العالم من البداية - دنیا از اول

By Eleni Katsama

يحاول هذا الإصدار، من خلال سرد قصص ثلاث فتيات،  عرض وتوضيح بعض حالات العنف ضد الفتيات الصغيرات المشمولات باتفاقية القسطنطينية، وكيف يمكنهنالتعبير عن أنفسهن وكيف يمكن للمرء التعامل معهن. يمكن أن تحدث هذه القصص في أي بلد في العالم ويمكن أن يحدث لأية امرأة وفتاة، بغض النظر عن أصولها ووضعها الاجتماعي والاقتصادي، لأن العنف ضد المرأة هو ظاهرة عالمية.
الغرض من هذا الإصدار هو جعلنا نفهم جميعاً أنه يجب ألا يكون هناك عنف ولا يمكن تبرير العنف بأي شكل من الأشكال. إن أي فعل يتم دون موافقة الطرفين هو تعبير عن العنف وتقع مسؤوليته  بشكل حصري على الشخص الذي يمارسه. من المهم مشاركة ما يشغلنا ويشكل لنا مشكلة، وعندما يتعلق الأمر بالقضايا الخطيرة، مثل العنف، نحتاج إلى التواصل مع البالغين الذين نثق بهم ويمكنهمأن يعرفوا كيف يساعدوننا.

این نسخه سعی می کند که با روایت داستان سه (۳) دختر جوان، برخی از موارد خشونت علیه دختران جوان را که در تفاهم نامه  استانبول نام برده شده  ،بیان می‌کند  و به چه طریق  می توان آنها را آشکار کرده و همچنین با آنها مواجه  شد. این تجربه ها ( داستان  ها) در هر کشور جهان میتواندبرای هر زن یا دختریجدای  از اصلیت ، وضعیتاجتماعی یا اقتصادی اش  اتفاق بیافتد ، چون خشونت  علیه زنان  یک پدیده جهانی  است.
هدف این نسخه این است که همه ماچه زن و چه مرد متوجه شویم که هیچ توجیهی برای تحمل هیچ نوع و هر شکل خشونت وجود ندارد.هر عملی که بدون رضایت انجام بگیرد بیانگر خشونت می باشد و مقصر فقط عامل آن است. به اشتراک گذاشتن موضوع های جدی که ذهنمان را درگیر می کنند از جمله خشونت بسیار مهم می باشد، باید به افراد بالغ مورد اطمینان  مراجعه  کنیم.

• Language: العربية
• Publisher: KETHI
• Release date: Jul 27, 2020
• ISBN: 9788835869818

Book preview

العالم من البداية

بقلم: إيليني كاتساما

رسوم تصويرية: ميرتو ذيليفوريا

أعزائي القراء،

اليونيسيف (UNICEF) يسعدها أن تتشارك مع مركز الأبحاث للمساواة بين الجنسين (KETHI) لتقديم هذا الإصدار العالم من جديد (ذا وورلد أنيو) والذي يبعث للحياة بشكل حساس التجارب التي تواجهها الفتيات اللواتي يواجهن العنف المبني على نوع الجنس. كتبته بشكل جميل إليني كاتسما مع الرسوم الإيضاحية من ميرتو ديليفوريا، هذه المجموعة القصصية تهدف إلى رفع الوعي وتوليد الحوار بين الشباب حول كيفية منع ومكافحة العنف المبني على نوع الجنس. القصص منشورة في أربع لغات للوصول إلى أوسع جمهور: اليونانية، الإنجليزية، العربية والفارسية. بينما تركزهذه القصص على تجارب القتيات، نحن ندرك أن العنف المبني على نوع الجنس يؤثر علينا جميعا- الفتيات، الشباب، النساء والرجال- ويجب أن نعمل سوياً من أجل وضع حد لدوائر العنف.

يونيسيف تسترشد بالمبادئ التي وُضعت في معاهدة الأمم المتحدة حول حقوق الطفل وتعمل مع الشركاء في أنحاء 190 دولة ومنطقة لتطوير حقوق وسلامة الصبيان والبنات حول العالم. هذا يشمل الحق في الحماية من كل أنواع العنف والتمييز.

في اليونيسيف نحن نُقر بأن المعرفة هي قوة. تعليم البنات والصبيان عن الأدوار المبنية على نوع الجنس في بيئة خالية من أي نوع من العنف هو المفتاح لكسر دائرة العنف. نحن نؤمن بقوة أنه حين تتوفر لدى البنات، الصبيان، النساء والرجال المعرفة بحقوقهم ، المصادر والامكانيات، سوف يتم تمكينهم ليكونوا المدافعين عن أنفسهم بشكل كامل.

