Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير
الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير
الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير
Ebook1,046 pages6 hours

الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

يضم الكتاب بجزئيه ما جمعه الإمام السيوطي من أحاديث الكتب التسعة وغيرها فحفظ بذلك أحاديث كثيرة ندرت أصولها المخطوطة وفقد بعضها. وقد سلك في جمعه أسلوباً ميسراً لاستخراج الحديث النبي على حروف المعجم. وقد اتبع في كتبه أسلوب الترتيب الحرفي لا الكلمي. وقد عم النبهاني إلى جمع الكتابين "الجامع الصغير" و"زيادة الجامع" في كتاب واحد، لأن زيادة الجامع يجب أن تكون متصلة به. وترميز الزيادة بحرف (ز) في أوائلها.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786404582540
الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير

    الجزء 2

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    يضم الكتاب بجزئيه ما جمعه الإمام السيوطي من أحاديث الكتب التسعة وغيرها فحفظ بذلك أحاديث كثيرة ندرت أصولها المخطوطة وفقد بعضها. وقد سلك في جمعه أسلوباً ميسراً لاستخراج الحديث النبي على حروف المعجم. وقد اتبع في كتبه أسلوب الترتيب الحرفي لا الكلمي. وقد عم النبهاني إلى جمع الكتابين الجامع الصغير وزيادة الجامع في كتاب واحد، لأن زيادة الجامع يجب أن تكون متصلة به. وترميز الزيادة بحرف (ز) في أوائلها.

    (3708) (( (ز) إنّ المَرْأَةَ مِنْ نِساءِ الجَنّةِ لَيُرَى بَياض ساقِها مِنْ وَرَاءِ سَبْعِينَ حُلَّةً حَتَّى يُرَى مُخُّها وذلِكَ بِأَن الله تَعَالَى يقولُ كأنّهُنَّ الّياقوتُ والمَرْجانُ فأمَّا الْياقوتُ فإنّهُ حَجَرٌ لوْ أدْخَلْتَ فِيهِ سِلْكاً ثمَّ اسْتَصْفَيْتَهُ لَرَأَيْتَهُ مِنْ وَرَائِهِ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود.

    (3709) ((إنّ المَرْءَ كثِيرٌ بأَخِيهِ وابنِ عَمِّهِ)) (ابْن سعد) عَن عبد الله بن جَعْفَر.

    (3710) (( (ز) إنّ المَرْءَ لَيَصِلُ رَحِمَهُ وَما بَقِيَ مِنْ عُمْرِهِ إلاّ ثَلاثَةُ أيَّامٍ فيُنْسِئُه الله ثلاثينَ سَنَةً وإنهُ لَيَقْطَعُ الرَّحِمَ وَقد بَقِيَ مِنْ عُمْرِهِ ثَلاثونَ سَنَةٍ فيُصَيِّرُهُ الله إِلَى ثلاثَةِ أيَّامٍ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن ابْن عَمْرو.

    (3711) (( (ز) إنّ المَرَدَّ إِلَى الله إِلَى جَنَّةٍ أَو نارٍ خُلودٌ بِلَا مَوْتٍ وإِقامةٌ بِلَا ظَعْنٍ)) (طب) عَن معَاذ.

    (3712) ((إنَّ المَساجِدَ بُيُوتُ المُتَّقِينَ ومَنْ كانتِ المَساجِدُ بُيُوتَهُ فقد خَتَمَ الله لهُ بالرَّوْحِ والرَّحْمَةِ والجَوازِ على الصِّراطِ إِلَى الجَنّةِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.

    (3713) (( (ز) إنّ المَسْأَلة كدٌّ يَكُدُّ بهَا الرَّجُلُ وَجْهَهُ إلاَّ أنْ يَسْأَلَ الرَّجُلُ سُلْطاناً أوْ فِي أمْرٍ لَا بُدَّ منهُ)) (ت ن) عَن سَمُرَة.

    (3714) ((إنّ المَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ إلاّ لأَحَدِ ثلاثةٍ لِذي دَمٍ مُوجِعٍ أوْ لِذي غُرْمٍ مُفْظِعٍ أوْ لِذَيْ فَقْرٍ مُدْقِعٍ)) (حم 4) عَن أنس.

    (3715) (( (ز) إنّ المَسْأَلَةَ لَا تحلُّ لِغَنيَ وَلَا لِذي مِرَّةٍ سَوِيَ إلاّ لِذي فَقْرٍ مُدْقِعٍ أَو غُرْمٍ مُفْظِعٍ ومَنْ سَأَلَ الناسَ ليُثْرِيَ بِهِ مالَهُ كانَ خُمُوشاً فِي وَجْهِهِ يَوْمَ القيَامَةِ ورَضْفاً يأكُلُهُ مِنْ جَهَنَّمَ فَمَنْ شاءَ فلْيُقِلَّ ومَنْ شاءَ فليُكْثِرْ)) (ت) عَن حبشِي بن جُنَادَة.

    (3716) ((إنّ المَسْجِدَ لَا يَحِلُّ لِجُنُبٍ وَلَا حائضٍ)) (هـ) عَن أم سَلمَة.

    (3717) ((إنّ المُسْلِمَ إِذا عادَ أخاهُ المُسْلمَ لم يَزَلْ فِي مَخْرَفَةِ الجَنّةِ حَتَّى يَرْجِعَ)) (حم م ت) عَن ثَوْبَان.

    (3718) (( (ز) إنّ المُسْلِمَ المُسَدَّدَ لَيُدْرِكُ دَرَجَةَ الصَّوَّامِ القَوَّامِ بآياتِ الله بِحُسْنِ خُلُقِهِ وكَرَمِ ضَرِيبَتِهِ)) (حم طب) عَن ابْن عَمْرو.

    (3719) (( (ز) إنّ المُسْلِمَ لَيُؤْجَرُ فِي كلِّ شيْءٍ يُنْفِقهُ إلاّ فِي شَيْءٍ يَجْعَله فِي هَذَا التُّرابِ)) (خَ) عَن خباب.

    (3720) (( (ز) إنّ المُسْلمَيْنِ إِذا الْتَقَيَا فتَصافَحَا وتَكاشَرَا بِوُدَ ونصِيحَةٍ تَناثَرَتْ خَطاياهُما بَيْنَهُما)) (ابْن السّني) عَن الْبَراء.

    (3721) (( (ز) إنّ المُصَلِّي يُناجِي رَبّهُ فَلْيَنْظُرْ بِمَ يُناجِيهِ وَلَا يَجْهَرْ بَعْضُكمْ على بَعْضٍ بالقُرْآنِ)) (طب) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة.

    (3722) ((إنّ المَظْلومِينَ هُمُ المُفْلِحُونَ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الغَضَبِ ورسته فِي الْإِيمَان) عَن أبي صَالح الْحَنَفِيّ مُرْسلا.

    (3723) ((إنّ المَعْرُوفَ لَا يَصْلُحُ إلاّ لِذِي دِينٍ أَوْ لِذِي حَسَبٍ أوْ لِذِي حِلمٍ)) (طب وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي أُمَامَة.

    (3724) ((إنّ المَعونَةَ تأْتِي مِنَ الله لِلْعَبْدِ على قَدْر المَؤُونَةِ وَإِن الصَّبْرَ يأْتِي مِنَ الله على قَدْرِ المصِيبةِ)) (الْحَكِيم وَالْبَزَّار وَالْحَاكِم فِي الكنى هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.

    (3725) ((إنّ المُقْسِطِينَ عِنْد الله يَوْمَ القيَامَةِ على منَابِرَ مِنْ نُورٍ عنْ يَمينِ الرَّحمن وَكِلتا يَدَيْهِ يَمِينٌ الذينَ يَعْدِلونَ فِي حُكْمِهِمْ وأهْلِيهِمْ وَمَا وُلُّوا)) (حم م ن) عَن ابْن عَمْرو.

    (3726) ((إنّ المُكْثِرينَ همُ المُقِلُّونَ يَوْمَ القيَامَةِ إلاَّ مَنْ أعْطاهُ الله تَعَالَى خَيْراً فنَفَحَ فِيهِ بِيَمِينِهِ وشِمالِهِ وبَيْنَ يَدَيْهِ وَوَرَائِهِ وعَمِلَ فِيهِ خَيْراً)) (ق) عَن أبي ذَر.

    (3727) (( (ز) إنّ المَلائِكَةَ تَبْسُطُ أجْنِحَتَها لِطالِبِ العِلْمِ)) (هَب) عَن عَائِشَة.

    (3728) (( (ز) إنّ المَلائِكَةَ تَنْزِلُ فِي العَنانِ فتذْكرُ الأَمْرَ قُضي فِي السَّماءِ فتَسْتَرِقُ الشَّياطِينُ السَّمْعَ فَتسْمَعُهُ فَتُوحِيهِ إِلَى الكُهَّانِ فَيَكذِبُونَ مَعهَا مِائَةَ كِذْبَةٍ مِنْ عِندِ أنفسِهِمْ)) (خَ) عَن عَائِشَة.

