تمنيتك
By الهام دشتي
()
About this ebook
قصة حب مليئة بالأحاسيس والعواطف العميقة، وتقدم رؤية عميقة حول العلاقات الإنسانية وكيفية تأثير الأحداث الصعبة عليها.
Related to تمنيتك
Related ebooks
تستروجين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمَمْحُونْ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعصفور في القفص: كوميدي مصرية ذات أربعة فصول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهل طارت الفراشات ولن تعود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلسه الحياة ممكنة.. أيوه ممكنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأخبار سارة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة التوءمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsريا والقائد آرنولد Rating: 2 out of 5 stars2/5أسطورة النبات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرجل الغراب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحدث بالفعل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأعد إلي روحي التائهة Rating: 5 out of 5 stars5/5أسطورة حلقة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسائل حريمي جدًا الجزء الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعنبر 77 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألوان من الحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسيكوباتى: Psychopath Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الحلقات المنسية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsروكامبول - الإرث الخفي: الجزء الأول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأوراق طالب سعودي في الخارج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأَفتوني في رُؤياي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعالي القبيلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحينما كُنّا سعداء Rating: 1 out of 5 stars1/5الترجمان - من يكتب السيناريو؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصة حب في المدينة العتيقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرجل الآخر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحواديتي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsانتظار امرأة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for تمنيتك
0 ratings0 reviews
Book preview
تمنيتك - الهام دشتي
تمنيـــــــتك
( حلمي الواقعي )
إلهام دشتي
إهداء
إلى كل شخص عاش تجربةالخذلان والألم..
من أصعب الأمور التي تمر على الإنسان أن يتمسك بالماضي ويظلم نفسه بالحاضر.
كثير منا من عاش تجربة الحب، والكثير منا أيضاً فشل في هذه التجربة. وبعضنا جرب الحب مرة وثانية وثالثة إلى أن وجد الشخص المناسب وأكمل معه باقي حياته.
لكن أنا لم أستطع تخطي هذه التجربة، ولم أستطع نسيانه، أتى لي كالحلم وذهب عني كالحلم.
أجلس بإحدى مقاهي البدع أرى فتاة تجلس مع شاب، أتخيل نفسي مع من أحبه قلبي ورفض عقلي رحيله من حياتي. يقولون إن الحياة حلوة، وأنا لم أذق طعم حلاوتها إلا معه. عشت على كذبة دمرت حياتي ( سوف يعود ).
كانوا يقولون لي قديماً إن السكوت علامة الرضا، لكن سكوتي أنا كان علامة ألم يعتصر قلبي، شعور غريب وصعب، كلمات لا أستطيع النطق بها، غصة بالقلب لا تحكى ولا تبكى. فأدركت متأخرة أن من تركك وذهب بسهولة لا يرجع لك أبداً.
لذا قررت أن أكتب، لعل هذا الكتاب يخفف ما أعانيه.
أعترف لكم وقبل كل شيء أنا إنسانة فاشلة بالتعبير، فاشلة بالأسلوب، وأنا هنا لست كاتبة لقصة من وحي الخيال، إنما هو شعوري وإحساسي وقلبي الذي ينبض لشخص ويتمنى أن يراه، والزمن الذي توقف عند لحظة فراقه.
ملاحظة: القصة مزيج بين الواقع والخيال.
( 1 )
سنة 1998
كانت سنة التخرج من الثانوية والكل مشغول في إعداد حفلة التخرج والتدريب على الحفلة في وقت الفرصة وأحياناً نأخذ حصة.
لم أكن على طبيعتي في هذا اليوم، أشعر بالتعب وبرودة تسري في جسدي.
تبدأ قصتي هنا:
اسمي ( سدن )
مريم: اشفيج
سدن: مادري الجو بارد اهني وصداع ذبحني
مريم: ( تضع يدها على جبهتي ) مافيج شي.. خلصي خلينا نروح الصف
سدن: لا مو قادرة بروح الإدارة أتصل على أبوي يأخذني أنتِ قولي حق أختي عذاري إني رجعت البيت.
عند باب الإدارة..
