Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

التفكير التقويمي وصناعة القرار لدى القادة في مؤسسات التعليم العالي
التفكير التقويمي وصناعة القرار لدى القادة في مؤسسات التعليم العالي
التفكير التقويمي وصناعة القرار لدى القادة في مؤسسات التعليم العالي
Ebook234 pages1 hour

التفكير التقويمي وصناعة القرار لدى القادة في مؤسسات التعليم العالي

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

يقدِّم هذا الكتاب منظورًا حديثًا لعمليَّة صناعة القرار لدى القادة عبر استخدام التفكير التقويمي بطريقة مؤثِّرة تنعكس على أداء الأفراد في المنظَّمة لإحداث نقلات تطويرية ترفع مِن مستوى هذا الأداء بنمط ممنهَج يعزِّز مِن قدرات الأفراد لتحقيق أهداف المنظَّمات.
Languageالعربية
Release dateJan 31, 2023
ISBN9789948807995
التفكير التقويمي وصناعة القرار لدى القادة في مؤسسات التعليم العالي
Author

د. ليلى آل مذعان

المؤلفة حاصلة على درجة الدكتوراه في الإدارة التربوية بمسار إدارة التعليم العالي، قدَّمَت عددًا مِن الأبحاث والأوراق العلمية المنشورة، شاركَت كعضو ممثِّل بعدد مِن اللِّجان المهنيَّة والتخصصيَّة بهيئة تقويم التعليم والتدريب. شخصية مِهنيَّة منظَّمة بمهارات إشرافية وقيادية، لديها سجِلٌّ حافل بالخبرات في الإدارة والتعليم والتدريب، بالإضافة إلى ما حقَّقَته مِن نتائج فعَّالة بالمشروعات التي شاركَت فيها بالتخطيط والقيادة. شغوفة بالعلم والعمل، تتطلَّع باستمرار إلى التقدُّم والتطوُّر المِهَني لتكون قيمة مضافة للكيان الذي تنتمي إليه.

Related to التفكير التقويمي وصناعة القرار لدى القادة في مؤسسات التعليم العالي

Related ebooks

Reviews for التفكير التقويمي وصناعة القرار لدى القادة في مؤسسات التعليم العالي

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    التفكير التقويمي وصناعة القرار لدى القادة في مؤسسات التعليم العالي - د. ليلى آل مذعان

    التفكير التقويمي وصناعة القرار لدى القادة

    في مؤسسات التعليم العالي

    د. ليلى آل مذعان

    Austin Macauley Publishers

    التفكير التقويمي وصناعة القرار لدى القادة

    في مؤسسات التعليم العالي

    د. ليلى آل مذعان

    الإهداء

    حقوق النشر©

    تقديم

    مقدمة

    الفصل الأول:التفكير التقويمينظرة تحليلية

    مقدمة:

    تطوُّر مفهوم التفكير التقويمي:

    مفهوم التفكير التقويمي (ET):

    أهمية التفكير التقويمي:

    خصائص التفكير التقويمي:

    الفصل الثاني:إستراتيجيَّات التفكير التقويميوالمنهج العلمي

    مقدمة:

    مجالات التفكير التقويمي:

    مبادئ التفكير التقويمي

    عناصر(مكوِّنات) التفكير التقويمي:

    استخدام المنهج العلمي في التفكير التقويمي:

    إستراتيجيات التفكير التقويمي:

    الفصل الثالث:مهارات القيادة والتفكير التقويمي

    مقدِّمــــة:

    مفهوم القيادة:

    نشأة القيادة:

    أهداف القيادة:

    نظــــريَّات القيادة:

    مهارات القيادة:

    القيـادة الرشيدة والتفكير التقويمي:

    الفصل الرابع:التفكير التقويمي وصناعة القرارتجارب عالمية ومحلية

    مقدمة:

    أولًا: تجارب عالمية:

    ثانيًا: تجارب محلِّية:

    الفصل الخامس:صناعة القرار داخلمؤسسات التعليم العالي

    مقدمة:

    مفهوم صناعة القرار:

    أهمية صناعة القرار واتِّخاذه داخل مؤسسات التعليم العالي:

    خطوات عملية صناعة واتِّخاذ القرار:

    حالات اتِّخاذ القرارات:

    الفصل :السادسمهارات التفكير التقويمي وصناعة القرارداخل مؤسسات التعليم العالي

    مقدِّمة:

    مهارات التفكير التقويمي

    خصائص القرارات الفعَّالة:

    متطلّبات اتِّخاذ القرار:

    أساليب اتخاذ القرار:

    القرارات الفعَّالة في مواجهة معوِّقات صناعة واتِّخاذ القرار بمؤسسات التعليم العالي:

    الأدوات التطبيقية اللازمة لصناعة القرار داخل مؤسَّسات التعليم العالي:

    قائمة المراجع والمصادر

    د. ليلى آل مذعان

    المؤلفة حاصلة على درجة الدكتوراه في الإدارة التربوية بمسار إدارة التعليم العالي، قدَّمَت عددًا مِن الأبحاث والأوراق العلمية المنشورة، شاركَت كعضو ممثِّل بعدد مِن اللِّجان المهنيَّة والتخصصيَّة بهيئة تقويم التعليم والتدريب.