    (3729) ((إنّ المَلائِكَةَ صَلَّتْ على آدَمَ فَكبَّرَتْ عَلَيْهِ أرْبَعاً)) (الشِّيرَازِيّ) عَن ابْن عَبَّاس.

    (3730) ((إنّ المَلائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَها لِطالِبِ العِلْمِ رِضاً بِما يَطْلبُ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن صَفْوَان بن عَسَّال.

    (3731) ((إنّ المَلائِكَةَ لَتُصافِحُ رُكَّابَ الحجَّاجِ وتَعْتَنِقُ المُشاةَ)) (هَب) عَن عَائِشَة.

    (3732) ((إنّ المَلائِكَةَ لَتَفْرَحُ بِذَهابِ الشِّتاءِ رَحْمَةً لِما يَدْخلُ على فقَراءِ المُسْلِمِينَ مِنَ الشِّدَّةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.

    (3733) (( (ز) إنَّ المَلائِكَة لتَلْعَنُ أحَدَكُمْ إِذا أشارَ إِلَى أخِيهِ بِحَدِيدَةٍ وإنْ كانَ أخاهُ لأَبِيهِ وأُمِّهُ)) (حم حل) عَن أبي هُرَيْرَة.

    (3734) (( (ز) إنّ المَلائِكَةَ لَيَقُومُونَ يَوْمَ الجُمُعَةِ على أبْوَابِ المَسْجِدِ مَعَهُمُ الصُّحُفُ يَكْتُبُونَ النَّاسَ الأَوَّلَ وَالثَّانِي والثَّالِثَ حَتَّى إِذا خَرَجَ الإمَامُ طُوِيَتِ الصُّحُفُ)) (حم ع طب) والضياء عَن أبي أُمَامَة.

    (3735) (( (ز) إنّ المَلائِكَةَ لَا تَحْضُرُ الجُنُبَ وَلَا المُضَمَّخَ بالخَلُوقِ حَتَّى يَغْتَسِلا)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.

    (3736) ((إنّ المَلائِكَةَ لَا تَحْضُرُ جَنازَةَ الْكافِرِ بِخَيْرٍ وَلَا المُضَمَّخَ بالزَّعْفَرَانِ وَلَا الجُنبَ)) (حم د) عَن عمار بن يَاسر.

    (3737) ((إنّ المَلائِكَةَ لَا تَدْخلُ بَيْتاً فِيهِ تَماثِيلُ أوْ صُورَةٌ)) (حم ت حب) عَن أبي سعيد.

    (3738) (( (ز) إنّ المَلائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتاً فِيهِ كَلْبٌ)) (طب) والضياء عَن أبي أُمَامَة.

    (3739) ((إنّ المَلائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتاً فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ)) (هـ) عَن عَليّ.

    (3740) ((إنّ المَلائِكَةَ لَا تَزَالُ تُصَلِّي على أحَدِكُمْ مَا دَامَتْ مائِدَتُهُ مَوْضُوعَةً)) (الْحَكِيم) عَن عَائِشَة.

    (3741) (( (ز) إنّ المَلائِكَةَ لَا تَنْزِلُ على قَوْمٍ فِيهِمْ قاطِعُ رَحِمٍ)) (طب) عَن ابْن أبي أوفى.

    (3742) (( (ز) إنّ المَلِيلَة والصُّدَاعَ يُولَعانِ بالمُؤْمِنِ وإنّ ذَنْبَهُ مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ حَتَّى لَا يَدَعا عَلَيْهِ مِنْ ذَنْبِهِ مِثْقالَ حَبّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي الدَّرْدَاء.

    (3743) (( (ز) إنّ المُنفِقَ على الخَيْلِ فِي سَبِيلِ الله كالْباسِطِ يَدَيْهِ بالصَّدَقَةِ لَا يَقْبِضُها)) (طب) عَن سهل بن الحنظلية.

    (3744) ((إِن المَوْتَى لَيُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ حَتّى إنّ البَهائِمَ لَتَسْمَعُ أصْوَاتَهُمْ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.

    (3745) ((إنّ المَوْتَ فَزعٌ فَإِذا رَأَيْتُمُ الجَنازَةَ فَقُومُوا)) (حم م د) عَن جَابر.

    (3746) ((إنّ المَيِّتَ إِذا دُفِنَ سَمِعَ خَفَقَ نِعالِهِمْ إِذا وَلّوْا عَنْهُ مُنْصَرِفِينَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.

    (3747) ((إنّ المَيّتَ تحْضُرُه المَلائِكَة فَإِذا كانَ الرَّجُلُ صالِحاً قالَ اخرُجِي أيَّتُها النّفسُ الطَّيِّبَةُ كانَتْ فِي الجَسَدِ الطّيِّبِ اخْرُجِي حَمِيدَةً وأبشِرِي بِرَوْحٍ وَرَيْحانٍ وَرَبَ غَيْرِ غَضْبانَ فَلَا يَزالُ يقالُ لَهَا ذلِكَ حَتّى تَخرجَ ثمَّ يُعْرَجُ بهَا إِلَى السَّماءِ فيُسْتَفْتَحُ لَهَا فَيُقالُ مَنْ هَذَا فَيَقُولُ فلانٌ فَيُقالُ مَرْحَباً بالنّفْسِ الطَّيِّبَةِ كانَتْ فِي الجَسَدِ الطَّيِّبِ ادْخُلِي حَمِيدَةً وأبْشِرِي بِرَوْحٍ وَرَيْحانِ وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبانَ فَلَا يَزَالُ يُقالُ لَهَا ذلِكَ حَتّى يُنْتَهى بِها إِلَى السَّماءِ الّتِي فِيهَا اللَّهُ تَبارَكَ وَتَعالى فَإِذا كَانَ الرَّجُلُ السُّوءُ قالَ اخْرُجِي أيّتها النّفسُ الخَبِيثَةُ كانَتْ فِي الجَسَدِ الخَبِيثِ اخْرُجِي ذَمِيمَةً وأبْشِرِي بِحَمِيمٍ وَغَسَّاقٍ وآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أزْوَاجٌ فَلَا يَزَالُ يُقالُ لَهَا ذلِكَ حَتَّى تَخْرُجَ ثمَّ يُعْرَجُ بِها إِلَى السَّماءِ فَيُسْتَفْتَحُ لَهَا فَيُقالُ مَنْ هَذَا فَيُقالُ فُلانٌ فَيُقالُ لَا مَرْحَباً بالنّفْسِ الخَبيثَةِ كانَتْ فِي الجَسَدِ الخَبِيثِ ارْجِعِي ذَمِيمَةً فإنَّها لَا تُفتَّحُ لَكِ أبْوابُ السَّماءِ فَتُرْسَل مِنَ السَّماءِ ثمَّ إِلَى القَبْرِ فَيَجْلِسُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ فِي قَبْرِهِ غَيْرَ فَزِع وَلَا مَشْعوف ثمَّ يُقالُ لَهُ فِيمَ كُنْتَ فَيَقولُ كُنْتُ فِي الإسْلامَ فَيُقالُ لهُ هَلْ رَأَيْتَ الله فَيَقولُ مَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَن يَرَى الله فَيُفْرَجُ لهُ فُرْجَةٌ قِبَلَ النَّارِ فَيَنْظُرَ إليْها يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضاً فَيُقالُ لهُ انْظُرْ إِلَى مَا وَقاكَ اللَّهُ تَعَالَى ثمَّ يُفرَجُ لهُ فُرْجَةٌ قِبَلَ الجَنَّةِ فَيَنْظُرُ إِلَى زَهْرَتِها وَمَا فِيها فَيُقالُ لهُ هَذَا مَقْعَدُكَ ويُقالُ لهُ على اليَقِين كنتَ وعلَيْهِ مُتَّ وعَلَيْهِ تُبْعَث إنْ شاءَ اللَّهُ ويُجْلَسُ الرَّجُلُ السُوءُ فِي قَبْرِهِ فَزِعاً مَشْغوفاً فَيُقالُ لَهُ فِيمَ كُنْتَ فيقولُ لَا أدْرِي فَيُقالُ لهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ فَيَقُولُ سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولونَ قَوْلاً فقُلْتُهُ فَيُفْرَجُ لهُ فُرْجَةٌ قِبلَ الجَنّةِ فَيَنْظُرُ إِلَى زَهْرَتِها وَمَا فِيها فَيُقالُ لهُ انْظُرْ إِلَى مَا صَرَفَ اللَّهُ عَنْكَ ثمَّ يُفْرَجُ لهُ فُرْجَةٌ إِلَى النَّارِ فَيَنْظُرُ إليْها يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضاً فَيُقالُ هَذَا مَقْعَدُكَ على الشَّكِّ كُنْتَ وعَلَيْهِ مُتَّ وعلَيهُ تُبْعَثُ إِن شاءَ اللَّهُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.

    (3748) ((إنّ المَيّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكاءِ الحَيِّ)) (ق) عَن عمر.

