التعددية الاثنية وأثرها على الاستقرار السياسي
()
About this ebook
التعددية الاثنية ظاهرة عالمية تتغلغل في اعماق اغلب بلدان العالم المتقدمة منها او النامية ( المتخلفة النمو )
الفارق بينهما , ان الدول المتقدمة أمسكت بخيوط الحل لهذه الظاهرة الطبيعية عبر تطويعها لتكون عامل قوة يستفاد منها تحقيق النمو والتقدم عبر اعتماد انظمة سياسية رشيدة تولي اهميتها الى تعزيز المواطنة والمشاركة في ادارة مؤسسات الدولة بما يحقق العدالة والرفاهية , في حين ظلت بلدان العالم النامية متعثرة في السيطرة على مخرجاتها لتتحول الظاهرة لديها الى عناصر قلق وصراعات داخلية تهدد غالبا الوحدة الوطنية وسيادة الدول وفي بعض الاحيان تتحول الى سبب للتقسيم الذي يتيح الفرص للتدخلات الخارجية خاصة حين تكون الدول المعنية محط استهداف من قوى اقليمية او دولية , يعود السبب الاساسي في ذلك الى هيمنة العقلية السياسية الشمولية في ادارة الدولة , وظهور زعامات محلية ( عرقية او عشائرية او دينية و طائفية ...) تنتزع شرعيتها من توظيف الخاص لصالحها وغالبا بدعم اجنبي خدمة لمصالحه و استراتيجياته على حساب العام والمصلحة الوطنية العليا .,
Related to التعددية الاثنية وأثرها على الاستقرار السياسي
Related ebooks
سياسة الصين الخارجية الواقع والافق المستقبلي وتأثيرها على الوطن العربي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدور الوقف الإسلامي في تفعيل مبدأ المسؤولية الاجتماعية للشركات Rating: 5 out of 5 stars5/5فلسفة المواطنة والتنوير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإرهاب في المنظور الدولي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاقتصاديات الوقف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالثورة والديمقراطية والإرهاب: دراسات, #1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsظلال العقل العربي (ج5)ء Rating: 4 out of 5 stars4/5El Iman vel Islam Rating: 4 out of 5 stars4/5كتاب دفاعاً عن العقل - الجزء الأول 2022 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغسيل الدماغ: علم التحكم بالتفكير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلعبة الحقل الرقمي: صراعات السلطة والهيمنة والتمايز في حقل التواصل الاجتماعي: توسيع إطار النظرية البورديوية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتاريخ الأديان والحضارات: History of Religions and Civilizations Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsMysterious Facts series 1سلسلة حقائق غامضة/ God did not send a religion other than Islam لم يُنزِّل الله ديناً غير الإسلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحقوق الانسان الاقتصادية والتنمية فى الدول العربية Rating: 1 out of 5 stars1/5التخطيط والسياسات اللغوية في دول البلطيق: ليتوانيا، ولاتفيا، وإستونيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsظلال العقل العربي (ج2)ء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالألم والأمل: جرعة الأمل Rating: 1 out of 5 stars1/5الأمن الاقتصادي العربي :الواقع والآفاق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدراسات في شؤون العراق Rating: 0 out of 5 stars0 ratings25 يناير ثورة شعب (الجزء الأول)ء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدور المشروعات الصغيرة في مكافحة البطالة فى الدول العربية Rating: 3 out of 5 stars3/5المسؤولية الاجتماعية فى السعودية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأثر تكاليف الإنتاج في زكاة المحاصيل الزراعية والمستغلات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهنهنات في الأنظمة الإدارية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي الحروف حياة: خواطر على جدار الحياة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقضايا شائكه: مختارات من احدث مقالات الكاتبه حول مكافحه الفساد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنظام المالي الإسلامي المفاهيم النظرية والمؤسسات التطبيقية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبومة بربرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكنايات العامية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشفاء النفس: يوسف مراد Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for التعددية الاثنية وأثرها على الاستقرار السياسي
0 ratings0 reviews
Book preview
التعددية الاثنية وأثرها على الاستقرار السياسي - Yassmin Maha
إهداء
عندما تتصفح كتاباً، لا يمكنك أن تهمل الاهداء المدوّن في صفحاته الأولى، إنه يشبه المقبلات التي تفتح شهيّة مواصلة القراءة. فبيـن دَفتـّي كل كتاب توجد حديقــة، وقبل أن نتنزه فيها تصادفنا وردة معلقة على الصفحات الأولى، هــي إهــداء
المؤلف في كلمات مُختصرة مُعبــرة، لأشخاص يحددهم هو ، ووفقاً لما تنسجه رغباته وذائقته.
الفهرس
حقوق الملكية الفكرية
إهداء
جدول المحتويات
تقديم :
م 1 ( دراسة نماذج )
م 2 إشكاليات التعددية الاثنية في الوطن العربي ( 5)
. 2-1 تجربة العراق الفدرالية
أستنتاجات ومقترحات للمستقبل
Research sources
تقديم :
التعددية الاثنية ظاهرة عالمية تتغلغل في اعماق اغلب بلدان العالم المتقدمة منها او النامية ( المتخلفة النمو )
الفارق بينهما , ان الدول المتقدمة أمسكت بخيوط الحل لهذه الظاهرة الطبيعية عبر تطويعها لتكون عامل قوة يستفاد منها تحقيق النمو والتقدم عبر اعتماد انظمة سياسية رشيدة تولي اهميتها الى تعزيز المواطنة والمشاركة في ادارة مؤسسات الدولة بما يحقق العدالة والرفاهية , في حين ظلت بلدان العالم النامية متعثرة في السيطرة على مخرجاتها لتتحول الظاهرة لديها الى عناصر قلق وصراعات داخلية تهدد غالبا الوحدة الوطنية وسيادة الدول وفي بعض الاحيان تتحول الى سبب للتقسيم الذي يتيح الفرص للتدخلات الخارجية خاصة حين تكون الدول المعنية محط استهداف من قوى اقليمية او دولية , يعود السبب الاساسي في ذلك الى هيمنة العقلية السياسية الشمولية في ادارة الدولة , وظهور زعامات محلية ( عرقية او عشائرية او دينية و طائفية ...) تنتزع شرعيتها من توظيف الخاص لصالحها وغالبا بدعم اجنبي خدمة لمصالحه و استراتيجياته على حساب العام والمصلحة الوطنية العليا .,
تتمثل عوامل تكريس الانقسامات التي تضع البلدان ذات الانظمة الشمولية على وضع غياب الاستقرار وضعف التنمية وغياب العدالة وفقدان دولة القانون وتهميش المواطنة وتهشيم الوحدة الوطنية في ممارسات الابادة الجماعية لمكونات اجتماعية محددة , والنقل الاجباري للسكان ( التهجير الاثنوجرافي ) بقصد تحقيق تغييرات ديمغرافية , والتميَيزفي حقوق المواطنة على اسس عرقية او دينية وغيرها من السلوكيات المتخلفة التي تدفع الجماعات او المكونات الى حق المطالبة بحق تقرير المصير الذي يؤدي الى الانفصال وتقسيم الدول خاصة اذا تحولت الامور الى حالة الصراعات واندلاع النزاعات المسلحة وهنا تكمن إشكالية البحث و طبيعته .
.وفي محاولة معالجة هذه الاشكالية ,