Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الإدارة في المنظور الاستراتيجي المعاصر
الإدارة في المنظور الاستراتيجي المعاصر
الإدارة في المنظور الاستراتيجي المعاصر
Ebook145 pages52 minutes

الإدارة في المنظور الاستراتيجي المعاصر

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

هدفت الدراسة إلى التعرف على الإدارة في المنظور الاستراتيجي المعاصر، وتوجيه الضوء على واقع العمل الإداري في المؤسسات والمنشآت وهل تتوفر في الإداريين مهارة التغيير التنظيمي، وتمثلت مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي الآتي: ماهية الإدارة في المنظور الاستراتيجي المعاصر؟ واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي من أجل تحليل نتائج الدراسة، وقد تمثل مجتمع الدراسة من ١٠٠ فرد  من القادة الإداريين في المؤسسات والمنشآت المتنوعة، وقام الباحث باستخدام طريقة العينة العشوائية من خلال توزيع الاستبانة على المبحوثين، وقام الباحث ببناء وتطوير الاستبانة أداةً لجمع بيانات الدِّراسَة؛ وكان من أبرز نتائج الدراسة أن هناك أثر لممارسة القادة الإداريين في المؤسسات والمنشآت لدورهم كقادة للتغيير التنظيمي، وأن الإدارة الفعالة تقود إلى نجاح المؤسسات، وأوصت الدراسة بضرورة تشجيع إدارات المؤسسات العاملين على اقتراح تعديلات خاصة تتعلق بأدوارهم الوظيفي.   

Languageالعربية
Release dateFeb 22, 2024
ISBN9798224662449
الإدارة في المنظور الاستراتيجي المعاصر

Related to الإدارة في المنظور الاستراتيجي المعاصر

Related ebooks

Reviews for الإدارة في المنظور الاستراتيجي المعاصر

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الإدارة في المنظور الاستراتيجي المعاصر - Youssef Al-Ghamdi

    الإدارة في المنظور الاستراتيجي المعاصر

    ملخص الدراسة

    هدفت الدراسة إلى التعرف على الإدارة في المنظور الاستراتيجي المعاصر، وتوجيه الضوء على واقع العمل الإداري في المؤسسات والمنشآت وهل تتوفر في الإداريين مهارة التغيير التنظيمي، وتمثلت مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي الآتي: ماهية الإدارة في المنظور الاستراتيجي المعاصر؟ واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي من أجل تحليل نتائج الدراسة، وقد تمثل مجتمع الدراسة من ١٠٠ فرد  من القادة الإداريين في المؤسسات والمنشآت المتنوعة، وقام الباحث باستخدام طريقة العينة العشوائية من خلال توزيع الاستبانة على المبحوثين، وقام الباحث ببناء وتطوير الاستبانة أداةً لجمع بيانات الدِّراسَة؛ وكان من أبرز نتائج الدراسة أن هناك أثر لممارسة القادة الإداريين في المؤسسات والمنشآت لدورهم كقادة للتغيير التنظيمي، وأن الإدارة الفعالة تقود إلى نجاح المؤسسات، وأوصت الدراسة بضرورة تشجيع إدارات المؤسسات العاملين على اقتراح تعديلات خاصة تتعلق بأدوارهم الوظيفي.  

    جدول المحتويات

    الفصل الأول

    الإطار العام للدراسة

    المقدمة

    تعد الإدارة العامل الرئيسي لنجاح المنظمات المختلفة، أو حتى فشلها، سواء كانت اقتصادية أو تعليمية أو منظمات أخرى، لأنها تؤدي إلى تقدم المجتمع أو تخلفه، وهو مفتاح التقدم على المستوى العام للدولة كذلك؛ من أجل التنمية التي لا يمكن تحقيقها بدون توفير جميع العناصر الأخرى، مع العلم أن هذه الإدارة يجب أن تكون إدارة فعالة، مأخوذة من الوسائل العلمية المستخدمة لاتخاذ القرارات وأداء وظائف إدارية متعددة كوسيلة لها، لأنها تسعى إلى تحقيق ذلك، بالإضافة إلى التطوير والإبداع والإدارة مع القدرة على تحريك المنظمة بكفاءة وتحقيق الأهداف التي تسعى إليها؛ لذلك، فإن مهمتها الرئيسية هي تمكين المنظمة بكل عناصرها من تحقيق مستوى عال من الإنجاز، من خلال الاستخدام الأمثل للموارد البشرية وتوافر المواد (رضا، 2012).