    (3749) (( (ز) إنّ المَيّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكاءِ الْحيّ فَإِذا قالَت النَّائِحَةُ واعَضُدَاهُ وَامانِعاهُ وَاناصِرَاهُ وَاكاسِياهُ جُبِذَ المَيّتُ فَقِيلَ لهُ أناصِرُها أنتَ أكاسِيها أنْتَ أعاضِدُها أنْتَ)) (حم ك) عَن أبي مُوسَى.

    (3750) (( (ز) إنّ المَيّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكاءِ أهْلِهِ علَيْهِ)) (حم ق 3) عَن ابْن عمر.

    (3751) (( (ز) إنّ المَيّتَ يُبْعَثُ فِي ثِيابِهِ الّتِي يَمُوتُ فِيها)) (ك هق) عَن أبي سعيد.

    (3752) ((إنّ المَيّتَ يَعْرِفُ مَنْ يَحْمِلُهُ وَمَنْ يَغْسِلُهُ ومَنْ يدَلّيهِ فِي قَبْرِهِ)) (حم) عَن أبي سعيد.

    (3753) (( (ز) إنّ النَّارَ أُدْنِيَتْ مِنِّي حَتّى نَفَخْتُ حَرَّها عنْ وَجْهِي فَرَأَيْتُ فِيها صاحِبَ المِحْجَنِ والّذِي بَحَّرَ البَحِيرَةَ وَصاحِبَ حِمْيَرَ وصاحِبَةَ الهِرَّةِ)) (حم) عَن الْمُغيرَة.

    (3754) ((إنّ النَّارَ لَا تَشْفِي أحَداً)) (طب) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع.

    (3755) ((إنّ النَّاسَ إِذا رَأوا الظّالِمَ فلَمْ يأْخذُوا على يَدَيْهِ أوْشَكَ أنْ يَعُمَّهُمُ الله بِعِقابٍ منهُ)) (د ت هـ) عَن أبي بكر.

    (3756) (( (ز) إنّ النَّاسَ إِذا رَأوُا المنْكَرَ وَلَا يُغَيّرُونَهُ أوْشَكَ أَن يَعُمَّهُم الله بِعِقابِهِ)) (حم) عَن أبي بكر.

    (3757) ((إنّ النَّاسَ رَحَلُوا فِي دِين الله أفوَاجاً وسَيَخْرُجُونَ مِنهُ أفْوَاجاً)) (حم) عَن جَابر.

    (3758) ((إنّ النَّاسَ قد صَلّوْا ورَقَدُوا وإنَّكمْ لنْ تَزَالُوا فِي صلاةٍ مَا انتَظَرْتُمْ الصَّلاةَ)) (ق هـ) عَن أنس.

    (3759) (( (ز) إنّ النَّاسَ قَدْ صَلَّوْا ونامُوا وأنتمْ لمْ تَزَالوا فِي صلاةٍ مَا انْتَظَرْتُمْ الصَّلاةَ ولوْلا ضَعْفُ الضَّعِيفِ وسُقْمُ السَّقِيمِ لأَمَرْتُ بِهذِهِ الصَّلاةِ أنْ تُؤَخَّرَ إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ)) (ن هـ) عَن أبي سعيد.

    (3760) ((إنّ النَّاسَ لَكمْ تَبَعٌ وَإِن رِجالاً يأتونَكمْ مِنْ أقْطار الأَرْضِ يَتفقَّهُونَ فِي الدِّينِ فَإِذا أتَوْكمْ فاسْتَوْصُوا بِهِمْ خَيْراً)) (ت هـ) عَن أبي سعيد.

    (3761) ((إنّ النَّاس لمْ يُعْطَوْا شَيْئاً خَيْراً مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ)) (طب) عَن أُسَامَة بن شريك.

    (3762) (( (ز) إنّ الناسَ لَيَحُجُّونَ ويَعْتَمِرُونَ ويَغْرِسُونَ النَّخْلَ بَعْدَ خُرُوجِ يأْجُوجَ ومأْجُوجَ)) (عبد الرحمن بن حميد) عَن أبي سعيد.

    (3763) ((إنّ الناسَ لَا يَرْفَعُونَ شَيْئاً إلاَّ وَضَعَهُ الله تَعَالَى)) (هَب) عَن سعيد بن الْمسيب مُرْسلا.

    (3764) ((إنّ الناسَ يَجْلِسُونَ مِنَ الله تَعَالَى يَوْمَ القيَامَةِ على قَدْرِ رَوَاحِهِمْ إِلَى الجُمُعاتِ الأوَّلُ ثمَّ الثانِي ثُمَّ الثالِثُ ثمَّ الرَّابِعُ)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود.

    (3765) (( (ز) إنّ الناسَ يُحْشَرونَ يَوْمَ القيَامَةِ على ثلاثَةِ أفْوَاجٍ فَوْجٍ رَاكِبينَ طاعِمِينَ كاسِينَ وفَوْجٍ تَسْحَبُهُمُ المَلائِكَةُ على وُجُوهِهِمْ وتَحْشَرُهُمُ النّارُ وفَوْجٍ يَمْشُونَ وَيَسْعَوْنَ يُلقي اللَّهُ الآفَةَ على الظَّهْرِ فَلَا يُبْقِي ذَاتَ ظَهْرٍ حَتَّى إنّ الرَّجُلَ لَتَكونُ لهُ الحَدِيقةُ المُعْجِبَةُ يُعْطِيها بِذاتِ القتَبِ لَا يَقْدِرُ علَيْها)) (حم ن ك) عَن أبي ذَر.

    (3766) (( (ز) إنّ الناسَ يَصِيرُونَ يَوْمَ القيَامَةِ جُثاً كلُّ أُمَّةٍ تَتْبَعُ نَبِيَّها يَقُولونَ يَا فُلانُ اشْفَعْ يَا فلانُ اشْفَعْ حَتّى تَنْتَهِي الشّفاعَة إِلَى محمَّدٍ فذَلِكَ يَوْم يَبْعَثُهُ اللَّهُ المَقامَ المَحْمُودَ)) (خَ) عَن ابْن عمر.

    (3767) (( (ز) إنّ الناسَ يَكثرُونَ وأصْحابِي يَقِلُّونَ فَلَا تَسُبُّوا أصْحابِي فَمَنْ سَبَّهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله)) (خطّ) عَن جَابر (د) عَن ابْن عمر (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَن أبي هُرَيْرَة.

    (3768) (( (ز) إنّ النَّاسَ يُهاجِرُونَ إلَيْكمْ وَلَا تُهاجِرُونَ إلَيْهِمْ والّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يحِبُّ الأَنْصارَ رَجُلٌ حَتّى يَلْقَى الله إلاَّ لَقِيَ الله وهُوَ يحِبُّهُ وَلَا يَبْغُضُ الأَنْصارَ رَجُلٌ حَتّى يَلقى الله إلاِّ لَقِيَ الله وهُوَ يَبْغُضُهُ)) (حم طب) عَن الْحَارِث بن زِيَاد الْأنْصَارِيّ.

    (3769) ((إنّ النّبِيَّ لَا يَمُوتُ حَتّى يَؤُمَّهُ بَعْضُ أُمتِهِ)) (حم) عَن أبي بكر.

    (3770) (( (ز) إنّ النّبِيَّ لَا يُورَثُ وإنّ مِيرَاثَهُ فِي فُقَراءِ المُسْلِمِينَ والمَساكِينِ)) (حم) عَن أبي بكر.

    (3771) ((إنّ النَّذْرَ لَا يُقَدِّمُ شَيْئاً وَلَا يُؤَخِّرُ وإنَّما يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ البَخِيلِ)) (حم ك) عَن ابْن عمر.

    (3772) ((إنّ النّذْرَ لَا يقرِّب مِنْ ابْنِ آدَمَ شَيْئاً لمْ يَكُنِ اللَّهُ تَعالى قَدّرَهُ لهُ ولكِنِ النَّذْرُ يُوَافِقُ القَدَرَ فَيُخْرِجُ ذلِكَ مِنَ البَخِيلِ مَا لَمْ يَكُنِ البَخِيلُ يِرِيدُ أَن يُخْرِجَ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.

    (3773) (( (ز) إنّ النّذْرَ نَذْرانِ فَما كَانَ لِلَّهِ فَكَفّارَتُهُ الوَفاءُ بِهِ وَمَا كَانَ لِلشَّيْطانِ فَلَا وَفاءَ لهُ وعَلَيْهِ كَفّارَةَ يَمِينٍ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس.

    (3774) (( (ز) إنّ النِّساءَ شَقائِقُ الرِّجالِ)) (حم) عَن عَائِشَة.

