قال والصواب جبار بن صخر - يعني بالجيم والموحدة وآخره راء وهو كما قال . ومن قال حيان فقد صحفه ووقع عند عبدان في هذا الحديث بعينه حيان بن ضمرة فصحف أباه أيضاً . والسلمي بفتح المهملة واللام لأنه من الأنصار لا من بني سليم .حية بن حابس ويقال عابس تقدم في ترجمة حابس في القسم الأول3 .حيي بن حارثة الثقفي حليف بني زهرة .ذكره الأموي عن بن إسحاق بحاء مهملة وتحتانيتين مصغراً وذكره الواقدي كذلك ولكن سمى أباه جارية - بالجيم والتحتانية بدل المهملة والمثلثة .وذكره الطبري فقال : حي - بمهملة مفتوحة وياء واحدة - واتفقوا على أنه قتل باليمامة شهيداً . حكى بن الأثير ضبطه عن هؤلاء وليس ضبطه في كتبهم بالأحرف .والصواب من ذلك كله أنه حيي بضم المهملة وتشديد الموحدة مع الإمالة وآخره تحتانية وأبوه بالجيم والتحتانية هكذا حرره بن ماكولا وقد تقدم في القسم الأول على الصواب .^

    حرف الخاء المعجمة

    القسم الأول

    أم خارجة بنت النضر بن ضمضم الأنصارية من بني عدي بن النجار .ذكرها بن حبيب في المبايعات .أم خارجة: امرأة زيد بن ثابت أورد بن أبي عاصم من طريق عبيد الله بن أبي زياد حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي ربيعة حدثتني أم خارجة امرأة زيد بن ثابت قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حائط ومعه أصحابه إذ قال: 'أول رجل يطلع عليكم فهو من أهل الجنة' فليس أحد منا إلا وهو يتمنى أن يكون من وراء الحائط قالت: فبينما نحن كذلك إذ سمعنا حسا فرفعنا أبصارنا إليه ننظر من يدخل فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: 'عسى أن يكون علي بن أبي طالب ' .وذكر أبو نعيم أن مكي بن إبراهيم تابعه عن أبي بكر أخرجه بن منده من وجهين: عن أبي عبد الرحيم الحراني عن محمد بن عبد الله بن أبي صعصعة عن أبيه عن أم خارجة بنت سعد بن ربيع عن أبي مرثد. وستأتي .أم خالد بنت الأسود بن عبد يغوث القرشية الزهرية. تقدمت في الأسماء في خالدة .أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس القرشية الأموية. وهي مشهورة بكنيتها واسمها أمة. لها ولأبويها صحبة وكانا ممن هاجر إلى الحبشة وقدما بها وهي صغيرة وقصتها عند البخاري من طريق خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أمه أم خالد قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع أبي وعلي قميص أصفر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. .وقد تقدم ذكرها في أمة في حرف الألف .أم خالد بنت خالد بن يعيش بن قيس بن عمرو بن زيد مناة من بني عدي بن النجار. ذكرها بن سعد في المبايعات وقال: تزوجها حارثة بن النعمان فولدت له عبد الله وسودة وعمرة وأم هشام .أم خالد بنت يعيش بن قيس بن عمرو الأنصارية .ذكرها بن حبيبٍ في المبايعات وأظنها الأولى نسبت لجدها .أم خزيمة: زوج جهم بن قيس .هاجرت معه إلى الحبشة فماتت بها. ذكرها البلاذري .أم خلاد الأنصارية: سألت عن أبيها لما قتل استدركها بن الأثير .أم خناس: بضم أوله وتخفيف النون. قال بن

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1