نزهة الألباب في الألقاب

By ابن حجر العسقلاني

يمثل كتاب نزهة الألباب في الألقاب أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب نزهة الألباب في الألقاب ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.

• Language: العربية
• Publisher: Rufoof
• Release date: May 1, 1902
• ISBN: 9786479775243

Book preview

الغلاف

نزهة الألباب في الألقاب

ابن حجر العسقلانيي

852

يمثل كتاب نزهة الألباب في الألقاب أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب نزهة الألباب في الألقاب ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.

(مُقَدّمَة الْمُؤلف)

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

الْحَمد لله الَّذِي لَهُ الْأَسْمَاء الْحسنى، والعز الأسمى؛ وَالصِّفَات الْعليا، وَالْفضل الأنمى.

وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَلَا وَرَاءه مرمى، وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله الَّذِي كشفت ببعثته الغمى، وَبسطت بِوُجُودِهِ النعمى، صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا يزكو وينمى.

أما بعد: فَإِن من أجل الْعُلُوم معرفَة فنون الحَدِيث النَّبَوِيّ، والتنقيب عَن أسانيده تضعيفا وتصحيحا، وأحوال رُوَاته تعديلا وتجريحا، والمرقاة إِلَى ذَلِك تَمْيِيز الْمُتَّفق مِنْهُم والمفترق، والمؤتلف مِنْهُم والمختلف، ليعرف الْقوي من الضَّعِيف، والنبيل من السخيف.

وَمن أنفس ذَلِك معرفَة ألقابهم، لِأَنَّهَا قد تَأتي فِي سِيَاق الْأَسَانِيد مُجَرّدَة من أسمائهم وَقد لَا يعرفهَا الطَّالِب الحصيف.

وتنقسم الألقاب إِلَى أَسمَاء وكنى، وأنساب إِلَى قبائل وبلدان، ومواطن، وصنائع، وَإِلَى صِفَات فِي الملقب.

وَقد صنف جمَاعَة من الْأَئِمَّة فِي ذَلِك، فوقفت على تصنيف لأبي بكر الشِّيرَازِيّ، و مُخْتَصره لأبي الْفضل بن طَاهِر، وَآخر لأبي الْفضل بن الفلكي، وَآخر لأبي الْوَلِيد بن الفرضي مُحدث الأندلس، وَآخر لأبي الْفرج بن الْجَوْزِيّ وَهُوَ أوسعها، فلخصت جَمِيعهَا فِي هَذَا الْمُخْتَصر، وأضفت إِلَيْهَا شَيْئا كثيرا مِمَّن فَاتَ الْمَذْكُورين ذكره مستدركا عَلَيْهِم، وَطَائِفَة كَثِيرَة مِمَّن حدث بعدهمْ، مذيلا عَلَيْهِم.

ووقفت على جُزْء لطيف لِلْحَافِظِ الأوحد أبي مُحَمَّد عبد الْغَنِيّ بن سعيد الْأَزْدِيّ الْمصْرِيّ سَمَّاهُ أَسبَاب الْأَسْمَاء ، فاستفدت مِنْهُ جملَة.

وَقد رَوَاهُ لنا الشَّيْخ أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي بِسَمَاعِهِ لَهُ على يَعْقُوب بن أَحْمد بن يَعْقُوب الصَّابُونِي بِسَمَاعِهِ لَهُ على الْمِقْدَاد ابْن هبة الله الْقَيْسِي، بِسَمَاعِهِ على أبي الْفتُوح نصر بن أبي الْفرج الحصري عَن مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي بن البطي وَغَيره، عَن أبي عبد الله الْحميدِي سَمَاعا عَن عبد الرَّحِيم بن أَحْمد البُخَارِيّ سَمَاعا عَن مُؤَلفه، وَيَقَع لشَيْخِنَا بِالْإِجَازَةِ عَالِيا عَن أبي النُّون الدبابيسي، عَن أبي الْحسن ابْن المقير عَن ابْن البطي.