    (3775) (( (ز) إنّ النُّطْفَةَ تَقَع فِي الرَّحِمِ أرْبَعِينَ لَيْلَةً ثمَّ يَتَسَوَّرُ عليْها المَلَكُ الّذِي يُخَلِّقُها فيَقُولُ يَا رَبِّ أذَكَرٌ أوْ أُنْثَى فَيَجْعَلُهُ اللَّهُ ذَكَراً أوْ أُنْثَى ثمَّ يَقولُ يَا رَبِّ أسَوِيٌ أوْ غَيْرُ سَوِيَ فَيَجْعَلُهُ اللَّهُ سَوِيّاً أوْ غَيْرَ سَوِيَ ثمَّ يَقول يَا رَبِّ مَا رِزْقهُ مَا أجَلهُ مَا خَلقُهُ ثمَّ يَجْعَلُهُ اللَّهُ شَقِيّاً أوْ سَعِيداً)) (م) عَن حُذَيْفَة بن أسيد.

    (3776) (( (ز) إنّ النَّفْسَ المَخلوقَةَ لَكائِنَةٌ)) (طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.

    (3777) (( (ز) إنّ النّفْسَ مَلُولَةٌ وإنَّ أحَدَكمْ لَا يَدْرِي مَا قَدْرُ المُدَّةِ فليَنظُرْ مِنَ العِبادَةِ مَا يُطيقُ ثمَّ لِيُدَاوِمْ علَيْهِ فإنَّ أحَبَّ الأَعْمالِ إِلَى الله مَا دِيمَ علَيْهِ وإنْ قَلَّ)) (طس) عَن ابْن عمر.

    (3778) ((إنّ النهْبَةَ لَيست بأَحَلَّ مِنَ المَيتَةِ)) (د) عَن رجل.

    (3779) ((إنّ النُّهْبَةَ لَا تَحِلُّ)) (هـ حب ك) عَن ثَعْلَبَة بن الحكم.

    (3780) (( (ز) إنّ النِّيلَ يَخْرُجُ مِنَ الجَنّةِ ولَو الْتَمَسْتُمْ فِيهِ حِينَ يَمُجُّ لوَجَدْتُمْ فِيهِ منْ وَرَقِها)) (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة) عَن أبي هُرَيْرَة.

    (3781) ((إنّ الوُدَّ يُورَثُ والعَدَاوَةَ تُورَثُ)) (طب) عَن عفير.

    (3782) (( (ز) إنّ الوَسِيلَةَ دَرَجَةٌ عِندَ الله لَيْسَ فَوْقَها دَرَجَةٌ فَسَلُوا الله أنْ يُؤْتِنِيهَا على الخَلْقِ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أبي سعيد.

    (3783) (( (ز) إنّ الوُضوءَ لَا يَجِب إلاَّ عَلَى مَنْ نامَ مُضطَجعاً فإنهُ إِذا اضْطَجَعَ اسْتَرْخَتْ مَفاصِلهُ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس.

    (3784) ((إنّ الوَلاءَ لَيْسَ بِمُتَحَوِّلٍ وَلَا مُنتَقِلٍ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.

    (3785) ((إنّ الوُلاةَ يُجاءُ بِهِمْ يَوْمَ القيَامَةِ فيُوقَفُونَ على جِسْرِ جَهَنَّمَ فَمَنْ كانَ مِطوَاعاً لِلَّهِ تَناوَلَهُ اللَّهُ بِيَمِينِهِ حَتَّى يُنْجِيَهُ ومَنْ كانَ عاصِياً لِلَّهِ انْخَرَقَ بِهِ الجِسْر إِلَى وَادٍ مِنْ نارٍ يَلْتَهِبُ التِهاباً)) (ش والباوردي وَابْن مَنْدَه) عَن بشر بن عَاصِم.

    (3786) ((إنّ الوَلَدَ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ)) (هـ) عَن يعلى بن مرّة.

    (3787) ((إنّ الوَلَدَ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ مَجْهَلَةٌ مَحْزَنَةٌ)) (ن) عَن الْأسود بن خلف (طب) عَن خَوْلَة بن حَكِيم.

    (3788) ((إنّ الهِجْرَةَ لَا تَنْقَطِع مَا دَامَ الجِهادُ)) (حم) عَن جُنَادَة.

    (3789) (( (ز) إنّ الهَدْيَ الصَّالِحَ والسَّمْتَ الصَّالِحَ جُزْءٌ منْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنَ النُّبُوَّةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.

    (3790) ((إنّ الهَدْيَ الصَّالِحَ والسَّمْتَ الصَّالِحَ والاقْتِصادَ جزْءٌ مِنْ خَمْسَةٍ وعِشْرِينَ جُزْءاً مِنَ النُّبُوَّةِ)) (حم د) عَن ابْن عَبَّاس.

    (3791) (( (ز) إنّ الهَوَامَّ مِنَ الجِنِّ فَمَنْ رَأَى فِي بَيْتِهِ شَيْئاً فَلْيُحرِجْ عَلَيْهِ ثلاثَ مَرَّاتٍ فَإِن عادَ فَلْيَقتُلْهُ فإنهُ شيطانٌ)) (د) عَن أبي سعيد.

    (3792) (( (ز) إنّ اليَدَ المُنْطِيَةَ هِيَ العُلْيا وَإِن السَّائِلَةَ هِيَ السُّفْلى فَما اسْتَغْنَيْتَ فَلَا تَسْأَلْ وإنَّ مالَ الله مَسؤلٌ ومَنْطي)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَطِيَّة السَّعْدِيّ.

    (3793) ((إنّ اليَدَيْنِ يَسْجُدَانِ كَمَا يَسْجُدُ الوَجْه فَإِذا وَضَعَ أحَدكمْ وَجْهَهُ فَلْيَضَعْ يَدَيْهِ وَإِذا رَفَعَهُ فَليَرُفَعْهُما)) (د ن ك) عَن ابْن عمر.

    (3794) (( (ز) إنّ اليَمِينَ الفاجِرَةَ الّتِي يَقتَطِعُ بِها الرَّجُلُ مالَ المُسْلِمِ تُعْقِمُ الرَّحِمَ)) (ابْن سعد) عَن أبي الْأسود.

    (3795) (( (ز) إنّ اليَوْمَ يَوْمُ عاشورَاءَ فَمَنْ أكَلَ فَلَا يأْكلْ شَيْئاً بَقِيَّةَ يَوْمِهِ ومنْ لمْ يَكُن أكَلَ أوْ شَربَ فلْيَصُمْ)) (حب) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع.

    (3796) (( (ز) إنّ اليَهودَ إِذا سَلَّمَ عَلَيْكمْ أحَدُهُمْ فإنّما يَقولُ السّامُ علَيْكمْ فَقُولوا وعلَيْكمْ)) (د ت) عَن ابْن عمر.

    (3797) (( (ز) إنّ اليَهُودَ تَعُقُّ عَنِ الغُلامِ وَلَا تَعُقُّ عنِ الجارِيَةِ فَعُقُّوا عنِ الغُلامِ شاتَيْنِ وعنِ الجارِيَةِ شَاة)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة.

    (3798) (( (ز) إنّ اليَهُودَ لَيحْسُدُونَكمْ على السَّلامِ والتَّأْمِينِ)) (خطّ) والضياءُ عَن أنس.

    (3799) ((إنّ اليَهُودَ والنَّصارَى لَا يَصْبِغونَ فَخالِفُوهُمْ)) (ق د ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.

    (3800) (( (ز) إنّ أمامَكُمْ حَوْضاً كَمَا بَيْنَ جَرْباءَ وأذْرُحَ فيهِ أبارِيقُ كَنُجُومِ السَّماءِ مَنْ وَرَدهُ فَشَرِبَ مِنْهُ لمْ يَظْمأْ بَعْدَها أبَداً)) (م) عَن ابْن عمر.

    (3801) ((إنّ أمامَكم حَوْضاً مَا بَيْنَ ناحِيَتَيْهِ كَمَا بَيْنَ جَرْباءَ وأذْرُحَ)) (حم م) عَن ابْن عمر.

    (3802) ((إنّ أمامَكُمْ عَقَبَةً كَؤُوداً لَا يَجُوزُها المُثْقِلونَ)) (ك هَب) عَن أبي الدَّرْدَاء.

    (3803) (( (ز) إنّ أمْرَكُنَّ مِمَّا يَهُمُّنِي بَعْدِي ولَنْ يَصْبِرَ عَلَيْكُنَّ بَعْدِي إلاَّ الصَّابِرُونَ. قالَهُ لأَزْوَاجِهِ)) (ت حب) عَن عَائِشَة.

    (3804) ((إنّ أمْرَ هذِهِ الأُمَّةِ لَا يَزَالُ مُقارَباً حَتَّى يَتَكَلَّمُوا فِي الوِلْدَانِ والقَدَرِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.

    (3805) (( (ز) إنّ أُمَّةً مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ مُسِخَت دَوَابَّ فِي الأَرْضِ وإنِّي لَا أدرِي أيُّ الدَّوَابِّ هِيَ)) (حم د ن هـ) عَن ثَابت بن وَدِيعَة (هـ) عَن أبي سعيد.

    (3806) ((إنّ أُمَّتِي لَنْ تَجْتَمِعَ على ضلالَةٍ فَإِذا رَأَيْتُمُ اخْتِلافاً فَعَلَيْكُمْ بالسَّوَادِ الأَعْظَمِ)) (هـ) عَن أنس.

