Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

لسان الميزان
لسان الميزان
لسان الميزان
Ebook649 pages6 hours

لسان الميزان

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

لسان الميزان هو كتاب من كتب الحديث يختص بعلم الجرح والتعديل، ألفه الحافظ ابن حجر العسقلاني ، يختص الكتاب بالمجروحين من رواة الحديث، وأصل هذا الكتاب هو كتاب ميزان الاعتدال في نقد الرجال للحافظ الذهبي، وقد قام ابن حجر بتهذيبه والزيادة عليه، وهو مرتب ترتيبا ألفبائيا، يترجم فيه المجروحين ذاكرا أسمائهم وأنسابهم وأقوال العلماء فيهم، وتعرض كذلك للقراء والمفسرين والفقهاء والأصوليين والشعراء واللغويين والمتصوفة والمؤرخين إضافة للأصل الذي هو رواة الحديث ، يقع الكتاب في سبعة أجزاء.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateMay 1, 1902
ISBN9786408321114
لسان الميزان

Read more from ابن حجر العسقلاني

Related to لسان الميزان

Related ebooks

Related categories

Reviews for لسان الميزان

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    لسان الميزان - ابن حجر العسقلاني

    الغلاف

    لسان الميزان

    الجزء 5

    ابن حجر العسقلانيي

    852

    لسان الميزان هو كتاب من كتب الحديث يختص بعلم الجرح والتعديل، ألفه الحافظ ابن حجر العسقلاني ، يختص الكتاب بالمجروحين من رواة الحديث، وأصل هذا الكتاب هو كتاب ميزان الاعتدال في نقد الرجال للحافظ الذهبي، وقد قام ابن حجر بتهذيبه والزيادة عليه، وهو مرتب ترتيبا ألفبائيا، يترجم فيه المجروحين ذاكرا أسمائهم وأنسابهم وأقوال العلماء فيهم، وتعرض كذلك للقراء والمفسرين والفقهاء والأصوليين والشعراء واللغويين والمتصوفة والمؤرخين إضافة للأصل الذي هو رواة الحديث ، يقع الكتاب في سبعة أجزاء.

    من اسمه عبيدة

    عبيدة بالفتح بن حسان العنبري السنجاري .عن الزهري قال أبو حاتم : منكر الحديث وقال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الثقات روى عنه خالد بن حيان الرقي وابن أخيه عمرو بن عبد الجبار بن حسان وقال الدارقطني : ضعيف .عبيدة بالفتح وقيل بالضم بن عبد الرحمن بن عمر البجلي .ذكره ابن حبان بالوجهين فقال : روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري حدث عنه حرمي بن حفص يروي الموضوعات عن الثقات روى عن يحيى عن سعيد بن المسيب عن أبي أيوب رضي الله عنه قال أخذت من لحية النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً فقال : 'لا يصيبك السوء أبا أيوب' انتهى . والمذكور عند البخاري وابن أبي حاتم بالفتح بلا تردد ورجحه ابن ماكولا ثم قال : ويقال : بالضم .عبيدة بالضم بن أشعب بالموحدة بن حنين المعروف أبوه بالطامع .تقدمت ترجمته ذكر عنه إبراهيم بن المهدي أخباراً فيها ما هو ظاهر البطلان فذكر أبو الفرج الأصبهاني عن رضوان بن أحمد الصيدلاني إجازة عن يوسف بن الداية عن إبراهيم بن المهدي أن عبيدة بن أشعب أخبره وقد سأله عن أصلهم فأخبرهم أن أباه وجده كانوا موالي عثمان وأن أمه كانت مولاة أبي سفيان وان أم المؤمنين أخذتها معها لما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت تدخل على أمهات المؤمنين فتستظهر منها ثم صارت تنقل أحاديث بعضهن إلى بعض فدعا عليها النبي صلى الله عليه وسلم فماتت وكان أشعب مع عثمان في الدار فلما حصر جرد مماليكه السيوف فقال لهم عثمان : من أغمد سيفه فهو حر قال أشعب : فلما وقعت في أذني كنت والله أول من أغمد سيفه فأعتقت وهذا الخبر باطل لأنه يقتضي أن لأشعب صحبة وليس كذلك ثم ذكر بهذا الإسناد أن مولد أشعب سنة تسع من الهجرة وزاد أنه هلك في خلافة المهدي وفيه : أنه كانت فيه خلال .أحدها جودة الغناء والثانية حسن العشرة والثالثة كثرة النوادر والرابعة أنه كان أقوم أهل زمانه بحجج المعتزلة ثم ذكر بهذا السند له قصة مع ابن عمر أنه كان يلثغ فجعل الراء نوناً وكذلك اللام وقد ذكر عمر بن شبة عن إسحاق الموصلي عن الفضل بن الربيع قال : كان أشعب عند أبي سنة أربع وخمسين ومائة ثم خرج إلى المدينة فلم يلبث أن جاءنا نعيه وكان أبوه مولى لآل الزبير فخرج مع المختار فقتله مصعب صبراً وروى الثوري عن الأصمعي قال : قال أشعب : نشأت أنا وأبو الزناد في حجر عائشة بنت عثمان فلم يزل يعلو وأسفل وهذا أولى مما روى عن عبيدة وقال أبو الفرج أيضاً أخبرني الجوهري حدثني النوفلي سمعت أبي يقول : رأيت أشعب وقد أرسل إليه المهدي فقدم به عليه وكان أدرك عثمان فرأيته قد دخل بعضه في بعض حتى كأنه موخ وعليه جبة من وشي فقال له رجل هبها لي فقال : يا بارد لم تردها وإنما أردت أن يقال : أطمع من أشعب وقال الزبير بن بكار : حدثنا شعيب بن عبيدة بن أشعب عن أبيه عن جده قال : كانت سكينة بنت الحسين عند زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان وكانت أحلفته أن لا يمنعها سفراً فذكر قصة وذكر بهذا السند نوادر .

