Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

هنهنات في الأنظمة الإدارية
هنهنات في الأنظمة الإدارية
هنهنات في الأنظمة الإدارية
Ebook201 pages1 hour

هنهنات في الأنظمة الإدارية

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

لقد تطورتْ الأنظمةُ الإداريةُ الحديثة تطورًا قويًا ومؤثرًا

وأصبحت تحقق نجاحاتٍ عظيمة في إدارة المؤسسات والنهضة بالأعمال.

ولكن كما هو في واقع الحال اليوم، صبَّ ذلك الاهتمامُ وذلك التطور لخدمة الأنظمة الرأسمالية، بحكم أن منظريها وعلماءها والقائمين عليها والمستفيدين منها، هم الدول الغربية الاستعمارية الناهضة ومؤسساتُها، تاركةً وراءها البلاد المُستعمرَة، التي لن تستفيد من تلك العلوم الإدارية والقيادية، طالما أنها تخضع للعبودية، وتخضع لإدارة وقيادة المحتلين لها. ولذلك كان لزامًا علينا أن نتحدث عن هذه الجوانب المُغيبة، ولكن ليس في إدارة وقيادة دولٍ ليس لها سلطانٌ على نفسها، ولا يسودُها مبدأ الإسلام، لأنها لن تستفيد منها إطلاقًا، وإنما لزم التركيز للحديث عن من يريد أن ينهضَ بالبلاد الإسلامية والمسلمين، أي عن الكياناتِ التي تعملُ على التغيير، هذه الكيانات التي تتخبط بسبب فقدان الكيفية لإدارة كياناتها، وفاقدة الكيفية والمعرفة بقيادتِها لبلوغ أهدافها

Languageالعربية
Release dateAug 23, 2021
ISBN9798201134754
هنهنات في الأنظمة الإدارية

Read more from Mohammed Saeed Saleh Alturki

Related to هنهنات في الأنظمة الإدارية

Related ebooks

Reviews for هنهنات في الأنظمة الإدارية

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    هنهنات في الأنظمة الإدارية - Mohammed saeed saleh alturki

    جميع الحقوق محفوظة للمؤلف، ولا يجوز تبادل هذا الكتاب جزئياً أو كلياً بطريقة غير شرعية؛ سواء من خلال إتاحته للتحميل على مواقع الويب أو تبادله عبر رسائل البريد الإلكتروني، كما لا يجوز نسخ جزء من النص بدون إذن مسبق منه.

    ISBN: 978-1-326-77092-1

    الفهرس

    الباب الأول: إدارة الأنظمة الإدارية

    الباب الثاني: الإنذار المبكر لانهيار الكيانات

    الباب الثالث: القناعة بالنجاح والتفوق

    الباب الرابع: جمود الأنظمة الإدارية

    الباب الخامس: عقائد الكيانات وطرقاتها وأهدافها

    الباب السادس: مرونة الأنظمة الإدارية

    الباب السابع: الإرادة لإصلاح الكيانات وإنقاذها

    الباب الثامن: مسؤولية التغيير أو الإصلاح أو الإنقاذ

    الباب التاسع: أثر الحرية في نجاح الكيانات

    الباب العاشر: الرجال المؤثرون في نهضة الكيانات ونجاحها

    الباب الحادي عشر: المعايير الإدارية في الحكم على الكيانات

    الباب الثاني عشر: معايير الحكم على الكيانات

    الباب الثالث عشر: معايير الحكم على الكيانات السياسية

    الباب الرابع عشر: مراجعة الكيانات السياسية وأعمالها

    الباب الخامس عشر: الإزاحة والإحلال في الكيانات السياسية

    الباب السادس عشر: قواعد النظام الجديد

    الباب السابع عشر: الروح القيادية في الكيانات السياسية

    الباب الثامن عشر: شروط الإحلال في الكيانات السياسية

    الباب التاسع عشر: الطريقة للقيام بعملية الإحلال

    الباب العشرون: كيفية المراجعات اللازمة للفكرة والطريقة والأهداف، وخاصة الأعمال السياسية المترتبة على تلك المراجعات

    الباب الواحد والعشرون: الكيان السياسي الإسلامي

    الباب الثاني والعشرون: قيادة الكيان الإسلامي السياسي

    الباب الثالث والعشرون: كيفية إنقاذ الكيان لنفسه بنفسه من داخله

    الباب الرابع والعشرون: المسؤولون عن تعثر الكيانات السياسية

    الباب الخامس والعشرون: أهمية الوعي بالحقائق

    الباب السادس والعشرون: كيفية إنقاذ الكيان لنفسه والشروط اللازمة للإصلاح والإنقاذ

    الباب السابع والعشرون: جهل الكيان بالخصوم

    الباب الثامن والعشرون: عجْزُ رجال الكيان من إصلاحه أو التغيير فيه أو انقاذه من داخله