    (3807) ((إنّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ القيَامَةِ غُرّاً مُحَجَّلِينَ مِنْ آثارِ الوُضُوءِ فَمَنِ اسْتَطاعَ مِنْكُمْ أنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.

    (3808) (( (ز) إنّ أُمَّ مِلْدمٍ تُخْرِجُ خُبْثَ ابْن آدَمَ كَمَا يُخْرِجُ الكِيرُ خُبْثَ الحَدِيدِ)) (طب) عَن عبد ربه بن سعيد بن قيس عَن عمته.

    (3809) (( (ز) إنَّ أمَنَّ النّاسِ عَلَيَّ فِي مالِهِ وصُحْبَتِهِ أَبُو بَكْرٍ ولَوْ كنْتُ متَّخِذاً خَلِيلاً لاتّخَذْتُ أَبَا بَكْرِ خَلِيلاً ولَكِنْ أُخُوَّةُ الإِسْلامِ لَا يَبْقَيَنَّ فِي المَسْجِدِ خَوخَةً إلاّ خَوْخَةُ أبي بَكْر)) (م ت) عَن أبي سعيد.

    (3810) ((إنّ أمِينَ هَذِه الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ وإنّ حَبْرَ هَذِه الأُمَّةِ عَبْدُ الله بنُ عَبَّاسٍ)) (خطّ) عَن ابْن عمر.

    (3811) ((إنّ أُناساً مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أحَدُهُمْ لَو اشْتَرَى رُؤْيَتِي بأهْلِهِ ومالِهِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.

    (3812) ((إنّ أُناساً مِنْ أُمَّتِي يَتَفَقَّهُونَ فِي الدِّينِ ويَقْرَؤُونَ القُرْآنَ ويَقُولونَ نَأْتِي الأُمَراءَ فنُصِيبُ مِنْ دُنْياهُمْ ونَعْتَزِلُهُمْ بِدِينِنا وَلَا يَكُونُ ذَلِك كَمَا لَا يُجْتَنى مِنَ القتَادِ إلاّ الشَّوْكُ لَا يُجْتَنَى مِنْ قُرْبِهِمْ إلاّ الخَطايا)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.

    (3813) ((إنّ أُناساً مِنْ أهْلِ الجَنّةِ يَطَّلِعُونَ إِلَى أُناسٍ مِنْ أهْلِ النَّارِ فَيَقُولونَ بِمَ دَخَلْتُمُ النّارَ فَوَالله مَا دَخَلْنا الجَنّةَ إلاّ بِما تَعَلَّمْنا مِنْكُمْ فَيَقُولونَ إِنَّا كُنّا نَقُولُ وَلَا نَفْعَلُ)) (طب) عَن الْوَلِيد بن عقبَة.

    (3814) (( (ز) إنّ أنْوَاعَ البرِّ نِصْفُ العِبادَةِ والنِّصْفَ الآخَرَ الدُّعاءُ)) (ابْن صصرى فِي أَمَالِيهِ) عَن أنس.

    (3815) (( (ز) إنّ أوْثَقَ عُرَى الإِسْلامِ أنْ تُحِبَّ فِي الله وتُبْغِضَ فِي الله)) (حم ش هَب) عَن الْبَراء.

    (3816) (( (ز) إنّ أُولَئِكَ إِذا كانَ فِيهِم الرَّجُلُ الصَّالِحُ فَماتَ بَنَوْا على قَبْرِهِ مَسْجِداً وصوّرُوا فِيهِ تِلْكَ الصُّورَةَ أُولَئِكَ شِرَارُ الخَلْق عندَ الله يَوْمَ القيَامَةِ)) (حم ق ن) عَن عَائِشَة.

    (3817) ((إنّ أَوْلَى النَّاسِ بِالله مَنْ بَدَأَهُمْ بالسَّلامِ)) (د) عَن أبي أُمَامَة.

    (3818) (( (ز) إنّ أوْلَى الناسِ بِي المُتَّقُونَ مَنْ كَانُوا وحَيْثُ كَانُوا)) (حم) عَن معَاذ.

    (3819) ((إنّ أوْلَى الناسِ بِيَ يَوْمَ القيَامَةِ أكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلَاة)) (تخ ت حب) عَن ابْن مَسْعُود.

    (3820) ((إنّ أوَّلَ الآياتِ خُرُوجاً طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِها وخُرُوجُ الدَّابَةِ على الناسِ ضُحى فَأَيَّتُهُما مَا كَانَت قَبْلَ صاحِبَتِها فالأُخْرَى على أثَرِها قَرِيباً)) (حم م د هـ) عَن ابْن عَمْرو.

    (3821) (( (ز) إنّ أوَّلَ الناسِ يُقْضَى يَوْمَ القيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتَشْهَدَ فأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَها قالَ فَما عَمِلْتَ فِيها قالَ قاتَلْتُ فيكَ حَتَّى استَشْهَدت قالَ كَذَبْتَ ولَكِنَّكَ قاتَلْتَ لِيُقالَ جَرِيءٌ فقد قِيلَ ثمَّ أُمِرَ بِهِ فسُحِبَ على وَجْهِهِ حَتّى أُلْقِي فِي النارِ ورَجُلٌ تَعَلَّمَ العِلْمَ وعَلَّمَهُ وقَرَأَ القُرْآنَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعْمَهُ فَعَرَفَها قالَ فَما عَمِلْتَ فِيهَا قالَ تَعَلَّمْتُ العِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وقَرَأْتُ فيكَ القُرْآنَ قالَ كَذَبْتَ ولَكِنّكَ تَعَلَّمْتَ العِلْمَ لِيقالَ عالِمٌ وقَرَأْتَ القُرْآنَ لِيُقالَ هوَ قارِىءٌ فقدْ قِيلَ ثمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ على وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النارِ ورَجُلٌ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ وأعْطاهُ مِنْ أصْنافِ المَالِ كلِّهِ فأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَها قالَ فَما عَمِلْتَ فِيها قالَ مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ يُحبُّ أنْ يُنْفَقَ فِيهَا إلاّ أنْفَقْتُ فِيهَا لكَ قالَ كَذَبْتَ ولَكِنّكَ فَعَلْتَ لِيُقالَ هوَ جَوادٌ فقدْ قِيلَ ثمَّ أُمِرَ بِهِ فَسحِبَ على وَجْهِهِ ثمَّ أُلْقِيَ فِي النارِ)) (حم م ن) عَن أبي هُرَيْرَة.

    (3822) (( (ز) إنّ أوَّلَ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ على صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ ثمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ على أشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّيَ فِي السَّماءِ إضاءَةً لَا يَبُولونَ وَلَا يَتَغَوَّطُونَ وَلَا يَتْفِلونَ وَلَا يَتَمَخَّطونَ أمْشاطُهُمُ الذَّهَبُ ورَشْحُهُمُ المِسْكُ ومَجامِرُهُمُ الأُلُوَّةُ وأزْوَاجُهُمُ الحُورُ العِينُ أخْلاَقُهُمْ على خَلْقِ رَجُل واحِدٍ على صُورَةِ أبيهِمْ آدَمَ سِتُّونَ ذِراعاً فِي السَّماءِ)) (حم ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.

    (3823) (( (ز) إنّ أوَّلَ شَيْءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ القَلَمُ فأمَرَهُ فَكَتَبَ كلَّ شَيْءٍ يَكونُ)) (حل هق) عَن ابْن عَبَّاس.

    (3824) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ القَلَمُ فقالَ لهُ اكْتُبْ قالَ مَا أكْتُبُ قالَ اكْتُبِ القَدَرَ مَا كانَ وَمَا هوَ كائِنٌ إِلَى الأَبَدِ)) (ت) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.

    (3825) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ القَلَمُ فقالَ لهُ اكْتُبْ قالَ يَا رَبِّ وَمَا أكْتُبُ قالَ اكْتُبْ مَقادِيرَ كلِّ شَيْءِ حَتَّى تَقُومَ الساعَةُ مَنْ ماتَ على غَيْرِ هَذَا فليسَ مِنِّي)) (د) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.

    (3826) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا دَخَلَ النَّقْص على بَنِي إسْرَائِيلَ كانَ الرَّجُلُ يَلْقى الرَّجُلَ فيقولُ يَا هَذَا اتَّقِ الله ودَعْ مَا تَصْنَعُ فإنهُ لَا يَحِلُّ لكَ ثمَّ يَلْقاهُ منَ الغَدِ فَلَا يَمْنَعُهُ ذَلِك أنْ يَكون أكِيلَهُ وشَرِيبَهُ وقَعِيدَهُ فلمَّا فَعَلُوا ذَلِك ضَرَبَ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ بِبَعْض كَلاّ وَالله لَتَأْمُرُنّ بالمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنّ عَن المُنْكَرِ وَلَتَأْخذُن على يَدَ الظالِمِ وَلَتأْطُرُنّهُ على الحَقِّ أطْراً أوْ لَيَضْرِبَنَّ بِقُلُوبِ بَعْضِكُمْ على بَعْضٍ ثمَّ يَلْعَنُكُمْ كَمَا لَعَنَهُمْ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود.