    من اسمه عتاب

    عتاب بن أعين :عن سفيان الثوري قال العقيلي : في حديثه وهم روى عنه هشام بن عبيد الله حديثاً خولف في سنده انتهى والحديث المذكور أورده العقيلي من رواية المذكور عن الثوري عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أمه عائشة في تفسير السبيل مرفوعاً في الحج ثم أخرجه من طريق قبيصة وأبي حذيفة عن الثوري عن إبراهيم الجوزي عن محمد بن عباد بن جعفر عن ابن عمر قال وهذا أولى وذكره ابن حبان في الثقات .عتاب بن ثعلبة عداده في التابعين روى عنه أبو زيد الأحول حديث قتال الناكثين والإسناد مظلم والمتن منكر .عتاب بن حرب عن أبي عامر الخزاز سمع من الفلاس وضعفه جداً قاله البخاري وهو مدني سكن البصرة ذكره ابن عدي مختصراً وابن حبان بالتليين انتهى قال ابن حبان عتاب بن حرب بن جبير المدني كان ممن ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الإثبات على قلته فلا يحتج به وفي الثقات له .عتاب بن حرب بن عبد الله أبو بشر بن ابنه صالح بن رستم :من أهل البصرة يروي عن جده صالح بن رستم عن ابن أبي مليكة روى عنه إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فالظاهر انه هو فصالح بن رستم هو أبو عامر الخزاز فذكر حديثاً مشهوراً وقال : لا يتابع عليه وذكره الساجي وابن الجارود في الضعفاء وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم .

    من اسمه عتبة

    عتبة بن السكن عن الأوزاعي قال الدارقطني : متروك الحديث انتهى قال ابن حبان في الثقات : يخطىء ويخالف روى عنه موسى بن سهل الرملي وقال القراب : روى عن الأوزاعي أحاديث لم يتابع عليها وروى عن القاسم بن هاشم بن سعيد عنه حديثاً غريباً وقال البيهقي : عتبة بن السكن واه منسوب إلى الوضع .عتبة بن أبي سليمان الطائي مجهول .عتبة بن عبد الله بن عمرو كذلك له عن أبيه عن جده عمرو انتهى وجده عبد الله بن عمرو بن العاصي حديثه في المعجم الكبير للطبراني .عتبة بن عبد الرحمن الحرستاني :عن أنس بن مالك وعن القاسم أبي عبد الرحمن سمع منه الأوزاعي فيما قيل تكلم فيه وقد روى عنه ولده جرير حديثين باطلين فما أدري الآفة منه أو من ولده العباس بن الوليد الخلال حدثنا جرير بن عتبة بن عبد الرحمن سمعت أبي حدثني القاسم عن أبي أمامة رضي الله عنه مرفوعاً 'إنكم ستغلبون على الشام وتصيبون على بحرها حصناً يقال له : أنفة يبعث منه يوم اثنا عشر ألف شهيد' . العباس الخلال : حدثنا جرير حدثني أبي حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه بالبصرة 'أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد وحارثة بن مالك نائم فحركه برجله فرفع رأسه فقال : كيف أصبحت قال : أصبحت مؤمناً حقاً قال : فما حقيقة قولك ؟ قال : عزفت عن الدنيا وذكر الحديث .عتبة بن عبد الواحد في عقبة بن عبد الواحد .عتبة بن أبي عتبة القزاز :له عن عكرمة لا يتابع عليه روى عن مالك بن الحسن وفي مالك نظر قاله العقيلي ثم ساق من طريق مروان بن معاوية : حدثنا مالك بن الحسن عن عتبة شيخ من بني فزارة عن عكرمة عن ابن عباس رضب الله عنهما رفعه : 'إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه' ثم ساق من طريق محمد بن الحسن حدثنا عتبة بن عمر وعن الشعبي عن أنس رضي الله عنه : 'إن هذه الأرواح يقبضها الله إذا شاء ويرسلها إذا شاء' . قال : وعتبة هذا عندي هو الغفاري ولا يتابع على الحديثين جميعاً .عتيبة بالتصغير :ذكره العقيلي في ترجمة 'يزيد بن أصرم' وقال : هو مجهول .عتيبة بنت عبد الملك :امرأة لا تعرف روت عن االزهري خبراً باطلاً ذكرها الذهبي آخر الكتاب .