    شخصية مِهنيَّة منظَّمة بمهارات إشرافية وقيادية، لديها سجِلٌّ حافل بالخبرات في الإدارة والتعليم والتدريب، بالإضافة إلى ما حقَّقَته مِن نتائج فعَّالة بالمشروعات التي شاركَت فيها بالتخطيط والقيادة.

    شغوفة بالعلم والعمل، تتطلَّع باستمرار إلى التقدُّم والتطوُّر المِهَني لتكون قيمة مضافة للكيان الذي تنتمي إليه.

    الإهداء

    أقدِّم هذا الجهد العلمي المتواضِع الذي أعانني ربي – سبحانه وتعالى – على إنجازه لِـمَن هم جنَّة الله لي على أرض الدنيا.. (أبي وأمي) ضياء عيني، وأعظم مَن حفَّزني لإتمام مسيرتي بالحياة.

    ولأعظم مَن دعمني بالوجود، وكان خير رفيق درب وحياة، الذي شجَّعني، وأعانني بالمُضِيّ قُدُمًا لبلوغ هدفي، ولَم يدَّخر جهدًا لمساندتي في مراحل حياتي.. ممتنَّة لله ثمَّ لكَ، وأدامكَ لي (خالدًا).

    ولملائكة الله لي في الأرض (يعرب وسفانه)، فهُما خير دواء استشفَيتُ به في منعطفات مسيرتي.

    أخيرًا أُهدِي جهدي هذا بكلِّ فخر واعتزاز لجامعتي القديرة (جامعة الملك سعود)، آملةً أن يضيف إليها ما قد تزهو به يومًا ما في مجال الإدارة التربوية.

    ولكلِّ طالبِ علمٍ صالح يسعى ليشارك بدوره الحيوي في مجال تطوير الإدارة؛ ليبني جيله القادم بإذن الله تعالى.

    ليلى درع آل مذعان

    حقوق النشر©

    د. ليلى آل مذعان 2023

    تمتلك د. ليلى آل مذعان الحق كمؤلفة لهذا العمل، وفقًا للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

    جميع الحقوق محفوظة

    لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأي وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.

    أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.

    الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948807988 (غلاف ورقي)

    الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948807995 (كتاب إلكتروني)

    رقم الطلب: MC-10-01-3484256

    التصنيف العمري: E

    تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقًا لنظام التصنيف العمري الصادر عن وزارة الثقافة والشباب.

    الطبعة الأولى 2023

    أوستن ماكولي للنشر م. م. ح

    مدينة الشارقة للنشر

    صندوق بريد [519201]

    الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

    www.austinmacauley.ae

    +971 655 95 202

    تقديم

    في ظلِّ التغيُّرات والتحوُّلات السريعة والمتلاحقة التي تشهدها بيئة المنظمات التعليمية اليوم، أصبحَت قدرتها على البقاء والاستمرار مرهونة بدرجة مرونتها وقدرتها على التكيُّف مع تلك التغييرات، وسرعة الاستجابة لها كأساس لتحسين كفاءتها وفاعليتها، كما يُعتبَر التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية صمام الأمان لمواطنيها على اختلاف فِئاتهم المهنيَّة والعلمية، ويمثل رافدًا لدَعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بها.

    وتُعَدُّ مهارات التفكير التقويمي التي يجب أن تتوافر لدى القادة بمؤسسات التعليم العالي مِن مداخل التطوير الإداري المعاصرة التي تسعى إلى تعزيز قدرة المنظمات عامَّة والمنظمات التعليمية خاصة على التكيُّف مع التغيُّرات السريعة ببيئاتها، وزيادة درجة مرونتها، وسرعة استجابتها للتغيُّر، وتحسين كفاءتها في عملية صناعة القرار للوفاء بمتطلبات المستفيدين وتحقيق رضاهم.