الأبلة: أنتِ يا بنت وين رايحة.. على صفج بسرعة
ســدن: أبلة تعبانة بدق على أبوي
أتى والدي لاصطحابي إلى مستوصف المنطقة فقالوا لنا إنها نزلة معوية. استمر الحال عشرة أيام من حرارة واستفراغ كل ما يدخل معدتي.. وفجأة..
سارة ( تصرخ من على السلم ): يباااا الحق سدن طاحت غشيانة
كان أبي يجلس مع إخوانه في الصالة، حملوني وذهبنا إلى مستشفى خاص.
أبي: دكتور اشفيها بنتي؟
الدكتور: التهاب رئوي حاد.. ليش مخلينها جذي؟!
أبي: قالوا لنا نزلة معوية.
الدكتور: لازم دخول مستشفى الحين.
سدن: لا لا دكتور عفية.. عقب باجر حفلة تخرجي أبي أحضر الحفلة.. أخلص وايي لكم
الدكتور: ( بعد نقاش واعتراض ) المهم لا تجهدين نفسج
ذهبت إلى الحفلة بوجهي الشاحب والمرهق، أرى كل البنات بالمكياج إلا أنا، ممنوع لدى عائلتنا أن تضع البنت المكياج إلا عند زواجها، فهذه من عادات وتقاليد منزلنا.
( 2 )
أول سنة كلية 1998
انتهت الثانوية بخيرها وشرها وبسبب مرضي ونزول معدلي دخلت كلية الدراسات التجارية، تقبلت الأمر وحمدت ربي على كل حال.
جلست قريبة من كافتيريا الكلية مع شيخة ونرجس ( صديقات الثانوية ) وأتت خلود وبعدها غدير وتعرفنا على بعض أكثر، وانضمت إلينا بعد ذلك ملاك ( صديقة العمر من المتوسطة ).
وبعد أسبوعين تقريباً اتصلت مريم ( صديقة الثانوية رسبت وعادت السنة ).
مريم: سدن فاضية.. أبيج بموضوع !
سدن: ايي اشفيج؟
مريم: تعرفين غيث؟
سدن: منو غيث؟
مريم: اللي أكلمه.. اشفيج
سدن: أنتِ أصلاً جم واحد تكلمين؟.. كل يوم اسم!
مريم: ( تضحك ) لا لا خلاص فليت منهم كلهم الحين بس عندي غيث.
سدن: المهم اشفيه أستاذ غيث؟
مريم: عنده رفيج ويبي يكلم وحدة وأنا قلت له عنج..
سدن: أنتِ تدرين أنا ما أكلم.
مريم: وعلشان جذي أنا قلت له عنج.
لحظة صمت
( لم أعش تجربة العلاقات العاطفية عكس صديقاتي، كم كنت أتمنى أن يكون لدي حبيب مثلهن).
مريم: ها شنو قلتي؟
سدن: أوكي.. بس أنا استحي أدق عليه.. شنو أقول له؟
مريم: أعطيج الرقم ودقي قولي له انج رفيجة مريم وبعدين سوالف عادية.
سدن: أوكي..
( 3 )
بداية حياتي مع صوته..
بعد تردد يومين قررت الاتصال..
سدن: السلام عليكم
سيف: عليكم السلام.. منو معاي؟
سدن: أنا سدن رفيجة مريم.
سيف: يا هلا وغلا.. قالت لي عنج مريم تمدحج وايد.
سدن: ايي.. مريم حسبت أختي اعرفها من زمان.
تأخذنا الأحاديث والكلام بالتليفون لمدة أسبوع، هاتفي كان الكاتل ( كانت هبته )، وسيف لم يكن يملك هاتفاً نقالاً إنما بيجر ( جهاز المناداة ) ولديه هاتف خاص في غرفة نومه.
وبعد أسبوع..
سيف: أبي أشوفج..
سدن: اشلون؟ أنا قلت لك عن عسارة أبوي ما أقدر اطلع من البيت بروحي.
سيف: متى عندج بريك الصبح بين المحاضرات؟
سدن: من الساعة 1 إلى 3
سيف: حلو.. أمر عند البوابة آخذج..