    من اسمه عتيق وعثكل

    عتيق بن محمد بن حمدان بن عبد الأعلى بن عيسى أبو بكر الصواف :قال ابن الطحان : سمع وكتب ولم يكن من أصحاب الحديث مات في رمضان سنة سبع وستين وثلاث مائة .عتيق بن هبة الله بن ميمون بن وردان أبو الفضل :من ذرية عيسى بن وردان التابعي المصري حدث عن أبيه عن آبائه بنسخة منكرة بعيدة من الصحة روى عنه ابنه عبد الوهاب وغيره مات في شعبان سنة تسع وثمانين وخمس مائة قاله المؤلف في 'تاريخ الإسلام' .عتيق بن يعقوب بن صديق بن موسى بن عبد الله بن الزبير بن العوام أبو يعقوب الزبير المدني .روى عن ابن عباس بن سهل وعن مالك والداروردي وغيرهم روى عنه أبو بكر بن أبي خيثمة وعلي بن حرب الطائي وهارون بن سفيان وأبو علي بن أحمد بن إبراهيم القوهستاني وأحمد بن يحيى الحلواني وغيرهم ذكر ابن خلفون : أن زكريا بن يحيى الساجي قال : إنه روى عن هشام بن عروة حديثاً منكراً وكان رواه عن هشام بواسطة لكن لا تفرد به نسب إليه قال ووثقه الدارقطني وقال أبو زرعة الرازي : بلغني أنه حفظ الموطأ في حياة مالك انتهى كلام بن خلفون وقد كناه بن أبي حاتم بعد أن حكى ذلك عن أبي زرعة أبا بكر وذكر له في شيوخه الزبير بن حبيب وفي الرواة عنه أبا زرعة وكذا كناه أبو أحمد الحاكم وذكر في الرواة عنه الذهلي والعباس بن أبي طالب قال : كناه لنا حاتم بن الليث عن أبي العباس الثقفي يعني السراج وذكره ابن حبان في الطبقة الرابعة من الثقات لكنه لم يعرف نسبه فقال : عتيق بن محمد أبو بكر روى عن الدراوردي وأهل الحجاز روى عنه إبراهيم بن إسحاق الأنصاري لم يرد على ذلك وفي كتاب الرواة عن مالك من طريق عتيق هذا عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه حديث السفر قطعة من العذاب وقال هذا وهم وإنما هو عنه مالك عن سمي أبي صالح وأخرجه الدارقطني في كتاب الرواة : عن مالك من طريق الحسن بن جبير الصوري عن عتيق وقال : تفرد به .عثكل : عن الحسن بن عرفة بخبر منكر .

