Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

صدى الكلمات: كلمة تحيي وكلمة تميت
صدى الكلمات: كلمة تحيي وكلمة تميت
صدى الكلمات: كلمة تحيي وكلمة تميت
Ebook204 pages4 hours

صدى الكلمات: كلمة تحيي وكلمة تميت

Rating: 5 out of 5 stars

5/5

()

Read preview

About this ebook

لا تكن كلماتك سيفاً يقتلني..  يجرحني.. يقطر من دمي.  لتكن كلماتك بلسماً يشفي جراحي.. لتكن محطة أستذكرها وأبتسم.. أستذكرها و أدعو لك. لتكن كلماتك دافعاً لي على الإبداع والتميز. لا تجعلني أندم لأني سمعتك يوماً..  اجعلني أعود.. و أعود لأنهل من دفء كلماتك بقلم رانيا.
Languageالعربية
Release dateNov 30, 2020
ISBN9789948250845
صدى الكلمات: كلمة تحيي وكلمة تميت
Author

رانيا نمر عيطة

رانيا نمر عيطة: كاتبة، ومؤلفة قصص نثرية، وروايات، وشعر. وُلِدَتْ في سوريا عام 1981م. حاصلة على إجازة – بكالوريوس – آداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة دمشق. حاصلة على دراسات عليا تربوية من جامعة دمشق. مدربة لغة إنجليزية وتنمية بشرية. صدر لها عن دار نشر أوستن ماكولي: - صدى الكلمات: كلمة تحيي وكلمة تميت. - من أجل الحبيب (مجموعة من القصص القصيرة). - قرصانة الحب (شعر). - زينة وسط المدينة(رواية).

Read more from رانيا نمر عيطة

Related to صدى الكلمات

Related ebooks

Reviews for صدى الكلمات

Rating: 5 out of 5 stars
5/5

3 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    صدى الكلمات - رانيا نمر عيطة

    صدى الكلمات

    كلمة تحيي وكلمة تميت

    رانيا نمر عيطة

    Austin Macauley Publishers

    صدى الكلمات

    الإهــــــداء

    حقوق النشر ©

    شكر وتقدير

    مقدمة

    صدى الكلمات

    صدى الكلمات

    صدى الكلمات

    صدى الكلمات

    صدى الكلمات

    الدعاء مجموعة من الكلمات

    حذارِ من دعوة المظلوم، تخترق الأجواء لتعلو في السماء

    أحبك وأكرهك

    رفقا بأبنائنا

    ألسنة لا ترحم كاللهب

    يرتبط الكلام السيئ بسوء الخلق

    كلمة تجبر وكلمة تكسر

    يعكس اللسان ما تحتويه أفكارنا

    كلمة تبعثك على التفاؤل وكلمة تحبطك

    المن أذى

    النقد

    كلمات اللوم والعتاب دائماً تكون مزعجة وتبعث على الملل

    السب والشتم

    حذارِ ثم حذارِ من التلفاز والألعاب

    (كلمة تحنن وكلمة تجنن)

    اضبط كلماتك في الغضب والفرح

    المدح والذم

    الغيبة والنميمة

    بين الجد والمزاح تشفى الأرواح

    زلات اللسان تعبر عن ما يكمن داخل الإنسان

    كل سر جاوز الاثنين شاع

    لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك

    كثير الكلام يقع بالأخطاء

    انتبه! هناك من لا يحب كثرة الكلام

    كثير الكلام

    الإشاعة

    لا تعايروا أحداً ولا تذكروا أحداً بماضٍ أليم

    التنمر كلمات

    لا تسخر من أحد

    كلماتك المكتوبة؛ كلمات ولها أصداء

    كلماتنا قد تكون طريقاً لتشكيل شخصية أبنائنا

    لا تنعتوا أبناءكم بصفات إما تصبح عادات أو تسبب لهم عقداً نفسية

    أطلقوا العنان لأبنائكم

    انتبه! قد تتحول كلماتك لأفعال

    السَّبُّ والشَّتم والَّلعن

    انتبه من يتلقى كلماتك

    رفقاً بكبار السن

    كن لطيفاً في نقل الحقائق، حتى وإن كانت مؤلمة

    أنا صريح/ ة ولا أحب الكذب

    الصمت فضيلة

    الساكت عن الحق شيطانٌ أخرس

    ابتعد عن العبارات التشاؤمية التي قد تؤدي لهلاكك

    لا أستطيع..