ثمَّ وقفت على بَاب فِي الألقاب فِي أثْنَاء كتاب: الْمُسْتَخْرج لأبي الْقَاسِم بن مَنْدَه، فتتبعت مَا فِيهِ، فألحقته فِي أماكنه، ونبهت على بعض مَا وَقع لَهُ فِيهِ من وهم، وألحقت أَشْيَاء كَثِيرَة من أَمَاكِن شَتَّى.

ورتبته على ثَلَاثَة أَبْوَاب:

الأول: فِي الألقاب بِأَلْفَاظ الْأَسْمَاء، وألحقت بهَا الصَّنَائِع والحرف كالبقال، وَالصِّفَات كالأعمش.

وَالثَّانِي: فِي الألقاب بِأَلْفَاظ الكنى.

وَالثَّالِث: فِي الألقاب بِأَلْفَاظ الْأَنْسَاب إِلَى الْقَبَائِل والبلدان وَغَيرهَا.

وكل من الْأَبْوَاب مُرَتّب على حُرُوف المعجم، وقدمت فصلا فِي التَّعْرِيف باللقب وَحكمه.

وَالْأَصْل فِي ذَلِك قَوْله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:

{يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا يسخر قوم من قوم عَسى أَن يَكُونُوا خيرا مِنْهُم وَلَا نسَاء من نسَاء عَسى أَن يكن خيرا مِنْهُنَّ، وَلَا تلمزوا أَنفسكُم وَلَا تنابزوا بِالْأَلْقَابِ} .

وَكَانَ السَّبَب فِي ذَلِك مَا رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَغَيرهمَا من حَدِيث أبي جبيرَة بن الضَّحَّاك - رَضِي الله عَنهُ - قَالَ: (فِينَا نزلت هَذِه الْآيَة فِي بني سَلمَة: [وَلَا تنابزوا بِالْأَلْقَابِ] قدم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة، وَلَيْسَ منا رجل إِلَّا وَله اسمان أَو ثَلَاثَة، فَكَانَ إِذا دَعَا أحدا مِنْهُم باسم من تِلْكَ الْأَسْمَاء، قَالُوا: إِنَّه يغْضب من هَذَا فَنزلت هَذِه الْآيَة).

وروى ابْن الْجَارُود فِي تَفْسِيره عَن الْحسن أَن أَبَا ذَر كَانَ عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَبَينه وَبَين رجل مُنَازعَة، فَقَالَ لَهُ أَبُو ذَر - رَضِي الله عَنهُ -: يَا ابْن الْيَهُودِيَّة، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: (مَا ترى أَحْمَر وَلَا أسود أَنْت أفضل مِنْهُ إِلَّا بالتقوى، وَنزلت هَذِه الْآيَة: {وَلَا تنابزوا بِالْأَلْقَابِ}) .

وروى عبد الرَّزَّاق فِي تَفْسِيره عَن الْحسن نَحوه.

وَعَن قَتَادَة فِي تَفْسِيرهَا: لَا تقل لأخيك الْمُسلم: يَا فَاسق، يَا مُنَافِق.

وَعَن مُجَاهِد فِي تَفْسِيرهَا: لَا تدعوا الرجل بالْكفْر وَهُوَ مُسلم.

وَزعم مقَاتل بن سُلَيْمَان أَن كَعْب بن مَالك كَانَ بَينه وَبَين عبد الله بن أبي حَدْرَد الْأَسْلَمِيّ كَلَام، فَقَالَ لَهُ: يَا أَعْرَابِي، فَقَالَ لَهُ عبد الله: يَا يَهُودِيّ، فَنزلت فيهمَا: وَلَا تنابزوا بِالْأَلْقَابِ .