    من اسمه عثمان

    عثمان بن إبراهيم الحاطبي :مدني رأى ابن عمر رضي الله عنهما له ما ينكر وقال أبو حاتم: روى عن أبيه أحاديث منكرة انتهى ولفظ أبي حاتم: روى عنه ابنه عبد الرحمن أحاديث منكرة وذكره ابن حبان في الثقات فقال ابن إبراهيم بن محمد بن حاطب: يروي عن ابن عمر رضي الله عنهما روى عنه ابنه عبد الرحمن بن عثمان ويعلى بن عبيد .عثمان بن أحمد بن السماك أبو عمرو الدقاق :صدوق في نفسه لكن روايته لتلك البلايا عن الطيوري كوصية أبي هريرة فالآفة من بعده أما هو فوثقه الدارقطني قال ابن السماك: وجدت في كتاب أحمد بن محمد الصوفي حدثنا إبراهيم بن حسين عن أبيه عن جده عن علي رضي الله عنه مرفوعاً: 'من أسمج الكذب متنه من أدرك منكم زماناً يطلب فيه الحاكة العلم فالهرب الهرب'. قيل: أليسوا من إخواننا ؟قال: هم الذين بالوا في الكعبة وسرقوا غزل مريم وعمامة يحيى وسمكة عائشة من التنور وهذا الإسناد ظلمات وينبغي أن يغمز ابن السماك بروايته لهذه الفضائح انتهى. ولا ينبغي أن يغمز ابن السماك بهذا. ولو فتح المؤلف على نفسه ذكر من روى خبراً كذبا آفته من غيره ما سلم معه سوى القليل من المتقدمين فضلاً عن المتأخرين وإني لكثير التألم من ذكره لهذا الرجل الثقة في هذا الكتاب بغير مستند ولا سلف وقد عظمه الدارقطني ووصفه بكثرة الكتابة والجد في الطلب وأطراه جداً وقال الحاكم في المستدرك: حدثنا أبو عمرو بن السماك الزاهد حقاً قلت: وهو مع ذلك على الإسناد قد لحق بعض شيوخ البخاري ومات بعد البخاري بنحو من مائة سنة فمن عوالي شيوخه محمد بن عبيد الله بن المنادى والحسن بن مكرم ويحيى بن أبي طالب وأبو قلابة الرقاشي وآخرون من هذه الطبقة ومن بعدها روى عنه الدارقطني وابن شاهين والحاكم وأبو عمر بن مهدي وأبو الحسن بن بشران وأبو الحسن بن زرقويه وأبو نصر بن حسنون وأبو علي بن شاذان وآخرون قال الخطيب كان ثقة وسمعت بن زرقويه روى عنه فتبجح وقال: حدثنا اليسار الأفيض أبو عمرو بن السماك وقال الدارقطني: كتب بن السماك عن الحسن بن مكرم ومن بعده وأكثر الكتابة وكتب الطوال المصنفات بخطه وكان من الثقات وقال الجوهري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ هو ابن شاهين: حدثنا عثمان بن أحمد: الدقاق الثقة المأمون وقال أبو الحسين بن الفضل القطان توفي أبو عمر في ربيع الأول لثلاث بقيت منه يوم الجمعة سنة أربع وأربعين وثلاث مائة وحرز من حضر جنازته بخمسين ألف إنسان وكان ثقة صالحاً صدوقاً .عثمان بن جعفر: عن محمد بن جحادة وعنه عبد الملك بن عبد ربه الطائي بحديث منكر في الحجامة أخرجه الحاكم في الطب من 'المستدرك' وقال: رواته ثقات غير عثمان هذا فإني لا أعرفه .عثمان بن حرب الباهلي: له شيء عن بعض التابعين مجهول قاله البخاري روى معقل بن مالك: حدثنا عثمان بن حرب حدثني شقيق عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً 'إن من صدقتك على المرء أن تؤنسه بأرض فلاة' .عثمان بن الحسن رافعي: من ولد رافع بن خديج روى عن عبد الملك بن الماجشون قال الدارقطني: ضعيف يحدث بالأباطيل انتهى وأورد له في غرائب مالك من رواية إسحاق بن أحمد بن زيدك الأصبهاني عنه عن عبد الملك عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه رفعه: 'سألت ربي أن يسكنني أحب البلاد إليه فأسكنني المدينة' الحديث 'وبه رفعه: 'من استتر بسعفة نخل فلا تكشفوها عنه' وبه: 'أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم' وقال: هذا منكر باطل وارد له بهذا السند حديثين آخرين وقال في كل منهما باطل والحمل فيه على الرافعي واتهم بالوضع .عثمان بن حسن بن علي بن الجميل الكلبي السبتي أبو عمرو اللغوي المعروف بابن وجيه أخو أبي الخطاب :سمع من أبي القاسم بن بشكوال وأبي بكر بن خير وأبي محمد بن عبيد الله وغيرهم وقال ابن نقطة: أربى على أخيه بكثرة السماع كما أربى أخوه عليه بالفطنة وكان متزهداً وكان شيخه ابن الجد يصله ويعطيه فلما بلغه خبر أخيه بمصر نهد إليه ونزل عليه إلى أن خرف أخوه فجعله لكامل بموضعه وكان متساهلا يحدث من غير أصل وألف منتخباً في الأحكام. وقال ابن نقطة: رأيته بالإسكندرية' أول ما قدم والناس مجتمعون عليه يوم الجمعة فقرأوا عليه جامع الترمذي: فقيل له عن الأصل فقال: ما احتاج إلى أصل اقرأوا من أي نسخة شئتم فإني أحفظه ثم ظهر منه كلام قبيح في حق مالك والشافعي فلم اجتمع به لذلك وقال الأبار: كان لا يحدث عن ابن بشكوال ويقع فيه وقال ابن واصل: كان يستثقل لما يستعمله من حواشي اللغة في رسائله قلت: وقفت له على جزء في الجهر بالبسملة أنبأ فيه عن عدم معرفته بهذا الفن مات سنة أربع وثلاثين وست مائة وله ثمان وثمانون سنة .