    لا أعرف..

    أنا فاشل..

    لا تكن كثير الشكوى، ولا تحبط من يسمعك

    هناك كلامٌ لا بدَّ من سماعه

    الحلم والصبر على من نواياهم حسنة

    لا تحط من قدر كلمات أحد

    لا تطلق أحكاماً عشوائيةً

    شكراً

    أنا آسف

    إفشاء السلام

    انتبه! فلعلَّ ما تنطقه يكون آخر كلماتك

    اعتد على الآتي:

    الخاتمة

    رانيا نمر عيطة: كاتبة، ومؤلفة قصص نثرية، وروايات، وشعر.

    وُلِدَتْ في سوريا عام 1981م، حاصلة على إجازة – بكالوريوس – آداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة دمشق.

    حاصلة على دراسات عليا تربوية من جامعة دمشق.

    مدربة لغة إنجليزية وتنمية بشرية.

    الإهــــــداء

    إلى التي..

    علمتني كيف يكون الكلام.. ومتى يكون الصمت فضيلة.. ومتى يجب أن تخرج كلمة الحق...

    إلى التي..

    علمتني ألا تكون كلماتي جارحة؛ بل للقلوب جابرة.. لطالما سمعت منها (جبراً للقلوب المتعبة).. زَرَعَت طيب الكلام في كثير من النفوس.. لم تنتظر يوماً رداً.

    إلى التي..

    علمتني أنه لا بدَّ من صيانة الِّلسان؛ فهو مفتاحٌ للقلوب بين الأنام.

    لله در أمِّي، وكلام أمِّي...

    إلى سيدة الكلام أهدي صدى كلماتي..

    إلى أمي...

    حقوق النشر ©

    رانيا نمر عيطة (2020)

    تمتلك رانيا نمر عيطة الحق كمؤلفة لهذا العمل، وفقًا للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

    جميع الحقوق محفوظة

    لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأي وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.

    أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.

    الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948252283 (غلاف ورقي)

    الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948250845 (كتاب إلكتروني)

    رقم الطلب:MC-10-01-8786228

    التصنيف العمري:E

    تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقًا لنظام التصنيف العمري الصادر عن المجلس الوطني للإعلام.

    الطبعة الأولى (2020)

    أوستن ماكولي للنشر م. م. ح

    مدينة الشارقة للنشر

    صندوق بريد [519201]

    الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

    www.austinmacauley.ae

    202 95 655 971+

    شكر وتقدير

    إلى..

    ذات القلب الصافي..

    ذات القلب الحنون..

    من أهدتني طريقي وكلماتي...

    شكر وتقدير لشقيقتي الغالية

    ورفيقة دربي وعمري

    أختي العزيزة:

    نور الهدى عيطة

    مقدمة

    في صدى كلماتي تحدثت عن تأثير الكلمات على الأشخاص.

    في صدى كلماتي نقلت الصدمة والجرح والتعب والملامة.

    في صدى كلماتي نبهت وحذرت من الكلمة عندما تحرق قلباً وتدمر روحاً.

    بكلمة طيبة، يخطف الرجل عقل زوجته، ويحول منزله إلى جنة على الأرض.

    بكلمة حازمة صادقة غير جارحة، يغير مصير ابنه.

    بكلمة سيئة مؤلمة يدمِّر عائلته!

    في صدى كلماتي هناك من أدمع شخصاً وأحزن روحاً.