    (3827) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا نَبْدَأ بِهِ فِي يَوْمِنا هَذَا أنْ نُصَلِّي ثمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِك فقد أصابَ سُنَّتَنا ومَنْ ذَبَحَ قَبْلَ ذَلِك فإنَّما هوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأَهْلِهِ لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءِ)) (حم ق 3) عَن الْبَراء.

    (3828) ((إنّ أوَّلُ مَا يُجازَى بِهِ المُؤْمِنُ بَعدَ مَوْتِهِ أنْ يُغْفَرَ لِجَميعَ مَنْ تَبَعَ جَنازَتَهُ)) (عبدبن حميد وَالْبَزَّار هَب) عَن ابْن عَبَّاس.

    (3829) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا يُحاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ الصَّلاةُ فَإِن صَلُحَتْ فقد أفلَحَ وأنجَح وَإِن فسَدَت فقد خابَ وخَسِرَ وَإِن انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَة قالَ الرَّبُّ انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي منْ تَطَوُّعٍ فيُكمِّلُ بهَا مَا انتقَصَ منَ الفَرِيضَةِ ثمَّ يَكون سائِرُ عَمَلِهِ على ذَلِك)) (ت ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.

    (3830) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا يُحكَم بَيْنَ العِبادِ فِي الدِّماءِ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود.

    (3831) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا يُرْفَعُ مِنَ النَّاسِ الأَمانَة وآخِرَ مَا يَبْقَى الصَّلاةُ وَرُبَّ مُصِلِّ لَا خَيْرَ فِيهِ)) (هَب) عَن عمر.

    (3832) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا يُرْفَعُ مِنْ هذِهِ الأُمَّةِ الحَياءُ والأَمانَةُ فَسَلُوهُما الله)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.

    (3833) ((إنّ أوَّلَ مَا يَسْأَلُ عَنْهُ العَبْدُ يَوْمَ القيَامَةِ مِنَ النَّعِيمِ أَن يُقالَ لهُ ألَمْ نُصِحَّ لَكَ جِسْمَكَ ونُرْوِيكَ مِنَ الماءِ البارِدِ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.

    (3834) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَنسَكِ يَوْمكمْ هَذَا الصَّلاةُ)) (طب) عَن الْبَراء.

    (3835) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوائِبَ وعَبَدَ الأَصْنامَ أبُو خُزَاعَةَ عَمْروبنُ عامِرٍ وإنّي رَأَيْتهُ فِي النَّارِ يَجُرُّ أمْعاءَهُ فِيها)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود.

    (3836) ((إنّ أوَّلَ هذِهِ الأُمَّةِ خِيارُهُمْ وآخِرها شِرَارُهُمْ مخْتَلِفِينَ متَفَرِّقِينَ فَمَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله واليَوْمِ الآخِر فَلْتَأْتِهِ مَنيَّتُهُ وهُوَ يَأْتِي إِلَى النَّاسِ مَا يُحِبُّ أنْ يُؤْتِى إلَيْهِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.

    (3837) ((إنّ أهْلَ البَيْتِ إِذا تَوَاصَلُوا أجْرَى اللَّهُ تَعَالَى عليْهِمُ الرِّزْقَ وكانُوا فِي كَنَفِ الله)) (عد وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس.

    (3838) ((إنّ أهْلَ البَيْتِ لَيَقِل طُعْمُهُمْ فَتَستَنِيرُ بُيُوتُهُمْ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.

    (3839) ((إنّ أهْلَ البَيْتِ يَتَتابَعُونَ فِي النّارِ حَتَّى مَا يَبْقَى مِنْهُمْ حرٌّ وَلَا عَبْدٌّ وَلَا أَمَةٌ وإنّ أهْلَ البَيْتِ يَتَتابَعُونَ فِي الجَنَّةِ حَتّى مَا يَبْقَى مِنْهُمْ حُرٌّ وَلَا عَبْدٌّ وَلَا أَمَّةٌ)) (طب) عَن أبي جُحَيْفَة.

    (3840) (( (ز) إنّ أهلَ الجاهِلِيّةِ كَانُوا يَقولونَ إِن الشَّمْسَ والقَمَرَ لَا يَنْخَسِفانِ إلاَّ لِمَوْتِ عَظِيمٍ مِنْ عُظماءِ أهْلِ الأَرْضِ وَإِن الشَّمْسَ والقَمَرَ لَا يَنْخَسِفانِ لِمَوْتِ أحَدٍ وَلَا لِحَياتِهِ ولَكِنّهُما خَلِيقَتانِ مِنْ خَلقِهِ يُحْدِثُ اللَّهُ فِي خَلْقِهِ مَا شاءَ فأيُّهُما انْخَسَفَ فَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ أوْ يُحْدِثَ اللَّهُ أمْراً)) (ن) عَن النُّعْمَان بن بشير.

    (3841) ((إنّ أهْلَ الجَنّةِ إِذا جامَعُوا نِساءَهُمْ عادُوا أبْكاراً)) (طس) عَن أبي سعيد.

    (3842) (( (ز) إنّ أهْلَ الجَنّةِ إِذا دَخَلوها نَزَلوا فِيها بِفَضْلِ أعْمالِهِمْ ثمَّ يُؤْذَنُ فِي مِقْدَارِ يَوْمِ الجُمُعَةِ مِنْ أيَّامِ الدُّنْيا فَيَزُورُونَ رَبَّهُمْ ويَبْرُزُ لهُمْ عَرْشُهُ ويَتَبَدَّى لهُمْ فِي رَوْضَةٍ مِنْ رِياضِ الجَنّةِ فَيُوضَعُ لهُمْ مَنابِرُ مِنْ نُورٍ ومَنابِرُ مِنْ لُؤْلؤ ومَنابِرُ مِنْ ياقُوتٍ ومَنابِرُ مِنْ زَبَرْجَدٍ ومَنابِرُ مِنْ ذَهَبٍ ومَنابِرُ مِنْ فِضَّةٍ ويَجْلِسُ أدْناهُمْ وَمَا فِيهِمْ مِنْ دَنِيَ على كُثْبانِ المِسْكِ والكافُورِ مَا يَرَوْنَ أنّ أصْحابَ الكَرَاسِي بأَفْضَلَ مِنْهُمْ مَجْلِساً قِيلَ يَا رَسُولَ الله هلْ نَرَى رَبَّنا؟ قالَ نَعَمْ هَلْ تَتَمارَوْنَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ والقَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ قَالُوا لَا قالَ كذلِكَ لَا تَتَمارَوْنَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكمْ وَلَا يَبْقَى فِي ذلِكَ المَجْلِسِ رَجُلٌ إلاَّ حاضَرَهُ الله مُحاضَرَةً حَتَّى يَقولَ لِلرَّجُلِ مِنْهُمْ يَا فلَان بنَ فلانٍ أتَذْكُرُ يَوْمَ قُلْتَ كَذَا وَكَذَا فَيُذَكِّرُهُ بِبَعْض غَدَرَاتِهِ فِي الدُّنْيا فَيَقولُ يَا رَبِّ أفلَمْ تَغْفِرْ لِيَ فَيَقول بَلَى فَبِسِعَة مَغْفِرَتِي بَلَغْتَ مَنْزِلَتَكَ هذِهِ فَبَيْنَما هُمْ على ذَلِكَ إذْ غَشِيتَهُمْ سَحابَةٌ مِنْ فَوْقِهِمْ فأَمْطَرَتْ عَلَيْهِمْ طيبا لمْ يَجِدُوا مِثْلَ رِيحِهِ شَيْئاً قَط ويَقولُ رَبُّنا قُومُوا إِلَى مَا أعْدَدْتُ لَكم مِنَ الكَرَامَةِ فَخُذُوا مَا شِئْتُمْ فنَأْتِي سُوقاً قَدْ صَفَّتْ بِهِ المَلائِكَةُ مَا لمْ تَنْظُرِ العُيُونُ إِلَى مِثْلِهِ ولمْ تَسْمَعِ الآذانُ ولمْ يَخْطُرْ على القُلوبِ فَيُحْمَلُ لَنا مَا اشْتَهَيْنا ليْسَ يُباعُ فِيها وَلَا يُشْتَرى وَفِي ذلكَ السُّوقِ يَلْقى أهْلُ الجَنّةِ بَعْضُهُمْ بَعْضاً فَيُقْبِلُ الرَّجُلُ ذُو المَنزِلَةِ المُرْتَفِعَةِ فَيَلْقى مَنْ هُوَ دُونَهُ وَمَا فِيهِمْ دَنْيٌّ فَيُرَوِّعُهُ مَا يَرَى عليهِ مِنَ اللباسِ فَما يَنْقَضِي آخرُ حَدِيثِهِ حَتَّى يَتَمَثَّلَ عليهِ مَا هُوَ أحْسَنُ مِنْهُ وذَلِكَ أَنّهُ لَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ أنْ يَحْزَنَ فِيها ثمَّ نَنْصَرِفُ إِلَى مَنازِلَنا فَيَتَلَقَّانا أزْوَاجُنا فَيَقُلْنَ مَرْحَباً وأهْلاً لَقَدْ جِئْتَ وإنّ بِكَ مِنَ الجَمالِ أفْضَلَ مِمَّا فارَقْتَنا عليهِ فيقُولُ إنّا جالَسْنا اليَوْمَ رَبَّنا الجَبَّارَ ويَحِقُّنا أنْ نَنْقَلِبَ بِمِثْلِ مَا انْقَلَبْنا)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.