عثمان بن حفص بن خلدة الزرقي: عن إسماعيل بن محمد بن سعيد الوقاصي وعنه عباد بن إسحاق قال البخاري: في إسناده نظر قال إبراهيم بن طهمان عن عباد بن إسحاق عن عثمان بن حفص عن إسماعيل بن محمد بن سعيد عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم 'من قال يثرب مرة فليقل المدينة عشراً' انتهى ونقل بن عدي عن البخاري لا يتابع في حديثه وقد ذكره ابن حبان في 'الثقات' وقال: روى عنه عبد العزيز الماجشون وقال ابن عبد البر في التمهيد هو ثقة روى عن الزهري روى عنه مالك وعبد العزيز بن أبي سلمة ولم يرو عنه غيرهما إلا أنه قد قيل: إنه هو الذي روى عنه عباد بن إسحاق عن إسماعيل بن محمد بن الوقاصي وروى عن الزهري عن جده عمر بن عبد الرحمن بن خلدة .عثمان بن حكيم :عن عبد الرحمن بن عبد العزيز قال يحيى بن معين مجهول .عثمان بن خاش :بصري ذاكر عمرو بن عبيد في مسألة من الاعتزال فجره عمرو إلى بعته فهي آفته قال النسائي في الكنى: أبا محمد بن المثنى معاذ بن معاذ قال: كنت جالساً عند عمرو بن عبيد فأتاه رجل يقال له عثمان بن خاش وهو ابن أخي السميري فقال: يا أبا عثمان سمعت اليوم والله بالكفر قال: لا تعجل بالكفر ما سمعت قال: سمعت هاشماً الأوقص يقول: إن 'تبت يداً أبي لهب' وقوله: 'ذروني ومن خلقت وحيداً' القصة الآتية في ترجم هاشم الأوقص وذكره العقيلي في أثناء ترجمة عمرو بن عبيد وساق القصة من طريق معاذ بن معاذ بنحوه لكنني رأيته في نسخة قديمة من ضعفاء العقيلي عثمان فرخاش فما أدري تصحفت 'بن' فصارت 'فر' أو العكس .عثمان بن خالد :عن محمد بن خيثم عن شداد بن أوس بخبر منكر لا يعرف من هو وعنه شيخ لين انتهى والخبر المذكر أورده الأزدي في هذه الترجمة ولفظه: أنه قال لأهله: زوجوني فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصاني أن لا ألقى الله أعزب. قال الأزدي: مجهول ولا يصح حديثه والراوي عنه هو أبو رجاء الخراساني وفي ثقات ابن حبان .عثمان بن خالد الشامي :يروي عن الأشعث الصنعاني روى عنه ثور بن يزيد فالظاهر أنه هو .عثمان بن خالد أبو عقال: قال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن عدي: مجهول .عثمان بن الخطاب أبو عمرو البلوي المغربي أبو الدنيا الأشج ويقال ابن أبي الدنيا :طير طرأ على أهل بغداد وحدث بقلة حياء بعد الثلاث مائة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه فافتضح بذلك وكذبه النقادون روى عنه المفيد وغيره قال الخطيب علماء النقل لا يثبتون قوله ومات سنة سبع وعشرين وثلاث مائة قال المفيد: سمعته يقول: ولدت في خلافة الصديق وأخذت لعلي بركات بغلته أيام صفين وذكر قصة طويلة انتهى والقصة المذكرة وقعت لنا من رواية أبي نعيم الأصبهاني وغيره عن المفيد وهو محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب أحد الضعفاء قال: سمعت أبا الدنيا المعمر الأشج يقول وسالت بعض من معه من أصحابه عن اسمه فقال: يكنى أبا عمرو عثمان بن عبد الله بن عوام البلوي من مدينة بالمغرب يقال لها طنجة وأخبرني عبد الله بن علي أنه حج سنة عشر وثلاث مائة وحج فيها نصر العشوري المقتدري فدخل المدينة وفيها حجاج مصر مع أبي بكر المادراني ومعه هذا الشيخ فنزل على بعض بني طاهر بن الحسن العلوي فاجتمع عليه أهل الموسم من بغداد وخراسان وغيرهم فازدحموا ازدحاماً شديداً فأخذه الذي نزل عليه فأدخله منزله والناس يكنونه أبا الحسن ويسمونه علي بن عثمان وأن أمير المؤمنين علياً رضي الله عنه كناه بأبي الدنيا لعلمه أنه يطول عمره لأنه ممن بشر بطول العمر قال: فحدثنا أبو الدنيا سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها قال: وسمعت علياً يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: 'أحبب حبيبك هوناً ما' الحديث وذكر ثلاثة عشر حديثاً معروفة من رواية غيره قلت: وذكره ابن عتاب في 'فهرسته' عن أبي عمر والداني عن عبد الرحمن بن عثمان القشيري عن تميم بن محمد التميمي قال: حدثنا المعمر علي بن عثمان بن الخطاب سنة إحدى عشرة وثلاث مائة بالقيروان وقال لنا في هذه السنة: أنا ابن ثلاث مائة سنة وخمسين سنة قال: رأيت أبا بكر وعمر وعثمان وعلياً رضي الله عنهم وكثيراً من الصحابة قال الداني: ووجدت في كتب بعض شيوخنا من أهل المشرق اسم المعمر ونسبته فقال: هو أبو عمر عثمان بن الخطاب بن عبد الله بن العوام البلوي الأشج فالله أعلم قال