هذا هو بالنهاية هدف هذا الإصدار: تحريك النقاش حول المخاطر، رفع الوعي حول الحقوق، والإبلاغ عن الدعم المتوفر.

هذا الإصدار تم تطويره بإرشاد من كيثي (KETHI) ؛ وبدعم من يونيسيف وبتمويل من حكومة الولايات المتحدة.

لوتشيو ميلاندري

رئيس مكتب اليونيسيف في اليونان

عزيزاتي وأعزائي،

إصدار العالم من البداية يضع حجراً آخر في الجهد الطويل الأمد لمركز أبحاث موضوعات المساواة (ΚΕΘΙ) لتعزيز المساواة بين الجنسين في مجال التعليم، والاعتراف بدورها المهم في تشكيل الإدراك بين الجنسين. الكتاب الذي نضعه بين أيديكم يركز على مسألة العنف ضد النساء والفتيات ويهدف إلى رفع وعي المراهقين فيما يخص العنف على القائم على نوع الجنس.

كنقطة انطلاق اتفاقية مجلس أوروبا بشأن الوقاية ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف الأسري، معروفة أيضا باسم اتفاقية القسطنطينية، التي صدقت أيضا من قبل بلدنا، السيدات والسادة القراء، من خلال رواية قصص ثلاث فتيات مراهقات، يتم الانتقال إلى واقع يهيمن عليه عنصر العنف الذي تعاني منه ملايين النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم. وبهذه الطريقة، يسعى الكتاب إلى إيصال رسالة أنتِ لست الوحيدة، انتِ لست وحدكِ ولرفع الوعي بقضايا حماية ودعم النساء والفتيات اللاتي يتعرضن للعنف القائم على نوع الجنس.

مركز أبحاث موضوعات المساواة (ΚΕΘΙ)، منذ إنشائه عام 1994، ينشط بقوة من أجل النهوض بالمرأة في جميع المجالات، الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، مع الهدف الرئيسي القضاء على التمييز بين الجنسين. على وجه الخصوص، في مجال العنف ضد المرأة ، بما في ذلك، القيام بتشغيل وإدارة أربعة عشر (14) مركزاً استشارياً في جميع أنحاء اليونان، وكذلك التنسيق العلمي ومراقبة الهياكل التي تنتمي إلى شبكة الأمانة العامة لسياسة الأسرة والمساواة بين الجنسين(ΓΓΟΠΙΦ) للوقاية ومكافحة العنف ضد النساء، وتوفير الخدمات المجانية مثل تقديم المعلومات والاستشارات (الدعم الاجتماعي والنفسي والقانوني وفي مجال التشغيل) للنساء ضحايا العنف و / أو التمييز المتعدد.

وفي هذا السياق ، يواصل مركز أبحاث موضوعات المساواة (ΚΕΘΙ)، عمله الهام في اتجاه القضاء على العنف ضد المرأة ومكافحة القوالب النمطية القائمة على اختلاف الجنس، وهو يستثمر في تطوير النشاطات في مجال التعليم، من أجل المساهمة في تشكيل التلاميذ المطلعين الواعين الذين سيعملون في المستقبل كمواطنين متساوين، من أجل عالم من المساواة في الحقوق، دون تمييز وعنف: من أجل عالم من البداية!

رئيسة مجلس إدارة مركز أبحاث موضوعات المساواة (ΚΕΘΙ)

ثيوذوسيا تاندارو-كرينغو

ملاحظة تمهيدية


إصدار العالم من البداية الذي نضعه بين يديك هو نتيجة تعاون مركز أبحاث موضوعات المساواة (ΚΕΘΙ) مع اليونيسيف (UNICEF)، وقد تم تنفيذه في إطار اتفاقية مجلس أوروبا بشأن الوقاية ومحاربة العنف ضد المرأة والعنف الأسري المعروفة أيضاً باسم اتفاقية القسطنطينية. هذه الاتفاقية هي أول أداة ملزمة قانونياً على الصعيد الدولي للوقاية من جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات، وحماية الضحايا، و إزالة العنف وتطبيق الملاحقة القضائية الجرمية ومعاقبة الجناة الذين ارتكبوا العنف ضد المرأة والعنف الأسري عقاباً شديداً.


