سياسة الصين الخارجية الواقع والافق المستقبلي وتأثيرها على الوطن العربي

By Yassmin Maha and Prof. Dr Hani Alyas Khadher

ضل ظهور فيروس كورونا سؤالا يحير الخبراء منذ اعلان الصين عن ظهوره في ديسمبر – كانون الأول 1919 و عما اذا كانت الصين قد اخفت حقائق مرتبطة بهذا الوباء والاتهامات المتبادلة بين الصين والأولويات المتحدة وادخال المنظمة الدولية للصحة العالمية ضمن دائرة الاتهامات .

لقد ترك الانتشار العالمي لهذا الوباء تأثيراته الخطيرة على جميع مجالات الحياة الدولية وضمن ذلك العلاقات الدولية واحتمالات تأثر النظام الدولي برمته الى تغييرات جدية في مستقبله وطبيعة القوى الفاعلة فيه وبخاصة منها الولايات المتحدة والصين وروسيا  يعود ذلك للمتغيرات الاقتصادية والخدمية والتكنولوجية التي تشكل عصب الحياة في مجمل المنظومات الإقليمية والدولية .

من هنا تأتي اهمية  الدراسة ( المختصرة ) وفق ما أتيح لنا حتى الان من معلومات .

ومن اجل تتبع سياسة الصين الخارجية ومدى تأثرها او تأثيرها في محيطها الاقليمي و الدولي نذهب هنا الى تحديد وتوضيح دوائر سياسة الصين الخارجية ( إقليميا و عالميا) مع التركيز على اهم هذه الدوائر معتمدين بدءا على تشخيص اسس او مرتكزات سياسة الصين الخارجية الايديولوجية وواقع المصالح المتبادلة .

• Language: العربية
• Publisher: Green Wave
• Release date: Jun 15, 2022
• ISBN: 9798201762063

Book preview

الفهرس

مقدمة

أولا : الأسس في سياسة  الصين الخارجية

-1محددات سياسة الصين الخارجية

1- منظمة شنغهاي للتعاون الاقتصادي : ينظر الشكل رقم  3

2 -منظومة بلدان جنوب شرق اسيا ومنتدى اسيان الباسفيك. ينظر شكل رقم 4

البلدان الموقعة  126 دولة و 29 منظمة دولية

رابعا : قفزات الاقتصاد الصيني  ( ينظر الشكل رقم 6 )

الصين والعالم العربي

أبرز الحقائق في العلاقات الصينية – العربية

مبادئ أساسية في علاقات الصين بالوطن العربي

أرقام في العلاقات الصينية – العربية

الصين واسرائيل وقضية الصراع العربي – الإسرائيلي

تداعيات وباء كوفيد – كورونا على سياسة الصين الخارجية

الاستنتاجات

المصادر الاساسية

مقدمة

ضل ظهور فيروس كورونا سؤالا يحير الخبراء منذ اعلان الصين عن ظهوره في ديسمبر – كانون الأول 1919 و عما اذا كانت الصين قد اخفت حقائق مرتبطة بهذا الوباء والاتهامات المتبادلة بين الصين والأولويات المتحدة وادخال المنظمة الدولية للصحة العالمية ضمن دائرة الاتهامات .

لقد ترك الانتشار العالمي لهذا الوباء تأثيراته الخطيرة على جميع مجالات الحياة الدولية وضمن ذلك العلاقات الدولية واحتمالات تأثر النظام الدولي برمته الى تغييرات جدية في مستقبله وطبيعة القوى الفاعلة فيه وبخاصة منها الولايات المتحدة والصين وروسيا  يعود ذلك للمتغيرات الاقتصادية والخدمية والتكنولوجية التي تشكل عصب الحياة في مجمل المنظومات الإقليمية والدولية .

من هنا تأتي اهمية  الدراسة ( المختصرة ) وفق ما أتيح لنا حتى الان من معلومات .

ومن اجل تتبع سياسة الصين الخارجية ومدى تأثرها او تأثيرها في محيطها الاقليمي و الدولي نذهب هنا الى تحديد وتوضيح دوائر سياسة الصين الخارجية ( إقليميا و عالميا) مع التركيز على اهم هذه الدوائر معتمدين بدءا على تشخيص اسس او مرتكزات سياسة الصين الخارجية الايديولوجية وواقع المصالح المتبادلة .

أولا : الأسس في سياسة  الصين الخارجية

-1محددات سياسة الصين الخارجية

البعد القيمي والتراثي ( اثر تعاليم كونفوشيوس) في مبادئ ماوتسي تونغ وشوان لاي 1-1

1-1-2 البعد الاخلاقي في رسم سياسة الصين , وحدة الطبيعة والمجتمع والإنسان نوع من الانضباط الحضاري .

((تقديس العائلة, المساواة علاقات حسن الجوار ,التعليم أو التأهيل القيمي و الأخلاقي ))

الخلاصة  لدى الزعيم الصيني ورائد الإصلاح على ما يزيد عن ثلاثة عقود منذ 1978 ( دونغ شياو بينغ) أن الصين تعيش مرحلة انتقالية حيث تتصارع الفكرة و نقيضها ليتشكل مركب