ابن عتاب: وحدثنا أبي حدثنا محمد بن سعد بن بيان سمعت أبا بكر محمد بن عمر بن القرطبة يذكر أن المعمر هذا جاء إلى قرطبة قال: فدخلت إليه فسألته عن معاذ وعلي وغير ذلك مما كان في ذلك العصر فأخبرني بها كما كانت وكتبت عنه من ذلك دفتراً وسيأتي في ترجمة الهجيم في حرف الهاء انه زعم أن الأشج هذا مات سنة ست وسبعين وأربع مائة وتقدم في ترجمة زيد بن تميم شيء من هذا النمط قال فلما لم يرفع به المستنصر رأساً خرج وجاز البحر فلما فات ندم المستنصر واستكتب حديثه مني وقال أبو عمرو الداني أيضاً: حدثني أبو القاسم خلف بن يحيى حدثنا أبو جعفر تميم بن محمد بن تميم المعروف بابن أبي العرب حدثنا المعمر علي بن عثمان بن خطاب سنة إحدى عشرة وثلاث مائة بالقيروان قال: رأيت أبا بكر وعمر وعثمان وعلياً وسمعت علياً يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: 'النفخ في الطعام والشراب حرام والنبيذ حرام والديباج حرام والخصيان حرام' .قال: وكان علي يسلم تسليمة واحدة وكان يرفع يديه رفعاً واحداً في أول صلاته وكان يخلع نعليه ويغسل رجليه ولا يسمح قال: ورأيت عائشة طويلة بيضاء بوجهها أثر جدري وسمعتها تقول لأخيها محمد يوم الجمل: 'أحرقك الله بالنار في الدنيا والآخرة'. وسمعت عثمان يقول لمحمد بن أبي بكر وقد أخذ بلحيته: 'خل عنها فقد كان أبوك يكرمها'. قال: ورأيت الأشتر النخعي وقد طعن عثمان بسهم في نحره وقال: هذا الأمر الذي أخشى ضربة ضربها يردون على يوم صفين قال وسألته عن عمرو بن العاصي فقال: عمرو غلام معاوية قال: ورأينا معه أولاده وأولاد أولاده ومنهم مرد وأحداث وهو اسمر نحيف معروق وكان يركب الخيل قال: وقال لنا: كناني علي أبا الدنيا قال ولما قدم القيروان أمر صاحبها بإخراج البرد إلى زويلة وفرندة يسأل عن صدقه فيما ادعاه من العمر فرجعوا يقولون عن القوم انهم يعرفونه وإن شيوخهم يذكرون عن آبائهم وأجدادهم انه يصدق ثم توجه إلى مرندة قال وسمعت القاضي عبد المجيد بن عبد الله يقول لم يزل الشيوخ الذين أدركناهم ببلدنا يعرفون هذا المعمر قال تميم: وإن المعمر قال: أنا من أهل اليمن وذهبت لنا إبل فخرجت مع أبي لأطلبها وأنا أمرد فعطشت فوقعت على عين ماء أبيض تصب في الصحراء فشربت منه فإذا برجلين فقالا لي: أشربت من العين قلت: نعم. قالا: فإنك تعيش ثلاث مائة سنة وزيادة قال تميم: واتصلت لنا وفاة المعمر سنة ست وعشرة وثلاث مائة وروى ابن عساكر في تاريخه عن علي بن عبد الله بن محمد بن عبد الباقي بن أبي جرادة إجازة أخبرنا جدي أبو الفتح أحمد بن علي الجرير أنا الفرضي أبو الحسين أحمد بن يحيى الدينوري سنة ست عشرة وأربعمائة قال: خرجت حاجاً سنة خمس وخمسين وثلاث مائة مع خالي فذكر أنه لقي الأشج وحدثه بنحو ما حدث عنه المفيد سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة ولفظ هذا رأيت حلقة دائرة عليها حلق من الناس فسألت بعضهم فقلت: من هؤلاء قال: حجاج من المغرب فدنوت منهم فإذا هم يقولون لهذا الأشج حدثنا قال: نعم خرجت مع أبي من قرية يقال لها: مرندة بطلب الحج فوصلنا مصر فبلغنا حرب علي مع معاوية فقال لي أبي: أقم بنا حتى تقصد لي ابن أبي طالب رضي الله عنه ونشاهده فلما دخلنادمشق طلبنا العسكر فبينا نحن سائرون وكان يوماً شديد الحر فلحق أبي عطش شديد فقلت: لأبي: اجلس حتى آتيك بماء فبينا أنا أدور ورأيت عينا تشبه الركية فلم أملك نفسي أن خلعت ما كان علي وطرحت نفسي فيها فتغسلت منها وشربت من مائها وجئت إلى أبي فوجدته قد قضى فواريته وانصرفت فدخلت العسكر ليلاً فلما كان من الغد جئت فوقفت على باب خيمة علي فخرج فقدمت له بغلة النبي صلى الله عليه وسلم فهم أن يركب فأسرعت لأقبل ركابه فنفحني بركابه فشجني هذه الشجة وكشف عن رأسه فرأينا الشجة فنزل فصاح: ادن مني فأنت الأشج فدنوت منه فأمر يده علي ثم قال حدثني بحديثك فحدثته بما كان مني ومن أبي فقال يا نبي تلك عين الحفاة اللهم عمره ثلاثاً ثم قال: أنت المعمر أبو الدنيا ثم ذكر الأحاديث قال: ثم حججت سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة فلقيته قدم في حجاج المغاربة فحدثنا ثم قال حججت سنة اثنتين وخمسين فوصل فحدثنا أيضاً وروى ابن عساكر أيضاً عن الزاهر بن طاهر عن سعيد بن محمد عن علي بن خاقان القرشي قال: لقيت على بن عثمان الخطابي المغربي وسأله بعض الناس كم بعد الشيخ قال: ثلاث مائة إلا خمس سنين قال: من يذكر من الصحابة قال: كلهم خلا النبي صلى الله عليه وسلم وفاطمة وقال القاضي أبو بكر بن العربي: أخبرنا أبو سعد