وَرُوِيَ عَن ابْن مَسْعُود فِي تَفْسِيرهَا: كَانَ الرجل يَقُول للرجل وَقد كَانَ يَهُودِيّا فَأسلم: يَا يَهُودِيّ، وَيَقُول للرجل الْمُسلم: يَا فَاسق، فَنزلت هَذِه الْآيَة.

وروى الدَّارَقُطْنِيّ الْأَفْرَاد " من حَدِيث ابْن عمر رَفعه: (بَادرُوا أَوْلَادكُم بالكنى قبل أَن تغلب عَلَيْهِم الألقاب)، وَإِسْنَاده ضَعِيف، وَالصَّحِيح عَن ابْن عمر قَوْله.

وَفِي البُخَارِيّ عَن هِلَال الْوزان: كناني عُرْوَة قبل أَن يُولد لي. فَكَأَنَّهُ لحظ هَذَا.

وروى الدولابي فِي الكنى عَن معمر بن حييه.

قَالَ: قَالَ لي أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن: بِمَ تكنى؟ قلت: مَا اكتنيت، وَمَالِي من ولد، فَقَالَ: وَمَا يمنعك من ذَلِك؟ إِنَّا لنكني أَوْلَادنَا فِي الصغر مَخَافَة اللقب أَن يلْحق بِهِ، أَلا أكنيك؟ قلت: بلَى، قَالَ: أَنْت أَبُو مُحَمَّد.

وروى الْحَاكِم من حَدِيث ابْن عمر رَفعه مَا من رجل رمى رجلا بِكَلِمَة تشينه إِلَّا حَبسه الله يَوْم الْقِيَامَة فِي طِينَة الخبال حَتَّى يخرج مِنْهَا .

وَهَذَا كُله إِذا كَانَ الملقب يكره اللقب، فَأَما إِن كَانَ يُحِبهُ، وَيُوجب لَهُ الْمَدْح، فَهُوَ جَائِز بِشَرْط الْأَمْن من الإطراء فِي ذَلِك.

وَقد لقب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جمَاعَة من أَصْحَابه مِنْهُم: خَالِد بن الْوَلِيد: سيف الله، وَأَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح: أَمِين هَذِه الْأمة، وَأَبُو بكر: بِالصديقِ، وَعمر: بالفاروق، وَعُثْمَان: بِذِي النورين وَحَمْزَة بأسد الله. وجعفر: بِذِي الجناحين، وسمى قبيلتي الْأَوْس والخزرج: الْأَنْصَار، فغلب عَلَيْهِم، وعَلى حلفائهم.

وَكَانَ الْحسن الْبَصْرِيّ يُسَمِّي مُحَمَّد بن وَاسع: زين الْقُرَّاء.

وسُفْيَان الثَّوْريّ يَدْعُو الْمعَافى بن عمرَان: ياقوتة الْعلمَاء.

وَابْن الْمُبَارك يلقب مُحَمَّد بن يُوسُف الْأَصْبَهَانِيّ عروس الزهاد.

وأشرف من اشْتهر باللقب الْجَمِيل: إِبْرَاهِيم الْخَلِيل، ومُوسَى الكليم وَعِيسَى الْمَسِيح.

(فصل)

من لقب بِمَا يكرههُ لم يجز أَن يدعى بِهِ إِلَّا عِنْد قصد التَّعْرِيف بِهِ، ليتميز من غَيره بِغَيْر قصد ذمّ، قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ: ثَنَا عَبدة بن عبد الرَّحِيم، سَأَلت عبد الله بن الْمُبَارك عَن الرجل يَقُول: حميد الطَّوِيل، وَحميد الْأَعْرَج، فَقَالَ: إِذا أَرَادَ صفته وَلم يرد عَيبه فَلَا بَأْس.

وَقَالَ الْأَثْرَم: سَمِعت أَحْمد سُئِلَ عَن الرجل يعرف بلقبه، قَالَ: إِذا لم يعرف إِلَّا بِهِ جَازَ، ثمَّ قَالَ: الْأَعْمَش إِنَّمَا يعرفهُ النَّاس بِهَذَا، فسهل فِي مثله إِذا اشْتهر بِهِ.

وَسُئِلَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: هَل فِيهِ غيبَة لأهل الْعلم؟ قَالَ: لَا، وَرُبمَا سَمِعت شُعْبَة يَقُول ليحيى بن سعيد: يَا أَحول، مَا تَقول فِي كَذَا؟.

قلت: هَذَا لَا يدل على جَوَاز دُعَاء من بِهِ عاهة بذلك وَأحسن أَحْوَال هَذَا أَن يُقَال: لَعَلَّه كَانَ يرى جَوَازه إِذا رَضِي من بِهِ ذَلِك.

وَمَتى لم يكن التَّعْرِيف بِعَين اللقب فَهُوَ أولى بل إِذا أمكن بِغَيْرِهِ وَهُوَ يكره ذَلِك حرم، وسلك الشَّافِعِي فَهُوَ مسلكا حسنا، فَكَانَ يَقُول: أَخْبرنِي إِسْمَاعِيل الَّذِي يُقَال لَهُ: ابْن علية، فَجمع بَين التَّعْرِيف والتبري من التلقيب رَحمَه الله تَعَالَى.

وَهَذَا أَوَان الشُّرُوع فِي سِيَاق هَذِه الْأَبْوَاب، وَلم أقتصر على أَسمَاء الروَاة، بل أضفت إِلَيْهِم من يَأْتِي فِي أثْنَاء الرِّوَايَات، وَالْأَخْبَار، وَإِن لم تكن لَهُ رِوَايَة تكميلا للفائدة، وَالله الْمُسْتَعَان.

(الْبَاب الأول فِي الألقاب بِأَلْفَاظ الْأَسْمَاء يبْدَأ برقم 1 وَيَنْتَهِي برقم 2950 ) 1 - - حرف الْهمزَة

-

يبْدَأ برقم 1 وَيَنْتَهِي برقم 284 - الْبَاب الأول

-

- حرف الْهمزَة

-

بَاب آا

1 - آبي الْخَسْف

وَهُوَ خويلد بن أَسد بن عبد الْعُزَّى بن قصي بن كلاب وَالِد خَدِيجَة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِيه يَقُول يحيى بن عُرْوَة بن الزبير بن الْعَوام بن خويلد ابْن أَسد

(أَب لي آبى الْخَسْف لَو يعلمونه ... وَفَارِس مَعْرُوف رَئِيس الْكَتَائِب)

مَعْرُوف اسْم فرس 2 - آبي اللَّحْم

صَحَابِيّ اسْمه عبد الله وَقيل خلف وَقيل الْحُوَيْرِث يكنى أَبَا عبد الله وَقد غلط من ذكره فِي الكنى وظنها أَدَاة كنية كَمَا بيّنت ذَلِك فِي كتابي فِي الصَّحَابَة

3 - الْآمِر بِأَحْكَام الله

من خلفاء المصريين اسْمه مَنْصُور بن المستعلي بن الْمُسْتَنْصر

4 - آنِية الْعَسَل وآنية النَّحْل

مُصعب بن الزبير ذكر عبد الْغَنِيّ بن سعيد أَنه لقب بذلك لكرمه

بَاب أَب

5 - أبه بِفَتْح أَوله وَتَشْديد الْمُوَحدَة هُوَ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن فيره أَبُو إِسْحَاق الْأَصْبَهَانِيّ الطيان عَن أبي مَسْعُود الرَّازِيّ

6 - الْأَبَّار

عمر بن حَفْص قديم من طبقَة ابْن عُيَيْنَة

7 - الْأَبَّار

صَاحب التصانيف مِنْهَا تَكْمِلَة الصِّلَة لِابْنِ بشكوال

هُوَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي بكر الْقُضَاعِي البلنسي مَاتَ سنة ثَلَاثِينَ وسِتمِائَة