    الباب التاسع والعشرون: الشروع في عملية إصلاح الكيان

    الباب الثلاثون: القائد ومتطلبات القيادة، وتمييز أعمالها عن الأعمال الإدارية والتنظيمية وغيرها

    الباب الواحد والثلاثون: الممكنات وقوة الاستفادة منها

    الباب الثاني والثلاثون: كنوز لا يستفيد منها النهضويون

    الباب الثالث والثلاثون: سلاح الوقت

    الباب الرابع والثلاثون: القيادي الموهوب سابق لزمانه

    الباب الخامس والثلاثون: القدرات الدماغية والعقلية

    الباب السادس والثلاثون: القيادة والتفوق الإداري

    الباب السابع والثلاثون: القيادة في الدول

    الباب الثامن والثلاثون: الدراسة النظرية للقيادة

    الباب التاسع والثلاثون: الصناعة التلقائية للقادة

    الباب الأربعون: الإنتاج

    الباب الواحد والأربعون: أعمال الكيانات

    الباب الثاني والأربعون: المُنتَج في الكيانات السياسية الإسلامية

    الباب الثالث والأربعون: الأعمال السياسية

    الباب الرابع والأربعون: الأمر الأهم في أعمال الكيانات السياسية

    الباب الخامس والأربعون: الاختراق والنفاذ

    المقدمة

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه ومن اتبع رضوان الله إلى يوم الدين، فالحمد لله الذي هدانا للإسلام، وهدانا للعلوم النافعة، وحذرنا مما يضرنا من علوم، فهو الهادي، وهو الخبير بعباده، وهو العليم الحكيم.

    فما كان من علمٍ ينفعُ الناسَ إلا أثابَه الله، ورفعَ منزلةَ أصحابِه، وما كان مما يُبتغى به الظلمُ إلا عاقبَه وعاقبَ به أصحابَه،

    حيث أن الشر يبدأ بأصحابه، فكما يقال النارُ تحرقُ رجلَ واطيها،

    وعلم الإدارة شأنه شأن كثير من العلوم، فهي كما تُستخدم في الخير قد تستخدم في الشر، أو أنها كعلم  الاقتصاد وكثير من العلوم، تخضعُ للأفكار والأنظمة، وخادمةٌ لها، فليس هناك علم الإدارة الرأسمالي أو الإسلامي، بل هناك النظام الإداري الرأسمالي، والنظام الإداري أو الاقتصادي الإسلامي.

    أردت بهذه الهنهنات، أي الأحاديث الناعمة في الأنظمة الإدارية، أن ألفتَ النظرَ إلى جوانب لم يُسلّط عليها الضوءُ في علم الإدارة الصِّرف، وأردت بها كذلك لفتَ النظرِ إلى قضايا مصيرية في العالم الإسلامي، وكيفية استخدام الأنظمة الإدارية فيما ينفع المسلمين، حيث أن الأنظمة الإدارية الأكاديمية اليوم، ركزت على الإدارة فقط، وربما بالتحديد على الأعمال التجارية وأعمال المؤسسات كافة، دون أن تتناول واقعَ الإدارةِ وأنظمتَها في نهضة المسلمين، أو النهضة بالخير وللخير للناس أجمعين.

    لقد كان من الضروري الحديثُ في جانبٍ افتقد إلى الاهتمام به كثيرًا، وهو واقعنا اليوم بصفتنا مسلمين، نطمحُ ونعملُ إلى نهضة الإسلام وعودتِه إلى واقع الحياة، ولكن دون معرفة الأدواتِ اللازمة لتلك النهضة، كالأنظمة الإدارية والقيادية،

    حيث أن الأعمال التي تهتم بالنهضة، كالأعمال السياسية، تفتقر إلى كثير من علوم الإدارة والقيادة، ولذلك فهي تعاني من الفشل، بالرغم من صلاح أفكارها، وصلاح رجالها، وصدقهم وإخلاصهم. 

    لقد تطورتْ الأنظمةُ الإداريةُ الحديثة تطورًا قويًا ومؤثرًا، وأصبحت تحقق نجاحاتٍ عظيمة في إدارة المؤسسات والنهضة بالأعمال، ولكن كما هو في واقع اليوم الحال، صبَّ ذلك الاهتمامُ وذلك التطور لخدمة الأنظمة الرأسمالية، بحكم أن منظريها وعلماءها والقائمين عليها والمستفيدين منها، هم الدول الغربية الاستعمارية الناهضة ومؤسساتُها، تاركةً وراءها البلاد المُستعمرَة، التي لن تستفيد من تلك العلوم الإدارية والقيادية، طالما أنها تخضع للعبودية، وتخضع لإدارة وقيادة المحتلين لها.