    ويرتبط العمل الإداري ارتباطا وثيقا بالتنظيم والتخطيط، حيث يشكل التنظيم والتخطيط المحور الرئيسي والأساسي للعملية الإدارية ،ومن أهم فوائد التخطيط في العملية الإدارية هي إظهار الأهداف بوضوح وتصور المستقبل بشكل واضح ، وتعد العملية الإدارية سلسلة من بعض الخطوات المتصلة والتي تشتمل على العديد من الخطوات المترابطة والمتكاملة،  ويهدف العمل الإداري في المقام الأول إلى تبسيط إجراءات العمل وتنظيم احتياجات المنظمة أو المؤسسة بصورة منظمة، كما أن الإدارة تكمن أهميتها  في اتساع حجم المنظمات واستخدام العديد من القوى العاملة وبروز العديد من المشاكل المختلفة مما جعل الإدارة أمرا في غاية الأهمية (حنان، 2015)، ومن خلال ذلك فإني سوف أتطرق في هذا البحث إلى الحديث عن الإدارة في المنظور الاستراتيجي المعاصر.

    ––––––––

    مشكلة البحث:

    يعتبر تكرار وكثرة الحاجة الاجتماعية على التعرف والعلم في المؤسسات، والتقدم الهائل في انتقال البيانات، والحاجة إلى تقدم وتطور التكنولوجيا المتنوعة، والدورات التدريبية التي تنظمها وترتبها المؤسسات الاقتصادية، وقلة الموارد المالية المخصصة للمؤسسات المتنوعة، والتأكيد المستمر على مبدأ المساءلة والمحاسبة، بالإضافة الي العولمة وغيرها من الكثير من التحديات والصعوبات المختلفة، تفرض على العاملين على المؤسسات في جميع أنحاء العالم ضرورة مواكبتها، بإحداث التغييرات اللازمة في الهيكل والبيئة التنظيمية الداخلية للإدارة للارتقاء بمؤسساتهم تجاه الجدوة والتنوع والاختلاف في الأداء (عبدالمالك،2016)، وبالتالي فإن إشكالية البحث تدور حول ماهية الإدارة في المنظور الاستراتيجي المعاصر؟

    وحتى يتم توضيح معالم هذه المشكلة نحتاج الي الإجابة على الأسئلة الرئيسية التالية:

    هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية من وجهة نظر القيادة الإدارية فيما يتعلق بنسبة تحقيق أهداف نظام المؤسسات؟

    هل هناك علاقة تأثير دلالة إحصائية بين ممارسة القادة الإداريين في المؤسسات والمنشآت محل الدراسة لدورهم كإداريين في تحقيق الأهداف؟

    هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية لممارسة القادة الإداريين في المؤسسات محل التحليل والتوضيح لدورهم كقادة  تعزي للبيانات الشخصية (المنصب الإداري، السن، الأقدمية في المنصب، الدرجة العلمية)؟

    ماهي درجة ممارسة القادة الإداريين في المؤسسات والمنشأت لدورهم كقادة للتغيير التنظيمي؟

    ما هو مدي تحقيق أهداف النظم داخل المؤسسات والمنشأت من وجهة نظر القادة الإداريين؟

    أهمية البحث: 

    ❖  يعد موضوع الإدارة من أكثر المواضيع التي لقيت اهتمام كبير ومتبادل في جانب القيادة والإدارة، وذلك باعتبار أن إحداث التغيير وإدارته بنجاح أولوية ملحة في حياة المنظمات لتتماشي مع تحديات العصر الذي نعيش فيه ومن هذ المنطلق اتفقت أغلب الأبحاث في هذا المجال من الدراسة على جانب قيادي تحويلي له القدرة على تحريك الطاقات الداخلية للمرؤوسين لتحقيق أهداف التغيير المطلوبة.

    ❖  نظراً لأهمية العديد من المؤسسات والمنظمات في تكوين الاقتصاد القوي، وبالتالي يتحتم الامر على السلطة العليا في مواكبة التطور العالمي بإصلاح  الإدارة وهيكل وهيئة المنظمات والمؤسسات وإحداث تغيير عليها، كما فعلت الكثير من دول العالم المتطورة وبالأخص الدول الأوروبية مع مطلع القرن الجديد.

    ❖  ندرة الدراسات في

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1