إطلاق الإمكانات الواعدة للتمويل الإسلامي

By Hussein Elasrag and حسين عبد المطلب الأسرج

تحقق صناعة التمويل الإسلامي نجاحا تلو الآخر، وتتسع انتشارا وتبلغ مناطق ودول لم يكن ليخطر على بال أحد أنها يمكن تعمل بقواعد التمويل الإسلامي والسندات والصكوك الإسلامية مثل اليابان وبعض دول أميركا اللاتينية والدول الأوروبية. بل ان التجارب الأوربية، بدءً من بريطانيا، وسويسرا، ولوكسمبورغ، وفرنسا وألمانيا وإيرلندا، تؤكد على أن حكومات وبرلمانات هذه الدول، هي التي كانت لها الدور الفاصل في ظهور البنوك الإسلامية في دولها، وذلك من خلال سَنِّ قوانين خاصة بالبنوك الإسلامية، وبدعم من البنوك المركزية التي تعتبر سَن قوانين خاصة بالبنوك الإسلامية، سيزيد من تدفق الاستثمارات الأجنبية، وخلق دينامية اقتصادية مالية تتَّسم بتنوع المنتوجات المالية، وكذلك باعتبارها نظاما ماليا “أخلاقيا” يراعي احتياجات العملاء. وإذا كانت صناعة الصيرفة الإسلامية قد حققت نمواً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، كما حققت دولا عربية إنجازات ملموسة في هذا المجال، الا أن هناك دولا عربية مازالت تؤسس لقيام المصارف الإسلامية بها ومازالت تسعى لتهيئة الأطر القانونية والتشريعية لذلك. ويهدف هذا البحث الى إطلاق الإمكانات الواعدة للتمويل الإسلامي من خلال التعرف على مزاياه وصيغه وأهم المعوقات التي تواجهه تطبيقه ثم التعرض لآليات تنميته.

• Language: العربية
• Publisher: Hussein Elasrag
• Release date: Jun 12, 2018
• ISBN: 9788828335580

Book preview

ملخص

تحقق صناعة التمويل الإسلامي نجاحا تلو الآخر، وتتسع انتشارا وتبلغ مناطق ودول لم يكن ليخطر على بال أحد أنها يمكن تعمل بقواعد التمويل الإسلامي والسندات والصكوك الإسلامية مثل اليابان وبعض دول أميركا اللاتينية والدول الأوروبية. بل ان التجارب الأوربية، بدءً من بريطانيا، وسويسرا، ولوكسمبورغ، وفرنسا وألمانيا وإيرلندا، تؤكد على أن حكومات وبرلمانات هذه الدول، هي التي كانت لها الدور الفاصل في ظهور البنوك الإسلامية في دولها، وذلك من خلال سَنِّ قوانين خاصة بالبنوك الإسلامية، وبدعم من البنوك المركزية التي تعتبر سَن قوانين خاصة بالبنوك الإسلامية، سيزيد من تدفق الاستثمارات الأجنبية، وخلق دينامية اقتصادية مالية تتَّسم بتنوع المنتوجات المالية، وكذلك باعتبارها نظاما ماليا أخلاقيا يراعي احتياجات العملاء. وإذا كانت صناعة الصيرفة الإسلامية قد حققت نمواً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، كما حققت دولا عربية إنجازات ملموسة في هذا المجال، الا أن هناك دولا عربية مازالت تؤسس لقيام المصارف الإسلامية بها ومازالت تسعى لتهيئة الأطر القانونية والتشريعية لذلك. ويهدف هذا البحث الى إطلاق الإمكانات الواعدة للتمويل الإسلامي من خلال التعرف على مزاياه وصيغه وأهم المعوقات التي تواجهه تطبيقه ثم التعرض لآليات تنميته.

المحتويات

ملخص

مقدمة:

أولا: ضوابط استثمار المال في الشريعة الإسلامية:

ثانيا: مزايا التمويل الإسلامي

ثالثا: صيغ التمويل الإسلامي

1- صيغة التمويل عن طريق المضاربة:

2- صيغة التمويل عن طريق المشاركات

3- صيغة التمويل عن طريق بيع المرابحة

4- صيغة التمويل بالإجارة

5- صيغة التمويل بالسلم

6- صيغة التمويل بالاستصناع

7- صيغة التمويل عن طريق البيع بالعمولة

8- صيغة التمويل عن طريق المزارعة

رابعا: مزايا صيغ التمويل الاسلامى

خامسا: معوقات استخدام التمويل الإسلامي:

سادسا: إطلاق الإمكانات الواعدة للتمويل الإسلامي

سابعا: مستقبل التمويل الإسلامي

المراجع:

مقدمة:

التمويل الإسلامي ليس بالأمر الجديد بل إنه يما رس منذ عدة قرون في مختلف أنحاء العالم، إلا أنه اكتسب إقبالا كبيرا في الآونة الأخيرة. وتقدر الأصول الكلية للتمويل الإسلامي بحوالي 5 تريليون دولار أمريكي، أي بزيادة قدرها عشرة أضعاف عما كانت عليه منذ عشر سنوات، وبمعدل نمو يفوق التمويل التقليدي في كثير من البلدان. أيضا  شهد مجموع الأصول القائمة من الصكوك الإسلامية على مدار العقد الماضي زيادة تعادل عشرة أضعاف حتى بلغت حوالي 300 مليار دولار أمريكي ومعظم هذه الأصول في دول الخليج وماليزيا. ويلاحظ أن الاهتمام بالصكوك يتزايد في أنحاء العالم.

وتحقق صناعة التمويل الإسلامي نجاحا تلو الآخر، وتتسع انتشارا وتبلغ مناطق ودول لم يكن ليخطر على بال أحد أنها يمكن تعمل بقواعد التمويل الإسلامي والسندات والصكوك الإسلامية مثل اليابان وبعض دول أميركا اللاتينية والدول الأوروبية. بل ان التجارب الأوربية، بدءً من بريطانيا، وسويسرا، ولوكسمبورغ، وفرنسا وألمانيا وإيرلندا، تؤكد على أن حكومات وبرلمانات هذه الدول، هي التي كانت لها الدور الفاصل في ظهور البنوك الإسلامية في دولها، وذلك من خلال سَنِّ قوانين خاصة بالبنوك الإسلامية، وبدعم من البنوك المركزية التي تعتبر سَن قوانين خاصة بالبنوك الإسلامية، سيزيد من تدفق الاستثمارات الأجنبية، وخلق