    ولذلك كان لزامًا علينا أن نتحدث عن هذه الجوانب المُغيبة، ولكن ليس في إدارة وقيادة دولٍ ليس لها سلطانٌ على نفسها، ولا يسودُها مبدأ الإسلام، لأنها لن تستفيد منها إطلاقًا، وإنما لزم التركيز للحديث عن من يريد أن ينهضَ بالبلاد الإسلامية والمسلمين، أي عن الكياناتِ التي تعملُ على التغيير، هذه الكيانات التي تتخبط بسبب فقدان الكيفية لإدارة كياناتها، وفاقدة الكيفية والمعرفة بقيادتِها لبلوغ أهدافها.

    هذا ونسأل الله التوفيق والسداد لمرادنا، وعسى الله أن ينفع بهذه الكلمات وهذه الوريقات كلَّ عاملٍ ومخلصٍ لهذه الأمة الإسلامية. 

    هنهنات في الأنظمة الإدارية

    ما أهمية الأنظمة الإدارية في عالم الأعمال؟ كيف تعمل؟ وما عملها ودورها في نجاح الكيانات؟ الأجهزة المساعدة للأنظمة الإدارية وأهميتها لضبط ونجاح عمل النظام الإداري، ونجاح الأعمال،

    ومتى تكون الأنظمة الإدارية عائقًا يحول دون نجاح الكيانات؟

    فهل تتحول الأنظمة الإدارية مع الوقت إلى عقبة في وجه الإبداع؟

    وهل تقيّد الأنظمة الإدارية الإنتاج وتعرقل مسير التطور؟

    وهل تصبح الأنظمة الإدارية مع الوقت صنمًا يعبده الإداريون؟ وهل نتحول نحن في وقت ما إلى خدام للنظام الإداري، بدلا من أن نجعله هو الذي يخدمنا؟

    هل تختلف الأنظمة الإدارية في الكيانات المختلفة التجارية والحكومية؟ والكيانات السياسية؟ والكيانات السياسية الإسلامية؟

    وما أهميتها في قيادة أو إدارة الكيانات؟

    كيف تنهار الكيانات التجارية وكيف تفشل؟

    وما الأسباب؟ وكيف يتم إنقاذها من الفشل والانهيار؟ وكذا بالنسبة للكيانات السياسية.

    القيادة الموهوبة، صفتها، وبناؤها الدماغي والعقلي، وكيف تفكر وكيف تعمل؟ وأثرها على الكيانات، وعلى أعمال الكيانات، وحاجة الكيانات للقيادة الصحيحة.

    ألا يجب أن تكون القيادة الصحيحة هي المهيمنة على النظام الإداري؟ فتشكله حسب خططها وأهدافها؟ وخاصة في الأنظمة الإدارية في الكيانات السياسية؟

    وهل تختلف في الكيانات السياسية الإسلامية؟

    ما هو دور القيادة، وما هو دور الإدارة في قيادة الرجال والأعمال، وفي الكيانات المختلفة؟

    وهل تختلف في كل منها؟ وما هي صورة الاختلاف وأوجه الشبه بينها؟ وما صفة القيادة في إطار المؤسسات الحكومية في الدول الناهضة، وفي الدول فاقدة الإرادة؟

    صفة الحرية والرجال الأحرار، والبناء الشخصي للرجال، ومدى تأثيرهم على نجاح الكيانات السياسية الإسلامية وغير الإسلامية، وكذلك التجارية.

    الفرق بين الكيانات السياسية العالمية والكيانات السياسية الإسلامية، من حيث بنائها وأهدافها وأعمالها.

    الكيانات السياسية الإسلامية في عالم اليوم، وأسباب إخفاقها وفشلها وتعثر أعمالها، بالرغم من كل التضحيات التي تقدمها للأمة.

    الإنتاج في جميع الكيانات، ومنها الكيانات السياسية الإسلامية. وماذا تعني أعمال الإنتاج؟ وماذا يعني المنتج بالنسبة لهم جميعًا؟ باختلاف أنواع الإنتاج.

    الأعمال في الكيانات التجارية، وصفة الأعمال في الكيانات السياسية غير الإسلامية، والأعمال السياسية في الكيانات السياسية الإسلامية.

    كيف

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1