8 - الْأَبَح

هُوَ حَمَّاد بن يحيى الْبَصْرِيّ

9 - الْأَبَح

آخر اسْمه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن جَعْفَر الْأَصْبَهَانِيّ الْوَاعِظ مُحدث مَشْهُور مَاتَ سنة 377

10 - الأبجر

مغن مَشْهُور فِي زمن بني أُميَّة هُوَ عبيد بن الْقَاسِم ابْن مُنَبّه يكنى أَبَا طَالب ذكره صَاحب الأغاني

11 - أبرجة بتَخْفِيف الْجِيم هُوَ

أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْحَارِث الْأَصْبَهَانِيّ وَيُقَال لَهُ ابْن نائلة وَهِي أمه من شُيُوخ أبي الشَّيْخ 12 - أبرجة آخر

اسْمه أَيْضا إِبْرَاهِيم بن يُوسُف الْأَصْبَهَانِيّ روى عَنهُ ابْنه أَبُو عَليّ

13 - الأبرش جمَاعَة مِنْهُم

سَلمَة بن الْفضل صَاحب ابْن إِسْحَاق

14 - وَآخر مُحَمَّد بن حَرْب صَاحب الزبيدِيّ شَامي

15 - وَأحمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن حَكِيم الْأَصْبَهَانِيّ يكنى أَبَا عَمْرو ويلقب ممك مَاتَ سنة 333 هـ

16 - الأبرش

جذيمة ملك الْحيرَة جاهلي 17 - الإبريق

لقب الْفضل بن صَالح

18 - الأبيرد

هُوَ الْأَبْرَد بن قُرَّة شَاعِر

19 - ابريونه

مُحَمَّد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد النهاوندي أَبُو بكر القَاضِي عَن عَليّ بن سعيد العسكري

20 - أَبيض الركْبَان

هُوَ معقل بن الْأَعْشَى لَهُ ذكر فِي فتوح الْعرَاق مَعَ خَالِد بن الْوَلِيد

بَاب ات

21 - أترج هُوَ بِضَم أَوله وَتَشْديد الْجِيم

إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق بن سهل الْكُوفِي نزيل مصر

أترجة

كَالْأولِ لَكِن بِزِيَادَة الْهَاء اثْنَان

22 - أَحدهمَا عِيسَى بن خشنام يكنى أَبَا مُوسَى 23 - وَالْآخر دَاوُد بن عِيسَى بغداديان

24 - وثالث وَهُوَ عبد الله بن مُحَمَّد بن دَاوُد

25 - أتش بِفتْحَتَيْنِ ومعجمة

يحيى بن أَحْمد بن مُوسَى الْبَلْخِي أَبُو الْقَاسِم سمع حم بن نوح وَعنهُ شُعَيْب بن إِدْرِيس

بَاب أث

26 - الأثبج بِمثلِهِ ثمَّ موحده ثمَّ جِيم

هُوَ خَالِد بن عبد الله بن مُحرز الْمَازِني

الْأَثِير جمَاعَة مِنْهُم

27 - أثير الدّين مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم الْجَزرِي الْموصِلِي وَالِد الْفُضَلَاء

صَاحب النِّهَايَة وَصَاحب أَسد الغابة وَصَاحب الْمثل السائر

28 - وَمِنْهُم أثير الدّين الْحلَبِي وَالِد عَلَاء الدّين عَليّ بن أَحْمد ابْن سعيد كَاتب السِّرّ فِي دولة النَّاصِر بن قلاون وَأَبوهُ وأقاربه

29 - وَمِنْهُم الْعَلامَة أثير الدّين أَبُو حَيَّان النَّحْوِيّ الْأَثْرَم جمَاعَة مِنْهُم

30 - أَبُو بكر صَاحب أَحْمد بن حَنْبَل وَهُوَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن هَانِئ