    (3843) ((إنّ أهْلَ الجَنّةِ لَيَتَراءَوْنَ أهْلَ الغُرَفِ فِي الجَنّةِ كَمَا تَرَاءَوْنَ الكَوَاكِبَ فِي السَّماءِ)) (حم ق) عَن سهل بن سعد.

    (3844) ((إنّ أهْلَ الجَنَّةِ لَيَتَراءَوْن أهْلَ الغُرَفِ مِنْ فَوْقِهِمْ كَمَا تَرَاءَوْنَ الكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الغابِرَ فِي الأُفُقِ مِنَ المَشْرِقِ أَو المَغْرِبِ لِتَفاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ)) (حم ق) عَن أبي سعيد (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.

    (3845) ((إنّ أهْلَ الجَنَّةِ لَيَحْتاجُونَ إِلَى العُلَماءِ فِي الجَنّةِ وذلِكَ أنَّهُمْ يَزُورونَ الله تَعَالَى فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فَيَقُولُ لَهُمْ تَمَنّوْا عَلَيَّ مَا شِئْتُمْ فَيَلْتَفِتُونَ إِلَى العُلَماءِ فَيَقُولُونَ مَاذَا نَتَمَنّى فَيَقُولُونَ تَمَنّوْا عليهِ كَذا وَكَذَا فَهُمْ يَحْتَاجُونَ إلَيْهِمْ فِي الجَنَّةِ كَمَا يَحْتاجُونَ إلَيْهِمْ فِي الدُّنْيا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن جَابر.

    (3846) (( (ز) إنّ أهْلَ الجَنَّةِ مُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ وإنّ أهْلَ النَّارِ مُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أهْلِ النارِ)) (د) عَن عمر.

    (3847) ((إنّ أهْلَ الجَنَّةِ يَأْكُلُونَ فِيها وَيَشرَبُونَ وَلَا يَتْفِلُونَ وَلَا يَبُولُونَ وَلَا يَتَغَوَّطُونَ وَلَا يَمْتَخِطُونَ ولَكِن طَعامُهُمْ ذلِكَ جُشاءٌ ورَشْحٌ كَرَشْحِ المِسْكِ يُلْهَمُونَ التَّسْبِيحَ والتَّحْمِيدَ كَمَا تُلْهَمُونَ أنْتُمْ النَّفَسَ)) (حم م د) عَن جَابر.

    (3848) ((إنّ أهْلَ الجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ على النَّجائِبِ بيض كأَنَّهُنَّ الياقُوتُ وليْسَ فِي الجَنَّةِ شَيْءٌ مِنَ البَهائِمِ إلاَّ الإِبلُ والطَّيْرُ)) (طب) عَن أبي أَيُّوب.

    (3849) ((إنّ أهْلَ الجَنَّةِ يَدْخُلُونَ على الجَبَّارِ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ فيقرَأُ عليهِمُ القُرْآنُ وقَدْ جَلَسَ كُلُّ امْرِىءٍ مِنْهُمْ مَجْلِسَهُ الّذِي هُوَ مَجْلِسُهُ على مَنابِرِ الدُّرِّ والياقُوتِ والزُّمُرُّدِ والذَّهَبِ والفِضَّةِ بالأَعْمالِ فَلَا تَقَرُّ أعْيُنُهُمْ قَط كَمَا تَقَر بذلك وَلم يَسْمَعُوا شَيْئاً أعْظَمَ مِنْهُ وَلَا أحْسَنَ منهُ ثمَّ ينصَرِفُونَ إِلَى رِحالِهِمْ وقُرَّةِ أعْيُنِهِمْ ناعِمِينَ إِلَى مِثْلها مِنَ الغَدِ)) (الْحَكِيم) عَن بُرَيْدَة.

    (3850) ((إنّ أهْلَ الدَّرَجاتِ العُلى يَرَاهُمْ مَنْ هُوَ أسْفَلَ مِنهُمْ كَمَا تَرَوْنَ الكَوْكَبَ الطَّالِعَ فِي أُفُق السَّماءِ وإنّ أَبَا بَكْرٍ وعُمَرَ منهُمْ وأنْعِمَا)) (حم ت هـ حب) عَن أبي سعيد (طب) عَن جَابر بن سَمُرَة (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَمْرو وَعَن أبي هُرَيْرَة.

    (3851) ((إنّ أهْلَ السَّماءِ لَا يَسْمَعُونَ شَيْئاً مِنْ أهْلِ الأَرْضِ إلاّ الأَذانَ)) (أَبُو أُميَّة الطرسوسي فِي مُسْنده عد) عَن ابْن عمر.

    (3852) ((إنّ أهْلَ الشِّبَعِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أهلُ الجُوعِ غَداً فِي الآخِرَةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.

    (3853) ((إنّ أهْلَ الفِرْدَوْسِ يَسْمَعُونَ أطِيطَ العَرْشِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أبي أُمَامَة.

    (3854) ((إنّ أهْلَ المَعْرُوفِ فِي الدُّنْيا هُمْ أهلُ المَعْروفِ فِي الآخِرَةِ وإنّ أوَّلَ أهلِ الجَنَّةِ دخُولاً هُمْ أهْلُ المَعْرُوفِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.

    (3855) ((إنّ أهْلَ المَعْرُوفِ فِي الدُّنْيا هُمْ أهْلُ المَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ وإنّ أهلَ المُنكَرِ فِي الدُّنْيا أهْل المُنْكَرِ فِي الآخِرَةِ)) (طب) عَن سلمَان وَعَن قبيصَة بن برقة وَعَن ابْن عَبَّاس (حل) عَن أبي هُرَيْرَة (خطّ) عَن عَليّ وَأبي الدَّرْدَاء.

    (3856) ((إنّ أهْلَ النارِ لَيَبْكونَ حَتَّى لوْ أُجْرَيَتِ السُّفُنُ فِي دُمُوعِهِمْ جَرَتْ وإنَّهُمْ لَيَبْكونَ الدَّمَ)) (ك) عَن أبي مُوسَى.

    (3857) ((إنّ أهْلَ النارِ يَعظُمُونَ فِي النارِ حَتَّى يَصِيرَ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِ أحدِهِمْ إِلَى عاتِقِهِ مَسِيرَةُ سَبْعِمائَةِ عامٍ وغِلَظُ جِلْدِ أحَدِهِمْ أرْبَعِينَ ذِراعاً وضِرْسهُ أعْظَمَ مِنْ جَبَلِ أُحُدٍ)) (طس) عَن ابْن عمر.

    (3858) ((إنّ أهْلَ عِلِيِّينَ لَيُشرِف أحدهُمْ على الجَنَّةِ فَيُضِيءُ وَجْهُهُ لأَهْلِ الجَنّةِ كَمَا يَضيءُ القَمَرُ لَيْلَةَ البَدْرِ لأَهْلِ الدُّنْيا وإنَّ أَبَا بَكْرٍ وعُمَرَ مِنْهُمْ وأنْعِما)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي سعيد.

    (3859) (( (ز) إنّ أهْوَنَ الخَلْقِ على الله العالِمُ يَزُورُ العُمَّالَ)) (الْحَافِظ أَبُو الفتيان الدهستاني فِي كتاب التحذير من عُلَمَاء السوءِ) عَن أبي هُرَيْرَة.

    (3860) (( (ز) إنّ أهْوَنَ المَوْتِ بِمَنْزِلَةِ حَسَكَةٍ كانتْ فِي صُوفٍ فَهَلْ تخْرُج الحَسَكَةُ مِنَ الصُّوف إِلَّا ومَعَها صُوفٌ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذكر الْمَوْت) عَن شهر بن حَوْشَب مُرْسلا.

    (3861) (( (ز) إنّ أهْوَنَ أهْلِ النارِ عذَابا مَنْ لهُ نَعْلانِ وشِراكانِ مِنْ نارٍ يَغْلِي مِنهُما دماغُهُ كَمَا يَغْلِي المِرْجَلُ مَا يَرَى أَنَّ أحَداً أشَدَّ منهُ عَذاباً وإنهُ لأَهْوَنُهُمْ عَذَاباً)) (م) عَن النُّعْمَان بن بشير.

    (3862) (( (ز) إنّ أهْوَنَ أهلِ النارِ عذَابا يَوْمَ القيَامَةِ رَجُلٌ يُحْذى لهُ نَعْلانِ مِنْ نارٍ يَغْلِي منْهُما دِماغُهُ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.