دخلت اتفاقية القسطنطينية حيز التنفيذ في آب / أغسطس 2014 وتم التصديق عليها حتى الآن (تشرين الثاني / نوفمبر 2019)، مما يعني أنها أصبحت قانون دولة في 34 دولة، بما في ذلك اليونان.

ما أهمية اتفاقية القسطنطينية؟

اتفاقية القسطنطينية هي أول معاهدة دولية تحدد وتسمي العنف الجنسي، أي العنف القائم على النوع الجنسي، وتمهد الطريق لتجريم الممارسات ذات الصلة التي - لسوء الحظ - هي الحياة اليومية للعديد من النساء والفتيات. تضمن الاتفاقية حق جميع النساء في اتخاذ تدابير فعالة للحماية والدعم، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو اللون أو اللغة أو الدين أو المعتقدات السياسية أو غيرها، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الثروة، أو الأصل أو الميل الجنسي أو الهوية الجنسية أو العمر أو الحالة الصحية أو الإعاقة أو الحالة الأسرية أو حالة المهاجر أو اللاجئ أو أي وضع آخر.

بموجب اتفاقية القسطنطينية، فإن العنف ضد المرأة متجذر في علاقات القوة غير المتكافئة بين الرجل والمرأة والطريقة التي تم بها بناء المجتمعات وتشغيلها تاريخيا، مما يؤدي بالمرأة إلى موقع أقل من الرجل. وفي الوقت نفسه، تؤكد أن تحقيق المساواة بين المرأة والرجل عنصر أساسي في الوقاية من العنف ضد النساء.

ما هي أشكال العنف التي تتعرض لها النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم؟

تشير الاتفاقية إلى أن النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم غالباً ما يتعرضن لأشكال خطيرة من العنف، مثل العنف الأسري والتحرش الجنسي والاغتصاب والزواج القسري وجرائم الشرف وتشويه الأعضاء التناسلية. تشكل أشكال العنف المذكورة أعلاه انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان للنساء والفتيات الصغيرات، وكذلك عقبة كبيرة أمام تحقيق المساواة بين النساء والرجال. تقر الاتفاقية أيضاً بأن النساء والفتيات الصغيرات أكثر عرضة للعنف القائم على النوع الجنسي من الرجال.


يمكن أن يكون الأطفال أيضاً ضحايا للعنف الأسري، إما لأنهم يتعرضون للعنف بأنفسهم أو لأنهم شهود للعنف في الأسرة.

ماذا سوف أقرأ في هذا الإصدار وما هو الغرض منه؟

يحاول هذا الإصدار، من خلال سرد قصص ثلاث فتيات، عرض وتوضيح بعض حالات العنف ضد الفتيات الصغيرات المشمولات باتفاقية القسطنطينية، وكيف يمكنهن التعبير عن أنفسهن وكيف يمكن للمرء التعامل معهن. يمكن أن تحدث هذه القصص في أي بلد في العالم ويمكن أن يحدث لأية امرأة وفتاة، بغض النظر عن أصولها ووضعها الاجتماعي والاقتصادي، لأن العنف ضد المرأة هو ظاهرة عالمية.


الغرض من هذا الإصدار هو جعلنا نفهم جميعاً أنه يجب ألا يكون هناك عنف ولا يمكن تبرير العنف بأي شكل من الأشكال. إن أي فعل يتم دون موافقة الطرفين هو تعبير عن العنف وتقع مسؤوليته بشكل حصري على الشخص الذي يمارسه. من المهم مشاركة ما يشغلنا ويشكل لنا مشكلة، وعندما يتعلق الأمر بالقضايا الخطيرة، مثل العنف، نحتاج إلى التواصل مع البالغين الذين نثق بهم ويمكنهم أن يعرفوا كيف يساعدوننا.

إلى أين يمكنني أن أتوجه إذا كان هناك عنف؟


في بلدنا، تم إنشاء هياكل دعم وحماية متخصصة لضحايا العنف القائم على النوع الجنسي، أي أن هناك شبكة يمكن الوصول إليها من قبل النساء، بما في ذلك مراكز استشارية وبيوت استضافة وخط االنجدة 15900 (SOS)

.
لمزيد من المعلومات حول الهياكل التي يمكن للشخص الوصول إليها وتلقي المعلومات والدعم منها:

خط هاتفي للنجدة 15900 (SOS) (يعمل 24 ساعة وبلغات متعددة)

موقع على الشبكة http://womensos.gr/

خط النجدة القومي 1056للفتيان