وَمِنْهُم

31 - عَليّ بن الْمُغيرَة النَّحْوِيّ صَاحب أبي عُبَيْدَة

وَمِنْهُم

32 - مُحَمَّد بن الْمُعَلَّى صَاحب أبي بكر بن أبي شيبَة

وَمِنْهُم

33 - عمر بن دِينَار التَّابِعِيّ الْمَشْهُور

وَمِنْهُم

34 - حَكِيم الْأَثْرَم مُحدث قديم

بَاب أج

35 - إجاص اسْمه أَحْمد بن حَكِيم يرْوى عَن ابْن عيينه

36 - الأجرم بِالْجِيم وَالرَّاء مغوية ابْن ناهس الْخَثْعَمِي

337 - الْأَجْلَح الْكِنْدِيّ اسْمه يحيى بن عبد الله بن حسان

بَاب أح

الأحدب جمَاعَة مِنْهُم

38 - وَاصل بن حَيَّان

39 - وَمُحَمّد بن عبيد وَغَيرهمَا

40 - الأحرد مُسلم بن عبد الله أَبُو حسان الْبَصْرِيّ الْأَعْرَج عَن ابْن عَبَّاس الْأَحْمَر جمَاعَة مِنْهُم

41 - مُحَمَّد بن يزِيد يرْوى عَن عُبَيْدَة بن حميد

وَمِنْهُم

42 - أَبُو خَالِد سُلَيْمَان بن حَيَّان مَشْهُور

وَمِنْهُم

43 - خلف بن حَيَّان نحوي مَشْهُور

وَمِنْهُم

44 - إِسْحَاق بن مُحَمَّد النَّخعِيّ كُوفِي يرْمى بالرفض والزندقة

وَمِنْهُم

45 - عَليّ بن الْمُبَارك النَّحْوِيّ صَاحب الْكسَائي مَاتَ سنة 194

وَمِنْهُم 46 - أَبُو إِسْحَاق سَلمَة بن صَالح الْكُوفِي قديم يروي عَن أبي إِسْحَاق السبيعِي

وَمِنْهُم

47 - جَعْفَر الْكُوفِي

48 - أَحْمَر قُرَيْش هُوَ عمر بن عبيد الله بن معمر التَّيْمِيّ

49 - أَحْمَر الْعين هُوَ عتبَة ابْن أبي وَقاص الزُّهْرِيّ

50 - الأحمس آخِره مُهْملَة

هوعيسى بن مُسلم الصفار يرْوى عَن مَالك

51 - أَحمَق قُرَيْش هُوَ الْعَاصِ بن هِشَام بن الْمُغيرَة

52 - أحمولة بِضَم أَوله اسْمه أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن حَفْص روى عَن أبي نعيم بن دُكَيْن وجده الْحُسَيْن بن حَفْص الْأَصْبَهَانِيّ الْمُحدث الْمَشْهُور

الْأَحْنَف جمَاعَة مِنْهُم 53 - الْمَشْهُور بالحلم التَّمِيمِي واسْمه الضَّحَّاك وَيُقَال صَخْر يكنى أَبَا بَحر مخضرم

54 - وثابت بن عِيَاض تَابِعِيّ

وَمِنْهُم

55 - عقيل بن مُحَمَّد العكبراوي مُتَأَخّر

الْأَحْوَص جمَاعَة مِنْهُم

56 - الشَّاعِر الْمَشْهُور عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عَاصِم بن ثَابت الْأنْصَارِيّ كَانَ فِي زمن عمر بن عبد الْعَزِيز

وَمِنْهُم

57 - ربيعَة بن جَعْفَر بن كلاب جاهلي وَهُوَ جد عَلْقَمَة بن علاثة العامري الصَّحَابِيّ كَانَ يُقَال لَهُ الْأَحْوَص قَالَه ابْن سعد