    (3863) ((إنّ أهْوَنَ أهلِ النارِ عَذاباً يَوْمَ القيَامَةِ لرَجُلٌ يُوضَعُ فِي أخمَص قَدَمَيْهِ جَمْرتانِ يَغْلِي منهُما دِماغُهُ كَمَا يَغلِي المِرْجَلُ بالقُمْقُم)) (حم خَ ن) عَن النُّعْمَان بن بشير.

    (3864) ((إنّ بابَ الرِّزقِ مَفْتُوحٌ مِنْ لَدُنِ العَرْشِ إِلَى قَرارِ بَطْنِ الأَرْضِ يَرْزُقُ الله كلَّ عَبْدٍ على قَدْر نَهْمَتِهِ وهمَّتِهِ)) (حل) عَن الزبير.

    (3865) (( (ز) إنّ بِالمَدِينَةِ أقْواماً مَا سِرْتُمْ مَسِيراً وَلَا أنفَقتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ وَلَا قَطَعْتُمْ وادِياً إلاّ كانُوا مَعَكُمْ فيهِ وهُمْ بالمَدِينَةِ حَبَسَهُمُ العَذْرُ)) (حم خَ د هـ) عَن أنس (م هـ) عَن جَابر.

    (3866) (ز) ((إنّ بالمَدِينَةِ جِنّاً قد أسْلَمُوا فَإِذا رَأَيْتُمْ منهُمْ شَيْئاً فآذِنُوهُ ثلاثَةَ أيَّامٍ فإنْ بَدَا لَكُمْ بعدَ ذَلِك فاقْتُلُوهُ فإنّما هوَ شَيْطانٌ)) (حم م) عَن أبي سعيد.

    (3867) (( (ز) إنَّ بِحَسْبِكمُ القَتْلَ)) (د) عَن سعيد بن زيد.

    (3868) (( (ز) إنَّ بَعْدِي أئِمّةً إنّ أطَعْتُمُوهُمْ أكْفَرُوكمْ وإنْ عَصَيْتُمُوهُمْ قَتلُوكُمْ أئِمَّةُ الكُفْرِ ورُؤوسُ الضَّلالَةِ)) (ز) (ع طب) عَن أبي بَرزَة.

    (3869) (( (ز) إنّ بَعْدِي مِنْ أُمَّتِي قَوْماً يَقرؤُونَ القُرْآنَ لَا يُجاوِزُ حَلاقِمَهُمْ يَمْرُقُونَ منَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ منَ الرَّميَّةِ ثمَّ لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ شَرُّ الخَلْقِ والخَلِيقَةِ)) (حم م هـ) عَن أبي ذَر (وَرَافِع) عَن عَمْرو الْغِفَارِيّ.

    (3870) (( (ز) إنّ بِلالاً يُؤَذِّنُ بِليْلٍ فَكُلُوا واشْرَبُوا حَتى يُؤَذِّنَ ابنُ أمِّ مَكْتُومٍ)) (مَالك حم ق ت ن) عَن ابْن عمر (خَ ن) عَن عَائِشَة.

    (3871) (( (ز) إنّ بِلالاً يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ لِيُوقِظَ نائِمَكُمْ ولْيُرْجِعَ قائِمَكُمْ)) (ن) عَن ابْن مَسْعُود.

    (3872) (( (ز) إنّ بَنِي إسْرَائِيلَ افْتَرَقَتْ على إحْدَى وسَبْعِينَ فِرْقَةً وإنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ على اثْنَتَيْنِ وسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّها فِي النَّارِ إلاَّ وِاحِدَةً وهِيَ الجَماعَةُ)) (هـ) عَن أنس.

    (3873) (( (ز) إنّ بَنِي إسْرَائِيلَ كانَ إِذا أصابَ أحَدَهُمْ البَولُ قَرَضَهُ بالمِقْرَاضِ فَإِذا أرَادَ أحَدُكُم أنْ يَبُولَ فَلْيَرْتَدْ لِبَوْلِهِ)) (حم ك) عَن أبي مُوسَى.

    (3874) (( (ز) إنّ بَنِي إسْرَائِيلَ كَتَبُوا كِتاباً فاتّبَعُوهُ وتَرَكُوا التَّوْرَاة)) (طب) عَن أبي مُوسَى.

    (3875) ((إِن بَنِي إسْرَائِيلَ لَمَّا هَلَكُوا قَصُّوا)) (طب والضياء) عَن خباب.

    (3876) (( (ز) إنّ بَنِي هِشامِ بْنِ المُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي فِي أنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنِ أبي طالِبٍ فَلَا آذَنُ ثمَّ لَا آذَنُ ثمَّ لَا آذَنُ إلاَّ أنْ يُرِيدَ ابْنُ أبي طالبٍ أنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي ويَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ فإنَما هِيَ بضْعَةٌ مِنِّي يُرِيبُنِي مَا أرَابَها ويُؤْذِيني مَا آذَاها)) (حم ق د ت هـ) عَن الْمسور بن مخرمَة.

    (3877) (( (ز) إنّ بَيْنَ أيْدِيكُمْ عَقَبَةً كَؤُوداً مضَرَّسَةً لَا يَجُوزُها إلاَّ كلُّ ضامِرٍ مَهْزُولٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة.

    (3878) (( (ز) إنّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الهَرْجَ القَتلَ مَا هُوَ قَتْلُ الكُفَّارِ ولَكِنْ قَتْلُ الأُمَّةِ بَعْضها بَعْضاً حَتَّى إنَّ الرَّجُلَ يَلْقاهُ أخُوهُ فَيَقْتُلُهُ يُنْتَزَعُ عُقُولُ أهلِ ذَلِكَ الزّمانِ ويَخلُف لَها هَباءٌ مِنَ النّاسِ يَحْسَبُ أكْثَرُهُمْ أنّهُمْ على شَيْءٍ ولَيْسُوا على شَيْءٍ)) (حم هـ) عَن أبي مُوسَى.

    (3879) (( (ز) إنّ بَيْنَ يَدي السَّاعَةِ ثلاثِينَ دَجَّالاً كَذَّاباً)) (حم) عَن ابْن عمر.

    (3880) (( (ز) إنّ بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ فِتَناً كَقِطَعِ اللّيْلِ المُظلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيها مُؤْمِناً ويُمْسِي كافِراً وَيُمْسِي مُؤْمِناً ويُصْبِحُ كافِراً القاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ القائِمِ والقائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الماشِي والمَاشِي فِيها خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي فَكَسِّرُوا قِسيَّكُمْ وَقَطِّعُوا أوْتارَكُمْ واضْرِبوا سُيُوفَكُمْ بالحِجارَةِ فإنْ دُخِلَ على أحَدٍ مِنْكُمْ بَيْتُهُ فَلْيَكُنْ كَخَيْرِ ابْنَي آدَمَ)) (حم د هـ ك) عَن أبي مُوسَى.

    (3881) ((إنّ بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ كذَّابِينَ فاحْذَرُوهُمْ)) (حم م) عَن جَابر بن سَمُرَة.

    (3882) ((إنّ بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ لأَيَّاماً يَنْزِلُ فِيها الجَهْلُ ويُرْفَعُ فِيهَا العِلْمُ وَيَكْثُرُ فِيها الهَرْجُ وَالهَرْجُ القَتْلُ)) (حم ق) عَن ابْن مَسْعُود وَأبي مُوسَى.

    (3883) ((إنّ بُيُوتَ الله تَعالى فِي الأَرْضِ المَساجِدُ وإنْ حَقّاً على الله أنْ يُكْرِمَ مَنْ زَارَهُ فِيها)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.

    (3884) ((إنّ تَحْتَ كلِّ شَعَرَةٍ جَنابَةً فاغْسِلُوا الشَّعْرَ واتَّقُوا البَشَرَةَ)) (د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.

    (3885) (( (ز) إنّ ثَلاثَةَ نَفَرٍ فِي بَنِي إسْرائِيلَ أبْرَصَ وأقْرَعَ وأعْمَى بَدَا لله أنْ يَبْتَلِيَهُمْ فَبَعَثَ إليْهِمْ مَلَكاً فأتَى الأَبْرَصَ فقالَ أيُّ شَيْءِ أحَبُّ إلَيْكَ قالَ لَوْنٌ حسنٌ وَجِلْدٌ حَسَنٌ قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ وَأُعْطِيَ لَوْناً حَسَناً وَجِلْداً حَسَناً فَقالَ أيُّ المالِ أحَبُّ إلَيْكَ قالَ الإِبِلُ فأُعْطِيَ ناقَةً عُشَرَاءَ فَقالَ يُبارَكُ لَكَ فِيها وأتَى الأَقْرَعَ فَقالَ أيُّ شَيْءٍ أحَبُّ إلَيْكَ قالَ شَعْرٌ حَسَنٌ ويَذْهَبُ هَذَا عَنِّي قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ وَأُعْطِيَ شَعْراً حَسَناً قالَ فأَيُّ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1