أحمد بن علي الرهاوي حدثنا أبو بكر عبد الرحيم بن أحمد بن نصر حدثنا محمد بن إدريس الجرجاني سمعت المعمر يقول: أنا ابن ثلاث مائة وخمس سنين وسمعت من علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال أبو القاسم: يحيى بن علي الطحان في 'ذيل تاريخ مصر' قدم من المغرب إلى مصر سنة عشر وثلاث مائة علي بن عثمان بن خطاب أبو الدنيا وذكر أنه رأى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومعاوية وغيرهما وأنه أتى له من العمر ثلاث مائة سنة ونيف ثم أخرج عن عبد العزيز بن فرج وغيره قالا: حدثنا علي بن عثمان بن خطاب سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت في 'فوائد' أبي محمد العثماني من حديث أبي إبراهيم أحمد بن القاسم بن الميمون الحسيني حدثنا الشريف أبو القاسم الميمون بن حمزة الحسيني حدثنا أبو الحسن حدثنا أبو محمد حدثنا علي بن الخطاب المعمر حدثني أمير المؤمنين علي فذكر حديثاً وقال منصور بن سليم في تاريخه: الميمون ثقة وشيخه لا يعرف وهذا المعمر لا يصح وجوده عند علما النقد وقرأت في كتاب الأنساب للهمداني ما نصه وافى إلى مكة على رأس عشر وثلاث مائة رجل مغربي من كروة 'مرندة' فقال للناس في الموسم: إن له ثلاث مائة سنة وإنه قد خدم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وسأله الناس أن ينعته فنعته بغير ما أتي في السيرة من صفته سألنا أصحابه عنه فذكروا أن آباءهم وأجدادهم يعرفونه على ذلك قال الهمداني: وكان الكبر يدل على أنه ممن يزيد على خمسين ومائة سنة قال: وكان بوجهه أثر ذكر أن بغلة علي رمحته فأثارت ذلك الأثر بوجهه وسألناه عن مولده فذر أنه خرج هو وأبوه من صعدة إلى المدينة وأنه ضل عن الطريق وزل عن أبيه فلقي رجلاً في فلاة من الأرض وقد ظمىء فدله على ماء فشرب منه أربع غرف فقال له: أنت تعيش أربعمائة سنة وأن ذلك الرجل الخضر ثم دله على الطريق فلحق بأبيه وكان يقول للناس: أنه لا يموت حتى يتم له أربعمائة سنة وأنه حكى هذا الخبر لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال له: ذاك الرجل الصالح الخضر قال: وكان علي يسميني أبا الدنيا فسألناه من أي صعدة كان فقال: من العشش أو العشة وهما موضعان بصعدة فسألناه من كان أهل صعدة إذ ذاك ؟فقال: تميم بن مرة قال الهمداني: وما يعلم أنه دخلها تميمي قط إلا متطرقاً سائراً إلى اليمن وقد كان يأتي بتخاليط وغير ذلك قلت: وسيأتي في المحمدين ذكر من سماه محمد بن أبي الدنيا فإذا تأملت هذه الروايات ظهرت على تخليط هذا الرجل في اسمه ونسبه ومولده ومن عمره وأنه كان لا يستمر على نمط واحد في ذلك كله فلا يغتر بمن حسن الظن به والله أعلم .عثمان بن داود :عن الضحاك لا يدرى من هو والخبر منكر قال العقيلي: لا يتابع عليه انتهى. ولفظ العقيلي: مجهول بنقل الحديث لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به ثم ساق له من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عنه عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما قالوا: يا رسول الله ما يسمع منك يحدث به كله قال: نعم إلا أن تحدثوا قوماً حديثاً لا تدركه عقولهم وفي تاريخ ابن جرير عن المدائني عن محمد بن راشد الحراني حدثني عثمان بن داود الخولاني قال: وجهز يزيد بن الوليد إلى محمد بن عبد الملك يدعوه إلى الدخول في طاعته فكلمته فقال له بعض أصحابه: اقتل هذا القدري الخبيث .عثمان بن دينار :أخو مالك بن دينار البصري والد حكامه لا شيء والخبر كذب بين انتهى وذكره ابن حبان في الثقات قال: يروي عن أخيه وعنه بنته حكامة وهي لا شيء قلت: والخبر الذي أشار إليه الذهبي أورده العقيلي وأوله: 'إذا كان يوم القيامة كنت أول من تنشق عنه الأرض وتبعني بلال وهو واضع أصبعيه في أذنيه ينادي وتبعه سائر المؤذنين'. ولفظ العقيلي: روت عنه ابنته أحاديث بواطيل ليس لها أصل وقد تقدم له ذكر في ترجمة حكامة .عثمان بن راشد .عن عائشة بنت عجرد وعنه الثوري وأبو حنيفة ضعفه الشامي .عثمان بن أبي راشد الأزدي :عن أبيه وله صحبة لم يصح حديثه في إسناده النضر بن سلمة شاذان انتهى وهذا ذكره العقيلي بهذا وساق الحديث وقد أوردته في كتابي في الصحابة .عثمان بن رشيد :عن أنس بن سيرين ضعفه يحيى بن معني انتهى وذكره ابن حبان في الثقات قال: روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث وذكره أيضاً في الضعفاء فقال: منكر الحديث على قلة روايته عن أنس أن كان سمع عن أنس لا يجوز الاحتجاج به وقال البخاري يروي عن أنس بن سيرين عن أنس .