    مِن هنا جاءت فكرة هذا المؤلَّف العلمي التفكير التقويمي وصناعة القرار لدى القادة في مؤسسات التعليم العالي، فصُنع القرار عملية واسعة تتضمَّن أكثر مِن إجراء أو طريقة، كما تُستخدَم مِن المنهجيات والأساليب العلمية ما يمكنها مِن إتمامها بشكل مناسب وصحيح؛ لذلك فصناعة القرار في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية لا زالت بحاجة إلى مجموعة مِن المهارات لتتمتَّع بها القيادة وتمارسها في كلِّ خطوة مِن خطوات عملية صناعة القرار، ابتداءً مِن تحديد المشكلة وانتهاءً بحلِّها ومعالجتها بشكل أو بآخَّر، مِمَّا جعلها تتعرَّض للعديد مِن الضغوط والتحدِّيات وزيادة حدَّة المنافسة بما يتلاءم مع متطلّبات سوق العمل.

    ويمكن تصنيف هذه المهارات تحت مسمَّى مهارات التفكير التقويمي التي تتضمَّن مهارة وضع المعايير أو المحكَّات، ومهارة التعرُّف على الأخطاء أو المؤشِّرات المصاحبة لها منطقيًّا، ومهارة التمييز بين الحقائق وغيرها، ومهارة التحقُّق مِن الادِّعاء، ومهارة تحديد الأخطاء.

    كما تتعدَّد المشكلات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية وتتعقَّد أيضًا، فكان الاحتياج لأحد الأساليب الإدارية الحديثة لمواجهة تلك المشكلات، وحلِّها باستخدام أسلوب التفكير التقويمي لتحقيق الميزة التنافسية، وتطوير أداء جميع العاملين بها.

    وحتَّى يتمَّ ذلك ويُرجَى أثره الإيجابي في الواقع الميداني داخل مؤسسات التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية، كان لمؤلفة هذا العمل العلمي الأثر الكبير في إخراجه بهذا الشكل العلمي الثريّ لِمَا لها مِن خبرة ميدانية كبيرة وعميقة في هذا المجال، تجسَّدَت في هذا العمل العلمي المنظَّم والجديد في نفس الوقت، لتتيح الفرصة للقيادات والعاملين بمؤسسات التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية أخذ تلك الأساليب بالتطبيق والتنفيذ العلمي الميسَّر حسب طبيعة عمل كلِّ مؤسسة.

    د. نجلة بنت علي الدريهم

    المستشار بهيئة تقويم التعليم والتدريب

    مقدمة

    تُعَدُّ مؤسسات التعليم العالي مؤسسات علمية ومهنية تسعى إلى تحقيق العديد مِن الأهداف مِن خلال ممارستها لوظائفها الثلاث في التدريس، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع بما يتلاءم مع السرعة الكبيرة والنموِّ العلمي والتكنولوجي؛ الأمر الذي أكسبها أهمِّية خاصة في دفع عجلة التقدُّم المعرفي والمِهني، وجعلَها عرضة للضغوط والتحدِّيات مِن أجل زيادة قدرتها على التكيُّف والتغيير.

    وقد أكَّدَت رؤية المملكة العربية السعودية في مجال التعليم على ضرورة تطوير رسالته لرفع جودة مخرجاته التعليمية، ومستوى كفايات منسوبيه لسدِّ الفجوة بين متطلّبات سوق العمل ومخرجات التعليم العالي عبر تبنِّيها عددًا مِن القرارات الهامَّة التي كان مِن أبرزها إلغاء مجلس التعليم العالي، وإقرار تأسيس برنامج قياس الأداء، وبرنامج مراجعة الأنظمة، وبرنامج الشراكات الإستراتيجية، فمؤسَّسات التعليم العالي لها تأثير فعَّال ينعكس على محيطها المجتمعي مِن خلال قراراتها المتَّخَذة التي تعكس مدى تطوُّر المجتمع، وتحقيق مساعيه نحو التقدُّم بما يكفل لها الاستمرار والنمو وخوض غمار المنافسات في ظل التسارع المعرفي العالمي.

    ويمثِّل القرار الفعَّال داخل مؤسسات التعليم العالي أحد البدائل التي تمَّ اختيارها مِن بين عدد مِن البدائل المتاحة أمام متَّخِذ القرار بهدف تحقيق غاية أو حلِّ مشكلة معيَّنة، والقرارات بشكل عام ضرورية لتسيير الأعمال، وأداء المهمَّات، وتنفيذ السياسات التعليمية، وحلِّ المشكلات داخل المؤسسة التعليمية، والتقدُّم نحو تحقيق الأهداف المخطَّط لها، حيث تتمُّ عملية الاختيار في ظل الالتزام بظروف البيئة المحيطة بالقرار ومتطلباتها وملابساتها، وكذلك طبيعة مَن هُم موضع القرار

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1