الْأَحول جمَاعَة مِنْهُم

58 - عَاصِم بن سُلَيْمَان التَّابِعِيّ

59 - وعامر بن عبد الْوَاحِد

60 - وَسليمَان بن أبي مُسلم

61 - وَهِشَام بن عبد الْملك

62 - وَمُحَمّد بن الحكم الْمروزِي

63 - وَعَاصِم بن النَّضر

64 - أحيح بمهملتين مصغر هُوَ خَالِد بن خَالِد بن عقبَة بن أبي معيط ذكره البلاذري

بَاب أَخ

65 - الأخرم فَارس رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اسْمه مُحرز بن نَضْلَة وَقيل ابْن وهب

66 - وَيَعْقُوب بن يُوسُف الشَّيْبَانِيّ وَالِد عبد الله مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن الأخرم الْحَافِظ النَّيْسَابُورِي ذكره ابْن مَاكُولَا

67 - والأخرم

مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن أَيُّوب بن شَيبَان الْأَصْبَهَانِيّ

68 - أخشع

لقب أبي بكر مُحَمَّد بن سعيد الْمُسْتَمْلِي دمشقي من أَقْرَان أبي عَليّ بن شُعَيْب

69 - الأخشيد

أَبُو بكر مُحَمَّد بن جف الفرغاني أَمِير مصر وَمولى كافور أميرها وَقيل هُوَ لقب لكل من ملك فرغانة

70 - الإخشيد

أصولي اسْمه أَبُو بكر

71 - الأخطل الشَّاعِر الْمَشْهُور غياث بن غوث

72 - وهميم بن غَالب بن صعصصعة التَّمِيمِي أَخُو الفرزدق الشَّاعِر كَانَ يلقب الأخطل أَيْضا 73 - الأخيطل

بِالتَّصْغِيرِ مُحَمَّد بن عبد الله بن شُعَيْب شَاعِر فِي زمن المتَوَكل يكنى أَبَا بكر

74 - الْأَخْنَس

بنُون ثمَّ مُهْملَة بن شريق بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَآخره قَاف الثَّقَفِيّ اسْمه أبي لَهُ ذكر فِي الصَّحَابَة

الْأَخْفَش

بفاء ثمَّ مُعْجمَة جمَاعَة مِنْهُم

75 - احْمَد بن عمرَان بن سَلامَة صنف غَرِيب الْمُوَطَّأ

وَمِنْهُم

76 - هَارُون بن مُوسَى بن شريك الربعِي النَّحْوِيّ المقرىء بِدِمَشْق مَاتَ سنة 292 وَمِنْهُم

77 - الْحُسَيْن بن معَاذ بن حَرْب بَصرِي وَكَانَ يستملي للفلاس

وَمِنْهُم

78 - أَبُو الْخطاب

عبد الحميد النَّحْوِيّ صَاحب عِيسَى بن عمر وَيُونُس بن عبيد وَهُوَ رَفِيق سِيبَوَيْهٍ

وَمِنْهُم

79 - سعيد بن مسْعدَة النَّحْوِيّ صَاحب سِيبَوَيْهٍ

وَمِنْهُم

80 - عَليّ بن سُلَيْمَان النَّحْوِيّ صَاحب الْمبرد

وَمِنْهُم

81 - عبد الْملك بن سُفْيَان بن مَرْزُوق اللَّخْمِيّ الْفَقِيه الْمَالِكِي الإسْكَنْدراني مَاتَ سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ

وَمن الْمُتَأَخِّرين 82 - مُحَمَّد بن عبد الْقوي بن عبد الله بن عَليّ الْأنْصَارِيّ عماد الدّين الشَّاعِر الْكَاتِب كَانَ فِي وسط الْمِائَة السَّابِعَة

83 - الأخوص

بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَالصَّاد الْمُهْملَة هُوَ زيد بن عمر بن قيس التَّمِيمِي ذكره المرزباني

84 - أَخُو تَبُوك

هُوَ