عثمان بن رواد المؤذن :عن الحسن بن أبي جعفر قال العقيلي: في حديثه وهم انتهى وتتمة كلامه واضطراب ثم ساقه من روايته عن الحسن المذكور عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله رفعه: 'إن الرجل ليتكلم بالكلمة يضحك بها جلساءه'. الحديث. قال: وهذا ليس بمحفوظ عن عاصم وإنما يعرف من حديث إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله ولا يتابع عليه .عثمان بن زائدة :عن نافع حديثه غير محفوظ روى عنه عبد الملك بن مهران قاله العقيلي وساق من طريق بقية عن عبد الملك بهذا الإسناد إلى بن عمر رضي الله عنهما رفعه: 'السر أفضل من العلانية والعلانية أفضل لمن أراد الاقتداء' .عثمان بن أبي زرعة :عن شريك القاضي ضعفه الدارقطني انتهى وليس هو ابن المغير الثقفي الذي خرج له البخاري بن هو عثمان بن المغيرة آخر أما الثقفي فوثقوه كلهم وهو الذي يعرف بابن أبي عن سعيد بن جبير .عثمان بن سالم :شيخ بصري عن رجل عن عائشة قال العقيلي: لا يتابع على حديثه رواه عاصم بن علي عن قزعة وسويد عن عثمان بن سالم عن زيد بن الحسن عن عائشة رضي الله عنها ورواه ابن أبي الشوارب عن قزعة فقال عن زر بن حبيش بدل زيد بن الحسن أن عائشة رضي الله عنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم يأكلان إذ جاء سائل فقال: 'تصدقوا يرحمكم الله' فقلت: يرزقك الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: 'لا تعودي إلى مثل هذا إذا وضع الطعام وجاء السائل فأطعميه'. قال العقيلي: حديث عاصم أولى انتهى. وبقية كلامه: والحديث غير محفوظ وعثمان لا يقيم الحديث وقال الأزدي: لم يصح إسناد حديثه .عثمان بن ساج :عن خصيف لا يتابع هو ابن عمرو سيأتي وهو مقارب الحديث انتهى وأراد بقوله سيأتي انه سيذكره في عثمان بن عمرو بن ساج وعثمان بن عمرو هذا اخرج له النسائي وله ترجمة في التهذيب وقد فرق غيره بين عثمان بن ساج وعثمان بن عمرو بن ساج .عثمان بن السائب الجمحي :مولى أبي محذورة روى عن أبيه وأم عبد الملك بن أبي محذورة وعنه بن جريج قال ابن القطان: لا يعرف وذكره ابن حبان في الثقات .عثمان بن سعيد بن أحمد بن نوح الفريابي :حدث عن محمد بن تميم السعدي بخبر منكر ذكره ابن النجار ثم ساق الحديث من رواية السعدي عن عثمان بن عبد الله عن غنيم بن سالم عن أنس ولفظه: 'إن لي حرفتين يحبهما الله الفقر والجهاد'. قلت: وشيخه ومن فوقه غير أنس ضعفاء .عثمان بن سعيد الواسطي :يروي عن أبي نعيم ويزيد وعنه علي بن أحمد بن عتبة يغرب وذكره ابن حبان في 'الثقات' .عثمان بن سليمان :عن أبي سعيد الخدري مجهول انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وسمى جده صبيحاً وقال: روى عنه عثمان بن حكيم .قلت: ولم أر لفظة مجهول في كتاب بن أبي حاتم .عثمان بن سليمان الحارثي :عن يزيد بن المهلب مجهول انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال: روى عنه البصريون .عثمان بن سليمان :عن عمر بن عبد العزيز لا يعرف انتهى ولعله الذي قبله أو عثمان بن سليمان الليثي أبو عمرو يروي عن الحسن وعنه أشعث والثوري ذكره ابن حبان في الثقات .عثمان بن أبي سلمة :يروي المقاطيع روى عنه حجاج بن أبي عثمان من 'ثقات' ابن حبان .عثمان بن سماك :عن أبي هارون العبدي تكلم فيه انتهى قال العقيلي بعد أن ساق له من طريق عبد الرحمن الثقفي عنه عن أبي هارون عن أبي سعيد رضي الله عنه رفعه: 'إن الله خلق المعروف وخلق له وجوهاً'. الحديث حديثه غير محفوظ وهو مجهول بالنقل ولا يعرف إلا به .عثمان بن صفوان المكي :يروي المراسيل روى عنه بن جريج من ثقات بن حبان وقال القرشي من أهل البصرة روى عنه البصريون .عثمان بن أبي الصهباء :عثمان بن طلحة الزهيري :يأتي في محمد بن العباس بن محمد بن ثوابة .عثمان بن عباد :سمع ابن المسيب روى عنه بن جريج قال أبو حاتم: مجهول ويأتي له ذكر في ترجمة محمد بن سالم السلمي .عثمان بن عبد الله الأموي الشامي :عن ابن لهيعة وحماد بن سلمة وجماعة وهو فيما قيل: عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال ابن عدي: كان يسكن بنصيبين ودار البلاد يروي الموضوعات عن الثقات حدثنا بن زاطيا حدثنا عثمان بن عبد الله حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً: 'صلوا خلف من قال لا إله إلا الله وصلوا على من قال لا إله إلا الله'وأنبأنا ابن زاطيا حدثنا عثمان بن عبد الله حدثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن مجاهد عن ابن

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1