    في صدى كلماتي هناك من أدخل السعادة إلى قلب، وهناك من شفى روحاً متآكلة.

    تروي كلماتي الكثير من القصص، الكثير من المواقف المتعلقة بكلمات.

    في صدى كلماتي صديقٌ قطع صديقه، وأبٌ فارقه أبناؤه، ومعلمٌ دمّر مستقبل طلابه.

    في صدى كلماتي معلمٌ ارتقى بطلابه إلى أعلى المستويات، وأمٌ أوصلت أبناءها إلى أعتاب الإبداع.

    في صدى كلماتي دموع ذرفت، وابتسامات أشرقت.

    أعَصي علينا أن نجعل لكلماتنا ضميراً حياً؟ أعَصي علينا أن تصبح كلماتنا دليلاً للحب؟

    أعَصي علينا أن ندفع بالتي هي أحسن؟

    أعَصي علينا أن نلتقي ونمرح بدون إهانات؟

    لمَ دائماً جلساتنا مليئة بالتقريع والآهات؟

    إنَّ أسهل شيء هو إخراج الكلمة من الفم، ولكن حذارِ، فهي إن خرجت لا تعود أبداً.

    ليكن صدى كلماتنا روحاً جميلةً تضيء الكون بسعادة وسلام لا يشوبها أي ألم أو ذرة حزن.

    قد تتحول الكلمات إلى ذكريات. فليكن صدى تلك الذكريات سعيداً. حذارِ أن يكون صدى كلماتنا ذكرى مؤلمة تهلك روحاً وتتعس قلباً، تؤرق فكراً وتعكر عمراً.

    دعونا لا نجعل من كلماتنا أشواكاً تخز متلقيها كلما استذكرها.

    فلتكن كلماتنا ورداً يعطر المكان، وتنشر السعادة في قلب كل إنسان.

    صدى الكلمات

    عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال:

    إِنَّ العبد ليتكلّم بالكلمة – مِنْ رضوان الله – لا يُلْقِي لها بالاً، يرفعه الله بها في الجنة، وإن العبد ليتكلم بالكلمة – من سَخَط الله – لا يُلْقِي لها بالاً، يهوي بها في جهنم

    كلمة قد تدخلك الجنة، وكلمة قد تهوي بك في جهنم.

    كلمة قد تجعل منك مبدعاً، وكلمة قد تجعلك فاشلاً.

    كلمات قادرة على بناء أسرة، وبعض الكلمات تهدم كيانات أُسرية كاملة.

    ذلك الفم، الذي ينطق بكل تلك الكلمات، ألا يوجد له قواعد؟ قيود؟

    ألا يوجد للّسان ضمير يتحكم به؟ من أين تخرج الكلمات؟ من المتحكم الأكبر بها؟ هل تخرج من العقل؟ أو تخرج من القلب؟ أم أن للفم السلطة الوحيدة على النطق؟

    هل الدين والخوف من الله قادران على التحكم بالكلام؟

    قال الله تعالى جل في علاه في كتابه الكريم:

    ﴿أَلَم تَرَ كَيفَ ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصلُها ثابِتٌ وَفَرعُها فِي السَّماءِ ﴿٢٤﴾ تُؤتي أُكُلَها كُلَّ حينٍ بِإِذنِ رَبِّها وَيَضرِبُ اللَّـهُ الأَمثالَ لِلنّاسِ لَعَلَّهُم يَتَذَكَّرونَ ﴿٢٥﴾ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبيثَةٍ اجتُثَّت مِن فَوقِ الأَرضِ ما لَها مِن قَرارٍ ﴿٢٦﴾ يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذينَ آمَنوا بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظّالِمينَ وَيَفعَلُ اللَّـهُ ما يَشاءُ ﴿٢٧﴾

    [إبراهيم: 24 -27]

    كلمة طيبة وكلمة خبيثة،

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1